ROSE
18-04-2011, 07:18 AM
بلغت 119 مليون ريال بنهاية مارس الماضي..الخليجي: نمو صافي الأرباح 105% في الربع الأول
تضاعف نسبة العائد على السهم من الأرباح إلى 0.33 ريال
40% نمواً في إيرادات التشغيل.. وودائع العملاء ترتفع 16 %
حمد بن فيصل: ملتزمون بمتابعة نمو الربحية وتحقيق توقعات المساهمين
ماكول: توقفنا في توسيع النشاطات الإسلامية وندرس الخيارات المتاحة للعمليات الموجودة
الدوحة-الشرق:
أفصح بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق. أمس عن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2011 والتي أظهرت ارتفاعا قوياً في صافي الأرباح التي بلغت 119 مليون ريال قطري في 31 مارس 2011، بارتفاع قدره 105 بالمائة مقارنة مع صافي الأرباح المحقق في الفترة ذاتها من العام 2010 والتي بلغ في حينه 58 مليون ر.ق.
بلغ صافي إيرادات الفوائد 148 مليون، بارتفاع قدره ريال 89 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2010 حين بلغ 78 مليون ر.ق، وقد ارتفعت إيرادات الفوائد بنسبة 21 بالمائة فيما انخفضت مصروفات الفوائد بنسبة 40 بالمائة، كما بلغ صافي هامش الفوائد 3.42 بالمائة في 31 مارس 2011 مقابل 2.60 بالمائة في الفترة ذاتها من العام 2010.
أما صافي إيرادات التشغيل فقد بلغ 231 مليون ريال بارتفاع قدره 40 بالمائة مقارنة مع 165 مليون خلال الفترة ذاتها من العام 2010، أسهمت أرباح توزيعات الأسهم – التي ارتفعت 321 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010 – وصافي أرباح بيع استثمارات مالية متاحة للبيع – التي ارتفعت بنسبة 71 بالمائة – بما نسبته 5 ملايين و49 مليون ريال قطري على التوالي.
واستمر معدل التكلفة إلى الإيرادات بالانخفاض ليبلغ 48 في المائة مقارنة مع 55 في المائة في 31 مارس 2010.
وأسهمت الأنشطة المصرفية التقليدية للبنك بنسبة 85 بالمائة من صافي إيرادات التشغيل، في حين بلغت مساهمة الخليجي (فرنسا) وهي الشركة التابعة المملوكة بالكامل من الخليجي، ما نسبته 14 بالمائة من تلك الإيرادات.
وفي معرض تعليقه على البيانات المالية، قال روبن ماكول، الرئيس التنفيذي بالوكالة: "يتابع الخليجي نموه، ولقد حققنا في الربع الأول من العام 2011 المزيد من النمو في الأنشطة المصرفية التجارية وعملياتنا الخارجية ".
وتعليقاً على قرارات مصرف قطر المركزي الأخيرة المتعلقة بإقفال الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية قبل نهاية العام الحالي، قال ماكول: "وفقا لهذا التعميم، توقف الخليجي في توسيع النشاطات المصرفية الإسلامية أو أخذ الودائع الإسلامية من العملاء الجدد. كما أن إدارة المجموعة تدرس الخيارات المتاحة لعملياتها الإسلامية الموجودة".
وبلغ صافي خسائر تدني قيمة القروض والسلف والأنشطة التمويلية 11 مليون ر.ق، بانخفاض قدره 21 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010.
تأتي النتائج المحققة في الربع الأول من العام 2011، وهي ثاني أعلى نتائج ربعية منذ إنشاء البنك في الربع الأول من العام 2007، لتؤكد على المنحى التصاعدي للربحية، بما يتوافق مع الإستراتيجية الموضوعة في بداية العام 2010.
من النتائج اللافتة خلال الفترة المذكورة نسبة العائد على السهم من الأرباح والتي بلغت 0.33 ريال قطري، أي ضعف العائد المحقق خلال الربع الأول من العام 2010. أما العائد على متوسط حقوق المساهمين فقد بلغ 9.76 بالمائة والعائد على متوسط الأصول فسجّل 2.45 بالمائة (مقارنة بـ 5 و1.4 بالمائة على التوالي في 31 مارس 2010).
وبلغ إجمالي حقوق الملكية، التي تتضمن بالإضافة إلى رأس المال المدفوع الاحتياطي القانوني والأرباح المدوّرة، 5.13 مليار ريال.
ارتفع إجمالي القروض والسلف والأنشطة التمويلية للعملاء بنسبة 11 بالمائة منذ بداية العام الحالي وبلغ 8.05 مليار، فيما ارتفعت الاستثمارات المالية – وهي في معظمها متاحة للبيع – 23 بالمائة خلال الفترة ذاتها.
بلغت ودائع العملاء 9.28 مليار ر.ق في الربع الأول من العام 2011، بارتفاع قدره 24 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010 و16 بالمائة مقارنة مع 31 ديسمبر 2010.
بلغت نسبة تغطية السلف والقروض غير العاملة، بما في ذلك احتياطي مخاطر البنك، 200 بالمائة.
في هذا الإطار، علق سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب قائلا: "يتابع الخليجي تحقيق معدلات نمو مرتفعة في جميع المؤشرات المالية، إذ نكمل بتطبيق إستراتيجية عملنا الواضحة والمميزة، بلغ صافي الأرباح 119 مليون ريال، أي ضعف الأرباح التي حققناها في الربع الأول من 2010، مما يعكس التقدم المهم الذي أحرزناه في كل من قطر وفرنسا والإمارات، مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ملتزمون بمتابعة نمو الربحية وبتحقيق توقعات المساهمين ".
كان مجلس إدارة الخليجي قد وافق على البيانات المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2011 خلال الاجتماع الذي عقده بتاريخ 17 أبريل 2011 في مقرّ البنك في الدوحة، قطر.
تضاعف نسبة العائد على السهم من الأرباح إلى 0.33 ريال
40% نمواً في إيرادات التشغيل.. وودائع العملاء ترتفع 16 %
حمد بن فيصل: ملتزمون بمتابعة نمو الربحية وتحقيق توقعات المساهمين
ماكول: توقفنا في توسيع النشاطات الإسلامية وندرس الخيارات المتاحة للعمليات الموجودة
الدوحة-الشرق:
أفصح بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق. أمس عن نتائجه المالية للربع الأول من العام 2011 والتي أظهرت ارتفاعا قوياً في صافي الأرباح التي بلغت 119 مليون ريال قطري في 31 مارس 2011، بارتفاع قدره 105 بالمائة مقارنة مع صافي الأرباح المحقق في الفترة ذاتها من العام 2010 والتي بلغ في حينه 58 مليون ر.ق.
بلغ صافي إيرادات الفوائد 148 مليون، بارتفاع قدره ريال 89 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2010 حين بلغ 78 مليون ر.ق، وقد ارتفعت إيرادات الفوائد بنسبة 21 بالمائة فيما انخفضت مصروفات الفوائد بنسبة 40 بالمائة، كما بلغ صافي هامش الفوائد 3.42 بالمائة في 31 مارس 2011 مقابل 2.60 بالمائة في الفترة ذاتها من العام 2010.
أما صافي إيرادات التشغيل فقد بلغ 231 مليون ريال بارتفاع قدره 40 بالمائة مقارنة مع 165 مليون خلال الفترة ذاتها من العام 2010، أسهمت أرباح توزيعات الأسهم – التي ارتفعت 321 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010 – وصافي أرباح بيع استثمارات مالية متاحة للبيع – التي ارتفعت بنسبة 71 بالمائة – بما نسبته 5 ملايين و49 مليون ريال قطري على التوالي.
واستمر معدل التكلفة إلى الإيرادات بالانخفاض ليبلغ 48 في المائة مقارنة مع 55 في المائة في 31 مارس 2010.
وأسهمت الأنشطة المصرفية التقليدية للبنك بنسبة 85 بالمائة من صافي إيرادات التشغيل، في حين بلغت مساهمة الخليجي (فرنسا) وهي الشركة التابعة المملوكة بالكامل من الخليجي، ما نسبته 14 بالمائة من تلك الإيرادات.
وفي معرض تعليقه على البيانات المالية، قال روبن ماكول، الرئيس التنفيذي بالوكالة: "يتابع الخليجي نموه، ولقد حققنا في الربع الأول من العام 2011 المزيد من النمو في الأنشطة المصرفية التجارية وعملياتنا الخارجية ".
وتعليقاً على قرارات مصرف قطر المركزي الأخيرة المتعلقة بإقفال الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية قبل نهاية العام الحالي، قال ماكول: "وفقا لهذا التعميم، توقف الخليجي في توسيع النشاطات المصرفية الإسلامية أو أخذ الودائع الإسلامية من العملاء الجدد. كما أن إدارة المجموعة تدرس الخيارات المتاحة لعملياتها الإسلامية الموجودة".
وبلغ صافي خسائر تدني قيمة القروض والسلف والأنشطة التمويلية 11 مليون ر.ق، بانخفاض قدره 21 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010.
تأتي النتائج المحققة في الربع الأول من العام 2011، وهي ثاني أعلى نتائج ربعية منذ إنشاء البنك في الربع الأول من العام 2007، لتؤكد على المنحى التصاعدي للربحية، بما يتوافق مع الإستراتيجية الموضوعة في بداية العام 2010.
من النتائج اللافتة خلال الفترة المذكورة نسبة العائد على السهم من الأرباح والتي بلغت 0.33 ريال قطري، أي ضعف العائد المحقق خلال الربع الأول من العام 2010. أما العائد على متوسط حقوق المساهمين فقد بلغ 9.76 بالمائة والعائد على متوسط الأصول فسجّل 2.45 بالمائة (مقارنة بـ 5 و1.4 بالمائة على التوالي في 31 مارس 2010).
وبلغ إجمالي حقوق الملكية، التي تتضمن بالإضافة إلى رأس المال المدفوع الاحتياطي القانوني والأرباح المدوّرة، 5.13 مليار ريال.
ارتفع إجمالي القروض والسلف والأنشطة التمويلية للعملاء بنسبة 11 بالمائة منذ بداية العام الحالي وبلغ 8.05 مليار، فيما ارتفعت الاستثمارات المالية – وهي في معظمها متاحة للبيع – 23 بالمائة خلال الفترة ذاتها.
بلغت ودائع العملاء 9.28 مليار ر.ق في الربع الأول من العام 2011، بارتفاع قدره 24 بالمائة مقارنة مع 31 مارس 2010 و16 بالمائة مقارنة مع 31 ديسمبر 2010.
بلغت نسبة تغطية السلف والقروض غير العاملة، بما في ذلك احتياطي مخاطر البنك، 200 بالمائة.
في هذا الإطار، علق سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب قائلا: "يتابع الخليجي تحقيق معدلات نمو مرتفعة في جميع المؤشرات المالية، إذ نكمل بتطبيق إستراتيجية عملنا الواضحة والمميزة، بلغ صافي الأرباح 119 مليون ريال، أي ضعف الأرباح التي حققناها في الربع الأول من 2010، مما يعكس التقدم المهم الذي أحرزناه في كل من قطر وفرنسا والإمارات، مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ملتزمون بمتابعة نمو الربحية وبتحقيق توقعات المساهمين ".
كان مجلس إدارة الخليجي قد وافق على البيانات المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2011 خلال الاجتماع الذي عقده بتاريخ 17 أبريل 2011 في مقرّ البنك في الدوحة، قطر.