ابوريما الرياشي
09-04-2011, 10:09 AM
رجال الاعمال القطريين ان قطر اصبحت من اكثر الدول جذبا للاستثمارات الاجنبية بفضل مناخها الاستثماري الجاذب والقوانين الاقتصادية المحفزة للاستثمار الاجنبي، مشيرين الى ان دولة قطر مقبلة على طفرة اقتصادية كبيرة خلال السنوات المقبلة، خصوصا مع الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في مونديال عام 2022، والذي يتطلب تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية والمنشآت الرياضية والفندقية والمرافق المختلفة.
واشار رجال الاعمال الى ان المؤتمر الذي عقد مؤخرا في مدينة نيويورك بهدف التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في قطر، لقي نجاحا كبيرا، اذ حظي المؤتمر بحضور كبير من جانب رجال الاعمال الامريكيين والذين يتطلعون الى توجيه استماراتهم الى دولة قطر.
واشاروا الى ان قطر سوف تواصل تحقيق الانجازات الاقتصادية المتلاحقة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، مما سيكون له اثر ايجابي على جلب الاستثمارات الأجنبية الى الدولة.
واوضحوا ان الاقتصاد القطري يمتاز عن الكثير من الاقتصادات في المنطقة بوجود مشاريع ضخمة للبنية التحتية مثل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والذي شارف على الانتهاء، ومشروع ميناء الدوحة الجديد، الى جانب مشروع سكك حديد قطر والذي يعتبر من اكثر المشاريع حيوية كونه يربط الاحياء بمدينة الدوحة ببعضها البعض كما يربط المدن القطرية مع بعضها ويربط قطر مع الدول الخليجية المجاورة، اضافة الى مشاريع البنية التحتية، حيث توجد مشاريع ضخمة للطرق والصرف الصحي وغيرها، وقالوا ان كل هذه المشاريع تشكل داعما اساسيا لمناخ الاستثمار في قطر، اذ ان توفر البيئة المناسبة للاستثمار يحفز المستثمرين الاجانب الى القدوم الى قطر واضخ اموال في مشاريع كجدية.
وقالوا ان الاضطرابات التي تشهدها بعض دول المنطقة لم تمنع من استمرار تدفق الاستثمارات على دولة قطر، اذ ان المستثمرين الاجانب باتوا يميزون جيدا الدول التي تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا عن غيرها، مشيرين الى ان دولة قطر تنعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي، وهي السمة الابرز التي يبحث عنها المستثمرون لكي يؤمنوا على استثماراتهم.
شدد على جلب الاستثمارات للصناعات الصغيرة وتوطين التكنولوجيا
بن طوار: قطر تشهد مشاريع ضخمة تدعم مناخ الاستثمار
ومن جانبه قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن الاقتصاد القطري شهد في السنوات الأخيرة نسب نمو عالية جعلته من أسرع اقتصادات العالم نموا وفق ما أشارت إليه تقارير لعدد من الهيئات والمؤسسات المالية العالمية، مشيراً إلى أن قوة الاقتصاد القطري انعكست على مدى جاذبيته للاستثمارات الأجنبية، حيث ازدادت ثقة العالم بالاقتصاد القطري وهو الأمر الذي جعل العديد من الشركات العالمية تبحث لها عن موطئ قدم في السوق المحلية.
وأوضح بن طوار أن الاقتصاد القطري يمتاز عن الكثير من الاقتصادات في المنطقة بوجود مشاريع ضخمة للبنية التحتية مثل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والذي شارف على الانتهاء، ومشروع ميناء الدوحة الجديد، إلى جانب مشروع سكك حديد قطر والذي يعتبر من أكثر المشاريع حيوية كونه يربط الأحياء بمدينة الدوحة ببعضها البعض كما يربط المدن القطرية مع بعضها ويربط قطر مع الدول الخليجية المجاورة، مشيراً إلى أن الشق الآخر من مشاريع البنية التحتية لا يقل أهمية، حيث توجد مشاريع ضخمة للطرق والصرف الصحي وغيرها، وقال بن طوار أن كل هذه المشاريع تشكل داعما أساسيا لمناخ الاستثمار في قطر، إذ أن توفر البيئة المناسبة للاستثمار يحفز المستثمرين الأجانب على القدوم إلى قطر وضخ أموال في مشاريع جدية.
وشدد بن طوار إلى أن ما تحتاجه دولة قطر على صعيد الاستثمارات الأجنبية يتركز في الأساس على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع التي تتطلب توفر التكنولوجيا المتقدمة، حيث تسعى قطر إلى توطين التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه لأجل ذلك فإن هذا النوع من المشاريع يلقى ترحيبا كبيرا في قطر.
وأشاد بن طوار بمؤتمر الاستثمار في قطر والذي اختتم فعالياته أمس الأول في مدينة نيويورك الأميركية، وقال إن مثل هذه المؤتمرات تلعب دورا مهما في جلب الاستثمارات والتعريف بالاقتصاد القطري والفرص الاستثمارية المتاحة في قطر.
الاستقرار السياسي والاقتصادي عامل مهم
الهاجري: السياسات الاقتصادية السلمية جعلت قطر أكثر الدول جذبا للاستثمار
وقال رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري أن قطر أصبحت من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية بفضل السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الدولة والتي أفرزت اقتصادا قويا يعد الآن من أسرع الاقتصادات نموا على المستوى العالمي.
وأشار الهاجري إلى أن الاضطرابات التي تشهدها بعض دول المنطقة لم تمنع من استمرار تدفق الاستثمارات على دولة قطر، إذ أن المستثمرين الأجانب باتوا يميزون جيدا الدول التي تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا عن غيرها، مشيراً إلى أن دولة قطر تنعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي، وهي السمة الأبرز التي يبحث عنها المستثمرون لكي يؤمنوا على استثماراتهم.
واضح الهاجري أن قوانين الاستثمار في قطر أعطت مزايا كبيرة للمستثمر الأجنبي بما يحفز على جلب الاستثمارات، مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري هو اقتصاد مفتوح وأن ذلك يعتبر عاملا إيجابيا في تنامي الاستثمارات.
وأشار الهاجري إلى أن مؤتمر نيويورك الذي اختتمت أعماله قبل يومين يعد من المؤتمرات المهمة التي تركز الدولة عليها بهدف التعريف بالاقتصاد القطري والفرص الاستثمارية المتاحة والتسهيلات التي تمنحها الدولة للمستثمرين الأجانب ومزايا الاستثمار في قطر، وغيرها من المعلومات المفيدة التي يتطلع لمعرفتها المستثمرون الأجانب لتوجيه رؤوس أموالهم نحو قطر.
وأوضح أن المؤتمر والذي يعقد سنويا في إحدى الدول المهمة على الصعيد الاقتصادي، استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يجذب استثمارات عديدة مكن دول مختلفة، وقال إن المؤتمر السابق والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس كانت له نتائج إيجابية كبيرة في زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين، وأنه يتوقع أن تكون نتائج مؤتمر نيويورك مماثلة من حيث تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والولايات المتحدة.
واشار رجال الاعمال الى ان المؤتمر الذي عقد مؤخرا في مدينة نيويورك بهدف التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في قطر، لقي نجاحا كبيرا، اذ حظي المؤتمر بحضور كبير من جانب رجال الاعمال الامريكيين والذين يتطلعون الى توجيه استماراتهم الى دولة قطر.
واشاروا الى ان قطر سوف تواصل تحقيق الانجازات الاقتصادية المتلاحقة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، مما سيكون له اثر ايجابي على جلب الاستثمارات الأجنبية الى الدولة.
واوضحوا ان الاقتصاد القطري يمتاز عن الكثير من الاقتصادات في المنطقة بوجود مشاريع ضخمة للبنية التحتية مثل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والذي شارف على الانتهاء، ومشروع ميناء الدوحة الجديد، الى جانب مشروع سكك حديد قطر والذي يعتبر من اكثر المشاريع حيوية كونه يربط الاحياء بمدينة الدوحة ببعضها البعض كما يربط المدن القطرية مع بعضها ويربط قطر مع الدول الخليجية المجاورة، اضافة الى مشاريع البنية التحتية، حيث توجد مشاريع ضخمة للطرق والصرف الصحي وغيرها، وقالوا ان كل هذه المشاريع تشكل داعما اساسيا لمناخ الاستثمار في قطر، اذ ان توفر البيئة المناسبة للاستثمار يحفز المستثمرين الاجانب الى القدوم الى قطر واضخ اموال في مشاريع كجدية.
وقالوا ان الاضطرابات التي تشهدها بعض دول المنطقة لم تمنع من استمرار تدفق الاستثمارات على دولة قطر، اذ ان المستثمرين الاجانب باتوا يميزون جيدا الدول التي تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا عن غيرها، مشيرين الى ان دولة قطر تنعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي، وهي السمة الابرز التي يبحث عنها المستثمرون لكي يؤمنوا على استثماراتهم.
شدد على جلب الاستثمارات للصناعات الصغيرة وتوطين التكنولوجيا
بن طوار: قطر تشهد مشاريع ضخمة تدعم مناخ الاستثمار
ومن جانبه قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن الاقتصاد القطري شهد في السنوات الأخيرة نسب نمو عالية جعلته من أسرع اقتصادات العالم نموا وفق ما أشارت إليه تقارير لعدد من الهيئات والمؤسسات المالية العالمية، مشيراً إلى أن قوة الاقتصاد القطري انعكست على مدى جاذبيته للاستثمارات الأجنبية، حيث ازدادت ثقة العالم بالاقتصاد القطري وهو الأمر الذي جعل العديد من الشركات العالمية تبحث لها عن موطئ قدم في السوق المحلية.
وأوضح بن طوار أن الاقتصاد القطري يمتاز عن الكثير من الاقتصادات في المنطقة بوجود مشاريع ضخمة للبنية التحتية مثل مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد والذي شارف على الانتهاء، ومشروع ميناء الدوحة الجديد، إلى جانب مشروع سكك حديد قطر والذي يعتبر من أكثر المشاريع حيوية كونه يربط الأحياء بمدينة الدوحة ببعضها البعض كما يربط المدن القطرية مع بعضها ويربط قطر مع الدول الخليجية المجاورة، مشيراً إلى أن الشق الآخر من مشاريع البنية التحتية لا يقل أهمية، حيث توجد مشاريع ضخمة للطرق والصرف الصحي وغيرها، وقال بن طوار أن كل هذه المشاريع تشكل داعما أساسيا لمناخ الاستثمار في قطر، إذ أن توفر البيئة المناسبة للاستثمار يحفز المستثمرين الأجانب على القدوم إلى قطر وضخ أموال في مشاريع جدية.
وشدد بن طوار إلى أن ما تحتاجه دولة قطر على صعيد الاستثمارات الأجنبية يتركز في الأساس على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع التي تتطلب توفر التكنولوجيا المتقدمة، حيث تسعى قطر إلى توطين التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه لأجل ذلك فإن هذا النوع من المشاريع يلقى ترحيبا كبيرا في قطر.
وأشاد بن طوار بمؤتمر الاستثمار في قطر والذي اختتم فعالياته أمس الأول في مدينة نيويورك الأميركية، وقال إن مثل هذه المؤتمرات تلعب دورا مهما في جلب الاستثمارات والتعريف بالاقتصاد القطري والفرص الاستثمارية المتاحة في قطر.
الاستقرار السياسي والاقتصادي عامل مهم
الهاجري: السياسات الاقتصادية السلمية جعلت قطر أكثر الدول جذبا للاستثمار
وقال رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري أن قطر أصبحت من أكثر الدول جذبا للاستثمارات الأجنبية بفضل السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الدولة والتي أفرزت اقتصادا قويا يعد الآن من أسرع الاقتصادات نموا على المستوى العالمي.
وأشار الهاجري إلى أن الاضطرابات التي تشهدها بعض دول المنطقة لم تمنع من استمرار تدفق الاستثمارات على دولة قطر، إذ أن المستثمرين الأجانب باتوا يميزون جيدا الدول التي تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا عن غيرها، مشيراً إلى أن دولة قطر تنعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي، وهي السمة الأبرز التي يبحث عنها المستثمرون لكي يؤمنوا على استثماراتهم.
واضح الهاجري أن قوانين الاستثمار في قطر أعطت مزايا كبيرة للمستثمر الأجنبي بما يحفز على جلب الاستثمارات، مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري هو اقتصاد مفتوح وأن ذلك يعتبر عاملا إيجابيا في تنامي الاستثمارات.
وأشار الهاجري إلى أن مؤتمر نيويورك الذي اختتمت أعماله قبل يومين يعد من المؤتمرات المهمة التي تركز الدولة عليها بهدف التعريف بالاقتصاد القطري والفرص الاستثمارية المتاحة والتسهيلات التي تمنحها الدولة للمستثمرين الأجانب ومزايا الاستثمار في قطر، وغيرها من المعلومات المفيدة التي يتطلع لمعرفتها المستثمرون الأجانب لتوجيه رؤوس أموالهم نحو قطر.
وأوضح أن المؤتمر والذي يعقد سنويا في إحدى الدول المهمة على الصعيد الاقتصادي، استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يجذب استثمارات عديدة مكن دول مختلفة، وقال إن المؤتمر السابق والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس كانت له نتائج إيجابية كبيرة في زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين والفرنسيين، وأنه يتوقع أن تكون نتائج مؤتمر نيويورك مماثلة من حيث تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر والولايات المتحدة.