امـ حمد
16-04-2011, 04:22 PM
بـسم الله الـرحـمـن الرحـيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حتى لا تفقد زهورنا عبيرها
آه,يا ابنة الإسلام,ما أقسى قلبك ,حينما,جعلت هذا القلب مسكناً لكلِ حب زائف,فقلبك القاسي ,لا يرى إلا كل حب خدّاع,أيخدعك ذئب ,أيسرق مشاعرك,أيجردك من حيائك,أيخلع عنك ثوب العفاف,أيخرجك من بيتك,أيدنس طهرك,باسم الحب,ما أحقر تلك الذئاب,يناديك بأرق الأسماء,حبيبتي , زوجة المستقبل,أم أولادي,أميرتي مالكة قلبي,أتعرفين لم كل هذا الإطراء,ليس حبا لك والله,وإنما ليأسر قلبك الطاهر,ثم يستدرجك حتى يصل إلى مبتغاه البهيمي الحقير,أتعلمين ماذا يسميك عند أصدقائه,أيسميك العفيفة ,مثلاً ,أو الطاهرة ,أو حتى صديقة,لا والله,فهو إنما يراكِ خائنة, خائنة لله, وخائنة لأهلها,فيسميك عند أصدقائه بأحقر الأسماء,الالة ,والغبية ,والحقيرة,وما أن ينتهي ممن مبتغاه القذر منك يتركك ,خائبة ,خاسرة ,ذليلة, منكسرة,وربما تحملين أثرا من فعله الشنيع ,يكون وصمة عار لك ولأسرتك كلها,أين تلك الابتسامة ,التى لم تكن تفارق محيّاك الطاهر,أين أحلامك,بالزوج الصالح ,والأطفال الصالحين,أين آمالك بالحياة,كُلها تحطمت ,لم يعد لها وجود,غاليتي النقية الطاهرة,لا تدعي لعبدة أهوائهم وشهواتهم فرصة لينالوا منك,أيهما تحبين أكثر,الله جل في علاه أو رجل عاص لله,لا أراك لله مطيعة ,بل تطيعين عبد هواه ,ذلك الرجل الحقير المتتبع لعورات المسلمين,قد نغفل كثيرا وكثيرا عن الطاعات لكن حتما أن ذلك سيكون حسرة علينا تأملي هذه الآيات الكريمات(وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون)أليس حري بنا أن نعلن التوبة لله خشيةَ أن تلحقنا تلك الحسرات يوم لا ينفع الندم,وما الجزاء المعد لك إن أنت تبت إلى الله(ياأيها الذين اّمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاّ عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)ياله من نعيم ,وياله من جزاء عظيم, وإن أنت أعرضت عن الله ولم تتوبي فانظري ما الجزاء(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)إن الأمر جدا خطير,كم من الأنفس انقضت بسبب شهوة ساعة,هل يسرك أن يسألك الله يوم القيامة,لم عصيتني وخرجت مع فلان ,لم ألنت له القول والكلام وهو محرم,أدركي نفسك قبل الندم,فلا زلت في زمن المهلة,توبي إلى الله فإن الله يفرح بتوبتك, أعلني التوبة لله في نفسك وابكي ندما على ما مضى واسألي الله أن يغفر لك,وتخلصي من كل ما يربطك بذلك الذئب أيا كان رقم أو أوراق أو مواقع انترنت أو غيرها,ثقي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , إنك إن صدقت مع الله آتاك الله من فضله,وحفظك,ولا تنسي دائما احفظ الله يحفظك,احفظي محارم الله ولا ترتكبي المعاصي,حينها سيحفظك الله من كل شر,
نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يمنّ عليك بتوبة صادقة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حتى لا تفقد زهورنا عبيرها
آه,يا ابنة الإسلام,ما أقسى قلبك ,حينما,جعلت هذا القلب مسكناً لكلِ حب زائف,فقلبك القاسي ,لا يرى إلا كل حب خدّاع,أيخدعك ذئب ,أيسرق مشاعرك,أيجردك من حيائك,أيخلع عنك ثوب العفاف,أيخرجك من بيتك,أيدنس طهرك,باسم الحب,ما أحقر تلك الذئاب,يناديك بأرق الأسماء,حبيبتي , زوجة المستقبل,أم أولادي,أميرتي مالكة قلبي,أتعرفين لم كل هذا الإطراء,ليس حبا لك والله,وإنما ليأسر قلبك الطاهر,ثم يستدرجك حتى يصل إلى مبتغاه البهيمي الحقير,أتعلمين ماذا يسميك عند أصدقائه,أيسميك العفيفة ,مثلاً ,أو الطاهرة ,أو حتى صديقة,لا والله,فهو إنما يراكِ خائنة, خائنة لله, وخائنة لأهلها,فيسميك عند أصدقائه بأحقر الأسماء,الالة ,والغبية ,والحقيرة,وما أن ينتهي ممن مبتغاه القذر منك يتركك ,خائبة ,خاسرة ,ذليلة, منكسرة,وربما تحملين أثرا من فعله الشنيع ,يكون وصمة عار لك ولأسرتك كلها,أين تلك الابتسامة ,التى لم تكن تفارق محيّاك الطاهر,أين أحلامك,بالزوج الصالح ,والأطفال الصالحين,أين آمالك بالحياة,كُلها تحطمت ,لم يعد لها وجود,غاليتي النقية الطاهرة,لا تدعي لعبدة أهوائهم وشهواتهم فرصة لينالوا منك,أيهما تحبين أكثر,الله جل في علاه أو رجل عاص لله,لا أراك لله مطيعة ,بل تطيعين عبد هواه ,ذلك الرجل الحقير المتتبع لعورات المسلمين,قد نغفل كثيرا وكثيرا عن الطاعات لكن حتما أن ذلك سيكون حسرة علينا تأملي هذه الآيات الكريمات(وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون)أليس حري بنا أن نعلن التوبة لله خشيةَ أن تلحقنا تلك الحسرات يوم لا ينفع الندم,وما الجزاء المعد لك إن أنت تبت إلى الله(ياأيها الذين اّمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاّ عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)ياله من نعيم ,وياله من جزاء عظيم, وإن أنت أعرضت عن الله ولم تتوبي فانظري ما الجزاء(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)إن الأمر جدا خطير,كم من الأنفس انقضت بسبب شهوة ساعة,هل يسرك أن يسألك الله يوم القيامة,لم عصيتني وخرجت مع فلان ,لم ألنت له القول والكلام وهو محرم,أدركي نفسك قبل الندم,فلا زلت في زمن المهلة,توبي إلى الله فإن الله يفرح بتوبتك, أعلني التوبة لله في نفسك وابكي ندما على ما مضى واسألي الله أن يغفر لك,وتخلصي من كل ما يربطك بذلك الذئب أيا كان رقم أو أوراق أو مواقع انترنت أو غيرها,ثقي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , إنك إن صدقت مع الله آتاك الله من فضله,وحفظك,ولا تنسي دائما احفظ الله يحفظك,احفظي محارم الله ولا ترتكبي المعاصي,حينها سيحفظك الله من كل شر,
نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يمنّ عليك بتوبة صادقة.