ROSE
06-04-2011, 08:23 PM
الشهرستاني: انتاج النفط من كردستان العراق 115 ألف ب/ي
(رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة يوم الاربعاء ان انتاج النفط الخام من حقول كردستان العراق وصل الي 115 ألف برميل يوميا.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعا كبيرا عن مستوى الانتاج في فبراير شباط الذي كان يتراوح من 60 ألف الي 70 ألف برميل يوميا.
وقال الشهرستاني -الذي كان وزيرا للنفط قبل أن يصبح نائبا لرئيس الوزراء- ان الحكومة المركزية في بغداد ما زالت لا تنوي الاعتراف باتفاقات تقاسم الانتاج التي أبرمتها حكومة اقليم كردستان مع شركات نفط دولية.
واستؤنفت صادرات النفط من اقليم كردستان شبه المستقل هذا العام بعدما توقفت في أكتوبر تشرين الاول 2009 بسبب نزاع مرير بشأن عقود أبرمتها حكومة الاقليم. واعتبرت بغداد هذه العقود غير قانونية.
وقال الشهرستاني على هامش مؤتمر في باريس "لن نعترف بهذه العقود."
"ستقدم حكومة اقليم كردستان فواتير الاستثمار الرأسمالي الذي جرى في المنطقة لانتاج هذا النفط. واذا كانت هذه الفواتير متماشية مع أسعار السوق فان وزير المالية في بغداد سيدفع لهم."
وقال الشهرستاني ان كل النفط الخام الذي يأتي من كردستان العراق يتدفق عبر خط أنابيب وستقوم شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بتصديره.
وقال اشتي حورامي وزير الموارد الطبيعية في الحكومة الكردية ان الانتاج سيصل الى 250 ألف برميل يوميا بنهاية العام.
ووقعت بغداد مجموعة من العقود مع شركات نفط عالمية قد تزيد الطاقة الانتاجية للعراق الى ما يتراوح من ثمانية ملايين الي 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة القادمة لكن محللين يقولون ان الهدف الاكثر واقعية هو ستة الى سبعة ملايين برميل يوميا.
وسئل الشهرستاني ان كانت هناك مخاوف بشأن قدرة شركات النفط العالمية على المحافظة على مستويات مرتفعة من الانتاج فقال "ليست لدينا مخاوف بشأن ذلك. حقولنا يمكنها اتاحة المستويات التي تم التعاقد عليها
(رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة يوم الاربعاء ان انتاج النفط الخام من حقول كردستان العراق وصل الي 115 ألف برميل يوميا.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعا كبيرا عن مستوى الانتاج في فبراير شباط الذي كان يتراوح من 60 ألف الي 70 ألف برميل يوميا.
وقال الشهرستاني -الذي كان وزيرا للنفط قبل أن يصبح نائبا لرئيس الوزراء- ان الحكومة المركزية في بغداد ما زالت لا تنوي الاعتراف باتفاقات تقاسم الانتاج التي أبرمتها حكومة اقليم كردستان مع شركات نفط دولية.
واستؤنفت صادرات النفط من اقليم كردستان شبه المستقل هذا العام بعدما توقفت في أكتوبر تشرين الاول 2009 بسبب نزاع مرير بشأن عقود أبرمتها حكومة الاقليم. واعتبرت بغداد هذه العقود غير قانونية.
وقال الشهرستاني على هامش مؤتمر في باريس "لن نعترف بهذه العقود."
"ستقدم حكومة اقليم كردستان فواتير الاستثمار الرأسمالي الذي جرى في المنطقة لانتاج هذا النفط. واذا كانت هذه الفواتير متماشية مع أسعار السوق فان وزير المالية في بغداد سيدفع لهم."
وقال الشهرستاني ان كل النفط الخام الذي يأتي من كردستان العراق يتدفق عبر خط أنابيب وستقوم شركة تسويق النفط العراقية (سومو) بتصديره.
وقال اشتي حورامي وزير الموارد الطبيعية في الحكومة الكردية ان الانتاج سيصل الى 250 ألف برميل يوميا بنهاية العام.
ووقعت بغداد مجموعة من العقود مع شركات نفط عالمية قد تزيد الطاقة الانتاجية للعراق الى ما يتراوح من ثمانية ملايين الي 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة القادمة لكن محللين يقولون ان الهدف الاكثر واقعية هو ستة الى سبعة ملايين برميل يوميا.
وسئل الشهرستاني ان كانت هناك مخاوف بشأن قدرة شركات النفط العالمية على المحافظة على مستويات مرتفعة من الانتاج فقال "ليست لدينا مخاوف بشأن ذلك. حقولنا يمكنها اتاحة المستويات التي تم التعاقد عليها