Bo Jassem
14-04-2011, 06:29 PM
تزامناَ مع انعقاد الدورة الرابعة لمعرض قطر المهني,الذي تختتم فعاليته اليوم بمركز الدوحة الدولي للمعارض فاجأتنا الهيئة العامة للسياحة بإعلان طلب وظائف في الصحف المحلية,المفاجأة هنا ليس في الإعلان,فقد قامت معظم مؤسسات وهيئات الدولة بإعلانات مماثلة لتوفير فرص عمل للمواطنين وشباب الخريجين. وهو الدور الذي من أجله قامت وتقوم مؤسسة قطر بتنظيم معرض قطر المهني ليمثل جسر الاتصال بين المواطنين وشباب الخريجين ومؤسسات القطاعين العام والخاص بعدف دعم خطط وسياسات التقطير التي تتبناها الدولة
وإنما المفاجأة بالنسبة لي على الأقل تتمثل في مضمون الإعلان وهدفه، فقراءة سريعة للإعلان سنجد أن جميع الوظائف المطلوبة كانت بدرجة مدير إدارة أو مدير وحدة، او رئيس قسم، ناهيك عن استحداث عدد كبير من الوظائف الرقابية، فقائمة الوظائف المطلوبة تشمل مدير مكتب الرئيس، مدير إدارة السياحة، مدير وحدة الشؤون القانونية، رئيس قسم التنمية السياحية، مدير مركز المعارض، مديرإدارة التسويق والترويج السياحي، رئيس قسم الرقابة وضبط الجودة، رئيس قسم تقنية المعلومات، مدير إدارة الخدمات المشتركة، مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال، رئيس قسم الإشراف والرقابة على المعارض.
وأول سؤال يجب أن يطرح هنا كيف كانت تدار الهيئة منذ عام 2007 وحتى الآن بدون الكادر الإداري الأعلى في أية مؤسسة أو هيئة؟ ذلك الكادر الوظيفي المتعلق بالإدارة العليا مع رئيس الهيئة العامة للسياحة هو المسؤول عن تنفيذ الاستراتيجيات ووضع الخطط لبلوغ أهداف الدولة في ما يتعلق بتطوير المنتج السياحي القطري، الشيء الثاني وهو ما يفسر عندي تراجع أداء الهيئة في ما يتعلق بإقامة وتنظيم فعاليات ترفيهية على مستوى عالٍ، هو انشغال معظم الموظفين بالهيئة لقيامهم بمهام عدة، حيث إن كل قسم وإدارة كانت تدار برئيس قسم يقوم بمهام المدير، وهو بلاشك يشكل ضغطاً كبيراً على أي موظف، فلماذا لم تعلن الهيئة فور قرار تنظيمها إعلاناً تطلب فيه هذه الوظائف، ولماذا الانتظار لخمس سنوات؟ هل كنا في انتظار الانتهاء من الهيكل الإداري للهيئة؟ وهل وضع هيكل إداري يتطلب خمس سنوات؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات.
النقطة الأخرى والمتعلقة بمضمون الإعلان إنه تم نشره كما قلت تزامنا مع بدء فعاليات معرض قطر المهني، فإذا كان الغرض استقطاب الكفاءات القطرية الشابة للعمل بالهيئة فاعتقد بأن شروط الوظائف المطلوبة لا تترك خياراً لأي شاب إلا الاطلاع عليها فقط، لأنها تتطلب سنوات من الخبرة والعمل في مجال السياحة والإدارة، ونحن حتى الآن نفتقر إلى هذه الخبرات، لذلك كان من الأفضل خلال السنوات الخمس الماضية إعداد وتأهيل الكوادر القطرية لشغل هذه المناصب في المستقبل، وكان لابد من الإعلان عن ذلك التوجه وبوضوح، وإذا كان الغرض من الإعلان هو ترقية الكادر الموجود بالهيئة فاعتقد بأن ذلك يمثل مشكلة أخرى تتعلق بمدى تمتع الكادر الحالي، الذي يقوم بوظائف ومهام المديرين بالكفاءة المطلوبة لتحقيق أهداف ورؤية الدولة في ما يتعلق بتطوير القطاع السياحي، أم أن هناك كوادر غير قطرية ترغب الهيئة في استبدالهم بكادر قطري متمكن.
وأخيراً إذا كان الهدف من الإعلان مجرد الوجود والمشاركة في معرض قطر المهني فهذا أسوأ لأننا في وقت تسعى فيه كافة مؤسسات الدولة إلى استقطاب القطريين للعمل لديها تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين في ما يتعلق بتنفيذ خطط التقطير لدى كل مؤسسات وهيئات الدولة، وكذلك القطاع الخاص.
أعرف جيداً أن عملية التقطير في المجال السياحي تواجه العديد من التحديات التي تتعلق بجاذبية العمل السياحي والدخل المتوقع إلا أننا كنا نتطلع من الهيئة العامة للسياحة إلى جانب إعلانها عن طلب وظائف بدرجة مدير أن تعلن عن خطط لدعم وابتعاث الطلاب لدراسة السياحة
داخليا وخارجيا وإعداد كوادر قطرية قادرة على قيادة السفينة السياحية في المستقبل.
وإنما المفاجأة بالنسبة لي على الأقل تتمثل في مضمون الإعلان وهدفه، فقراءة سريعة للإعلان سنجد أن جميع الوظائف المطلوبة كانت بدرجة مدير إدارة أو مدير وحدة، او رئيس قسم، ناهيك عن استحداث عدد كبير من الوظائف الرقابية، فقائمة الوظائف المطلوبة تشمل مدير مكتب الرئيس، مدير إدارة السياحة، مدير وحدة الشؤون القانونية، رئيس قسم التنمية السياحية، مدير مركز المعارض، مديرإدارة التسويق والترويج السياحي، رئيس قسم الرقابة وضبط الجودة، رئيس قسم تقنية المعلومات، مدير إدارة الخدمات المشتركة، مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال، رئيس قسم الإشراف والرقابة على المعارض.
وأول سؤال يجب أن يطرح هنا كيف كانت تدار الهيئة منذ عام 2007 وحتى الآن بدون الكادر الإداري الأعلى في أية مؤسسة أو هيئة؟ ذلك الكادر الوظيفي المتعلق بالإدارة العليا مع رئيس الهيئة العامة للسياحة هو المسؤول عن تنفيذ الاستراتيجيات ووضع الخطط لبلوغ أهداف الدولة في ما يتعلق بتطوير المنتج السياحي القطري، الشيء الثاني وهو ما يفسر عندي تراجع أداء الهيئة في ما يتعلق بإقامة وتنظيم فعاليات ترفيهية على مستوى عالٍ، هو انشغال معظم الموظفين بالهيئة لقيامهم بمهام عدة، حيث إن كل قسم وإدارة كانت تدار برئيس قسم يقوم بمهام المدير، وهو بلاشك يشكل ضغطاً كبيراً على أي موظف، فلماذا لم تعلن الهيئة فور قرار تنظيمها إعلاناً تطلب فيه هذه الوظائف، ولماذا الانتظار لخمس سنوات؟ هل كنا في انتظار الانتهاء من الهيكل الإداري للهيئة؟ وهل وضع هيكل إداري يتطلب خمس سنوات؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات.
النقطة الأخرى والمتعلقة بمضمون الإعلان إنه تم نشره كما قلت تزامنا مع بدء فعاليات معرض قطر المهني، فإذا كان الغرض استقطاب الكفاءات القطرية الشابة للعمل بالهيئة فاعتقد بأن شروط الوظائف المطلوبة لا تترك خياراً لأي شاب إلا الاطلاع عليها فقط، لأنها تتطلب سنوات من الخبرة والعمل في مجال السياحة والإدارة، ونحن حتى الآن نفتقر إلى هذه الخبرات، لذلك كان من الأفضل خلال السنوات الخمس الماضية إعداد وتأهيل الكوادر القطرية لشغل هذه المناصب في المستقبل، وكان لابد من الإعلان عن ذلك التوجه وبوضوح، وإذا كان الغرض من الإعلان هو ترقية الكادر الموجود بالهيئة فاعتقد بأن ذلك يمثل مشكلة أخرى تتعلق بمدى تمتع الكادر الحالي، الذي يقوم بوظائف ومهام المديرين بالكفاءة المطلوبة لتحقيق أهداف ورؤية الدولة في ما يتعلق بتطوير القطاع السياحي، أم أن هناك كوادر غير قطرية ترغب الهيئة في استبدالهم بكادر قطري متمكن.
وأخيراً إذا كان الهدف من الإعلان مجرد الوجود والمشاركة في معرض قطر المهني فهذا أسوأ لأننا في وقت تسعى فيه كافة مؤسسات الدولة إلى استقطاب القطريين للعمل لديها تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين في ما يتعلق بتنفيذ خطط التقطير لدى كل مؤسسات وهيئات الدولة، وكذلك القطاع الخاص.
أعرف جيداً أن عملية التقطير في المجال السياحي تواجه العديد من التحديات التي تتعلق بجاذبية العمل السياحي والدخل المتوقع إلا أننا كنا نتطلع من الهيئة العامة للسياحة إلى جانب إعلانها عن طلب وظائف بدرجة مدير أن تعلن عن خطط لدعم وابتعاث الطلاب لدراسة السياحة
داخليا وخارجيا وإعداد كوادر قطرية قادرة على قيادة السفينة السياحية في المستقبل.