واثق بالله
16-04-2011, 08:25 AM
في تطور لافت للصراع الدائر حاليا بين
اليمين المتطرف والمسلمين في فرنسا، دعا
رجل الأعمال الفرنسي الجزائري الأصل
"رشيد نيكاز" رئيس جمعية "ابتعد عن
دستوري" النساء المنتقبات في فرنسا إلى
التمرد ضد قانون فرض حظر النقاب، رافعا
شعار "لا تخفن".
وقد اتخذ نيكاز خطوات جادة لمواجهة
تحركات الحكومة الفرنسية واليمين
المتطرف لمنع النقاب قسران حيث تم البدء
في اعتقال وتغريم النساء المنتقبات في
فرنسا، وتمثلت تلك الخطوات في بيع
نيكاز أحد ممتلكاته في باريس ليضع 200
ألف يورو في صندوق دفع الغرامات لأي
منتقبة يتم توقيفها ومطالبتها بدفع غرامة
لارتدائها النقاب، كما تم وضع ما يقرب من
42 ألف يورو في صندوق دعم المنتقبات من
مجهولين وذلك بهدف الوصول إلى مليون
يورو وهو ما يكفى لدفع غرامات لمدة عامين
على الأقل، ووصف نكاز القانون الفرنسي
الجديد بأنه غير عادل وغير دستوري ولا
يحترم الحقوق الإنسانية.
وكان قانون حظر النقاب الذي أقرته فرنسا
قد أثار جدلا واسعا ونقاشا في الأوساط
الفرنسية، حيث نصح رؤساء الجاليات
المسلمة النساء المسلمات بضرورة تطبيق
القانون والامتثال له مع تقديم دعوى
قضائية أمام القضاء الفرنسي في حال
شعورهن بالظلم وهذا تزامنا مع تعليمات
وجهت لأعوان الشرطة الفرنسية بعدم
التعرض لنزع نقاب المرأة في حال عدم
امتثالها للقانون ولكن تكون مجبرة على
دفع الغرامه
ومن جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي في
مرافعته لصالح القانون أمام البرلمان أن هذه
الإجراءات ليست ضد المسلمين، لأن النقاب
ليس رمزا دينيا، لكنه وسيلة لقمع المرأة،
وفرنسا العلمانية لن تسمح بوجود مظاهر
التمييز ضد النساء استنادا إلى القانون
الذي أرسي العلمانية ومبدأ فصل الدين عن
. الدولة، الذي فصلت فيه فرنسا منذ 1905
وكان رشيد نيكاز قد طالب الحكومة
الفرنسية بالسير على درب الحكومة
الإسبانية، التي تحظر النقاب في المؤسسات
أو المستشفيات ولكن مسموح بارتدائه
في الشارع والأماكن العامة، ويؤكد نيكاز
أنه يحاول إنقاذ النقاب للسيدات المسلمات
ومنح كل منهن الحرية الكاملة في ارتداء
ما تريد.
ويعد نيكاز من أنشط المسلمين في فرنسا،
وأعلن استعداده بيع المزيد من أملاكه
لجمع مليون يورو لدفع غرامات ارتداء
النقاب، ونيكاز مولود لأبوين جزائريين
وينحدر من عائلة عمالية فقيرة وسبق له
الترشح للمنافسة على منصب الرئاسة في
. الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007
وكان المرشح العربي الوحيد وحظى بدعم
مؤثر، ورغم الضغوط التي مورست عليه
لإقصائه عن الترشح كونه مسلم ومن
أصول عربية، إلا أنه حصل على النقاط
المطلوبة للترشيح الرئاسي، حيث نجح
خلال 3 أشهر من إقناع ما يقرب من 1500
عمدة مدينة وقرية فرنسية بمساندته، رغم
أن أحدا منهم لا ينتمي إلى أصل عربي.
المصدر جريدة الشرق
اليوم
اليمين المتطرف والمسلمين في فرنسا، دعا
رجل الأعمال الفرنسي الجزائري الأصل
"رشيد نيكاز" رئيس جمعية "ابتعد عن
دستوري" النساء المنتقبات في فرنسا إلى
التمرد ضد قانون فرض حظر النقاب، رافعا
شعار "لا تخفن".
وقد اتخذ نيكاز خطوات جادة لمواجهة
تحركات الحكومة الفرنسية واليمين
المتطرف لمنع النقاب قسران حيث تم البدء
في اعتقال وتغريم النساء المنتقبات في
فرنسا، وتمثلت تلك الخطوات في بيع
نيكاز أحد ممتلكاته في باريس ليضع 200
ألف يورو في صندوق دفع الغرامات لأي
منتقبة يتم توقيفها ومطالبتها بدفع غرامة
لارتدائها النقاب، كما تم وضع ما يقرب من
42 ألف يورو في صندوق دعم المنتقبات من
مجهولين وذلك بهدف الوصول إلى مليون
يورو وهو ما يكفى لدفع غرامات لمدة عامين
على الأقل، ووصف نكاز القانون الفرنسي
الجديد بأنه غير عادل وغير دستوري ولا
يحترم الحقوق الإنسانية.
وكان قانون حظر النقاب الذي أقرته فرنسا
قد أثار جدلا واسعا ونقاشا في الأوساط
الفرنسية، حيث نصح رؤساء الجاليات
المسلمة النساء المسلمات بضرورة تطبيق
القانون والامتثال له مع تقديم دعوى
قضائية أمام القضاء الفرنسي في حال
شعورهن بالظلم وهذا تزامنا مع تعليمات
وجهت لأعوان الشرطة الفرنسية بعدم
التعرض لنزع نقاب المرأة في حال عدم
امتثالها للقانون ولكن تكون مجبرة على
دفع الغرامه
ومن جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي في
مرافعته لصالح القانون أمام البرلمان أن هذه
الإجراءات ليست ضد المسلمين، لأن النقاب
ليس رمزا دينيا، لكنه وسيلة لقمع المرأة،
وفرنسا العلمانية لن تسمح بوجود مظاهر
التمييز ضد النساء استنادا إلى القانون
الذي أرسي العلمانية ومبدأ فصل الدين عن
. الدولة، الذي فصلت فيه فرنسا منذ 1905
وكان رشيد نيكاز قد طالب الحكومة
الفرنسية بالسير على درب الحكومة
الإسبانية، التي تحظر النقاب في المؤسسات
أو المستشفيات ولكن مسموح بارتدائه
في الشارع والأماكن العامة، ويؤكد نيكاز
أنه يحاول إنقاذ النقاب للسيدات المسلمات
ومنح كل منهن الحرية الكاملة في ارتداء
ما تريد.
ويعد نيكاز من أنشط المسلمين في فرنسا،
وأعلن استعداده بيع المزيد من أملاكه
لجمع مليون يورو لدفع غرامات ارتداء
النقاب، ونيكاز مولود لأبوين جزائريين
وينحدر من عائلة عمالية فقيرة وسبق له
الترشح للمنافسة على منصب الرئاسة في
. الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007
وكان المرشح العربي الوحيد وحظى بدعم
مؤثر، ورغم الضغوط التي مورست عليه
لإقصائه عن الترشح كونه مسلم ومن
أصول عربية، إلا أنه حصل على النقاط
المطلوبة للترشيح الرئاسي، حيث نجح
خلال 3 أشهر من إقناع ما يقرب من 1500
عمدة مدينة وقرية فرنسية بمساندته، رغم
أن أحدا منهم لا ينتمي إلى أصل عربي.
المصدر جريدة الشرق
اليوم