اللوجستي
30-04-2006, 12:43 PM
حسن أبوعرفات من الدوحة - 02/04/1427هـ
جمدت قطر مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وألمح مسؤول قطري إلى أن الدوحة لا تقبل وضع شروط من قبل واشنطن تضر الاقتصاد القطري. وقال ناصر بن حمد آل خليفة سفير قطر في واشنطن يسعدنا العودة إلى المفاوضات، ولكنّ هناك أموراً ينبغي حلها أولاً كما ينبغي علينا أن نشعر أن الآخرين جادون بشأنها. وأضاف أنني سمعت من مسؤولين في الجانب الأمريكي وفي دول أخرى أن توقيع اتفاقية تجارة حرة يحل كل المشكلات، ولكنني أرى أن في ذلك مبالغة، إذ إن مثل هذه الاتفاقية توجد أحياناً مشكلات لم تكن موجودة من الأصل قبل توقيعها.
وأوضح في تصريح صحافي أمس"أعتقد أن الأطر التي وضعتها منظمة التجارة العالمية كافية وملائمة تماماً لفتح الأسواق بصورة متوازنة نسبياً، وحيث إننا نتمتع بالعضوية الكاملة في المنظمة فإنني أرى في ذلك الكفاية على الأقل في الفترة الحالية".
وشدد على أن اتفاقية التجارة الحرة لا تحقق فوائد دوما وقال: لدينا نسبة كبيرة من العمالة الوافدة، وأي اتفاقية ثنائية قد ترتب علي أمورا لا تتسق مع خصائص واقعنا نحن في قطر. وتابع أن قضية العمالة هي جانب واحد أعطيه هنا مثلا، وفي كل الأحوال فإن دراسة سلبيات وإيجابيات أية اتفاقية للتجارة الحرة بيننا وبين الولايات المتحدة والموازنة بينها في ضوء عضويتنا الكاملة في منظمة التجارة العالمية ستصل بنا إلى ضرورة عدم التعجل في التعامل مع مسألة توقيع اتفاقية من هذا النوع. وأشار إلى "أننا لا نمتلك صناعات كبيرة تسوق منتجاتها في الولايات المتحدة مثلاً، ومن ثم تستدعي منا الحصول على معاملة تفضيلية لمنتجاتنا من الأمريكيين فإن ذلك سيكون وضعاً آخر".
وقال:لا أرى مبرراً للركض وراء أي اتفاق لا يحقق مصلحة لقطر قبل أي شيء آخر. إن صادراتنا الأساسية هي الغاز، وهذا الغاز مطلوب في جميع أنحاء العالم، أي أنني لست مضطراً للركض يميناً ويساراً بحثاً عن شروط تفضيلية أقدم لها ثمناً بقبول هذا أو ذاك من بنود اتفاقية ثنائية ما. وأضاف "لا أجد بصراحة سبباً لكي نقبل بوضع شروط علينا لا سيما أن الولايات المتحدة بلد أقوى وأكبر، وذو قدرات اقتصادية لا يمكن مقارنتها باقتصادنا. إن الأمور يجب أن تبدأ ببحث ما ستستفيده قطر من توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ولا أجد من جهتي فائدة كبيرة من ذلك في اللحظة الراهنة".
وتشارك شركات النفط والغاز الأمريكية الكبرى في مشاريع الغاز والبتروكيماويات القطرية، كما وقعت قطر اتفاقية لتصدير نحو 15 مليون طن سنويا من الغاز إلى السوق الأمريكية بحلول 2009 على مدى 25 عاما.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الثاني لقطر بعد اليابان وبلغت قيمة الواردات القطرية من السوق الأمريكية العام الماضي نحو 4.3 مليار ريال من إجمالي تجارة قطر الخارجية التي بلغت 129 مليار ريال (35.4 مليار دولار ) العام الماضي.
كلام سليم من السفير القطري. عين العقل, مو هالناس اللي تركض خلف كل شي أمريكي! لنا مصلحه حياكم الله، مالنا مصلحه، الباب يوسع ديناصور.........................................
جمدت قطر مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وألمح مسؤول قطري إلى أن الدوحة لا تقبل وضع شروط من قبل واشنطن تضر الاقتصاد القطري. وقال ناصر بن حمد آل خليفة سفير قطر في واشنطن يسعدنا العودة إلى المفاوضات، ولكنّ هناك أموراً ينبغي حلها أولاً كما ينبغي علينا أن نشعر أن الآخرين جادون بشأنها. وأضاف أنني سمعت من مسؤولين في الجانب الأمريكي وفي دول أخرى أن توقيع اتفاقية تجارة حرة يحل كل المشكلات، ولكنني أرى أن في ذلك مبالغة، إذ إن مثل هذه الاتفاقية توجد أحياناً مشكلات لم تكن موجودة من الأصل قبل توقيعها.
وأوضح في تصريح صحافي أمس"أعتقد أن الأطر التي وضعتها منظمة التجارة العالمية كافية وملائمة تماماً لفتح الأسواق بصورة متوازنة نسبياً، وحيث إننا نتمتع بالعضوية الكاملة في المنظمة فإنني أرى في ذلك الكفاية على الأقل في الفترة الحالية".
وشدد على أن اتفاقية التجارة الحرة لا تحقق فوائد دوما وقال: لدينا نسبة كبيرة من العمالة الوافدة، وأي اتفاقية ثنائية قد ترتب علي أمورا لا تتسق مع خصائص واقعنا نحن في قطر. وتابع أن قضية العمالة هي جانب واحد أعطيه هنا مثلا، وفي كل الأحوال فإن دراسة سلبيات وإيجابيات أية اتفاقية للتجارة الحرة بيننا وبين الولايات المتحدة والموازنة بينها في ضوء عضويتنا الكاملة في منظمة التجارة العالمية ستصل بنا إلى ضرورة عدم التعجل في التعامل مع مسألة توقيع اتفاقية من هذا النوع. وأشار إلى "أننا لا نمتلك صناعات كبيرة تسوق منتجاتها في الولايات المتحدة مثلاً، ومن ثم تستدعي منا الحصول على معاملة تفضيلية لمنتجاتنا من الأمريكيين فإن ذلك سيكون وضعاً آخر".
وقال:لا أرى مبرراً للركض وراء أي اتفاق لا يحقق مصلحة لقطر قبل أي شيء آخر. إن صادراتنا الأساسية هي الغاز، وهذا الغاز مطلوب في جميع أنحاء العالم، أي أنني لست مضطراً للركض يميناً ويساراً بحثاً عن شروط تفضيلية أقدم لها ثمناً بقبول هذا أو ذاك من بنود اتفاقية ثنائية ما. وأضاف "لا أجد بصراحة سبباً لكي نقبل بوضع شروط علينا لا سيما أن الولايات المتحدة بلد أقوى وأكبر، وذو قدرات اقتصادية لا يمكن مقارنتها باقتصادنا. إن الأمور يجب أن تبدأ ببحث ما ستستفيده قطر من توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ولا أجد من جهتي فائدة كبيرة من ذلك في اللحظة الراهنة".
وتشارك شركات النفط والغاز الأمريكية الكبرى في مشاريع الغاز والبتروكيماويات القطرية، كما وقعت قطر اتفاقية لتصدير نحو 15 مليون طن سنويا من الغاز إلى السوق الأمريكية بحلول 2009 على مدى 25 عاما.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الثاني لقطر بعد اليابان وبلغت قيمة الواردات القطرية من السوق الأمريكية العام الماضي نحو 4.3 مليار ريال من إجمالي تجارة قطر الخارجية التي بلغت 129 مليار ريال (35.4 مليار دولار ) العام الماضي.
كلام سليم من السفير القطري. عين العقل, مو هالناس اللي تركض خلف كل شي أمريكي! لنا مصلحه حياكم الله، مالنا مصلحه، الباب يوسع ديناصور.........................................