امـ حمد
17-04-2011, 04:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أبدا، ولا نشرك معه أحدا ، تبارك فردا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ولا شريكاّ ولا ولدا ،الحمد لله على نعمته ،وعلى منته ،وعلى حكمته ،الله أهل العظمة والكبرياء ,تفرد بالبقاء ,وجل عن الشركاء ,وأبدع كل شئ كما يشاء ,سبحانه ما أعظم شأنه ,ما أدوم سلطانه وما أوسع غفرانه,قال تعالى(ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صآفات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون)سبحانك كل معترف بجودك ، فإنك لفطرته خالق,وبعفوك من عقابك,وبرضاك من سخطك,ولو سبحناك ليلاّ ونهاراّ وسراّ وجهارا ما بلغنا حقك وعظمتك ومجدك وكبريائك مثقال ذرة,فهو الله، وهو,إله, لا إله إلا هو,فلله تعالى هذا الاسم العظيم، وما يلحق به من الأسماء الحسنى، والصفات العليا، الله,هو الرب الذي تألهه القلوب، وتحن إليه النفوس، وتتطلع إليه الأشواق، وتحب وتأنس بذكره وقربه، وتشتاق إليه، وتفتقر إليه المخلوقات كلها، في كل لحظة,ما من مخلوق إلا ويشعر بأن الله تعالى طوقه مننًا ونعمًا، وأفاض عليه من آلائه وكرمه وإفضاله وإنعامه بالشيء الكثير, فجدير بأن يتوجه قلب الإنسان إلى الله تبارك وتعالى بالحب والتعظيم,الإله الذي تحن إليه القلوب، وتحبه النفوس, ولهذا كان الحب معنىً واردًا في علاقة الخالق بالمخلوق، يقول الله سبحانه وتعالى(يَا أَيها الذين اّمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)فالله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويطيعونه، والذين يلتزمون بأمره وشرعه، فيحبهم الله,وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ,محبة الله عز وجل من أعظم المراتب التي يسعى إليها المؤمن فقال(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ,ان يكون الله ورسوله احب إليه مما سواهما,وأن يحب المرء لايحبه إلا لله,وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)شعور الحب هو شعور خصب دافق فياض يستشعره المؤمن لربه تبارك وتعالى، وهو ينتظر ويرجو من ربه عز وجل أن يحبه، ومن أحبه الله فلا خوف عليه، فسوف تكون الدنيا كلها في حقه أفراحًا وسرورًا، وسعادة،فإن الله تعالى إذا أحب العبد رفع منزلته في الجنة، وقَرَّبه وأدناه، فالله تعالى أول بلا ابتداء، آخر بلا انتهاء، ظاهر ليس فوقه شيء، باطن ليس دونه شيء، له من أنواع العظمة والمجد والكمال ما لا يخطر على بال،إنّه الله ,سبحانه,الذي لا يخيب معه رجاء ، ولا يضيع عنده سعي ، ولا يرد عن بابه واقف ، عز كل ذليل ، وقوه كل ضعيف ، ومفزع كل ملهوف ، من تكلم سمع نطقه ، ومن سكت علم سره ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه منقلبه ,لا إله إلا هو الرحمن الرحيم,فالإيمـان بالله عز وجل ,هو باب السعـادة الأعظم . ومفتاح هذا الباب أن تتعرف على الله جل جلاله وتقدست أسماؤه ,أن الإيمان بالله يجعل عند المؤمن ثقة بالله ، أنه يعينه،ويحفظه ، وينصره ، وأنه سبحانه لا يخذله ، ولا يضيعه،والله عند ظن عبده به ، فالمؤمن لايخاف على رزق أن ينقطع ، ولا على أجلٍ أن ينقضي ، فالإنسان ليس هو الذي كفل نفسه إذ كان جنيناً يوصل الله إليه طعامه وشرابه,فالمؤمن دائماً واثق بالله ، محسن الظن به, والله عز وجل عند ظن عبده به فليظن العبد بربه ماشاء ,إن على المؤمن إذا عرف ربه, ألاَّ يلتفت إلى غيره، وأن لا يرجو سواه، وأن لا يخاف إلاَّ منه سبحانه وتعالى,
فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أبدا، ولا نشرك معه أحدا ، تبارك فردا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ولا شريكاّ ولا ولدا ،الحمد لله على نعمته ،وعلى منته ،وعلى حكمته ،الله أهل العظمة والكبرياء ,تفرد بالبقاء ,وجل عن الشركاء ,وأبدع كل شئ كما يشاء ,سبحانه ما أعظم شأنه ,ما أدوم سلطانه وما أوسع غفرانه,قال تعالى(ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صآفات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون)سبحانك كل معترف بجودك ، فإنك لفطرته خالق,وبعفوك من عقابك,وبرضاك من سخطك,ولو سبحناك ليلاّ ونهاراّ وسراّ وجهارا ما بلغنا حقك وعظمتك ومجدك وكبريائك مثقال ذرة,فهو الله، وهو,إله, لا إله إلا هو,فلله تعالى هذا الاسم العظيم، وما يلحق به من الأسماء الحسنى، والصفات العليا، الله,هو الرب الذي تألهه القلوب، وتحن إليه النفوس، وتتطلع إليه الأشواق، وتحب وتأنس بذكره وقربه، وتشتاق إليه، وتفتقر إليه المخلوقات كلها، في كل لحظة,ما من مخلوق إلا ويشعر بأن الله تعالى طوقه مننًا ونعمًا، وأفاض عليه من آلائه وكرمه وإفضاله وإنعامه بالشيء الكثير, فجدير بأن يتوجه قلب الإنسان إلى الله تبارك وتعالى بالحب والتعظيم,الإله الذي تحن إليه القلوب، وتحبه النفوس, ولهذا كان الحب معنىً واردًا في علاقة الخالق بالمخلوق، يقول الله سبحانه وتعالى(يَا أَيها الذين اّمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)فالله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويطيعونه، والذين يلتزمون بأمره وشرعه، فيحبهم الله,وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم ,محبة الله عز وجل من أعظم المراتب التي يسعى إليها المؤمن فقال(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ,ان يكون الله ورسوله احب إليه مما سواهما,وأن يحب المرء لايحبه إلا لله,وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)شعور الحب هو شعور خصب دافق فياض يستشعره المؤمن لربه تبارك وتعالى، وهو ينتظر ويرجو من ربه عز وجل أن يحبه، ومن أحبه الله فلا خوف عليه، فسوف تكون الدنيا كلها في حقه أفراحًا وسرورًا، وسعادة،فإن الله تعالى إذا أحب العبد رفع منزلته في الجنة، وقَرَّبه وأدناه، فالله تعالى أول بلا ابتداء، آخر بلا انتهاء، ظاهر ليس فوقه شيء، باطن ليس دونه شيء، له من أنواع العظمة والمجد والكمال ما لا يخطر على بال،إنّه الله ,سبحانه,الذي لا يخيب معه رجاء ، ولا يضيع عنده سعي ، ولا يرد عن بابه واقف ، عز كل ذليل ، وقوه كل ضعيف ، ومفزع كل ملهوف ، من تكلم سمع نطقه ، ومن سكت علم سره ، ومن عاش فعليه رزقه ، ومن مات فإليه منقلبه ,لا إله إلا هو الرحمن الرحيم,فالإيمـان بالله عز وجل ,هو باب السعـادة الأعظم . ومفتاح هذا الباب أن تتعرف على الله جل جلاله وتقدست أسماؤه ,أن الإيمان بالله يجعل عند المؤمن ثقة بالله ، أنه يعينه،ويحفظه ، وينصره ، وأنه سبحانه لا يخذله ، ولا يضيعه،والله عند ظن عبده به ، فالمؤمن لايخاف على رزق أن ينقطع ، ولا على أجلٍ أن ينقضي ، فالإنسان ليس هو الذي كفل نفسه إذ كان جنيناً يوصل الله إليه طعامه وشرابه,فالمؤمن دائماً واثق بالله ، محسن الظن به, والله عز وجل عند ظن عبده به فليظن العبد بربه ماشاء ,إن على المؤمن إذا عرف ربه, ألاَّ يلتفت إلى غيره، وأن لا يرجو سواه، وأن لا يخاف إلاَّ منه سبحانه وتعالى,
فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .