ROSE
09-04-2011, 11:14 AM
محافظ «بنك الكويت المركزي»: القروض غير المنتظمة لن تمثّل
خطرا رئيسيا على البنوك في 2011
الرأي العام 09/04/2011
أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح ان القروض غير المنتظمة لن تشكل خطرا رئيسيا على البنوك المحلية في 2011، مرجحا ان يرتفع نمو الائتمان هذا العام، مما كان عليه في 2010، بدفع من خطة التنمية.
وقال الشيخ سالم في رد على اسئلة ارسلتها «زاوية داو جونز» عبر البريد الالكتروني ان النسبة الاجمالية للقروض غير المنتظمة الى مجمل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك هبطت في 2010 الى 7.4 في المئة من 10.2 في المئة في 2009.
واشار المحافظ الى ان البنك سيرفع مستوى نظام تقييم المخاطر لدى البنوك في العام 2011.
ودافع المحافظ عن ربط الدينار الكويتي بسلة من العملات، قائلا ان ذلك اوجد حالة من الاستقرار في اسعار صرف الدينار وساعد في تجنب الضغوط التضخمية.
وقال ان «ربط سعر صرف الدينار بسلة موزونة خاصة من العملات... وفر قدرا من الاستقرار لسعر صرف الدينار الذي وفر بدوره ارضية صلبة للمساعدة في تنمية الاقصاد المحلي».
واشار الشيخ سالم الى ان هذا الربط «ساعد ايضا في خفض الضغوط التضخمية المستوردة الناجمة عن التقلبات في اسعار صرف العملات الرئيسية في العالم».
وقال المحافظ ان احدى ميزات الربط بسلة عملات كان السماح «بسياسة نقدية مستقلة وليس مرتبطة بسياسة الدولة التي تربط عملتك بعملتها».
اضاف «اكثر من ذلك، تمت حماية المؤسسات التي تعمل في القطاع المالي في الكويت من الظروف المتقلبة في الغالب التي اثرت على اسواق الصرف في اماكن اخرى من العالم».
وكشف الشيخ سالم ان الدينار الكويتي تحرك ضمن هامش ضيق مداه 4 في المئة امام الدولار في العام 2010 في وقت كانت عملات رئيسية مثل اليورو والين والفرنك السويسري تشهد تقلبات كبيرة».
خطرا رئيسيا على البنوك في 2011
الرأي العام 09/04/2011
أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح ان القروض غير المنتظمة لن تشكل خطرا رئيسيا على البنوك المحلية في 2011، مرجحا ان يرتفع نمو الائتمان هذا العام، مما كان عليه في 2010، بدفع من خطة التنمية.
وقال الشيخ سالم في رد على اسئلة ارسلتها «زاوية داو جونز» عبر البريد الالكتروني ان النسبة الاجمالية للقروض غير المنتظمة الى مجمل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك هبطت في 2010 الى 7.4 في المئة من 10.2 في المئة في 2009.
واشار المحافظ الى ان البنك سيرفع مستوى نظام تقييم المخاطر لدى البنوك في العام 2011.
ودافع المحافظ عن ربط الدينار الكويتي بسلة من العملات، قائلا ان ذلك اوجد حالة من الاستقرار في اسعار صرف الدينار وساعد في تجنب الضغوط التضخمية.
وقال ان «ربط سعر صرف الدينار بسلة موزونة خاصة من العملات... وفر قدرا من الاستقرار لسعر صرف الدينار الذي وفر بدوره ارضية صلبة للمساعدة في تنمية الاقصاد المحلي».
واشار الشيخ سالم الى ان هذا الربط «ساعد ايضا في خفض الضغوط التضخمية المستوردة الناجمة عن التقلبات في اسعار صرف العملات الرئيسية في العالم».
وقال المحافظ ان احدى ميزات الربط بسلة عملات كان السماح «بسياسة نقدية مستقلة وليس مرتبطة بسياسة الدولة التي تربط عملتك بعملتها».
اضاف «اكثر من ذلك، تمت حماية المؤسسات التي تعمل في القطاع المالي في الكويت من الظروف المتقلبة في الغالب التي اثرت على اسواق الصرف في اماكن اخرى من العالم».
وكشف الشيخ سالم ان الدينار الكويتي تحرك ضمن هامش ضيق مداه 4 في المئة امام الدولار في العام 2010 في وقت كانت عملات رئيسية مثل اليورو والين والفرنك السويسري تشهد تقلبات كبيرة».