ابو البورصه
30-04-2006, 03:27 PM
لم يكن اكثر المتشائمين يتصور ان تستمر معاناة البورصه القطريه الى مايزيد عن العام بعد الانهيار المفاجئ الذي ضرب السوق في ابريل من العام الماضي.
فبأستثناء فترات محدوده من فصل الصيف المنصرم لا تكاد تتجاوز الشهر او الشهر والنصف, استمر نزيف النقاط في السوق القطري دونما توقف لعام ونيف.
وفي الوقت الذي بدأت فيه جميع المؤشرات الايجابيه في الظهور بعيد موسم التوزيع وجني الارباح اصيب السوق بعدوى الانهيار مرة اخرى بعد انتقالها اليه مباشرة من الاسواق الكبرى المجاوره مثل السوق السعودي والاماراتي , وكان ذلك كله نتيجة حتميه لتصاعد الاوضاع السياسيه في المنطقه.
يؤكد الكثير من المستثمرون انهم قد خسروا كامل ما جمعوه من ارباح خلال السنوات الثلاث الماضيه, في حين يؤكد آخرون ان خسارتهم لم تعد تقتصر على الارباح المحققه , وانما امتدت لتشمل جزءا كبيرا من رأس المال.
امام هذا الواقع الذي نعايشه وسيناريو الخسائر المتكرر بشكل يومي , نجد انفسنا مجبرين على البحث عن اجابه للسؤال الذي يطرح نفسه , بل ويفرض نفسه بقوه.
ماذا استفاد المواطن القطري من البورصه؟
وهل الاستثمار في الاسهم والبورصه نعمه ام نقمه على المجتمع؟
اكاد اجزم وان خالفني الكثيرين الرأي ان الاستثمار في البورصه قد خدم المواطن اكثر مما اضر به!!
فعلى الرغم من الخسائر الرقميه التي مني بها الكثيرين , الا ان الاستثمار في البورصه فتح شهية الشاب القطري للاستثمار بشتى انواعه.
ففي حين كنا نرى في السابق ان اكبر هم الشاب ومبلغ علمه هو اقتناء سياره جديده والحصول على وظيفه مرموقه بدون تعب, والتنقل بين مدرجات الملاعب لتشجيع ناديه , نجد ان الشاب القطري اليوم اصبح اكثر وعيا , ويتناقش في مختلف القضايا الاقتصاديه , ويبحث عن الفرص المواتيه للدخول في مشروع تجاري يدر عليه دخلا اضافيا , ويكون موردا آخرا , وبالتالي تنويع القنوات الاستثماريه بين البورصة والتجاره.
ولعل اكثر ما يثلج الصدر اليوم ما نشاهده في الاسواق والمجمعات الحديثة الناشئه من تواجد للشباب القطري , بحيث يقومون بأدارة اعمالهم بأنفسهم والاشراف عليها , والامثلة على ذلك كثيره ومتنوعه في سوق الغرافه وسوق رتاج وسوق واقف.
نعم البورصه حققت مكاسب كبيره للكثيرين في السنوات الثلاث الاخيره
ثم عادت واذاقتنا مرارة الخساره
لكن يبقى المكسب الاكبر
وهو
توعية الشاب القطري لاهمية العمل الخاص.
ودخوله عالم البزنس من اوسع ابوابه.
اتمنى ان يأتي اليوم
الذي نرى فيه هذا الجيل الطموح
وقد حقق ذاته
واصبح خير غراس , غرسه وطننا الغالي
ليرد الجميل لوطنه
برعاية الجيل الذي يليه
وتوفير فرص العمل للاجيال القادمه
وشكرا
فبأستثناء فترات محدوده من فصل الصيف المنصرم لا تكاد تتجاوز الشهر او الشهر والنصف, استمر نزيف النقاط في السوق القطري دونما توقف لعام ونيف.
وفي الوقت الذي بدأت فيه جميع المؤشرات الايجابيه في الظهور بعيد موسم التوزيع وجني الارباح اصيب السوق بعدوى الانهيار مرة اخرى بعد انتقالها اليه مباشرة من الاسواق الكبرى المجاوره مثل السوق السعودي والاماراتي , وكان ذلك كله نتيجة حتميه لتصاعد الاوضاع السياسيه في المنطقه.
يؤكد الكثير من المستثمرون انهم قد خسروا كامل ما جمعوه من ارباح خلال السنوات الثلاث الماضيه, في حين يؤكد آخرون ان خسارتهم لم تعد تقتصر على الارباح المحققه , وانما امتدت لتشمل جزءا كبيرا من رأس المال.
امام هذا الواقع الذي نعايشه وسيناريو الخسائر المتكرر بشكل يومي , نجد انفسنا مجبرين على البحث عن اجابه للسؤال الذي يطرح نفسه , بل ويفرض نفسه بقوه.
ماذا استفاد المواطن القطري من البورصه؟
وهل الاستثمار في الاسهم والبورصه نعمه ام نقمه على المجتمع؟
اكاد اجزم وان خالفني الكثيرين الرأي ان الاستثمار في البورصه قد خدم المواطن اكثر مما اضر به!!
فعلى الرغم من الخسائر الرقميه التي مني بها الكثيرين , الا ان الاستثمار في البورصه فتح شهية الشاب القطري للاستثمار بشتى انواعه.
ففي حين كنا نرى في السابق ان اكبر هم الشاب ومبلغ علمه هو اقتناء سياره جديده والحصول على وظيفه مرموقه بدون تعب, والتنقل بين مدرجات الملاعب لتشجيع ناديه , نجد ان الشاب القطري اليوم اصبح اكثر وعيا , ويتناقش في مختلف القضايا الاقتصاديه , ويبحث عن الفرص المواتيه للدخول في مشروع تجاري يدر عليه دخلا اضافيا , ويكون موردا آخرا , وبالتالي تنويع القنوات الاستثماريه بين البورصة والتجاره.
ولعل اكثر ما يثلج الصدر اليوم ما نشاهده في الاسواق والمجمعات الحديثة الناشئه من تواجد للشباب القطري , بحيث يقومون بأدارة اعمالهم بأنفسهم والاشراف عليها , والامثلة على ذلك كثيره ومتنوعه في سوق الغرافه وسوق رتاج وسوق واقف.
نعم البورصه حققت مكاسب كبيره للكثيرين في السنوات الثلاث الاخيره
ثم عادت واذاقتنا مرارة الخساره
لكن يبقى المكسب الاكبر
وهو
توعية الشاب القطري لاهمية العمل الخاص.
ودخوله عالم البزنس من اوسع ابوابه.
اتمنى ان يأتي اليوم
الذي نرى فيه هذا الجيل الطموح
وقد حقق ذاته
واصبح خير غراس , غرسه وطننا الغالي
ليرد الجميل لوطنه
برعاية الجيل الذي يليه
وتوفير فرص العمل للاجيال القادمه
وشكرا