سؤال لاهل العلم عن الاسهم والتطهير فيها

[cappuccino]

ماذا لو قمت مثلا ببيع اسهم السلام بخساره واعتقد ان نسبه التطهير فيها 6% هذا ان كان هنالك ارباح ولا كن في الحاله الذي انا فيها وهي الخساره المترتبه علي ؟؟؟ هل علي ان ادفع نسبه تطير او ما شابه ذلك ام اقنع نفسي بانني خسرت وليس هنالك نسبه للتطهير وما الي شابه ذلك مالم لم يذكر وسؤالي هنا لحرصي على اقتناء مال بالحلال ..... :confused:

[سموالأخلاق]

ماذا لو قمت مثلا ببيع اسهم السلام بخساره واعتقد ان نسبه التطهير فيها 6% هذا ان كان هنالك ارباح ولا كن في الحاله الذي انا فيها وهي الخساره المترتبه علي ؟؟؟ هل علي ان ادفع نسبه تطير او ما شابه ذلك ام اقنع نفسي بانني خسرت وليس هنالك نسبه للتطهير وما الي شابه ذلك مالم لم يذكر وسؤالي هنا لحرصي على اقتناء مال بالحلال ..... :confused:


http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif

نسبة التطهير ... تُـخرج من الربــح المحقق ( المال الذي بها شبهه ) دون رأس المــال .
في حالة عدم وجود ربـح أو الخســاره فليس عليك تطهير .

لأن ما لديك هو رأس مالك ....

التطهير :النسبة الواجب إخراجها من صافي أرباح الأسهم ليطهر الربح من نسبة ما دخل على الربح من فوائد - ربا - نتيجة تعامل الشركة مع البنوك أو الشركات التي تتعامل بالربا.

http://www.alarabiya.net/img/dot_red.gifيتم تحديد المبلغ المطلوب إخراجه للتطهير كالتالي: مبلغ التطهير = صافي الربح مضروبا في النسبة المئوية للشركة كما في الجدول.

الربح ضرب (6 تطهير السلام) تقسيم 100 = المبلغ الواجب اخراجه.


ملاحظة : بعد البيع بخسارة .... وثم العودة والشـراء مره اخرى وتحقيق ربح ( فيجب اخراج نسبة التطهير للمعاملة الجديدة التي بها ربح ) بغض النظر عن المعامله الاولى ( الخاسره ) في نفس السهم. والاعتقاد أن هذا الربح ليس به تطهير لأنه تعويض لرأس مالك الذي خسرته بالمعاملة الاولى سابقا في نفس السهم .

فالتطهير يكون على صافي مبلغ الربح المحقق فقط دون رأس المال.
وفي حالة الخسارة ليس هناك تطهـــير .

http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif

على من أخذ بفتوى جوازها واخراج نسبة التطهير...!

أن يقوم بإخراج النسب المذكوره لكل شركه يتعامل معها عند كل بيع فيه ربح
وتخرج هذه النسبه من صافي الربح الذي حصلت عليه دون رأس المال .

بما أن مالك السهم شريك في الشركة، يرى جماهير العلماء المعاصرين أنه لا يصح له أن يشترك في شركة يكون نشاطها محرما، أو تستثمر بعضا من أموالها بمحرم، أو تقترض بربا.

هذا الرأي لاشك هو الرأي الصواب من الناحية الفقهية.

أما القائلون بجواز تداول أسهم الشركات التي تقترض بالربا أو تستثمر بالمحرم
فهم يقولون كذلك بحرمته، ولكنهم أباحوا للناس ذلك من باب التوسعة عليهم، خاصة في الأوقات التي لا يكون فيها شركات نقية من الربا

. ولذلك نص بعضهم على أنه في حال وجود شركات نقية كافية للاستثمار، فقولهم على الأصل، وهو تحريم تداول تلك الأسهم.

ولا شك أن المسلم مطالب بالبعد عن الشبهات، فكيف بالأمور الواضحة الحرمة. وليس الربا من الأمور المشتبه، بل من الأمور الواضحة الحرمة.


والعلماء الذين أجازوا التعامل مع الشركه التي بها نسبة ربا وبضوابط
هم أنفسهم
يقولون إن ذلك رخصة، والرخصة تنتهي بانتهاء الحاجة، والحاجة الآن غير موجودة مع وجود أكثر من 8 شركات نقيه من الربا والاستثمار المحرم .

لذا نقول ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )

http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif


http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif

http://www.moq3.com/pics/up/a_20_04_06/c3cab900c0.JPG

http://arabic.islamicweb.com/Books/cbar.gif

[بـ فيصل ـو]

جواب لا غبار عليه .. موضوع متكامل 100%

فالف شكر..

[cappuccino]

تسلم اخي سمو الاخلاق على الرد الرائع والوافي من كل نواحيه :)
وتسلم اخي الطبل على الرد التاكيد والرد السريع