حمود قطر
02-05-2006, 10:27 AM
«الوطنية للخدمات البترولية» أول شركة قطاع خاص في النفط والغاز
كتب ــ خالد سلامة
في خطوة تعد اضافة هامة لقطاع النفط والغاز القطري تم الكشف عن تأسيس «الشركة الوطنية للخدمات البترولية» والتي يبلغ رأسمالها 1500 مليون ريال مسددة بالكامل كما تدرس الشركة طرح نسبة من رأسمالها للاكتتاب العام في البورصة في واحد من ثلاثة من الاسواق المالية في قطر أو السعودية أو دبي وهو ما سيتحدد على ضوء الموافقات المبدئية وما سيقرره اجتماع مجلس الإدارة في مايو المقبل.
وفي تصريحات خاصة لـ الوطن الاقتصادي خلال الاحتفال بالاعلان عن تأسيس الشركة الجديدة قال السيد عبدالعزيز الدليمي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات البترولية: ان اطلاق «الوطنية للخدمات البترولية» هو بمثابة اعادة انطلاقة لعدة شركات محلية كانت وما زالت تعمل في مجال الطاقة، مؤكدا ان مناخ الأمن والأمان والطفرة الهائلة التي تشهدها البلاد تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين هو الذي شجع المساهمين في الشركة الجديدة على القيام بهذه الخطوة بما يؤكد ان القطاع الخاص له دور أساسي وحيوي حتى في القطاعات التي ينظر إليها بوصفها حكرا اما على القطاع الحكومي أو الشركات الأجنبية.
واضاف الدليمي: ان الشركة الجديدة التي تم تأسيسها ترتكز على اساس قوي وخبرة طويلة بقطاع النفط في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، مشيرا الى ان «الوطنية لخدمات البترول» تضم تحت مظلتها أربع شركات اساسية هي الوطنية لتنقية النفط والشركة الوطنية للحفر والشركة الوطنية للخدمات البترولية والشركة الوطنية لصيانة آبار النفط بالاضافة للعديد من الوحدات الاخرى المتخصصة.
كما أكد الدليمي ان شركته التي بدأت نشاطها في قطر في عام 1988 بهدف خدمة قطاع النفط والغاز في دولة قطر قد تمكنت من تحقيق توسع سريع بسبب النمو الاقتصادي والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله.
واشار الدليمي الى أهمية الطاقة عالميا واعتماد العالم على منطقة الخليج لتأمين احتياجات العالم من الطاقة ولمنافسة الشركات العالمية جعل فكرة انشاء تكتل بين شركات الخدمات النفطية في اندماج بين الشركات المحلية في منطقة الخليج ضرورة ملحة فكانت الانطلاقة الاولى في عام 2004 بين مجموعة الصانع ممثلة في شركة الصانع لحفر الآبار بالسعودية ومجموعة الدليمي ممثلة في الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط «قطر». وانشئت شركة الصانع لحفر الآبار عام 1975 لخدمة حاجات المملكة العربية السعودية في مجال حفر الآبار، مشيرا الى ان الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط بدأت نشاطها في عام 1988 وكان هدفها الاساسي خدمة قطاع النفط والغاز في دولة قطر.
وقد توسعت الشركة بشكل سريع وذلك بسبب النمو الاقتصادي والقيادة الحكيمة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله.
وتوسعت اعمال الشركة في العمليات البرية والبحرية ومنها انطلقت الشركة خارج حدود دولة قطر الى البلدان المجاورة كما انشأت الشركة فروعا لها في كل من ايران والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا ودولة الامارات العربية المتحدة واليمن.
وقال انه تم التوقيع في سبتمبر 2004 بين كل من مجموعة الدليمي القطرية ومجموعة الصانع التجارية القابضة بالسعودية بدمج نشاطات الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط وشركة الصانع لحفر الآبار بالكامل مما نتج عن قيام شركة خليجية قوية لحفر وصيانة آبار النفط، وفي شهر نوفمبر من عام 2004 قامت الشركة المشتركة، الشركة الوطنية لخدمات البترول Nps بشراء الشركة الوطنية لتقنية البترول Npt بالكامل وهي متخصصة في عملية تصوير الآبار مما نتج عنه بزوغ شركة خليجية للخدمات البترولية المتكاملة. ولم يتوقف طموح الادارة والمساهمين في الشركة عند هذا الحد بل بدأت بالتفاوض مع عدة شركات اقليمية ودولية للدخول في هذا التكتل والتكامل فكان في ابريل من عام 2005 ان قامت الشركة بشراء نسبة 51% من شركة «هوتويل» النمساوية والتي تعتبر من أكبر الشركات العالمية المنتجة لمعدات تصوير الآبار حيث انها تعمل في أكثر من 22 دولة في العالم.
وفي أغسطس 2005 قامت الشركة بتملك شركتي «بن حم» البترولية الإماراتية و«بن حم» لحفر الآبار ودخول ملاك الشركة الإماراتية في الشركة الوطنية للخدمات.
واضاف: عليه اصبحت ملكية الشركة الوطنية لخدمات البترول تتكون من مؤسسين من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن ثم قامت الشركة بتعيين شركة عالمية متخصصة في مجال اعادة الهيكلة ودمج الشركات فنتج عن ذلك نمو سريع في نشاطات الشركة واستغلال لمواردها، ولم تتوقف الشركة عند هذا الحد بل قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مبدئية في ابريل 2006 بشراء 50% من سادفيا الالمانية لتصنيع الحفارات وجميع المعدات البترولية مما يساعد الشركة على الوفاء بالتزاماتها المتزايدة من قبل السوق حيث ان النمو السنوي في جميع حجم عمليات الشركة الوطنية لخدمات البترول يمثل أكثر من 30% سنويا مما يجعل الشركة بوقت قصير وبفضل من الله وتوفيقه تحتل مركزا متقدما بين الشركات العالمية.
ومنذ نشأت الفكرة حرص مساهمو الشركة على استقطاب الكفاءات العالمية لتنويع ملكية الشركة فكان من مساهمي الشركة من هو متخصص في مجال النفط ومن هو في القطاع المصرفي ومن هو في القطاع الاستثماري فتواصلت الاستثمارات في قطاع الطاقة.
كما أوضح ان اعمال الشركة توسعت في العمليات البرية والبحرية ومنها انطلقت خارج الحدود من قطر الى البلدان المجاورة وانشأت فروعا في كل من ايران والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات والسودان واليمن.
من جانبه اكد سعادة السيد احمد محمد الصانع رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للخدمات البترولية ان المجموعة الجديدة تضم خبرات وكوادر متخصصة في كافة عمليات حفر وصيانة وخدمة الآبار في مجال النفط والغاز فضلا عما تتمتع به من مزايا اخرى في مجال المعدات والشراكات الكبرى مع كبريات الشركات التابعة لها في العديد من مناطق العالم سواء العربي أو الأوروبي.
كما أكد الصانع «ان هذه الشراكة تهدف الى ان تكون رمزا للتعاون الناجح في منطقة الخليج لا سيما وانها استطاعت في وقت وجيز الحصول على اعتماد الأنظمة العالمية والحصول على شهادات الايزو التي تضمن بدورها مع جهود العاملين مضاعفة حجم الأعمال وزيادة الفعالية عبر ارساء سياسة استراتيجية واضحة.
وعما إذا كانت الشركة الجديدة تعد منافسة لكبريات الشركات الدولية التي اقتصر المجال لفترة طويلة عليها في مجال خدمات النفط والغاز قال الصانع لـ الوطن الاقتصادي: ان الشركة استطاعت منافسة أضخم الشركات العالمية عبر أداء متميز مكننا من الحصول على ثقة الشركات النفطية في المنطقة والمؤسسات المالية التي قامت بدعمنا خلال تاريخ عمل الشركة كما حصلت على ثقة المؤسسات الحكومية التي نعتز بدعمها الدائم كما ستواصل الشركة عملها لتأمين مجمل أعمال الحفر والصيانة لتشمل سلسلة كاملة من الخدمات الهامة وإنجاز العديد من المشروعات الجديدة مما يهيئ الشركة لطرح أسهمها قريبا في أحد الاسواق المالية في المنطقة بعد ان حصلت على موافقات مبدئية من بعض الأسواق المالية مثل السوق المالية بالسعودية والسوق المالية في دبي كما يعملون حاليا للحصول على موافقة مبدئية من قطر على ان يكون اختيار السوق المالية التي سيتم طرح الأسهم فيها من قبل مجلس الادارة خلال اجتماعهم في شهر مايو 2006 الجاري.
كتب ــ خالد سلامة
في خطوة تعد اضافة هامة لقطاع النفط والغاز القطري تم الكشف عن تأسيس «الشركة الوطنية للخدمات البترولية» والتي يبلغ رأسمالها 1500 مليون ريال مسددة بالكامل كما تدرس الشركة طرح نسبة من رأسمالها للاكتتاب العام في البورصة في واحد من ثلاثة من الاسواق المالية في قطر أو السعودية أو دبي وهو ما سيتحدد على ضوء الموافقات المبدئية وما سيقرره اجتماع مجلس الإدارة في مايو المقبل.
وفي تصريحات خاصة لـ الوطن الاقتصادي خلال الاحتفال بالاعلان عن تأسيس الشركة الجديدة قال السيد عبدالعزيز الدليمي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات البترولية: ان اطلاق «الوطنية للخدمات البترولية» هو بمثابة اعادة انطلاقة لعدة شركات محلية كانت وما زالت تعمل في مجال الطاقة، مؤكدا ان مناخ الأمن والأمان والطفرة الهائلة التي تشهدها البلاد تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين هو الذي شجع المساهمين في الشركة الجديدة على القيام بهذه الخطوة بما يؤكد ان القطاع الخاص له دور أساسي وحيوي حتى في القطاعات التي ينظر إليها بوصفها حكرا اما على القطاع الحكومي أو الشركات الأجنبية.
واضاف الدليمي: ان الشركة الجديدة التي تم تأسيسها ترتكز على اساس قوي وخبرة طويلة بقطاع النفط في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، مشيرا الى ان «الوطنية لخدمات البترول» تضم تحت مظلتها أربع شركات اساسية هي الوطنية لتنقية النفط والشركة الوطنية للحفر والشركة الوطنية للخدمات البترولية والشركة الوطنية لصيانة آبار النفط بالاضافة للعديد من الوحدات الاخرى المتخصصة.
كما أكد الدليمي ان شركته التي بدأت نشاطها في قطر في عام 1988 بهدف خدمة قطاع النفط والغاز في دولة قطر قد تمكنت من تحقيق توسع سريع بسبب النمو الاقتصادي والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله.
واشار الدليمي الى أهمية الطاقة عالميا واعتماد العالم على منطقة الخليج لتأمين احتياجات العالم من الطاقة ولمنافسة الشركات العالمية جعل فكرة انشاء تكتل بين شركات الخدمات النفطية في اندماج بين الشركات المحلية في منطقة الخليج ضرورة ملحة فكانت الانطلاقة الاولى في عام 2004 بين مجموعة الصانع ممثلة في شركة الصانع لحفر الآبار بالسعودية ومجموعة الدليمي ممثلة في الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط «قطر». وانشئت شركة الصانع لحفر الآبار عام 1975 لخدمة حاجات المملكة العربية السعودية في مجال حفر الآبار، مشيرا الى ان الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط بدأت نشاطها في عام 1988 وكان هدفها الاساسي خدمة قطاع النفط والغاز في دولة قطر.
وقد توسعت الشركة بشكل سريع وذلك بسبب النمو الاقتصادي والقيادة الحكيمة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله.
وتوسعت اعمال الشركة في العمليات البرية والبحرية ومنها انطلقت الشركة خارج حدود دولة قطر الى البلدان المجاورة كما انشأت الشركة فروعا لها في كل من ايران والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا ودولة الامارات العربية المتحدة واليمن.
وقال انه تم التوقيع في سبتمبر 2004 بين كل من مجموعة الدليمي القطرية ومجموعة الصانع التجارية القابضة بالسعودية بدمج نشاطات الشركة الوطنية لصيانة آبار النفط وشركة الصانع لحفر الآبار بالكامل مما نتج عن قيام شركة خليجية قوية لحفر وصيانة آبار النفط، وفي شهر نوفمبر من عام 2004 قامت الشركة المشتركة، الشركة الوطنية لخدمات البترول Nps بشراء الشركة الوطنية لتقنية البترول Npt بالكامل وهي متخصصة في عملية تصوير الآبار مما نتج عنه بزوغ شركة خليجية للخدمات البترولية المتكاملة. ولم يتوقف طموح الادارة والمساهمين في الشركة عند هذا الحد بل بدأت بالتفاوض مع عدة شركات اقليمية ودولية للدخول في هذا التكتل والتكامل فكان في ابريل من عام 2005 ان قامت الشركة بشراء نسبة 51% من شركة «هوتويل» النمساوية والتي تعتبر من أكبر الشركات العالمية المنتجة لمعدات تصوير الآبار حيث انها تعمل في أكثر من 22 دولة في العالم.
وفي أغسطس 2005 قامت الشركة بتملك شركتي «بن حم» البترولية الإماراتية و«بن حم» لحفر الآبار ودخول ملاك الشركة الإماراتية في الشركة الوطنية للخدمات.
واضاف: عليه اصبحت ملكية الشركة الوطنية لخدمات البترول تتكون من مؤسسين من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن ثم قامت الشركة بتعيين شركة عالمية متخصصة في مجال اعادة الهيكلة ودمج الشركات فنتج عن ذلك نمو سريع في نشاطات الشركة واستغلال لمواردها، ولم تتوقف الشركة عند هذا الحد بل قامت الشركة بتوقيع اتفاقية مبدئية في ابريل 2006 بشراء 50% من سادفيا الالمانية لتصنيع الحفارات وجميع المعدات البترولية مما يساعد الشركة على الوفاء بالتزاماتها المتزايدة من قبل السوق حيث ان النمو السنوي في جميع حجم عمليات الشركة الوطنية لخدمات البترول يمثل أكثر من 30% سنويا مما يجعل الشركة بوقت قصير وبفضل من الله وتوفيقه تحتل مركزا متقدما بين الشركات العالمية.
ومنذ نشأت الفكرة حرص مساهمو الشركة على استقطاب الكفاءات العالمية لتنويع ملكية الشركة فكان من مساهمي الشركة من هو متخصص في مجال النفط ومن هو في القطاع المصرفي ومن هو في القطاع الاستثماري فتواصلت الاستثمارات في قطاع الطاقة.
كما أوضح ان اعمال الشركة توسعت في العمليات البرية والبحرية ومنها انطلقت خارج الحدود من قطر الى البلدان المجاورة وانشأت فروعا في كل من ايران والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات والسودان واليمن.
من جانبه اكد سعادة السيد احمد محمد الصانع رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للخدمات البترولية ان المجموعة الجديدة تضم خبرات وكوادر متخصصة في كافة عمليات حفر وصيانة وخدمة الآبار في مجال النفط والغاز فضلا عما تتمتع به من مزايا اخرى في مجال المعدات والشراكات الكبرى مع كبريات الشركات التابعة لها في العديد من مناطق العالم سواء العربي أو الأوروبي.
كما أكد الصانع «ان هذه الشراكة تهدف الى ان تكون رمزا للتعاون الناجح في منطقة الخليج لا سيما وانها استطاعت في وقت وجيز الحصول على اعتماد الأنظمة العالمية والحصول على شهادات الايزو التي تضمن بدورها مع جهود العاملين مضاعفة حجم الأعمال وزيادة الفعالية عبر ارساء سياسة استراتيجية واضحة.
وعما إذا كانت الشركة الجديدة تعد منافسة لكبريات الشركات الدولية التي اقتصر المجال لفترة طويلة عليها في مجال خدمات النفط والغاز قال الصانع لـ الوطن الاقتصادي: ان الشركة استطاعت منافسة أضخم الشركات العالمية عبر أداء متميز مكننا من الحصول على ثقة الشركات النفطية في المنطقة والمؤسسات المالية التي قامت بدعمنا خلال تاريخ عمل الشركة كما حصلت على ثقة المؤسسات الحكومية التي نعتز بدعمها الدائم كما ستواصل الشركة عملها لتأمين مجمل أعمال الحفر والصيانة لتشمل سلسلة كاملة من الخدمات الهامة وإنجاز العديد من المشروعات الجديدة مما يهيئ الشركة لطرح أسهمها قريبا في أحد الاسواق المالية في المنطقة بعد ان حصلت على موافقات مبدئية من بعض الأسواق المالية مثل السوق المالية بالسعودية والسوق المالية في دبي كما يعملون حاليا للحصول على موافقة مبدئية من قطر على ان يكون اختيار السوق المالية التي سيتم طرح الأسهم فيها من قبل مجلس الادارة خلال اجتماعهم في شهر مايو 2006 الجاري.