شمعة الحب
02-05-2006, 03:54 AM
ألم يأن للسوق أن يستقر؟
د. عبد الرحمن المخضوب - 03/04/1427هـ
d_almakdob@hotmail.com
إن استمرار عدم استقرار السوق أصبح أمراً يثير الدهشة والاستغراب في المستويين العام والخاص، رغم توافر أسباب ودواعي استقراره، ورغم التوجيهات الكريمة بمتابعة حال السوق ورغم تدني مستوى الأسعار وانخفاض نسبة المكررات الربحية، ورغم قوة الاقتصاد التي تنعكس إيجاباً حسب المنطقية الاقتصادية على سوق الأسهم، فهي أسهم شركات تسهم في اقتصاد البلد ودعامة أساسية في بناء تركيبته الاقتصادية، ولعل مما يثير الدهشة والاستغراب أكثر الانخفاضات السريعة والمناورة في أوقات قياسية وبقوة شرائية في مقابل قوة عرض تجعل المؤشر متذبذباً ونسبة التذبذب مرتفعة بدون مبرر فني سوى ما يسمى بالقروبات أو الجماعات المتفقة على وجهة معينة في البيع والشراء، مما أضعف الثقة بالسوق في مقابل ترقب سيولة لانتظار الدخول وتخوف من فئة كبيرة تجعلهم سرعان ما يعرضون ما في محافظهم ولو بخسارة، ما أسهم في تحقيق أهداف تلك الفئة وبأرباح خيالية سريعة وخسائر فادحة لآخرين. إن من عوامل ضبط السوق في نظري إيضاح الصورة الحالية بأسلوب واضح يمنع من الانسياق وراء أي عرض، ثم يتحتم على من يتولى محافظ قوية أن يسهم في استقرار السوق ولا ينساق وراء الأرباح السريعة التي تقلب السوق إلى حلبة مقامرة لا يدري أتربح أم تخسر، إذا لم تسهم المحافظ في توجيه السوق إلى الطريق السليم ونهج منهج الاستثمار، فإن التذبذب سيتواصل لأن فيه أرباحاً تمتص من دماء الأبرياء، وإني واثق بإذن الله أن السوق سيستعيد عافيته وقوته، وسيعوّض خسائره، ولكن أتمنى تجاوز هذه المرحلة غير المستقرة التي سيعقبها الاخضرار، ومتى توافقت الأفكار وتقاربت الآراء فلن يستطيع متلاعب أن يثني عزائمنا ويرتفع على أكتافنا.. وإلى الملتقى.
د. عبد الرحمن المخضوب - 03/04/1427هـ
d_almakdob@hotmail.com
إن استمرار عدم استقرار السوق أصبح أمراً يثير الدهشة والاستغراب في المستويين العام والخاص، رغم توافر أسباب ودواعي استقراره، ورغم التوجيهات الكريمة بمتابعة حال السوق ورغم تدني مستوى الأسعار وانخفاض نسبة المكررات الربحية، ورغم قوة الاقتصاد التي تنعكس إيجاباً حسب المنطقية الاقتصادية على سوق الأسهم، فهي أسهم شركات تسهم في اقتصاد البلد ودعامة أساسية في بناء تركيبته الاقتصادية، ولعل مما يثير الدهشة والاستغراب أكثر الانخفاضات السريعة والمناورة في أوقات قياسية وبقوة شرائية في مقابل قوة عرض تجعل المؤشر متذبذباً ونسبة التذبذب مرتفعة بدون مبرر فني سوى ما يسمى بالقروبات أو الجماعات المتفقة على وجهة معينة في البيع والشراء، مما أضعف الثقة بالسوق في مقابل ترقب سيولة لانتظار الدخول وتخوف من فئة كبيرة تجعلهم سرعان ما يعرضون ما في محافظهم ولو بخسارة، ما أسهم في تحقيق أهداف تلك الفئة وبأرباح خيالية سريعة وخسائر فادحة لآخرين. إن من عوامل ضبط السوق في نظري إيضاح الصورة الحالية بأسلوب واضح يمنع من الانسياق وراء أي عرض، ثم يتحتم على من يتولى محافظ قوية أن يسهم في استقرار السوق ولا ينساق وراء الأرباح السريعة التي تقلب السوق إلى حلبة مقامرة لا يدري أتربح أم تخسر، إذا لم تسهم المحافظ في توجيه السوق إلى الطريق السليم ونهج منهج الاستثمار، فإن التذبذب سيتواصل لأن فيه أرباحاً تمتص من دماء الأبرياء، وإني واثق بإذن الله أن السوق سيستعيد عافيته وقوته، وسيعوّض خسائره، ولكن أتمنى تجاوز هذه المرحلة غير المستقرة التي سيعقبها الاخضرار، ومتى توافقت الأفكار وتقاربت الآراء فلن يستطيع متلاعب أن يثني عزائمنا ويرتفع على أكتافنا.. وإلى الملتقى.