إنتعاش
01-05-2006, 06:54 AM
أكدت مصادر مصرفية مطلعة أن عدد من البنوك المحلية قامت بتسييل أكثر من 100 ألف محفظة استثمارية حاصلة على قروض مصرفية وتقدّر قيمتها بأكثر من 18 مليار ريال.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ التي تم تسييلها من بداية الأسبوع الماضي من الفئة المتوسطة التي تتراوح قروضها ما بين 10-50 مليون ريال.
وقالت المصادر: إن عدد كبير من المحافظ الاستثمارية الصغيرة تم تصفيتها خلال الفترة التصحيحية التي تمت من نهاية فبراير وحتى مارس الماضيين.
وتتوقع المصادر توقف البنوك عن هذه تصفية المحافظ بعد الضغوط من قبل الهيئات الشرعية في البنوك ومؤسسة النقد ووزارة المالية وطرح القضية عبر وسائل الإعلام.
وكانت بعض البنوك المحلية قد لجأت إلى تسييل أعداد من المحافظ الاستثمارية من يوم السبت قبل الماضي بعد صدور تعليمات من الإدارات العليا للبنوك بتسييل كافة المحافظ الاستثمارية الحاصلة على قروض من البنوك وارتفعت فيها نسب الخسائر.
وتعود الأسباب الحقيقية من وراء تسييل هذه المحافظ هو الخسائر المستمرة التي مني بها سوق الأسهم، حيث قدرت نسبة ما فقده سوق الأسهم 37.2% مقارنة بأعلى مؤشر عام وصله 20634 نقطة في 25 فبراير الماضي.
وكانت الأسهم المحلية قد استردت 165 نقطة صباح أمس تمثل1.3% ليصل المؤشر العام إلى 12940 نقطة.
وقد بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 116 مليون سهم نفذت عبرت 149.6 ألف صفقة بقيمة إجمالية 6.6 مليارات ريال.
وقاد هذا الارتفاع قطاعات الزراعة والأسمنت والخدمات بنسب 7.5 و5.6 % و5.5% على التوالي، تلاهم قطاع الكهرباء بنسبة 4.1% ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.6%، بينما سجل قطاعا التأمين والبنوك انخفاضاً بنسبتي 1.1% و46%.
وكان سوق الأسهم السعودية قد شهد الأسبوع الماضي تذبذباً حاداً في الأداء إذ انخفض مؤشر السوق بداية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له وهو 12076.7 نقطة وذلك بإغلاق الأحد الماضي.
وقد أغلق المؤشر العام للأسهم الخميس الماضي مسجلاً 13574.99 نقطة بارتفاع نسبته 2.4% عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 18.8% منذ بداية العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت إلى 78.8 بليون ريال مقابل 52.6 بليون ريال للأسبوع قبل الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ التي تم تسييلها من بداية الأسبوع الماضي من الفئة المتوسطة التي تتراوح قروضها ما بين 10-50 مليون ريال.
وقالت المصادر: إن عدد كبير من المحافظ الاستثمارية الصغيرة تم تصفيتها خلال الفترة التصحيحية التي تمت من نهاية فبراير وحتى مارس الماضيين.
وتتوقع المصادر توقف البنوك عن هذه تصفية المحافظ بعد الضغوط من قبل الهيئات الشرعية في البنوك ومؤسسة النقد ووزارة المالية وطرح القضية عبر وسائل الإعلام.
وكانت بعض البنوك المحلية قد لجأت إلى تسييل أعداد من المحافظ الاستثمارية من يوم السبت قبل الماضي بعد صدور تعليمات من الإدارات العليا للبنوك بتسييل كافة المحافظ الاستثمارية الحاصلة على قروض من البنوك وارتفعت فيها نسب الخسائر.
وتعود الأسباب الحقيقية من وراء تسييل هذه المحافظ هو الخسائر المستمرة التي مني بها سوق الأسهم، حيث قدرت نسبة ما فقده سوق الأسهم 37.2% مقارنة بأعلى مؤشر عام وصله 20634 نقطة في 25 فبراير الماضي.
وكانت الأسهم المحلية قد استردت 165 نقطة صباح أمس تمثل1.3% ليصل المؤشر العام إلى 12940 نقطة.
وقد بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 116 مليون سهم نفذت عبرت 149.6 ألف صفقة بقيمة إجمالية 6.6 مليارات ريال.
وقاد هذا الارتفاع قطاعات الزراعة والأسمنت والخدمات بنسب 7.5 و5.6 % و5.5% على التوالي، تلاهم قطاع الكهرباء بنسبة 4.1% ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.6%، بينما سجل قطاعا التأمين والبنوك انخفاضاً بنسبتي 1.1% و46%.
وكان سوق الأسهم السعودية قد شهد الأسبوع الماضي تذبذباً حاداً في الأداء إذ انخفض مؤشر السوق بداية الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له وهو 12076.7 نقطة وذلك بإغلاق الأحد الماضي.
وقد أغلق المؤشر العام للأسهم الخميس الماضي مسجلاً 13574.99 نقطة بارتفاع نسبته 2.4% عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 18.8% منذ بداية العام.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت إلى 78.8 بليون ريال مقابل 52.6 بليون ريال للأسبوع قبل الماضي.