مرتبش
12-04-2011, 02:17 PM
السلام عليكم
شد انتباهي وجود خط للدراجات في شارع الوعب مكون من اتجاهين ومخطط ويقع في شارع الخدمات المحاذي للشارع
هي جزء من استراتيجية اكبر وتشمل طرق اخرى كالكورنيش..
تجربة جديدة لقطر واعتقد انها تحتاج لتوعية مرورية اكبر لان اغلب السائقين يتعاملون مع راكبي الدراجات بطريقة تخلو من الرحمة ويتم تجاهلهم بشكل خطير
اترككم مع مقال من جريدة العرب عن الموضوع
ضمن خطة البلدية لـ «أنسنة المدن»
مسارات للدراجات الهوائية بمنطقة الوعب
2011-04-11
متابعة وتصوير – محمد لشيب
تواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفيذ مشروع إنشاء محطة وخلق مسارات خاصة للدراجات الهوائية بمحاذاة الشارع العام بمنطقة الوعب، وتمتد المسارات التي قاربت الأشغال فيها على الانتهاء من قرب مقر الإدارة العامة للأوقاف إلى حدود ملعب خليفة الدولي بمنطقة أسباير، وذلك بهدف خلق محطة للدراجات الهوائية بالمنطقة، تضاف إلى تلك التي تم تدشينها بالكورنيش بالشراكة مع شركة «كيوميديا» ورعاية شركة اتصالات قطر «كيوتل».
يندرج هذا المشروع ضمن ما سبق أن أعلنه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني خلال افتتاحه لمؤتمر «أنسنة مدن الغد» ضمن خطط الوزارة في مراعاة بعد أنسنة المدن في أي تخطيط جديد أو إعادة التخطيط للمدن القائمة أو أجزاء منها، لتحقيق مفهوم المدينة الصديقة للجميع عبر خلق علاقة دائمة بين الإنسان والمكان، بحيث يعيش فيه باستمتاع، سواء في الشوارع أو الميدان العام أو الحدائق أو الأحياء وممرات المشاة، بالإضافة إلى ضرورة توفر الخدمات الضرورية.
وكان سعادته قد أعلن ضمن جهود تطوير وأنسنة المدن عن مشروع الدراجات الهوائية، مشيرا إلى أنه تتم تجربته حالياً، وسيتم تدشينه في القريب العاجل بعد استيفاء نتائج التجارب على الدراجات لتحديد إمكانية احتمالها للبيئة المحلية، مؤكدا على أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تؤكد على أن تشتمل الطرق الجديدة بالدولة على حارة مخصصة لاستخدام الدراجات الهوائية، تؤكد على ضرورة الانتهاء من أنسنة الطرق. وقال المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة إن المشروع يقضي بإنشاء محطات ذاتية لخدمة الدراجات الهوائية، يتم إطلاقها مبدئيا لاستبيان آراء الجمهور وأفكارهم من أجل تطوير العملية، ونشرها على أكبر نطاق في المستقبل، والهدف هو نشر رياضة الدراجات الهوائية وإيجاد وسيلة نقل بديلة في ظل الازدحام والتلوث، أي نوع من المواصلات دون استخدام السيارات في مسارات خاصة بها آمنة حماية لمستعمليها، مشيرا إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني اختارت منطقة الشيراتون لإطلاق أول محطة لوجود عدد كبير من الجمهور، وبالتالي توفر إمكانية الدعاية للمشروع بالشكل الكافي، وهي الآن بصدد إنشاء محطة أخرى بشارع الوعب بالنظر لوجود العديد من المجمعات التجارية، وبالتالي الجمع بين الهدف الرياضي والخدماتي لهذه المحطة.
يذكر أنه سبق لوزارة البلدية والتخطيط العمراني أن أعدت مشروعا متكاملا حول استخدام الدراجات الهوائية ضمن خطة النقل العام في قطر يمهد لجعل الدولة مركزا رئيسا في منطقة الخليج للترويج لمبدأ استخدام الدراجات الهوائية للرياضة ومختلف الاستخدامات الأخرى.
ووضعت الوزارة دراسات لتضمين الشوارع الجديدة والطرق مسارات محددة للدراجات الهوائية كحل لمشكلة الزحام التي تزداد يوما بعد يوم، ووضعت شارعي الكورنيش والوعب نموذجا مبدئيا للانطلاق.
ويهدف المشروع إلى زيادة استخدام الدراجات الهوائية لمختلف الأغراض وتعزيز الأمن والسلامة لمستخدمي الدراجات الهوائية.
وتعد قطر رائدة في رياضة ركوب الدراجات الهوائية، كما أن لديها اتحاداً خاصاً يدعى اتحاد الدراجات الهوائية، الذي بدأ أخيراً بوضع اللمسات الأخيرة لتدعيم فريق الدوحة مع بداية الموسم الحالي بعدد من النجوم العرب.
كما استحدث قسم الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وسائل إسعاف مبتكرة متمثلة في إدخال خدمة الإسعاف السريع من خلال الدراجات الهوائية. للوصول إلى الأماكن المزدحمة في وقت قياسي يصعب وصول سيارات الإسعاف إليها بالمدة نفسها، كما تحتضن الدوحة عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تدعو إلى استخدام الدراجات الهوائية للرياضة وتقليص الاعتماد على السيارات من قبيل فعاليات يوم المرح «أرجل وعجلات» الذي ينظم بشكل سنوي.
كما دشنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتعاون مع شركة «كيوميديا» ورعاية شركة اتصالات قطر «كيوتل» مشروع دراجات قطر بمنطقة الكورنيش على سبيل التجربة، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الجمهور لزيادة عدد المحطات بالطريقة التي توفر الخدمة وتحقق الغاية منها في أقرب الآجال. ويتلخص المشروع في توفير دراجات هوائية للجمهور في مسار محدد سلفا ومخصص لهم فقط، بما يوفر الحماية والأمن للراكبين، سواء للتنقل والمواصلات أو للاستفادة من فوائد الدراجة الرياضية، خاصة في ظل الازدحام الذي تعرفه شوارع الدوحة في بعض المواعيد من اليوم.
شد انتباهي وجود خط للدراجات في شارع الوعب مكون من اتجاهين ومخطط ويقع في شارع الخدمات المحاذي للشارع
هي جزء من استراتيجية اكبر وتشمل طرق اخرى كالكورنيش..
تجربة جديدة لقطر واعتقد انها تحتاج لتوعية مرورية اكبر لان اغلب السائقين يتعاملون مع راكبي الدراجات بطريقة تخلو من الرحمة ويتم تجاهلهم بشكل خطير
اترككم مع مقال من جريدة العرب عن الموضوع
ضمن خطة البلدية لـ «أنسنة المدن»
مسارات للدراجات الهوائية بمنطقة الوعب
2011-04-11
متابعة وتصوير – محمد لشيب
تواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» تنفيذ مشروع إنشاء محطة وخلق مسارات خاصة للدراجات الهوائية بمحاذاة الشارع العام بمنطقة الوعب، وتمتد المسارات التي قاربت الأشغال فيها على الانتهاء من قرب مقر الإدارة العامة للأوقاف إلى حدود ملعب خليفة الدولي بمنطقة أسباير، وذلك بهدف خلق محطة للدراجات الهوائية بالمنطقة، تضاف إلى تلك التي تم تدشينها بالكورنيش بالشراكة مع شركة «كيوميديا» ورعاية شركة اتصالات قطر «كيوتل».
يندرج هذا المشروع ضمن ما سبق أن أعلنه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني خلال افتتاحه لمؤتمر «أنسنة مدن الغد» ضمن خطط الوزارة في مراعاة بعد أنسنة المدن في أي تخطيط جديد أو إعادة التخطيط للمدن القائمة أو أجزاء منها، لتحقيق مفهوم المدينة الصديقة للجميع عبر خلق علاقة دائمة بين الإنسان والمكان، بحيث يعيش فيه باستمتاع، سواء في الشوارع أو الميدان العام أو الحدائق أو الأحياء وممرات المشاة، بالإضافة إلى ضرورة توفر الخدمات الضرورية.
وكان سعادته قد أعلن ضمن جهود تطوير وأنسنة المدن عن مشروع الدراجات الهوائية، مشيرا إلى أنه تتم تجربته حالياً، وسيتم تدشينه في القريب العاجل بعد استيفاء نتائج التجارب على الدراجات لتحديد إمكانية احتمالها للبيئة المحلية، مؤكدا على أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تؤكد على أن تشتمل الطرق الجديدة بالدولة على حارة مخصصة لاستخدام الدراجات الهوائية، تؤكد على ضرورة الانتهاء من أنسنة الطرق. وقال المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة إن المشروع يقضي بإنشاء محطات ذاتية لخدمة الدراجات الهوائية، يتم إطلاقها مبدئيا لاستبيان آراء الجمهور وأفكارهم من أجل تطوير العملية، ونشرها على أكبر نطاق في المستقبل، والهدف هو نشر رياضة الدراجات الهوائية وإيجاد وسيلة نقل بديلة في ظل الازدحام والتلوث، أي نوع من المواصلات دون استخدام السيارات في مسارات خاصة بها آمنة حماية لمستعمليها، مشيرا إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني اختارت منطقة الشيراتون لإطلاق أول محطة لوجود عدد كبير من الجمهور، وبالتالي توفر إمكانية الدعاية للمشروع بالشكل الكافي، وهي الآن بصدد إنشاء محطة أخرى بشارع الوعب بالنظر لوجود العديد من المجمعات التجارية، وبالتالي الجمع بين الهدف الرياضي والخدماتي لهذه المحطة.
يذكر أنه سبق لوزارة البلدية والتخطيط العمراني أن أعدت مشروعا متكاملا حول استخدام الدراجات الهوائية ضمن خطة النقل العام في قطر يمهد لجعل الدولة مركزا رئيسا في منطقة الخليج للترويج لمبدأ استخدام الدراجات الهوائية للرياضة ومختلف الاستخدامات الأخرى.
ووضعت الوزارة دراسات لتضمين الشوارع الجديدة والطرق مسارات محددة للدراجات الهوائية كحل لمشكلة الزحام التي تزداد يوما بعد يوم، ووضعت شارعي الكورنيش والوعب نموذجا مبدئيا للانطلاق.
ويهدف المشروع إلى زيادة استخدام الدراجات الهوائية لمختلف الأغراض وتعزيز الأمن والسلامة لمستخدمي الدراجات الهوائية.
وتعد قطر رائدة في رياضة ركوب الدراجات الهوائية، كما أن لديها اتحاداً خاصاً يدعى اتحاد الدراجات الهوائية، الذي بدأ أخيراً بوضع اللمسات الأخيرة لتدعيم فريق الدوحة مع بداية الموسم الحالي بعدد من النجوم العرب.
كما استحدث قسم الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وسائل إسعاف مبتكرة متمثلة في إدخال خدمة الإسعاف السريع من خلال الدراجات الهوائية. للوصول إلى الأماكن المزدحمة في وقت قياسي يصعب وصول سيارات الإسعاف إليها بالمدة نفسها، كما تحتضن الدوحة عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تدعو إلى استخدام الدراجات الهوائية للرياضة وتقليص الاعتماد على السيارات من قبيل فعاليات يوم المرح «أرجل وعجلات» الذي ينظم بشكل سنوي.
كما دشنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني بالتعاون مع شركة «كيوميديا» ورعاية شركة اتصالات قطر «كيوتل» مشروع دراجات قطر بمنطقة الكورنيش على سبيل التجربة، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الجمهور لزيادة عدد المحطات بالطريقة التي توفر الخدمة وتحقق الغاية منها في أقرب الآجال. ويتلخص المشروع في توفير دراجات هوائية للجمهور في مسار محدد سلفا ومخصص لهم فقط، بما يوفر الحماية والأمن للراكبين، سواء للتنقل والمواصلات أو للاستفادة من فوائد الدراجة الرياضية، خاصة في ظل الازدحام الذي تعرفه شوارع الدوحة في بعض المواعيد من اليوم.