jajassim
05-04-2011, 10:32 PM
تمرين (الصلال) الوهمي لسقوط طائرة في البحر
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21260.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21262.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21263.jpg
نفـذت اللجنـة الدائمة للطوارئ صبـاح الثلاثـاء 5/4/2011م تمرين (الصلال) الوهمي بمشاركة العديد من الجهات بهدف قياس جاهزيتها للتعامل مع الأزمات والحوادث الحرجة، والتنسيق الميداني في موقع الحدث.
وقد بدأ سيناريو التمرين في تمام الساعة الثامنة صباحا بسقوط طائرة في عرض البحر، تم رصدها من قبل إدارة أمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المعنية، وتحركت فرق الإنقاذ التابعة للإدارة إلى مكان الحادث مدعمة بعدد من طرادات الإنقاذ، وبعد جهود مكثفة وتنسيق تام بين هذه الجهات تم نقل المصابين بمختلف إصاباتهم إلى المستشفى الميداني والذي أقيم على ساحل البحر، حيث تلقوا إسعافات أولية ونقلوا بعدها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال العلاج، بينما واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، كما تم انتشال عدد من الجثث.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهات المشاركة في هذا التمرين شملت وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، الهيئة العامة للطيران المدني، مؤسسة قطر للبترول، مؤسسة حمد الطبية، جمعية الهلال الأحمر القطري، مؤسسة قطر للإعلام، وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أعضاء اللجنة الدائمة للطوارئ.
وقد أوضح
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21261.jpg
العميد ركن بحري / على أحمد البديد المناعي مدير إدارة أمن السواحل والحدود
أن التمارين الوهمية لها أهمية كبيرة من حيث قياس مدى جاهزية الأجهزة المعنية في التعامل مع الأحداث الطارئة ، مشيرا إلى انه على مستوى الدولة جرى تنفيذ العديد من التمارين الوهمية السابقة والتي كان لها دور كبير في تحديد المهام لكل جهة مشاركة والكشف عن أي سلبيات قد تقع على أي مستوى من المستويات ومعالجتها .
وأضاف إن سيناريو التمرين الوهمي ( سقوط طائرة ) جاء اختياره لحدث طارئ قد يقع في أي دولة في العالم ونظرا لما ينتج عن حوادث الطيران من ضحايا فجاء السيناريو لقياس مدى إمكانيات إدارة أمن السواحل والحدود والجهات الأخرى المشاركة في التعامل مع الحدث وإنقاذ المصابين وانتشال الغرقى وتقييم النتائج لرصد أي سلبيات ومعالجتها وتفاديها في أي تمارين قادمة بحيث نصل إلى أفضل المستويات في الأداء.
وأضاف مدير إدارة أمن السواحل والحدود أن التميز في الأداء والقدرة على مواجهة الأحداث الطارئة لا يعتمد فقط على المعدات والآليات المتطورة والحديثة أو على العنصر البشرى فقط فرغم أهمية هذين العاملين فان التدريب والممارسة لهما دور كبير في رفع معدل مستوى الأداء .
وأضاف أن مؤشرات التمرين الوهمي ( الصلال ) أكدت على دقة التنسيق والاتصال بين الجهات المشاركة في التمرين عبر مركز القيادة الوطني مما ساهم على دقة التنظيم الميداني في موقع الحدث , مؤكدا على بروز دور الرتب الصغرى من الضباط في المتابعة والتنفيذ تحت قيادة الرتب العليا أثناء التمرين الوهمي بهدف خلق صف ثاني من القيادة المتميزة التي تكتسب الخبرات.
المصدر : موقع وزارة الداخلية (http://www.moi.gov.qa/site/arabic/news/2011/04/05/23764.html)
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21260.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21262.jpg
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21263.jpg
نفـذت اللجنـة الدائمة للطوارئ صبـاح الثلاثـاء 5/4/2011م تمرين (الصلال) الوهمي بمشاركة العديد من الجهات بهدف قياس جاهزيتها للتعامل مع الأزمات والحوادث الحرجة، والتنسيق الميداني في موقع الحدث.
وقد بدأ سيناريو التمرين في تمام الساعة الثامنة صباحا بسقوط طائرة في عرض البحر، تم رصدها من قبل إدارة أمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المعنية، وتحركت فرق الإنقاذ التابعة للإدارة إلى مكان الحادث مدعمة بعدد من طرادات الإنقاذ، وبعد جهود مكثفة وتنسيق تام بين هذه الجهات تم نقل المصابين بمختلف إصاباتهم إلى المستشفى الميداني والذي أقيم على ساحل البحر، حيث تلقوا إسعافات أولية ونقلوا بعدها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال العلاج، بينما واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، كما تم انتشال عدد من الجثث.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهات المشاركة في هذا التمرين شملت وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، الهيئة العامة للطيران المدني، مؤسسة قطر للبترول، مؤسسة حمد الطبية، جمعية الهلال الأحمر القطري، مؤسسة قطر للإعلام، وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أعضاء اللجنة الدائمة للطوارئ.
وقد أوضح
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2011/04/05_21261.jpg
العميد ركن بحري / على أحمد البديد المناعي مدير إدارة أمن السواحل والحدود
أن التمارين الوهمية لها أهمية كبيرة من حيث قياس مدى جاهزية الأجهزة المعنية في التعامل مع الأحداث الطارئة ، مشيرا إلى انه على مستوى الدولة جرى تنفيذ العديد من التمارين الوهمية السابقة والتي كان لها دور كبير في تحديد المهام لكل جهة مشاركة والكشف عن أي سلبيات قد تقع على أي مستوى من المستويات ومعالجتها .
وأضاف إن سيناريو التمرين الوهمي ( سقوط طائرة ) جاء اختياره لحدث طارئ قد يقع في أي دولة في العالم ونظرا لما ينتج عن حوادث الطيران من ضحايا فجاء السيناريو لقياس مدى إمكانيات إدارة أمن السواحل والحدود والجهات الأخرى المشاركة في التعامل مع الحدث وإنقاذ المصابين وانتشال الغرقى وتقييم النتائج لرصد أي سلبيات ومعالجتها وتفاديها في أي تمارين قادمة بحيث نصل إلى أفضل المستويات في الأداء.
وأضاف مدير إدارة أمن السواحل والحدود أن التميز في الأداء والقدرة على مواجهة الأحداث الطارئة لا يعتمد فقط على المعدات والآليات المتطورة والحديثة أو على العنصر البشرى فقط فرغم أهمية هذين العاملين فان التدريب والممارسة لهما دور كبير في رفع معدل مستوى الأداء .
وأضاف أن مؤشرات التمرين الوهمي ( الصلال ) أكدت على دقة التنسيق والاتصال بين الجهات المشاركة في التمرين عبر مركز القيادة الوطني مما ساهم على دقة التنظيم الميداني في موقع الحدث , مؤكدا على بروز دور الرتب الصغرى من الضباط في المتابعة والتنفيذ تحت قيادة الرتب العليا أثناء التمرين الوهمي بهدف خلق صف ثاني من القيادة المتميزة التي تكتسب الخبرات.
المصدر : موقع وزارة الداخلية (http://www.moi.gov.qa/site/arabic/news/2011/04/05/23764.html)