ROSE
13-04-2011, 07:55 AM
محمود البستكي لـ الخليج : 98% نمواً في الشركات المسجلة في
“دبي التجارية” الربع الأول
الخليج 13/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري كشف محمود البستكي، المدير العام ل”دبي التجارية” في تصريحات خاصة ل”الخليج” أن عدد الشركات المتعاملة عبر بوابة دبي التجارية ارتفعت بنسبة قاربت على 98% خلال الربع الأول من عام ،2011 حيث ارتفعت من 446 .21 شركة بالربع الأول من عام ،2010 إلى 441 .42 شركة خلال الربع الأول 2011 .
وأضاف أن ذلك انعكس على القيمة الإجمالية للرسوم المحصلة على الخدمات الإلكترونية من قبل “دبي التجارية”، حيث ارتفعت من 6 .35 مليون درهم في الربع الأول من 2010 إلى 64 مليون درهم تم تحصيلها في الربع الأول من ،2011 مشيراً إلى أن “دبي تريد” تعد المنصة الإلكترونية في تخليص المعاملات المرتبطة بكل من “موانئ دبي” و”جمارك دبي” ومركز دبي للسلع المتعددة والمنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” . وتوقع محمود البستكي أن يصل عدد الشركات المتعاملة مع “دبي التجارية” إلى 70 الف شركة بحلول العام ،2015 وذلك من 35 ألف شركة حالياً، ويتواكب ذلك مع معدلات النمو الخاصة بالخطة الاستراتيجية لإمارة دبي حتى السنوات الأربع المقبلة، حيث إن عدد الشركات يختلف عن المستخدمين فعلى احتساب عدد المستخدمين من الممكن أن يزيد العدد بكثير، مشيراً إلى أن هذه التوقعات مبنية على زيادة نسبة التوجه نحو تبني الخدمات الإلكترونية في قطاع الأعمال في دبي والتي وصلت إلى 80% .
وقال إن عدد المعاملات الإجمالية التي قامت بها “دبي التجارية” خلال الربع من العام الجاري تقارب 3 ملايين معاملة مقارنة ب719 .2 مليون معاملة في الربع الأول لعام ،2010 بزيادة 259 ألف معاملة خلال هذا الربع، لافتاً إلى أن عدد المعاملات التي تم دفع الرسوم الخاص بها عبر آليات الدفع الإلكتروني بلغت 388 .78 ألف معاملة في الربع الأول ،2011 مقارنة ب 746 .59 ألف معاملة بالربع نفسه من 2010 .
وعلى جانب العدد الإجمالي للخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل الشركة فقال البستكي إنها ارتفعت أيضاً في الربع الأول من ،2011 مقارنة بالربع الأول في ،2010 مسجلاً 780 معاملة أو خدمة إلكترونية مقابل 695 خدمة إلكترونية في الفترة نفسها من عام 2010 .
وحول الموقع الجديد ل”دبي التجارية” المتوقع إضافة تحسينات عليه خلال الفترة المقبلة قال البستكي إن الموقع الجديد ل “دبي التجارية” يعد النسخة المعدلة الثالثة، حيث تم إطلاق الموقع في ،2003 ثم جاءت تعديل الموقع في 600Dg منوهاً بأنه كان ينقصه المحتوى المعلوماتي، فالموقع كان لمجرد تقديم الخدمات الإلكترونية، فالبوابة الإلكترونية لدبي التجارية كانت بوابة إجرائية، فكان ضروري جداً أن نغير من الشكل التقليدي للبوابة لشكل جديد من خلال عمل خدمات تعريفية للمتعاملين معنا بمعلومات حول الخدمات المقدمة منا أو من أي جهات أخرى .
ومن ناحية الأرقام الإجمالية ارتفع عدد المعاملات الإلكترونية عبر الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة دبي العالمية بنسبة 62،8% خلال عام 2010 لتصل إلى 11،4 مليون معاملة، مقابل سبعة ملايين معاملة خلال عام ،2009 كما ارتفعت قيمة رسوم معاملات الإلكترونية، التي حصلت عليها دبي التجارية عن الخدمات بنسبة 67،4% خلال عام 2010 لتصل إلى نحو 35 مليون درهم مقابل 20،9 مليون درهم خلال عام 2009 .
وأوضح أن معايير البنك الدولي في هذا الجانب تعتمد على ثلاثة عناصر منها تقليل عدد المستندات، وتقليل عدد الأيام في تخليص المعاملات في الاستيراد والتصدير، وأيضاً من ضمنها تخفيض الكلفة التشغيلية وهو ما تساعد عليه عملية الأتمتة التي تقوم بها “دبي التجارية”، ومن خلال ما نقوم نتوقع أن نصل إلى مرتبة مرتفعة لتقديرات البنك الدولي لعام 2012 .
وقال إن الشركة تسعى بالتنسيق مع ميناء جبل علي وجمارك دبي إلى تقليص زمن وتكلفة تصدير الحاوية النمطية، والذي يعد الأقل بين مراكز التجارة العالمية المماثلة، بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية وإعادة التصدير، حيث نجحت الشركة في تقليص متوسط زمن تصدير الحاوية من الإمارات إلى 6 أيام بدلاً من 7 أيام، بما يسهم في الارتقاء بترتيب الدولة في مؤشر تيسير التجارة بين الحدود عن عام 2011 .
تعزيز تدفق رؤوس الأموال إلى دبي
قال محمود البستكي إن الأوضاع الحالية في المنطقة جعلت رأس المال يتوجه إلى دبي وذلك لمقارنة المستثمرين الأوضاع في المنطقة ككل والأوضاع في دولة الإمارات، فكل المؤشرات تشير إلى أن هناك طلباً كبيراً في السوق، وذلك بالنظر إلى أرقام الجهات الحكومية والمتعلقة بالتجارة، ومنها تنمية الصادرات والدائرة الاقتصادية، والجمارك، مشيراً إلى أن هناك نمواً في أحجام التصدير وإعادة التصدير، وأن التجارة الخاصة بدبي تتخطى أكثر التوقعات المتفائلة، حيث يوجد الكثير من المؤشرات الجيدة في عام 2011 .
وعن تأثير الأتمتة في تخفيض كلفة الشحن، أكد البستكي أن الأتمتة بشكل عام تساعد الشركات في تخفيض الكلفة من خلال التوفير في بنود النقل والعنصر البشري، فمن المتوقع أن يتم تخفيض الكلفة التشغيلية للحاوية بنسبة 20%، متوقعاً أن ترفع جهود الأتمتة وسرعة الإنجاز في الوصول بدبي إلى مراتب جيدة من ناحية تسيير جهود الأعمال .
وأضاف البستكي أن التحول الإلكتروني للخدمات يسهم في الارتقاء بالترتيب العام للدولة، على صعيد تيسير حركة التجارة عبر الحدود، حيث تبوأت الدولة المركز الثالث في التصنيف الدولي الأخير، الذي شمل 183 دولة، لافتاً إلى أن كل جهود الأتمتة تصب في الترتيب النهائي لدبي في قطاع الأعمال، حيث من المتوقع أن تحقق دبي المرتبة الأولى في ترتيب المراتب طبقاً لمعايير البنك الدولي في مجال التجارة عبر الحدود وتسيير الأعمال، فنحن حققنا في عام 2008 المرتبة الأربع والعشرين وفي العام ،2009 وصلنا ال 14 على العالم و2010 وصلنا إلى الموقع السادس في العالم، في العام الجاري وصلنا إلى الثالث على العالم، منوهاً بأن التقارير يتم إصدارها لسنة جارية .
“دبي التجارية” الربع الأول
الخليج 13/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري كشف محمود البستكي، المدير العام ل”دبي التجارية” في تصريحات خاصة ل”الخليج” أن عدد الشركات المتعاملة عبر بوابة دبي التجارية ارتفعت بنسبة قاربت على 98% خلال الربع الأول من عام ،2011 حيث ارتفعت من 446 .21 شركة بالربع الأول من عام ،2010 إلى 441 .42 شركة خلال الربع الأول 2011 .
وأضاف أن ذلك انعكس على القيمة الإجمالية للرسوم المحصلة على الخدمات الإلكترونية من قبل “دبي التجارية”، حيث ارتفعت من 6 .35 مليون درهم في الربع الأول من 2010 إلى 64 مليون درهم تم تحصيلها في الربع الأول من ،2011 مشيراً إلى أن “دبي تريد” تعد المنصة الإلكترونية في تخليص المعاملات المرتبطة بكل من “موانئ دبي” و”جمارك دبي” ومركز دبي للسلع المتعددة والمنطقة الحرة لجبل علي “جافزا” . وتوقع محمود البستكي أن يصل عدد الشركات المتعاملة مع “دبي التجارية” إلى 70 الف شركة بحلول العام ،2015 وذلك من 35 ألف شركة حالياً، ويتواكب ذلك مع معدلات النمو الخاصة بالخطة الاستراتيجية لإمارة دبي حتى السنوات الأربع المقبلة، حيث إن عدد الشركات يختلف عن المستخدمين فعلى احتساب عدد المستخدمين من الممكن أن يزيد العدد بكثير، مشيراً إلى أن هذه التوقعات مبنية على زيادة نسبة التوجه نحو تبني الخدمات الإلكترونية في قطاع الأعمال في دبي والتي وصلت إلى 80% .
وقال إن عدد المعاملات الإجمالية التي قامت بها “دبي التجارية” خلال الربع من العام الجاري تقارب 3 ملايين معاملة مقارنة ب719 .2 مليون معاملة في الربع الأول لعام ،2010 بزيادة 259 ألف معاملة خلال هذا الربع، لافتاً إلى أن عدد المعاملات التي تم دفع الرسوم الخاص بها عبر آليات الدفع الإلكتروني بلغت 388 .78 ألف معاملة في الربع الأول ،2011 مقارنة ب 746 .59 ألف معاملة بالربع نفسه من 2010 .
وعلى جانب العدد الإجمالي للخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل الشركة فقال البستكي إنها ارتفعت أيضاً في الربع الأول من ،2011 مقارنة بالربع الأول في ،2010 مسجلاً 780 معاملة أو خدمة إلكترونية مقابل 695 خدمة إلكترونية في الفترة نفسها من عام 2010 .
وحول الموقع الجديد ل”دبي التجارية” المتوقع إضافة تحسينات عليه خلال الفترة المقبلة قال البستكي إن الموقع الجديد ل “دبي التجارية” يعد النسخة المعدلة الثالثة، حيث تم إطلاق الموقع في ،2003 ثم جاءت تعديل الموقع في 600Dg منوهاً بأنه كان ينقصه المحتوى المعلوماتي، فالموقع كان لمجرد تقديم الخدمات الإلكترونية، فالبوابة الإلكترونية لدبي التجارية كانت بوابة إجرائية، فكان ضروري جداً أن نغير من الشكل التقليدي للبوابة لشكل جديد من خلال عمل خدمات تعريفية للمتعاملين معنا بمعلومات حول الخدمات المقدمة منا أو من أي جهات أخرى .
ومن ناحية الأرقام الإجمالية ارتفع عدد المعاملات الإلكترونية عبر الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة دبي العالمية بنسبة 62،8% خلال عام 2010 لتصل إلى 11،4 مليون معاملة، مقابل سبعة ملايين معاملة خلال عام ،2009 كما ارتفعت قيمة رسوم معاملات الإلكترونية، التي حصلت عليها دبي التجارية عن الخدمات بنسبة 67،4% خلال عام 2010 لتصل إلى نحو 35 مليون درهم مقابل 20،9 مليون درهم خلال عام 2009 .
وأوضح أن معايير البنك الدولي في هذا الجانب تعتمد على ثلاثة عناصر منها تقليل عدد المستندات، وتقليل عدد الأيام في تخليص المعاملات في الاستيراد والتصدير، وأيضاً من ضمنها تخفيض الكلفة التشغيلية وهو ما تساعد عليه عملية الأتمتة التي تقوم بها “دبي التجارية”، ومن خلال ما نقوم نتوقع أن نصل إلى مرتبة مرتفعة لتقديرات البنك الدولي لعام 2012 .
وقال إن الشركة تسعى بالتنسيق مع ميناء جبل علي وجمارك دبي إلى تقليص زمن وتكلفة تصدير الحاوية النمطية، والذي يعد الأقل بين مراكز التجارة العالمية المماثلة، بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية وإعادة التصدير، حيث نجحت الشركة في تقليص متوسط زمن تصدير الحاوية من الإمارات إلى 6 أيام بدلاً من 7 أيام، بما يسهم في الارتقاء بترتيب الدولة في مؤشر تيسير التجارة بين الحدود عن عام 2011 .
تعزيز تدفق رؤوس الأموال إلى دبي
قال محمود البستكي إن الأوضاع الحالية في المنطقة جعلت رأس المال يتوجه إلى دبي وذلك لمقارنة المستثمرين الأوضاع في المنطقة ككل والأوضاع في دولة الإمارات، فكل المؤشرات تشير إلى أن هناك طلباً كبيراً في السوق، وذلك بالنظر إلى أرقام الجهات الحكومية والمتعلقة بالتجارة، ومنها تنمية الصادرات والدائرة الاقتصادية، والجمارك، مشيراً إلى أن هناك نمواً في أحجام التصدير وإعادة التصدير، وأن التجارة الخاصة بدبي تتخطى أكثر التوقعات المتفائلة، حيث يوجد الكثير من المؤشرات الجيدة في عام 2011 .
وعن تأثير الأتمتة في تخفيض كلفة الشحن، أكد البستكي أن الأتمتة بشكل عام تساعد الشركات في تخفيض الكلفة من خلال التوفير في بنود النقل والعنصر البشري، فمن المتوقع أن يتم تخفيض الكلفة التشغيلية للحاوية بنسبة 20%، متوقعاً أن ترفع جهود الأتمتة وسرعة الإنجاز في الوصول بدبي إلى مراتب جيدة من ناحية تسيير جهود الأعمال .
وأضاف البستكي أن التحول الإلكتروني للخدمات يسهم في الارتقاء بالترتيب العام للدولة، على صعيد تيسير حركة التجارة عبر الحدود، حيث تبوأت الدولة المركز الثالث في التصنيف الدولي الأخير، الذي شمل 183 دولة، لافتاً إلى أن كل جهود الأتمتة تصب في الترتيب النهائي لدبي في قطاع الأعمال، حيث من المتوقع أن تحقق دبي المرتبة الأولى في ترتيب المراتب طبقاً لمعايير البنك الدولي في مجال التجارة عبر الحدود وتسيير الأعمال، فنحن حققنا في عام 2008 المرتبة الأربع والعشرين وفي العام ،2009 وصلنا ال 14 على العالم و2010 وصلنا إلى الموقع السادس في العالم، في العام الجاري وصلنا إلى الثالث على العالم، منوهاً بأن التقارير يتم إصدارها لسنة جارية .