المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرة داغي: تنقية الأسهم أو الأموال المختلطة.. واجبة



ROSE
12-04-2011, 07:33 AM
النسب الواجب دفعها والتخلص منها من أرباح أسهم الشركات المختلطة.
.القرة داغي: تنقية الأسهم أو الأموال المختلطة.. واجبة


أناشد كل من أخذ بفتوى الجواز أن يلتزم بالشروط والضوابط التي وضعتها الفتوى




الدوحة-الشرق:
أعلن فضيلة الشيخ أ.د.علي محيى الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين النسب الواجب دفعها والتخلص منها من أرباح الأسهم الخاصة بالشركات المختلطة وقال فضيلته في بيان أصدره أمس إن تنقية الأسهم أو الأموال المختلطة واجبة ، وعليها الأدلة المعتبرة ، وقرارات المجامع الفقهية .. قال البيان:
مثل كل عام نبيّن النسب التي يجب دفعها في وجوه الخير من الأرباح المحققة من أسهم الشركات المختلطة ، حيث قمنا ـ والحمد لله ـ بمراجعة القوائم المالية للشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية كما في 31 ديسمبر2010 ، وبأدناه تجدون جدولاً بالنسب الواجب دفعها من الأرباح المحققة.
وأناشد كل من أخذ بفتوى الجواز أن يلتزم بالشروط والضوابط التي وضعتها الفتوى سابقاً ، ومن أهمها التخلص من نسبة الحرام والشبهات في كل ربح حصل له سواء كان ربحاً تشغيلياً (وهو الربح الموزع سنوياً) أم ربحاً ناتجاً عن البيع والشراء والمضاربات وذلك لأن السهم كما قلنا يمثل حصة شائعة من موجودات الشركة ، وأن هذا الجزء المحرم إن كان ناتجاً عن فائدة ، فهذا واضح في وجوب التخلص منه ، وإن كان ناتجاً من البيع والشراء ، فيجب التخلص بقدره كذلك ، لأنه ناتج عن هذا الجزء المحرم ، أو أنه يقابله .
كما نورد هنا بعض التوضيحات والملاحظات المهمة جداً ، والتي نعرضها ونبيّنها ونُذّكر بها في كل عام ، لأهميتها .
توضيحات :
أولاً ـ إن تنقية / تطهير الأسهم ، وكما قلنا هي للربح : سواء الموزع نقداً أو أسهماً مجانية أو للربح الحاصل / المتحقق بسبب البيع والشراء ،،، ونذكر لذلك ثلاثة أمثلة :
أ- الحالة الأولى : إذا كان الربح الموزع نقداً :
شخص وزعت عليه أرباح لشركة الخليج الدولية للخدمات البترولية مثلاً بقيمة 5.000 ر.ق ، فعليه ضرب الربح في النسبة المبينة في الجدول وهي 7.66% فيكون الناتج 383 ر.ق التي يجب التخلص منها في وجوه الخير العامة .
ب- الحالة الثانية : إذا كان الربح الموزع عبارة عن أسهم مجانية :
فلنفترض أن شركة الخليج الدولية للخدمات البترولية قامت بتوزيع سهم مجاني لكل سهم ، فحينئذ يحسب قيمة كل سهم مجاني ( ويحسب دائماً في قطر على أساس عشرة ريالات ) فلو اعتبرنا أن الشخص السابق يمتلك ثلاثة آلاف سهم ، فسيضاف على أسهمه ثلاثة آلاف سهم مجاني ، أي ثلاثين ألف ريال قطري ، فيكون مجموع أرباحه 35.000 ر.ق ، يتم ضرب هذا المبلغ في النسبة المبينة في الجدول ، أي أن الناتج سيكون 2681 ر.ق .
ج - الحالة الثالثة ، إذا كان الربح المحقق قد نتج من خلال بيع أسهم :
فلو أن الشخص السابق نفسه باع أسهمه ـ 6000 سهم ـ ، وكانت قيمة السهم الواحد 26 ريالاً ، أي 156.000 ر.ق ، وكان قد اشتراها بـ 63.000 ر.ق ، إذن تكون التنقية / التطهير في الربح الذي حققه وهو مبلغ 93.000 ر.ق ، فيضربها في النسبة المبينة في الجدول ، أي أن الناتج سيكون 7124 ر.ق.
ثانياً ـ إن تنقية الأموال والأسهم المختلطة من الحرام واجبة عند جماهير الفقهاء من السلف والخلف ، وإن كان الواجب على المسلمين هو الابتعاد عن كل الشبهات ، وعن الأموال المختلطة ، ولكن إذا وقعت ، وحصل المسلم عليها فيجب عليه التخلص من النسب المحرمة .
وقد فصل علماؤنا في هذه المسألة ، وفرّقوا بين أموال محرمة بسبب السرقة ، أو الغصب أو نحوهما مما يتعلق بحقوق الناس ، وبين أموال محرمة لشخص يتعامل مع الحرام دائماً ، حيث اتفقوا على ما يأتي :
هذا ما وجب بيانه والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد على آله وصحبه وسلم

معيوف
12-04-2011, 02:00 PM
يجزاه الله خير الغرداقي وغيره من المشايخ
من امثال أ. د. على احمد السالوس مايقصرون مجتهدين في هذي المواضيع