M O 7 A M M E D
30-04-2006, 06:52 PM
الطفل الموهوب هو زاد الحضارة و المستقبل ..
يذكر العلماء عدة خطوات:
الخطوة 1: إذا كان فضوليا فهو موهوب!
الطفل الذي يسأل عن كل شيء، و يتحدث عن كل شيء، و يضع يده..
فضوله يكشف عن موهبته ، فليغتنم الأب الحديث معه و يرشده إلى مصادر
المعلومات، هذا كتاب تفسير، هذا قرآن، هذا كتاب أخلاق، .. ليعلمه الطريق إلى اكتساب المعلومات..
هناك مثلاً طفل ليس فضوليا، و لكنه سريع الذاكرة ..
عمره سنتان أو أقل، كلما سمع شيئا التقطه و أخذ يعبر عنه، يرى أمه تصلي يحاكي صلاتها، يرى أخاه يقرأ الكتاب فيحاكيه، سريع الالتقاط،هذا طفل موهوب ..
سمعتم عن الطفل المعجزة سيد محمد حسين الطباطبائي، أبوه رآه سريع الذاكرة، فعلمه القرآن، فحفظ القرآن في السادسة، فصار أنموذجا رائعا،
الآن في إيران عشرات "طفل معجزة"، يحفطون القرآن قبل سن التاسعة، لماذا؟ لأنهم ساروا على نهج والد هذا الطفل، اكتشفوا سرعة ذاكرة أبنائهم فصرفوهم إلى حفظ القرآن ..
الخطوة الثانية: أن تدخل طفلك في اختبار.. كيف؟
اختبار "تفكير افتراقي"، لا اختبار " تفكير اقترابي"، ما معنى ذلك؟
جلي فورد يقول التفكير نوعان: تفكير افتراقي و اقترابي، ما معنى ذلك؟
افترض أمامك 3 أطفال، تسألهم: 4 × 3 + 5 كم يساوي؟
حلها واحد؛ 17، هذا ليس امتحانا!
لا بد أن تطرح عليه مسألة لها عدة حلول، و لها عدة أبواب، حتى يتحرك ذهنه، و يجول بين الحلول حتى يصل للنتيجة، مثلا تقول للطفل: كيف تعبر عن الشيء المنخفض؟ بخمس كلمات مثلا ..
يقول مثلا تحت، نازل، هابط، دون، خسيس، وضيع، كلها كلمات تعبر عن معنى واحد، الشيء المنخفض،
هذا النوع يسمى "تفكيرا افتراقيا"، يعني هناك مجال للطفل أن يحرك ذهنه، أن يمعن ذهنه، ليصل لعدة حلول و قنوات،
هنا ينبغي أن تمتحن الطفل بتفكير افتراقي ..
طبعا هذا الكلام ليس للأبوين فقط، بل هو أيضا للمدرس ..
الخطوة الثالثة: إقحام الطفل في عمل جماعي..
لأننا كما نطلب الإبداع الفردي نطلب الإبداع الجماعي، ندخل الطفل في عمل إبداعي جماعي، كرسم لوحة فنية جيّدة يشارك فيها، فيكتسب من زملائه، و يتقوى، أدخله في مسرحية، في مأتم الطفل، و نحن سنويا نحث على إنشاء مأتم الطفل، دع طفلك يبدع في العمل الجماعي ..
العمل الجماعي يدعك تكتشف موهبة طفلك و إبداعه ..
يذكر العلماء عدة خطوات:
الخطوة 1: إذا كان فضوليا فهو موهوب!
الطفل الذي يسأل عن كل شيء، و يتحدث عن كل شيء، و يضع يده..
فضوله يكشف عن موهبته ، فليغتنم الأب الحديث معه و يرشده إلى مصادر
المعلومات، هذا كتاب تفسير، هذا قرآن، هذا كتاب أخلاق، .. ليعلمه الطريق إلى اكتساب المعلومات..
هناك مثلاً طفل ليس فضوليا، و لكنه سريع الذاكرة ..
عمره سنتان أو أقل، كلما سمع شيئا التقطه و أخذ يعبر عنه، يرى أمه تصلي يحاكي صلاتها، يرى أخاه يقرأ الكتاب فيحاكيه، سريع الالتقاط،هذا طفل موهوب ..
سمعتم عن الطفل المعجزة سيد محمد حسين الطباطبائي، أبوه رآه سريع الذاكرة، فعلمه القرآن، فحفظ القرآن في السادسة، فصار أنموذجا رائعا،
الآن في إيران عشرات "طفل معجزة"، يحفطون القرآن قبل سن التاسعة، لماذا؟ لأنهم ساروا على نهج والد هذا الطفل، اكتشفوا سرعة ذاكرة أبنائهم فصرفوهم إلى حفظ القرآن ..
الخطوة الثانية: أن تدخل طفلك في اختبار.. كيف؟
اختبار "تفكير افتراقي"، لا اختبار " تفكير اقترابي"، ما معنى ذلك؟
جلي فورد يقول التفكير نوعان: تفكير افتراقي و اقترابي، ما معنى ذلك؟
افترض أمامك 3 أطفال، تسألهم: 4 × 3 + 5 كم يساوي؟
حلها واحد؛ 17، هذا ليس امتحانا!
لا بد أن تطرح عليه مسألة لها عدة حلول، و لها عدة أبواب، حتى يتحرك ذهنه، و يجول بين الحلول حتى يصل للنتيجة، مثلا تقول للطفل: كيف تعبر عن الشيء المنخفض؟ بخمس كلمات مثلا ..
يقول مثلا تحت، نازل، هابط، دون، خسيس، وضيع، كلها كلمات تعبر عن معنى واحد، الشيء المنخفض،
هذا النوع يسمى "تفكيرا افتراقيا"، يعني هناك مجال للطفل أن يحرك ذهنه، أن يمعن ذهنه، ليصل لعدة حلول و قنوات،
هنا ينبغي أن تمتحن الطفل بتفكير افتراقي ..
طبعا هذا الكلام ليس للأبوين فقط، بل هو أيضا للمدرس ..
الخطوة الثالثة: إقحام الطفل في عمل جماعي..
لأننا كما نطلب الإبداع الفردي نطلب الإبداع الجماعي، ندخل الطفل في عمل إبداعي جماعي، كرسم لوحة فنية جيّدة يشارك فيها، فيكتسب من زملائه، و يتقوى، أدخله في مسرحية، في مأتم الطفل، و نحن سنويا نحث على إنشاء مأتم الطفل، دع طفلك يبدع في العمل الجماعي ..
العمل الجماعي يدعك تكتشف موهبة طفلك و إبداعه ..