نبض الخفوق
13-04-2011, 02:24 PM
"الشرق" رصدتها وتعرفت على أبرز أسبابها.. انتشار ظاهرة تسول العمال نتيجة قلة الرواتب للحصول على دخل بدون جهد2011-04-13
الداخلية ضبطت 352 متسولاً في 2009 و74 في 2010
محمد حامد: ضعف الرواتب والمشكلات مع جهات العمل وعدم وجود تأمين صحي أبرز الأسباب
الدوحة-الشرق:
في مجتمعنا تظهر بشكل مستمر بعض الظواهر المختلفة وهو دليل على صحة المجتمع الذي يكون به حراك وتغيرات اجتماعية مختلفة بدلا من الجمود والسكون، والبعض منها قد يكون ظواهر صحية، والبعض الاخر قد يكون ظواهر غير صحية وغير مرغوب بها.
وفي الفترة الأخيرة برزت إلى السطح ظاهرة غير مرغوب بها وتشوه الكثير من الجهود التي تقوم بها مختلف جهات الدولة وهي ظاهرة انتشار التسول بين عدد غير قليل من العمال، حيث أصبح من الشائع أثناء خروجك من مسجد أو توجهك لأحد المجمعات التجارية أو الأماكن العامة أن تجد شخصا تدل ملابسه على أنه بسيط الحال وغالبا من جنسية آسيوية يقوم بالتوجه إليك أو المناداة عليك.. ويتقدم نحوك وما ان يصل إليك حتى يبدأ في الحديث بشكل عاطفي مؤثر من شاكلة "بابا أنا فقير مسكين ما في فلوس.. شركة ما يعطي مرتب من 3 شهر، وفيه باتشا (أطفال) داخل بلاد"..
أو أن يتحدث على وتيرة أخرى "أنا فيه مريض وما يقدر يروح شغل وما في فلوس.. يبغي مساعدة بابا"، أو "أنا فيه إصابة داخل شغل وما فوي فلوس وما يقدر يروح شغل.. كفيل ما في تفنيش بس ما يعطي فلوس"، وهكذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بشكل أصبح يمثل مظهرا غير ملائم، وعدم ارتياح لعدد كبير من الأشخاص الذين يرون أن هذه الظاهرة التي بدأت في الانتشار بشكل كبير تشكل نوعا من الاستغلال العاطفي للناس وأن نسبة كبيرة من الناس سيشعر بالإحراج من هذا الشخص وسيقوم بتقديم مساعدة له بينما في نفس الوقت فإنه غير متأكد من مدى حاجته لهذه المساعدة التي يطلبها.. "الشرق" استطلعت بعض الآراء عن هذه الظاهرة وأسبابها.
ضعف الرواتب
في البداية التقت "الشرق" أحمد علي الذي يعمل سائقا باحدى الشركات الخاصة حيث قال ان هناك بالفعل بعض العمال الذين يمتهنون التسول ولكن لأسباب متعددة كما سمعت من بعض الأشخاص، منها ضعف رواتبهم حيث ان هناك البعض منهم يحصل على رواتب قليلة جدا لا تكفي أصلا لكي يحيا حياة عادية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، ولكن البعض يقوم بها نظرا لأنها تدر دخلا كبيرا على البعض.
ومن اللافت للنظر أن معظم الذين يقومون بالتسول هم من جنسيات آسيوية وأعتقد أنهم يقومون بهذا الأمر لأنهم يرون أنهم أغراب وليس لديهم من يعرفهم هنا لهذا فليس لديهم أي حرج في هذا الأمر، بعكس العمال من الجنسيات العربية الذين يجدون حرجا كبيرا في القيام بمثل هذا الأمر والتسول من الناس في الأماكن.
أما سعدون عابد فيرى أن هناك أشخاصا محتاجين فعلا إلى المساعدة، وأن هناك البعض منهم يكون فعليا لديه مشاكل أو خلافات مع صاحب العمل أو الشركة التي يعمل بها ويستحقون المساعدة ولكن ليس بهذه الطريقة غير الحضارية، فلابد أن تكون هناك جهات يمكنها أن تقدم مساعدات للعمال الذين قد تحدث لهم أمور طارئة أو قد تضطرهم حالة مرضية أو إصابة عمل تجعلهم غير قادرين على العمل.
التأمين الصحي أحد الأسباب
فيما يري محمد حامد الذي يعمل باحدى الشركات الخاصة أن هناك مشكلة لدى عدد غير قليل من العمال وقد تدفع بالبعض منهم إلى التسول بالفعل، وهي عدم وجود قرارات ملزمة تفرض على الشركات توفير تأمين طبي للعمال خاصة في حالة إصابات العمل التي من الممكن أن تقعدهم عن العمل فترة قد لا تكون قصيرة، بالإضافة إلى أن البعض من العمال قد يصاب بمرض خطير أثناء فترة عمله بجهة ما وقد يتطلب هذا المرض شراء أدوية بتكلفة مرتفعة يعجز بعض العمال بمرتباتهم عن شرائها.
وأضاف أن من ضمن الأمور أيضا التي تؤثر في هذا الاتجاه أن بعض العمال عندما تحدث مشاكل لهم مع جهات عملهم وتتوقف الشركة أو جهة العمل أو الكفيل عن دفع الراتب الشهري فقد يلجأ البعض إلى هذه الخطوة كحل مؤقت لمشكلاته غير أنه حل غير فعال وغير مقبول من المجتمع.
جهود وزارة الداخلية
من جهتها تقوم وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالعمل الجاد للحد من مظاهر التسول والقبض على المتسولين والمتسولات وإحالتهم إلى الجهات المختصة، وذلك من خلال قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي وكذلك أقسام البحث الجنائي في مختلف الإدارات الأمنية والتي تقوم بحملات مكثفة على مختلف المناطق والأحياء والأماكن التي يتردد عليها المتسولون والمتسولات، خاصة مناطق الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وتم إلقاء القبض على هؤلاء المتسولين نظرا لمخالفة هذه الأعمال للقانون.
وفي خلال عام 2009 تم القبض على 352 متسولا، بينما توضح الإحصائيات انه خلال الفترة من يناير 2010 حتى نهاية مارس 2010 تم القبض على 74 حالة تسول، ومعظم الحالات التي تم القبض عليها تبين أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرات أو أنهم يحملون إقامات فى بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان المقدم جمال الكعبى مساعد مدير إدارة البحث الجنائي قد أكد في حديث لموقع وزارة الداخلية ان مكافحة أعمال التسول تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وليس الأجهزة الأمنية فقط، حيث يعتبر تعاون أفراد المجتمع احدى الوسائل الأساسية لمحاربة هذه الأعمال التي تخالف الدين والقانون، وفى سبيل ذلك خصصت وزارة الداخلية خطا ساخنا بقسم مكافحة التسـول يعمل على مدار الساعة من أجل تلقي شكاوى المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المتسولين، وأرقام هواتف الخط الساخن ((44714222 — 44714220))، مشيرا إلى انه لا تترتب أي إجراءات قانونية أو أمنية على المتصل هو فقط يدلي بالمعلومات عن المكـان الذي تمارس فيه أعمال التسول وتقوم إدارة البحث الجنائي بعد ذلك باتخاذ إجراءاتها لضبط هـذه الحالات.
دور مهم في محاربة التسول
وناشد الكعبي جميع أفراد المجتمع التعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع القطري التي لم يشهدها من قبل مؤكدا أنها سلوك سيئ يشوه الصورة الحضارية للبلاد، مؤكداً أن إعطاء المتسول أي أموال هو بمثابة تشجيع له على مواصلة عمله المخالف للقانون حيث توجد العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة تقوم بتلقي التبرعات وفق نظام قانوني واضح، ولها أدوار متميزة كبيرة في مساعدة المحتاجين والفقراء وإقامة المشروعات الخيرية داخل الدولة وخارجها وأي شخص يمكنه أن يتبرع لهذه الجهات المعتمدة والتي لها أهداف نبيلة وغايات سامية بدلا من إعطاء الأموال لأشخاص غير مستحقين لها.
وقد أنشئ قسم مكافحة التسول التابع لفريق البحث بالإدارة بموجب قرار سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية رقم (15) لسنة 2006 وهو يختص بتلقي البلاغات المتعلقة بالتسول والقيام بأعمال التحري والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لأحكام القانون، مشيرا إلى أن القسم يتلقى البلاغات على مدار الساعة كما يمكن لأي شخص الاتصال أيضا بغرفة العمليات على هاتف 999 للإبلاغ عن حالات التسول، وتقوم العمليات بإحالة البلاغ إلى قسم مكافحة التسول الذي يتخذ اجراءاته وفق القانون، مؤكدا على الدور المهم والحيوي لجميع أفراد المجتمع في محاربة التسول خاصة أن بعض المتسولات بدأن التجول على مساكن العائلات ومحاولة الحصول على أموال منهم، الأمر الذي يتنافى مع قيم وعادات المجتمع القطري وبالتالي فإن وعي أفراد المجتمع بخطورة التسول وحرصهم على إبلاغ الجهات الأمنية المعنية سيساهم بلا شك في محاصرة هذه الأعمال المخالفة للدين والقانون.
الداخلية ضبطت 352 متسولاً في 2009 و74 في 2010
محمد حامد: ضعف الرواتب والمشكلات مع جهات العمل وعدم وجود تأمين صحي أبرز الأسباب
الدوحة-الشرق:
في مجتمعنا تظهر بشكل مستمر بعض الظواهر المختلفة وهو دليل على صحة المجتمع الذي يكون به حراك وتغيرات اجتماعية مختلفة بدلا من الجمود والسكون، والبعض منها قد يكون ظواهر صحية، والبعض الاخر قد يكون ظواهر غير صحية وغير مرغوب بها.
وفي الفترة الأخيرة برزت إلى السطح ظاهرة غير مرغوب بها وتشوه الكثير من الجهود التي تقوم بها مختلف جهات الدولة وهي ظاهرة انتشار التسول بين عدد غير قليل من العمال، حيث أصبح من الشائع أثناء خروجك من مسجد أو توجهك لأحد المجمعات التجارية أو الأماكن العامة أن تجد شخصا تدل ملابسه على أنه بسيط الحال وغالبا من جنسية آسيوية يقوم بالتوجه إليك أو المناداة عليك.. ويتقدم نحوك وما ان يصل إليك حتى يبدأ في الحديث بشكل عاطفي مؤثر من شاكلة "بابا أنا فقير مسكين ما في فلوس.. شركة ما يعطي مرتب من 3 شهر، وفيه باتشا (أطفال) داخل بلاد"..
أو أن يتحدث على وتيرة أخرى "أنا فيه مريض وما يقدر يروح شغل وما في فلوس.. يبغي مساعدة بابا"، أو "أنا فيه إصابة داخل شغل وما فوي فلوس وما يقدر يروح شغل.. كفيل ما في تفنيش بس ما يعطي فلوس"، وهكذا انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بشكل أصبح يمثل مظهرا غير ملائم، وعدم ارتياح لعدد كبير من الأشخاص الذين يرون أن هذه الظاهرة التي بدأت في الانتشار بشكل كبير تشكل نوعا من الاستغلال العاطفي للناس وأن نسبة كبيرة من الناس سيشعر بالإحراج من هذا الشخص وسيقوم بتقديم مساعدة له بينما في نفس الوقت فإنه غير متأكد من مدى حاجته لهذه المساعدة التي يطلبها.. "الشرق" استطلعت بعض الآراء عن هذه الظاهرة وأسبابها.
ضعف الرواتب
في البداية التقت "الشرق" أحمد علي الذي يعمل سائقا باحدى الشركات الخاصة حيث قال ان هناك بالفعل بعض العمال الذين يمتهنون التسول ولكن لأسباب متعددة كما سمعت من بعض الأشخاص، منها ضعف رواتبهم حيث ان هناك البعض منهم يحصل على رواتب قليلة جدا لا تكفي أصلا لكي يحيا حياة عادية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، ولكن البعض يقوم بها نظرا لأنها تدر دخلا كبيرا على البعض.
ومن اللافت للنظر أن معظم الذين يقومون بالتسول هم من جنسيات آسيوية وأعتقد أنهم يقومون بهذا الأمر لأنهم يرون أنهم أغراب وليس لديهم من يعرفهم هنا لهذا فليس لديهم أي حرج في هذا الأمر، بعكس العمال من الجنسيات العربية الذين يجدون حرجا كبيرا في القيام بمثل هذا الأمر والتسول من الناس في الأماكن.
أما سعدون عابد فيرى أن هناك أشخاصا محتاجين فعلا إلى المساعدة، وأن هناك البعض منهم يكون فعليا لديه مشاكل أو خلافات مع صاحب العمل أو الشركة التي يعمل بها ويستحقون المساعدة ولكن ليس بهذه الطريقة غير الحضارية، فلابد أن تكون هناك جهات يمكنها أن تقدم مساعدات للعمال الذين قد تحدث لهم أمور طارئة أو قد تضطرهم حالة مرضية أو إصابة عمل تجعلهم غير قادرين على العمل.
التأمين الصحي أحد الأسباب
فيما يري محمد حامد الذي يعمل باحدى الشركات الخاصة أن هناك مشكلة لدى عدد غير قليل من العمال وقد تدفع بالبعض منهم إلى التسول بالفعل، وهي عدم وجود قرارات ملزمة تفرض على الشركات توفير تأمين طبي للعمال خاصة في حالة إصابات العمل التي من الممكن أن تقعدهم عن العمل فترة قد لا تكون قصيرة، بالإضافة إلى أن البعض من العمال قد يصاب بمرض خطير أثناء فترة عمله بجهة ما وقد يتطلب هذا المرض شراء أدوية بتكلفة مرتفعة يعجز بعض العمال بمرتباتهم عن شرائها.
وأضاف أن من ضمن الأمور أيضا التي تؤثر في هذا الاتجاه أن بعض العمال عندما تحدث مشاكل لهم مع جهات عملهم وتتوقف الشركة أو جهة العمل أو الكفيل عن دفع الراتب الشهري فقد يلجأ البعض إلى هذه الخطوة كحل مؤقت لمشكلاته غير أنه حل غير فعال وغير مقبول من المجتمع.
جهود وزارة الداخلية
من جهتها تقوم وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالعمل الجاد للحد من مظاهر التسول والقبض على المتسولين والمتسولات وإحالتهم إلى الجهات المختصة، وذلك من خلال قسم مكافحة التسول بإدارة البحث الجنائي وكذلك أقسام البحث الجنائي في مختلف الإدارات الأمنية والتي تقوم بحملات مكثفة على مختلف المناطق والأحياء والأماكن التي يتردد عليها المتسولون والمتسولات، خاصة مناطق الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وتم إلقاء القبض على هؤلاء المتسولين نظرا لمخالفة هذه الأعمال للقانون.
وفي خلال عام 2009 تم القبض على 352 متسولا، بينما توضح الإحصائيات انه خلال الفترة من يناير 2010 حتى نهاية مارس 2010 تم القبض على 74 حالة تسول، ومعظم الحالات التي تم القبض عليها تبين أنهم دخلوا إلى البلاد بتأشيرات أو أنهم يحملون إقامات فى بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان المقدم جمال الكعبى مساعد مدير إدارة البحث الجنائي قد أكد في حديث لموقع وزارة الداخلية ان مكافحة أعمال التسول تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وليس الأجهزة الأمنية فقط، حيث يعتبر تعاون أفراد المجتمع احدى الوسائل الأساسية لمحاربة هذه الأعمال التي تخالف الدين والقانون، وفى سبيل ذلك خصصت وزارة الداخلية خطا ساخنا بقسم مكافحة التسـول يعمل على مدار الساعة من أجل تلقي شكاوى المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المتسولين، وأرقام هواتف الخط الساخن ((44714222 — 44714220))، مشيرا إلى انه لا تترتب أي إجراءات قانونية أو أمنية على المتصل هو فقط يدلي بالمعلومات عن المكـان الذي تمارس فيه أعمال التسول وتقوم إدارة البحث الجنائي بعد ذلك باتخاذ إجراءاتها لضبط هـذه الحالات.
دور مهم في محاربة التسول
وناشد الكعبي جميع أفراد المجتمع التعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع القطري التي لم يشهدها من قبل مؤكدا أنها سلوك سيئ يشوه الصورة الحضارية للبلاد، مؤكداً أن إعطاء المتسول أي أموال هو بمثابة تشجيع له على مواصلة عمله المخالف للقانون حيث توجد العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية بالدولة تقوم بتلقي التبرعات وفق نظام قانوني واضح، ولها أدوار متميزة كبيرة في مساعدة المحتاجين والفقراء وإقامة المشروعات الخيرية داخل الدولة وخارجها وأي شخص يمكنه أن يتبرع لهذه الجهات المعتمدة والتي لها أهداف نبيلة وغايات سامية بدلا من إعطاء الأموال لأشخاص غير مستحقين لها.
وقد أنشئ قسم مكافحة التسول التابع لفريق البحث بالإدارة بموجب قرار سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية رقم (15) لسنة 2006 وهو يختص بتلقي البلاغات المتعلقة بالتسول والقيام بأعمال التحري والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لأحكام القانون، مشيرا إلى أن القسم يتلقى البلاغات على مدار الساعة كما يمكن لأي شخص الاتصال أيضا بغرفة العمليات على هاتف 999 للإبلاغ عن حالات التسول، وتقوم العمليات بإحالة البلاغ إلى قسم مكافحة التسول الذي يتخذ اجراءاته وفق القانون، مؤكدا على الدور المهم والحيوي لجميع أفراد المجتمع في محاربة التسول خاصة أن بعض المتسولات بدأن التجول على مساكن العائلات ومحاولة الحصول على أموال منهم، الأمر الذي يتنافى مع قيم وعادات المجتمع القطري وبالتالي فإن وعي أفراد المجتمع بخطورة التسول وحرصهم على إبلاغ الجهات الأمنية المعنية سيساهم بلا شك في محاصرة هذه الأعمال المخالفة للدين والقانون.