ROSE
13-04-2011, 07:44 AM
5% نسبة الانخفاض في محفظة القروض بالبحرين بسبب الأحداث..
بوجيري: الرؤية المستقبلية إيجابية.. والمؤسسات المالية لا تفكر بالمغادرة
الأيام 13/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد رئيس جمعية المصرفيين البحرينية عبد الكريم بوجيري أن مجلس التنمية الاقتصادية قام بمخاطبة 70 مؤسسة مالية في البحرين بعد التطورات السياسية والأمنية، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات أبدت رغبتها في الاستمرار بالبحرين نتيجة إلى وجود نظرة إيجابية للمملكة على المدى الطويل.
ولفت بوجيري في تصريح على هامش اجتماع لجمعية المصرفيين مع البنوك الأجنبية حضره الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، إلى أن في أي مركز مالي في العالم لابد ان يمر عبر أزمات وكساد، وهو ما تضعه المؤسسات في عين الاعتبار ويبعدها ذلك عن التعامل مع الأزمات بشكل متسرع وتتريث إذا ما وجدت أن النظرة المستقبلية طويلة المدى إيجابية ومشجعة لاسيما وأنها ستستثمر مبالغ ضخمة. وأشار إلى أن البحرين تعرضت في السنوات الماضية إلى مجموعة من الأزمات وتمكنت من الخروج منها بمستويات أقوى، موضحاً تعرضنا إلى الأزمة المالية العالمية وأزمة الرهن العقاري خلال السنوات القليلة الماضية، وأزمة حرب الخليج وسوق المناخ وغيرها من أزمات.
وتابع، جميع الأزمات التي مرت بها المملكة كانت أعنف اقتصادياً من الأزمة الحالية التي تعتبر أزمة سياسية عنيفة لها تداعيات وتأثيرات اقتصادية، مؤكداً ثقته بأن الاقتصاد البحرين سيخرج منها أقوى كما حصل في الفترات الماضية.
واشار إلى أنه من بين 70 مؤسسة تمت مخاطبتها أبدت 4 مؤسسات مالية رغبتها في مغادرة البحرين، مستدركاً أن مغادرة هذه المؤسسات لا تعود إلى أسباب سياسية، موضحاً أن شركتين من اللتين تعتزمان المغادرة سبق وأن أبدت هذه الرغبة قبل التطورات السياسية والأمنية في المملكة، في حين أن أحدى الشركات تعتزم المغادرة بنهاية العام الجاري والرابعة تعتزم مغادرة المنطقة ككل.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات لا تشكل نسبة كبيرة لاسيما وأن البحرين تضم أكثر 400 مؤسسة مالية من بينها 135 مؤسسة مالية ومصرفية مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأحداث السياسية والأمنية على أرباح البنوك أو محافظ الإقراض توقع أن تشهد محافظ القروض تراجعاً خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% بسبب الركود في فترة الازمة، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم ملاحظة بداية إلى عودة الانتعاش في مجال الإقراض. وفيما يتعلق بالأرباح توقع أن تسجل البنوك التجارية على وجه الخصوص نتائج جيدة تقارب مستوياتها في الفترة من العام الماضي وربما تكون أفضل، مشيراً إلى نتائج بنك البحرين الوطني الذي أعلن أخيراً عن تحقيقه 13.6 مليون دينار في الربع الأول.
كما توقع أن يعلن بنك البحرين والكويت وهو رئيسه التنفيذي نتائج وصفها بالطيبة خلال الأسبوع المقبل، متحفظاً على ذكرها حالياً قبل اجتماع مجلس الإدارة.
ولفت إلى أن تأثيرات الأزمة على البنوك يمكن ملاحظتها خلال الربع الثاني من العام الجاري أو حتى في الربع الثالث بسبب عمليات التسريح واحتمالية عدم قدرة بعض المسرحين على تسديد التزاماتهم
بوجيري: الرؤية المستقبلية إيجابية.. والمؤسسات المالية لا تفكر بالمغادرة
الأيام 13/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد رئيس جمعية المصرفيين البحرينية عبد الكريم بوجيري أن مجلس التنمية الاقتصادية قام بمخاطبة 70 مؤسسة مالية في البحرين بعد التطورات السياسية والأمنية، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات أبدت رغبتها في الاستمرار بالبحرين نتيجة إلى وجود نظرة إيجابية للمملكة على المدى الطويل.
ولفت بوجيري في تصريح على هامش اجتماع لجمعية المصرفيين مع البنوك الأجنبية حضره الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، إلى أن في أي مركز مالي في العالم لابد ان يمر عبر أزمات وكساد، وهو ما تضعه المؤسسات في عين الاعتبار ويبعدها ذلك عن التعامل مع الأزمات بشكل متسرع وتتريث إذا ما وجدت أن النظرة المستقبلية طويلة المدى إيجابية ومشجعة لاسيما وأنها ستستثمر مبالغ ضخمة. وأشار إلى أن البحرين تعرضت في السنوات الماضية إلى مجموعة من الأزمات وتمكنت من الخروج منها بمستويات أقوى، موضحاً تعرضنا إلى الأزمة المالية العالمية وأزمة الرهن العقاري خلال السنوات القليلة الماضية، وأزمة حرب الخليج وسوق المناخ وغيرها من أزمات.
وتابع، جميع الأزمات التي مرت بها المملكة كانت أعنف اقتصادياً من الأزمة الحالية التي تعتبر أزمة سياسية عنيفة لها تداعيات وتأثيرات اقتصادية، مؤكداً ثقته بأن الاقتصاد البحرين سيخرج منها أقوى كما حصل في الفترات الماضية.
واشار إلى أنه من بين 70 مؤسسة تمت مخاطبتها أبدت 4 مؤسسات مالية رغبتها في مغادرة البحرين، مستدركاً أن مغادرة هذه المؤسسات لا تعود إلى أسباب سياسية، موضحاً أن شركتين من اللتين تعتزمان المغادرة سبق وأن أبدت هذه الرغبة قبل التطورات السياسية والأمنية في المملكة، في حين أن أحدى الشركات تعتزم المغادرة بنهاية العام الجاري والرابعة تعتزم مغادرة المنطقة ككل.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات لا تشكل نسبة كبيرة لاسيما وأن البحرين تضم أكثر 400 مؤسسة مالية من بينها 135 مؤسسة مالية ومصرفية مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأحداث السياسية والأمنية على أرباح البنوك أو محافظ الإقراض توقع أن تشهد محافظ القروض تراجعاً خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% بسبب الركود في فترة الازمة، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم ملاحظة بداية إلى عودة الانتعاش في مجال الإقراض. وفيما يتعلق بالأرباح توقع أن تسجل البنوك التجارية على وجه الخصوص نتائج جيدة تقارب مستوياتها في الفترة من العام الماضي وربما تكون أفضل، مشيراً إلى نتائج بنك البحرين الوطني الذي أعلن أخيراً عن تحقيقه 13.6 مليون دينار في الربع الأول.
كما توقع أن يعلن بنك البحرين والكويت وهو رئيسه التنفيذي نتائج وصفها بالطيبة خلال الأسبوع المقبل، متحفظاً على ذكرها حالياً قبل اجتماع مجلس الإدارة.
ولفت إلى أن تأثيرات الأزمة على البنوك يمكن ملاحظتها خلال الربع الثاني من العام الجاري أو حتى في الربع الثالث بسبب عمليات التسريح واحتمالية عدم قدرة بعض المسرحين على تسديد التزاماتهم