مقيم
07-04-2011, 02:04 AM
"جولدن باس" جسر حيوي لتوريد الغاز القطري إلى السوق الأمريكي..
الدوحة-الشرق:
أعرب السيد إريك إيزيكسون رئيس شركة كونوكوفيليبس في قطر عن اعتزاز شركته الكبير بالمشاركة مع قطر للبترول في مشروع قطر غاز 3 العملاق في قطر وميناء جولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة والتي تم تدشينها بالأمس في نيويورك في إطار أعمال منتدى الاستثمار في قطر المقام يومي 6-7 أبريل 2011.
قال إيريك ايزيكسون إن تدشين ميناء غولدن باس "يعدّ إنجازا حقيقيا حيث إن عمل الميناء يدعم الحفاظ على معدلات إنتاج ثابتة من مشروع قطر غاز 3 الضخم، كما أنها تمثل منفذاً مضمونا لتوريد وتسويق الغاز القطري في السوق الأمريكية التي تعدّ أكبر سوق للغاز الطبيعي في العالم، كما أن الملكية المشتركة للمحطة مع قطر للبترول تسمح لنا بالحفاظ على علاقة متوازنة عبر مراحل العملية الإنتاجية والتسويقية المختلفة".
كانت قطر للبترول قد أعلنت في خريف 2010 أن ميناء جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمتلك 70 % من حصصه وتتشارك كل من كونوكوفيليبس وإكسون موبيل في 30 % من أسهمه، قد أصبح مهيأ لاستقبال أول شحنات الغاز الطبيعي المسال، وهي الشحنة التي تم تصديرها من ميناء رأس لفان في قطر على ناقلة الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ـ فليكس، التي تعتبر من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم.
ويتم تزويد ميناء جولدن باس (Golden Pass) لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بإمدادات الغاز بشكل رئيس من حقل الشمال التابع لدولة قطر في الخليج العربي، والذي يعتبر أضخم حقل للغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم، حيث يتم استخراج الغاز الطبيعي من آبار تحت مستوى قاع البحر من خلال منصتين بحريتين ثم تتم معالجة وتسييل هذا الغاز في وحدة لتسييل الغاز في البر القطري ليتم نقله فيما بعد إلى ميناء جولدن باس (Golden Pass) لاستقبال الغاز الطبيعي المسال.
يذكر أن منشآت هذا الميناء تضم رصيفين لتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال ذات الهيكل المزدوج، وخمسة مستودعات لتخزين الغاز الطبيعي المسال، يتسع كل منها إلى 155 ألف متر مكعب، ووحدة تبخير لتحويل الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الغازية الطبيعية، ومحطات ومعدات خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من الميناء إلى المستهلكين.
تبلغ طاقة استيعاب ميناء جولد باس لاستقبال الغاز الطبيعي المسال ملياري قدم مكعب في اليوم في مرحلة التشغيل الكامل. ويمثل هذا الإنتاج ما يكفي لتلبية معدل الاحتياجات اليومية لحوالي عشرة ملايين منزل في الولايات المتحدة مما سيجعل قطر في طليعة موردي الغاز في البلاد.
قال إيزيكسون في هذا الصدد:" "لقد اعتمد العمل في تشييد هذا الميناء أفضل ما استقر عليه دوليا في مجالات تحقيق التنمية البيئية المستدامة، فقد تم بناء المرافق لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة وتقليل الآثار البيئية بما في ذلك استعمال ناقلات للغاز محملة بمرافق إعادة التسييل فضلا عن تمتعها بتقنية boil-off gas capture عند التحميل مما يحدّ بشكل كبير من مضار التوهج الاشتعالي".
تعد كونوكوفيليبس من أكبر المستثمرين في مجالات الطاقة والصناعة في قطر وذلك من خلال مشروع Q-Chem وقطر غاز 3 في محطة الإنتاج السادسة، وأخيرا ميناء جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية، وكلها مشاريع من شأنها أن تسهم بشكل مباشر في مرونة قطر ومقدرتها على سدّ الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال وأسواقه المترامية في شتى أنحاء العالم.
الدوحة-الشرق:
أعرب السيد إريك إيزيكسون رئيس شركة كونوكوفيليبس في قطر عن اعتزاز شركته الكبير بالمشاركة مع قطر للبترول في مشروع قطر غاز 3 العملاق في قطر وميناء جولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة والتي تم تدشينها بالأمس في نيويورك في إطار أعمال منتدى الاستثمار في قطر المقام يومي 6-7 أبريل 2011.
قال إيريك ايزيكسون إن تدشين ميناء غولدن باس "يعدّ إنجازا حقيقيا حيث إن عمل الميناء يدعم الحفاظ على معدلات إنتاج ثابتة من مشروع قطر غاز 3 الضخم، كما أنها تمثل منفذاً مضمونا لتوريد وتسويق الغاز القطري في السوق الأمريكية التي تعدّ أكبر سوق للغاز الطبيعي في العالم، كما أن الملكية المشتركة للمحطة مع قطر للبترول تسمح لنا بالحفاظ على علاقة متوازنة عبر مراحل العملية الإنتاجية والتسويقية المختلفة".
كانت قطر للبترول قد أعلنت في خريف 2010 أن ميناء جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تمتلك 70 % من حصصه وتتشارك كل من كونوكوفيليبس وإكسون موبيل في 30 % من أسهمه، قد أصبح مهيأ لاستقبال أول شحنات الغاز الطبيعي المسال، وهي الشحنة التي تم تصديرها من ميناء رأس لفان في قطر على ناقلة الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ـ فليكس، التي تعتبر من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم.
ويتم تزويد ميناء جولدن باس (Golden Pass) لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بإمدادات الغاز بشكل رئيس من حقل الشمال التابع لدولة قطر في الخليج العربي، والذي يعتبر أضخم حقل للغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم، حيث يتم استخراج الغاز الطبيعي من آبار تحت مستوى قاع البحر من خلال منصتين بحريتين ثم تتم معالجة وتسييل هذا الغاز في وحدة لتسييل الغاز في البر القطري ليتم نقله فيما بعد إلى ميناء جولدن باس (Golden Pass) لاستقبال الغاز الطبيعي المسال.
يذكر أن منشآت هذا الميناء تضم رصيفين لتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال ذات الهيكل المزدوج، وخمسة مستودعات لتخزين الغاز الطبيعي المسال، يتسع كل منها إلى 155 ألف متر مكعب، ووحدة تبخير لتحويل الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الغازية الطبيعية، ومحطات ومعدات خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من الميناء إلى المستهلكين.
تبلغ طاقة استيعاب ميناء جولد باس لاستقبال الغاز الطبيعي المسال ملياري قدم مكعب في اليوم في مرحلة التشغيل الكامل. ويمثل هذا الإنتاج ما يكفي لتلبية معدل الاحتياجات اليومية لحوالي عشرة ملايين منزل في الولايات المتحدة مما سيجعل قطر في طليعة موردي الغاز في البلاد.
قال إيزيكسون في هذا الصدد:" "لقد اعتمد العمل في تشييد هذا الميناء أفضل ما استقر عليه دوليا في مجالات تحقيق التنمية البيئية المستدامة، فقد تم بناء المرافق لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة وتقليل الآثار البيئية بما في ذلك استعمال ناقلات للغاز محملة بمرافق إعادة التسييل فضلا عن تمتعها بتقنية boil-off gas capture عند التحميل مما يحدّ بشكل كبير من مضار التوهج الاشتعالي".
تعد كونوكوفيليبس من أكبر المستثمرين في مجالات الطاقة والصناعة في قطر وذلك من خلال مشروع Q-Chem وقطر غاز 3 في محطة الإنتاج السادسة، وأخيرا ميناء جولدن باس في الولايات المتحدة الأمريكية، وكلها مشاريع من شأنها أن تسهم بشكل مباشر في مرونة قطر ومقدرتها على سدّ الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال وأسواقه المترامية في شتى أنحاء العالم.