إنتعاش
02-05-2006, 07:04 AM
أبرمت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" أمس في الرياض عقدا بقيمة 900 مليون ريال مدته 34 شهرا مع ائتلاف مجموعة القحطاني وشركة أوتوكومبو الألمانية لبناء مجمع صناعي يتكون من3 مصانع لحامض الكبريتيك في المدينة التعدينية الصناعية برأس الزور بالمنطقة
الشرقية.
ويشتمل المجمع الصناعي على 3 مصانع لحامض الكبريتيك بطاقة إنتاجية تصل إلى 13.500 طن يوميا وسيكون أكبر مصنع لحامض الكبريتيك في العالم حيث صمم بطريقة تمكنه مستقبلا من رفع طاقته الإنتاجية إلى 15 ألف طن يوميا من حامض الكبريتيك.
وذكر رئيس "معادن" أن حامض الكبريتيك يعد جزءا أساسيا من عملية تصنيع ثنائي فوسفات الألمنيوم الذي يستعمل بكميات كبيرة في جميع الدول ذات الكثافة السكانية العالية ، الذي تحتاج لهذه المواد في الزراعة، مشيرا إلى أن السعودية ستنتج حوالي 10 % من الصادرات العالمية للدول المستهلكة.
وبين الدباغ في تصريحات أدلى بها عقب التوقيع أن هناك كميات كبيرة جدا من خام الفوسفات في شمال السعودية, حيث حصلت الشركة على رخص استغلال محددة في مناطق محددة، فيما توجد فرص لشركات أخرى لطلب الرخصة، مشيرا إلى أن شركة معادن حصلت على رخصة في مساحات تكفي لـ40 سنة, وفقا للطاقة الإنتاجية الأولية والتطويرية.
وأضاف: "أجرينا استكشافات كثيرة في شمال السعودية عن خامات الفوسفات, والموارد الموجودة تزيد عن 3 مليارات طن, وتكفي لأكثر من 100 عام للسعودية، ولكن المناطق التي حددت لهذا المشروع لحوالي 30-40 عاما. وهناك مجال للحصول على تراخيص أخرى .
ويأتي المشروع ضمن مجمع إنتاج أسمدة فوسفات ثنائي الأمونيوم (داب) الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 10 مليارات ريال والواقع في إطار المدينة التعدينية الصناعية التي شرعت شركة معادن بتطويرها في رأس الزور شمال الجبيل الصناعية بتكلفة تصل إلى حوالي 30 مليار ريال ،حيث ستشتمل المدينة الصناعية التعدينية على منشآت صناعية مثل مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصافي الالومينا، ومصاهر الألمنيوم، ومحطة توليد الطاقة ومحطة تحلية المياه المالحة، وميناء لتصدير المنتجات، وقرية سكنية، ومنطقة للصناعات التحويلية للفوسفات والألمنيوم، إذ سيتم نقل خامات الفوسفات والبوكسايت بعد تصنيعها بصورة أولية من مراكز تمعدنها في شمال ووسط المملكة إلى هذه المدينة بواسطة سكة حديد الشمال التي سوف تقوم بإنشائها وتشغيلها الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال الدباغ إن مجمع الأسمدة الفوسفاتية يسجل تقدما لتحقيق رؤية معادن لتصبح قوة مهيمنة في مجال الأسمدة الفوسفاتية في العالم وجزءاً رئيسياً في تنويع اقتصاد المملكة حيث من المتوقع أن يبدأ إنتاجها من أسمدة الفوسفات في نوفمبر 2009 .
وحول الأهمية التي ستلعبها شبكة سكك حديد الشمال الجنوب التي ستنقل المعدن الخام إلى موقع المصنع على ساحل الخليج العربي قال الدباغ إن هناك تنسيقا وتكاملا حيال هذا الأمر، إذ يفترض أن تسير السكة الحديدية من حجم الجلاميد لرأس الزور التي ستشهد تصنيعا لمنتجات الأسمدة, وأضاف أن هناك تنسيقا وتعاونا وثيقا بين شركة معادن, ووزارة النقل وصندوق الاستثمارات العامة المكلف بإدارة المشروع.
وحول خطط تخصيص "معادن" قال الدباغ: "نحن الآن بانتظار صدور قرار مجلس الوزراء الذي سيوضع تفاصيل عملية التخصيص الذي سيتم قبل نهاية العام, متوقعا أن يصدر القرار خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة".
الشرقية.
ويشتمل المجمع الصناعي على 3 مصانع لحامض الكبريتيك بطاقة إنتاجية تصل إلى 13.500 طن يوميا وسيكون أكبر مصنع لحامض الكبريتيك في العالم حيث صمم بطريقة تمكنه مستقبلا من رفع طاقته الإنتاجية إلى 15 ألف طن يوميا من حامض الكبريتيك.
وذكر رئيس "معادن" أن حامض الكبريتيك يعد جزءا أساسيا من عملية تصنيع ثنائي فوسفات الألمنيوم الذي يستعمل بكميات كبيرة في جميع الدول ذات الكثافة السكانية العالية ، الذي تحتاج لهذه المواد في الزراعة، مشيرا إلى أن السعودية ستنتج حوالي 10 % من الصادرات العالمية للدول المستهلكة.
وبين الدباغ في تصريحات أدلى بها عقب التوقيع أن هناك كميات كبيرة جدا من خام الفوسفات في شمال السعودية, حيث حصلت الشركة على رخص استغلال محددة في مناطق محددة، فيما توجد فرص لشركات أخرى لطلب الرخصة، مشيرا إلى أن شركة معادن حصلت على رخصة في مساحات تكفي لـ40 سنة, وفقا للطاقة الإنتاجية الأولية والتطويرية.
وأضاف: "أجرينا استكشافات كثيرة في شمال السعودية عن خامات الفوسفات, والموارد الموجودة تزيد عن 3 مليارات طن, وتكفي لأكثر من 100 عام للسعودية، ولكن المناطق التي حددت لهذا المشروع لحوالي 30-40 عاما. وهناك مجال للحصول على تراخيص أخرى .
ويأتي المشروع ضمن مجمع إنتاج أسمدة فوسفات ثنائي الأمونيوم (داب) الذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوالي 10 مليارات ريال والواقع في إطار المدينة التعدينية الصناعية التي شرعت شركة معادن بتطويرها في رأس الزور شمال الجبيل الصناعية بتكلفة تصل إلى حوالي 30 مليار ريال ،حيث ستشتمل المدينة الصناعية التعدينية على منشآت صناعية مثل مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصافي الالومينا، ومصاهر الألمنيوم، ومحطة توليد الطاقة ومحطة تحلية المياه المالحة، وميناء لتصدير المنتجات، وقرية سكنية، ومنطقة للصناعات التحويلية للفوسفات والألمنيوم، إذ سيتم نقل خامات الفوسفات والبوكسايت بعد تصنيعها بصورة أولية من مراكز تمعدنها في شمال ووسط المملكة إلى هذه المدينة بواسطة سكة حديد الشمال التي سوف تقوم بإنشائها وتشغيلها الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال الدباغ إن مجمع الأسمدة الفوسفاتية يسجل تقدما لتحقيق رؤية معادن لتصبح قوة مهيمنة في مجال الأسمدة الفوسفاتية في العالم وجزءاً رئيسياً في تنويع اقتصاد المملكة حيث من المتوقع أن يبدأ إنتاجها من أسمدة الفوسفات في نوفمبر 2009 .
وحول الأهمية التي ستلعبها شبكة سكك حديد الشمال الجنوب التي ستنقل المعدن الخام إلى موقع المصنع على ساحل الخليج العربي قال الدباغ إن هناك تنسيقا وتكاملا حيال هذا الأمر، إذ يفترض أن تسير السكة الحديدية من حجم الجلاميد لرأس الزور التي ستشهد تصنيعا لمنتجات الأسمدة, وأضاف أن هناك تنسيقا وتعاونا وثيقا بين شركة معادن, ووزارة النقل وصندوق الاستثمارات العامة المكلف بإدارة المشروع.
وحول خطط تخصيص "معادن" قال الدباغ: "نحن الآن بانتظار صدور قرار مجلس الوزراء الذي سيوضع تفاصيل عملية التخصيص الذي سيتم قبل نهاية العام, متوقعا أن يصدر القرار خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة".