المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .."بيمه" تطلق "حرث" أول منتج ادخاري تكافلي للأفراد



ROSE
18-04-2011, 07:19 AM
ضمن خططها لطرح حلول إسلامية مبتكرة في التأمين..
"بيمه" تطلق "حرث" أول منتج ادخاري تكافلي للأفراد


موسى: المنتج يشجع المؤمن لهم على الإدخار المنظم ويحقق عائدا استثماريا مجزيا
423 % زيادة أقساط التأمين في الربع الأول عام 2011
11 % فائض التأمين عام 2010 وتوزيع 5 % على المشتركين



هابو
بكاي:
أطلقت شركة الضمان للتأمين الإسلامي " بيمه " منتجها الجديد " حرث " وهو برنامج ادخاري استثماري تكافلي جذاب متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية صمم خصيصاً لمساعدة الأفراد في تأمين مستقبل زاهر لهم ولأسرهم
وقال السيد صلاح الدين موسى محمد سليمان الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الضمان للتأمين الإسلامي "بيمه" أن طرح منتج "حرث" للتكافل الفردي يأتي ضمن استراتيجية الشركة الخمسية للفترة 2010-2014، كما أنه يجسد رؤية وشعار الشركة وحرصها على طرح حلول إسلامية في التامين التكافلي غير مسبوقة في السوق القطري، وألا تكون مجرد صورة مكررة للشركات الموجودة في السوق المحلي، مشيراً إلى أن شركة بيمه رغم كونها هي آخر شركة تأمين إسلامية يتم طرحها في السوق إلا أنها حريصة على أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، وبالتالي نحن حريصون على الإبداع والابتكار في منتجاتنا وهو مركز القوة في الشركة .
حلول مبتكرة
وأضاف صلاح الدين موسى في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة أمس للإعلان عن المنتج الجديد بحضور السيدة اونيزا فارين نائب الرئيس التكافل العائلي والصحي، إن من أهم وسائل الشركة لتحقيق هذه الاستراتيجية هو طرح منتجات وحلول تأمينية مبتكرة مطابقة للشريعة الإسلامية تلبي تطلعات واحتياجات العملاء وتوفير باقة متكاملة من المنتجات التي تتعلق بالفرد وأسرته، مشيراً إلى أن منتج "حرث" يقوم على تأصيل روح التكافل والتراحم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن الاسم مستنبط من القرآن الكريم وورد في أكثر من سورة، معرباً عن أمله في أن يجد هذا المنتج القبول لدى جمهور المستأمنين، والذي صمم بعناية لكي يساعدهم في تأمين مستقبل زاهر لهم ولأسرتهم.
وأكد أن المنتج الجديد يشجع المؤمن لهم على الادخار المنظم لتكوين رأسمال يحقق عائدا استثماريا مجزيا، بالإضافة إلى الغطاء التكافلي لضمان مستقبل المؤمن لهم ومن يعولون لتحقيق أي من الأهداف المرجوة، مثل نفقات التعليم، الزواج، تشييد أو شراء مسكن العائلة، دعم المعاش التقاعدي وأي التزامات مالية مستقبلية أخرى.
وقال صالح الدين موسى إن استراتيجية شركة بيمه تقوم على طرح ثلاث إلى أربع منتجات جديدة سنويا، وذلك إيماناً منها بأهمية تطوير بيئة العمل لجذب أكبر عدد من العملاء، لافتا إلى أن الشركة طرحت في وقت سابق منتج المساعدة في الطريق الخاص بقطاع السيارات، والذي يتيح للعملاء الاستفادة من خدمات نقل السيارة من الطريق في حال تعرضها لخلل ما وبشكل مجاني مما حاز على إعجاب العديد من العملاء.
آلية الاشتراك
وبخصوص آلية الاشتراك في هذا المنتج، أوضح صلاح الدين موسي أنها سهلة ولا تتطلب أكثر من تعبئة استمارة المنتج للمشتركين وتحديد المبلغ الذي يريد الشخص ادخاره على حسب مقدرته الادخارية، فالمنتج يمكن أن يستفيد منه أي شخص قادر على توفير مبلغ سواء كان كبيرا أو صغيرا وحسب عدد السنين التي يحددها هو، مشيراً إلى أن من مزايا هذا المنتج هو كونه يتيح للمشترك في حالة بقائه على قيد الحياة حتى نهاية مدة الاشتراك أو انسحابه قبل ذلك يستحق نصيبه في حساب الاستثمار، هذا بالإضافة إلى مرونة المطالبة في حالة الوفاة أو العجز الكلي الدائم حيث يستحق المشترك باقي الاشتراكات التي تعهد بدفعها في نهاية المدة بالإضافة إلى نصيبه في حساب الاستثمار في تاريخ المطالبة
وفي رده علي سؤال عن النتائج المالية للشركة في الربع الأول من عام 2011، أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بيمه" أن الشركة حققت زيادة في أقساط التأمين في الربع الأول من عام 2011 بنسبة 423 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة قدرها 54 % عن كل ما حققته الشركة في العام 2010، مشيراً إلى أن الشركة حققت خلال هذا الربع نحو 27.6 % من الأقساط المتوقعة خلال العام 2011.
وعن مدى التنافس الذي تواجهه الشركة مع الشركات العاملة في القطاع في الدولة، أشار موسى إلى أن "بيمه" هي آخر الشركات التي تم طرحها في سوق التأمين في قطر، ورغم ذلك استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا وسط الكبار، قائلاً: "نحن بدأنا من حيث انتهى الآخرون، والابتكار والإبداع هو مركز القوة بالنسبة لنا.. نحن لدينا رؤية ونظرة مستقبلية، مشيراً إلى الشركة تأسست برأسمال 200 مليون ريال، وهو من أكبر رؤوس أموال شركات التأمين، هذا بالإضافة إلى قوة ومتانة المراكز المالية للمؤسسين وهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 25 %، وشركة قطر للتأمين 25 %، ومصرف الريان 20 %، وشركة بروة العقارية 20 % وشركة كيو إنفست 10 % وبالتالي فإن الشركة تستمد قوتها من قوة شركائها وتواجدهم في السوق، موضحاً أن هذه الشركات والبنوك تحول التأمينات الخاصة بها إلى "بيمه"
وعن الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام الماضي، قال صلاح الدين موسى إن الشركة حققت فائضاً بنسبة 11 %، قامت بتوزيع 5 % على المشتركين، في حين قرر مجلس إدارة الشركة إضافة الـ 6 % المتبقية لحملة الوثائق لتطوير المركز المالي للشركة.
وفي رده على سؤال بخصوص إمكانية إغلاق النوافذ الإسلامية لشركات التأمين التقليدية، قال صلاح الدين موسى أن العدالة في المنافسة تقتضي التخصص وحصر المنافسة بين ما هو تقليدي بحت وما هو إسلامي بحت، مشيراً إلى أن فتح نوافذ للشركات التقليدية لتقديم منتجات إسلامية يضر بقواعد المنافسة، خصوصا أن الشركات والبنوك الإسلامية غير متاح لها تقديم منتجات تقليدية .
وحول إمكانية طرح أسهم الشركة في البورصة، أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات أنه قانونياً لا يجوز إدراج الشركات في سوق الأسهم إلا بعد مرور سنتين على تأسيسها، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة سيحدد هذا الأمر لاحقاً.
وعن خطط الشركة المستقبلية للاستثمار خارج دولة قطر، أوضح صلاح الدين موسي أن بيمه من الممكن أن تستثمر داخل منطقة الخليج أو في دول عربية وإسلامية شقيقة، إلا أنه أكد استقطاب الشركة حالياً لأعمال من خارج قطر.
وحول خطط الشركة للاستفادة من المشاريع الخاصة بمونديال 2022 والطفرة الاقتصادية التي ستشهدها قطر خلال السنوات الإحدى عشرة المقبلة، قال موسى: "نحن مستعدون من ناحية العنصر البشري، حيث استقطبنا كوادر بشرية مؤهلة للعمل في قطاع التأمين، كما أن رأسمالنا كبير، ولدينا دعم من شركات الإعادة، %80 منها شركات إعادة تكافلية بالنسبة للتأمينات العامة و%100 بالنسبة للتأمين على الحياة
أول مشارك
وقامت الشركة في نهاية المؤتمر الصحفي بتوزيع الوثائق التأمينية لأول المشاركين، فيما وجهت دعوتها لحملة وثائق "بيمة" في العام 2010 للتوجه إلى مقر الشركة لاستلام الفائض المذكور أعلاه.
وأكد موسى أن التأمين الإسلامي غير ربحي، موضحاً أنه في حال كانت الأقساط في نهاية العام أكثر من السوق يتم توزيعها مرة أخرى.جدير بالذكر ان شركة الضمان للتأمين الإسلامي (بيمه) قد بدات نشاطها الرسمي اعتبارا من 1 / 1 / 2010 ، مركزة على قاعدة عملاء شركائها الإستراتيجيين الكبيرة وهم: مصرف قطر الإسلامي الذي يملك 25 % من الشركة وشركة قطر للتأمين 25 % ومصرف الريان 20 % وشركة بروة 20 % وبنك كيوانفست 10 %.
وقد بدات شركة بيمة برأسمال مصرح به ومدفوع بالكامل عبارة عن 200 مليون ريال وهو ما يعكس البداية القوية للشركة، خصوصا أن رأس المال في شركات التأمين الإسلامي مطلب قانوني أساسا لأن هذه الشركات تعاونية وتعتمد على الاشتراكات التي يدفعها حملة الوثائق ، وبالرغم من ذلك فإن الشركة بدأت برأسمال قوي ، كما وفرت تغطية إعادة تأمين جيدة .
وتتميز الشركة بوجود هيئة رقابة شرعية مشهود لأعضائها بالكفاء ة والعلم الشرعي ، أما من حيث المنتجات فإن الشركة تقدم كافة خدمات التأمين الإسلامية وبكفاء ة عالية.
كما تتميز الشركة بوجود كادر بشري مؤهل ومدرب ومدعوم بنظام من أحدث الأنظمة المستخدمة في شركات التأمين الإسلامية، وهي مقومات لانطلاقة قوية .