عنزي قطر
12-04-2011, 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اثناء تصفحي الجريدة شدني مقاله للكتابه فاطمه الغزال
السؤال هنا من المسؤل وماهي الحلول للحد من الظاهرة الخطيرة شباب بعمر الزهور راحوا ضحية السرعة والسبب الرئيسي السرعه
بالاسبوع الماضي شاب توفى عمره لم يتجاوز 16 سنه من المسؤل هنا ولي الامر الذي سمح له بقيادة السيارة وهو صغير السن ام ادارة المرور
اليكم المقاله واتمنى الردود تكون بصلب الموضوع
فاطمه الغزال
فاطمة الغزال
السرعه المفرطة تودي بحياة الكثيرينإن قيادة السيارة فن وذوق وأخلاق فيجب ان يتقيد بها السائقون، إن الانسان مدني بطبعه حيث أشرقت الحضارة على دولة قطر والتي يشار اليها بالبنان في مختلف البلدان لذا يجب علينا جميعا ان نهتم بالمجتمع الذي نعيش فيه وخاصة سير المركبات في الطرقات.
إن بعض السائقين لا يكترثون عندما يقودون سياراتهم فالبعض يقوم بتشغيل سيارته دون ان يتفقدها من ماء وزيوت وغيرها ويسير في الشارع دون ان يهتم بالأطفال او النساء او الشيوخ ويسير في الشارع كأنه يملك الشارع وحده وهذا الذي يسبب الحوادث التي تودي بالكثيرين وخاصة الاطفال وكذلك فإن على أولياء الأمور مسؤولية كبيرة منها انه يعطي ابنه الصغير مفتاح السيارة ويقول له اذهب يا بني وحقق رغبتك وروح عن نفسك فانه ضر ابنه وضر المجتمع فان يسير لا يركز ولا ينتبه للمشاة الذين يقطعون الشارع فبعدها تقع المصيبة إما ضر بنفسه أو ضر غيره من الأطفال او صدم السيارات فتقع المصيبة متمثلة في المال او الوفاة وهذه خسارة عامة للفرد والمجتمع وأصبح ولي الأمر يضرب كفا على كف ويتندم وبعد وقوع الحدث لا ينفع الندم.
وهناك من يتسابق مع السيارات بسرعة فائقة لا يستطيع السيطرة على السيارة وهناك من يقود سيارته وهو مشغول يفكر فتفاجئه سيارة أمامه فيدعم او يدعم. إن الحوادث التي تقع في الشوارع متنوعة فيجب علينا ان نحصرها لنتعلم وننتبه.
فالخسارة متنوعة إما خسارة في الأرواح أو خسارة في الأموال فهي كلها مروعة وسرعان ما ينسى بعض الناس وهكذا دواليك.
إن أي فرد منا عندما يقود سيارته يجب ان يكون مستعدا للقيادة فلا يقود سيارة وهو مريض او نعسان او يفكر كثيرا بحيث لا يحسن قيادة السيارة فلا يتسبب الانسان في الحوادث وكم من أناس فقدوا أبناءهم واخوانهم، فتريثوا أيها السائقون وانتبهوا وركزوا عند قيادة السيارة لكي لا يجلب لنفسه أو لغيره المصائب والاخطار.
وأخيرا وليس آخرا أدعو الله من قلب مخلص ان يجنبنا المصائب وأن يجنبنا المخاطر وأن يحفظ أبناءنا وأطفالنا وجميع أفراد الوطن انه سميع مجيب.
اليوم اثناء تصفحي الجريدة شدني مقاله للكتابه فاطمه الغزال
السؤال هنا من المسؤل وماهي الحلول للحد من الظاهرة الخطيرة شباب بعمر الزهور راحوا ضحية السرعة والسبب الرئيسي السرعه
بالاسبوع الماضي شاب توفى عمره لم يتجاوز 16 سنه من المسؤل هنا ولي الامر الذي سمح له بقيادة السيارة وهو صغير السن ام ادارة المرور
اليكم المقاله واتمنى الردود تكون بصلب الموضوع
فاطمه الغزال
فاطمة الغزال
السرعه المفرطة تودي بحياة الكثيرينإن قيادة السيارة فن وذوق وأخلاق فيجب ان يتقيد بها السائقون، إن الانسان مدني بطبعه حيث أشرقت الحضارة على دولة قطر والتي يشار اليها بالبنان في مختلف البلدان لذا يجب علينا جميعا ان نهتم بالمجتمع الذي نعيش فيه وخاصة سير المركبات في الطرقات.
إن بعض السائقين لا يكترثون عندما يقودون سياراتهم فالبعض يقوم بتشغيل سيارته دون ان يتفقدها من ماء وزيوت وغيرها ويسير في الشارع دون ان يهتم بالأطفال او النساء او الشيوخ ويسير في الشارع كأنه يملك الشارع وحده وهذا الذي يسبب الحوادث التي تودي بالكثيرين وخاصة الاطفال وكذلك فإن على أولياء الأمور مسؤولية كبيرة منها انه يعطي ابنه الصغير مفتاح السيارة ويقول له اذهب يا بني وحقق رغبتك وروح عن نفسك فانه ضر ابنه وضر المجتمع فان يسير لا يركز ولا ينتبه للمشاة الذين يقطعون الشارع فبعدها تقع المصيبة إما ضر بنفسه أو ضر غيره من الأطفال او صدم السيارات فتقع المصيبة متمثلة في المال او الوفاة وهذه خسارة عامة للفرد والمجتمع وأصبح ولي الأمر يضرب كفا على كف ويتندم وبعد وقوع الحدث لا ينفع الندم.
وهناك من يتسابق مع السيارات بسرعة فائقة لا يستطيع السيطرة على السيارة وهناك من يقود سيارته وهو مشغول يفكر فتفاجئه سيارة أمامه فيدعم او يدعم. إن الحوادث التي تقع في الشوارع متنوعة فيجب علينا ان نحصرها لنتعلم وننتبه.
فالخسارة متنوعة إما خسارة في الأرواح أو خسارة في الأموال فهي كلها مروعة وسرعان ما ينسى بعض الناس وهكذا دواليك.
إن أي فرد منا عندما يقود سيارته يجب ان يكون مستعدا للقيادة فلا يقود سيارة وهو مريض او نعسان او يفكر كثيرا بحيث لا يحسن قيادة السيارة فلا يتسبب الانسان في الحوادث وكم من أناس فقدوا أبناءهم واخوانهم، فتريثوا أيها السائقون وانتبهوا وركزوا عند قيادة السيارة لكي لا يجلب لنفسه أو لغيره المصائب والاخطار.
وأخيرا وليس آخرا أدعو الله من قلب مخلص ان يجنبنا المصائب وأن يجنبنا المخاطر وأن يحفظ أبناءنا وأطفالنا وجميع أفراد الوطن انه سميع مجيب.