طرف محايد
11-04-2011, 11:40 AM
حينما تسير على رمال متحركة فهذا يعني التالي: أنك لست ثابت الحركة، وأن نظرك أيضاً غير ثابت وغير متزن، ولا ترى أكثر من تحت قدميك، لأنك فعلاً على رمال متحركة ليس لها ثبات.
الأخت الكاتبة ابتسام آل سعد وصفت عمودها اليومي بهذا العنوان: ( رمال متحركة ) وهو كذلك، حيث أن آرائها عن الثورة اليمنية والرئيس اليمني غير ثابتة، ولعلها إلى الآن لم تفرق بين المعارضة والحكومة، فهي تتحامل على الثورة والمعارضة وكأنها سبب الدمار والتخلف الذي وصل إليه اليمن، وفي مقالها الأخير بعنوان: ( اليمن وقطر مثل شمس وقمر ) لم تحدد من تقصد باليمن هنا؟ هل تقصد الشعب اليمني والذي خرج بجميع فئاته مطالباً برحيل الرئيس اليمني ؟ أم أنها تقصد الرئيس اليمني والذي خرج قبل أيام يتهجم على حكومة قطر وموقفها.
إن كانت تقصد الرئيس اليمني فالأمر ليس كذلك، فقد ورطنا في مشاكل كثيرة ولم نعرف شمسه من قمره، وكما قال عبد الباري عطوان : هو كالقلم الرصاص يكتب بالقلم ويمسح بالممحاة بعد دقائق ، لقد ورطنا في حرب الخليج والتي لازلنا نعاني من آثارها إلى الآن ، وورطنا في حروب أهلية لها أول وليس لها آخر، ولو بقي في الحكم فسوف نرى حروباً أهلية جديدة، ومما هو مستقر لدى كافة اليمنيين أن الرئيس اليمني هو من يفتعل المشاكل بين القبائل، من باب ( فرّق تسُد ) ومعلوم لديهم أيضاً أن الرئيس اليمني هو من يبقي الحوثيين على أرض اليمن كي يقتات عليهم، فأي شمس تتحدث عنها الأخت ابتسام؟؟!
كاتبتنا الفاضلة تهاجم الثورة وأبطالها باستمرار، فهل تعتقد الأخت ابتسام أن المعتصمين خرجوا من بيوتهم وجلسوا في ميدان التغيير كي ( يشموا هوا ) أو ( يغيروا جو ) مثلاً؟ لأن الترف بلغ بهم حده فأرادوا تغيير نمط حياتهم بالجلوس في الشوارع، هل تعتقد الأخت ابتسام أن المعتصمين لا يحملون قضية يعيشون من أجلها؟ في اعتقاد الأخت ابتسام لماذا يتحمل المعتصمون كل هذا القتل والتنكيل؟ لأجل مخطط خارجي؟ هل يعقل أن المعتصمين مغرر بهم ولم يكتشف هذه الحقيقة سوى ابتسام والرئيس اليمني الذي قال إن كل هذا مخطط تقوده غرفة عمليات في تل أبيب!! وهل هي معه في فكرة الغرفة أم في مكانها؟!!
لقد وصلنا إلى مرحلة الولاء والبراء في قضيتنا المركزية قضية الثورة ، ولن نسمح لأحد أن يشكك في نوايا أبنائنا أياً كان، فلو أن أحدهم سقط له شهيد أو جرح له حبيب ستجده يصب جام غصبه على الرئيس اليمني وزبانيته، فهل لابد أن يصاب أحدهم في أحب الناس إليه حتى يتعاطف معه الآخرون؟!
كل هذا التحريض الإعلامي من الأخت ابتسام ضد الثورة وأبطالها وهي سلمية، فما بالنا لو كانت عنيفة كما كانت ثورة 26 سبتمبر؟ والغريب أن البعض من المحرضين على الثورة حينما يرى صور القتل والتنكيل بشباب الثورة يكون رده : ( يحاسب عليها من أخرجهم ) بدل أن يكون التساؤل : لماذا قتلوا؟
في ثنايا كتابات الأخت ابتسام تهاجم حميد الأحمر وتصفه بالخبيث، وتهاجم المعارضة، وقد ذكرنا من قبل أنه أسلوب الرئيس اليمني المعروف، يهاجم الجميع ( قطر ـــ الجزيرة – المعارضة – حميد ) بمعنى أنه ليس لدي مشكلة ، فالآخرون هم المتسببون وليس أنا ، وإذا استنفد الرئيس هذه المصطلحات سيخرج بعد أيام بجهة جديدة يهاجمها ولعلها تكون بوركينافاسو !! من يدري!! وهي تتحدث بمنطق الرئيس اليمني ( رمتني بدائها وانسلت ) .
الكاتبة ابتسام بكتاباتها عن الثورة اليمنية تقف إلى جانب الظلم والاستبداد والقهر، وتبتعد عن صوت المواطن البسيط والذي كان من الأحرى بها أن تتحدث باسمه، ولكن منطق الصحافة يتغير عند البعض، مرة حسب المصلحة، ومرة حسب الفهم المغلوط الذي يعشش في أفكارهم، وهذا حينما نحسن الظن بهم.
الأخت الكاتبة ابتسام آل سعد وصفت عمودها اليومي بهذا العنوان: ( رمال متحركة ) وهو كذلك، حيث أن آرائها عن الثورة اليمنية والرئيس اليمني غير ثابتة، ولعلها إلى الآن لم تفرق بين المعارضة والحكومة، فهي تتحامل على الثورة والمعارضة وكأنها سبب الدمار والتخلف الذي وصل إليه اليمن، وفي مقالها الأخير بعنوان: ( اليمن وقطر مثل شمس وقمر ) لم تحدد من تقصد باليمن هنا؟ هل تقصد الشعب اليمني والذي خرج بجميع فئاته مطالباً برحيل الرئيس اليمني ؟ أم أنها تقصد الرئيس اليمني والذي خرج قبل أيام يتهجم على حكومة قطر وموقفها.
إن كانت تقصد الرئيس اليمني فالأمر ليس كذلك، فقد ورطنا في مشاكل كثيرة ولم نعرف شمسه من قمره، وكما قال عبد الباري عطوان : هو كالقلم الرصاص يكتب بالقلم ويمسح بالممحاة بعد دقائق ، لقد ورطنا في حرب الخليج والتي لازلنا نعاني من آثارها إلى الآن ، وورطنا في حروب أهلية لها أول وليس لها آخر، ولو بقي في الحكم فسوف نرى حروباً أهلية جديدة، ومما هو مستقر لدى كافة اليمنيين أن الرئيس اليمني هو من يفتعل المشاكل بين القبائل، من باب ( فرّق تسُد ) ومعلوم لديهم أيضاً أن الرئيس اليمني هو من يبقي الحوثيين على أرض اليمن كي يقتات عليهم، فأي شمس تتحدث عنها الأخت ابتسام؟؟!
كاتبتنا الفاضلة تهاجم الثورة وأبطالها باستمرار، فهل تعتقد الأخت ابتسام أن المعتصمين خرجوا من بيوتهم وجلسوا في ميدان التغيير كي ( يشموا هوا ) أو ( يغيروا جو ) مثلاً؟ لأن الترف بلغ بهم حده فأرادوا تغيير نمط حياتهم بالجلوس في الشوارع، هل تعتقد الأخت ابتسام أن المعتصمين لا يحملون قضية يعيشون من أجلها؟ في اعتقاد الأخت ابتسام لماذا يتحمل المعتصمون كل هذا القتل والتنكيل؟ لأجل مخطط خارجي؟ هل يعقل أن المعتصمين مغرر بهم ولم يكتشف هذه الحقيقة سوى ابتسام والرئيس اليمني الذي قال إن كل هذا مخطط تقوده غرفة عمليات في تل أبيب!! وهل هي معه في فكرة الغرفة أم في مكانها؟!!
لقد وصلنا إلى مرحلة الولاء والبراء في قضيتنا المركزية قضية الثورة ، ولن نسمح لأحد أن يشكك في نوايا أبنائنا أياً كان، فلو أن أحدهم سقط له شهيد أو جرح له حبيب ستجده يصب جام غصبه على الرئيس اليمني وزبانيته، فهل لابد أن يصاب أحدهم في أحب الناس إليه حتى يتعاطف معه الآخرون؟!
كل هذا التحريض الإعلامي من الأخت ابتسام ضد الثورة وأبطالها وهي سلمية، فما بالنا لو كانت عنيفة كما كانت ثورة 26 سبتمبر؟ والغريب أن البعض من المحرضين على الثورة حينما يرى صور القتل والتنكيل بشباب الثورة يكون رده : ( يحاسب عليها من أخرجهم ) بدل أن يكون التساؤل : لماذا قتلوا؟
في ثنايا كتابات الأخت ابتسام تهاجم حميد الأحمر وتصفه بالخبيث، وتهاجم المعارضة، وقد ذكرنا من قبل أنه أسلوب الرئيس اليمني المعروف، يهاجم الجميع ( قطر ـــ الجزيرة – المعارضة – حميد ) بمعنى أنه ليس لدي مشكلة ، فالآخرون هم المتسببون وليس أنا ، وإذا استنفد الرئيس هذه المصطلحات سيخرج بعد أيام بجهة جديدة يهاجمها ولعلها تكون بوركينافاسو !! من يدري!! وهي تتحدث بمنطق الرئيس اليمني ( رمتني بدائها وانسلت ) .
الكاتبة ابتسام بكتاباتها عن الثورة اليمنية تقف إلى جانب الظلم والاستبداد والقهر، وتبتعد عن صوت المواطن البسيط والذي كان من الأحرى بها أن تتحدث باسمه، ولكن منطق الصحافة يتغير عند البعض، مرة حسب المصلحة، ومرة حسب الفهم المغلوط الذي يعشش في أفكارهم، وهذا حينما نحسن الظن بهم.