آلشقب
18-04-2011, 05:23 PM
هناك مثل يقول (ملكي أكثر من الملكيين) وهو تعبير عن بعض الأشخاص الذين لا يتورعون في لعب دور الآخرين والمزايدة في الحرص على شأن ما أكثر من حرص أصحاب الشأن!
ويبدو أن الخبير الاجتماعي الكويتي الأستاذ حمود القشعان تقمص هذه المزايدة بتصريحاته -من حيث يعلم أو لا يعلم– وأبدى حرصه على سمعة قطر أكثر من القطريين بقوله: ضرورة إلغاء برنامج (وطني الحبيب) الذي يصور قطر -في نظره- على أنها بلد بلا خير، بينما الحقيقة أن الخير فيها كثير!!
ولو قال هذا الكلام غيره -ما شرهنا عليه– ولكن أن يصدر من مثقف له حضوره الطيب في المجتمع القطري، فهي تصريحات مستهجنة ومستنكرة منه، خاصة لكونه كويتياً وكلنا نعرف الكويت، وكيف يفعل بها الإعلام الكويتي، فهل يمكن طرح السؤال ذاته، هل الكويت ليس فيها خير؟!
الكثير منا كمواطنين لا يتمنى أن نصل بإعلامنا إلى مستوى الإعلام الكويتي المستقل، والذي انحرف برسالته الإعلامية إلى مستوى التناحر والتنابز وتأجيج المذهبية والصراعات في المجتمع الكويتي وعمل حتى على تفتيت اللحمة الكويتية، ومع ذلك ليس لكل ذلك علاقة بخير الكويت كوطن على أهلها وعلى القاصي والداني!
ما جهله القشعان أن هذا البرنامج –وطني الحبيب– له تاريخه على المجتمع القطري، وحتى على مستوى المنطقة، وقد سبق بفكرته كافة دول المنطقة في فتح قنوات التواصل والمصارحة والشفافية بين المواطن والمسؤولين!
يبدو أن القشعان ونتيجة لحسن الاستقبال وأريحية الاستضافة غيبت عنه حقيقة أن (الحلو ما يكمل) وأن الكامل الله فقط، وأن رب العالمين أنب سيد المرسلين بقوله: (عبس وتولى..) فهل يمكن الحديث وفق هذه السورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيه خير؟!
المجتمع القطري لا يختلف عن المجتمعات الأخرى –بس طيب حبة زيادة- ولم يدع يوماً أنه يمثل المدينة الفاضلة، فهو لا يخلو من السلبيات مثله مثل أي مجتمع آخر، فسنة الحياة التي سنها الله دارجة على كافة المجتمعات دون استثناء!
أستاذنا الفاضل حمود القشعان نحترمك ونقدرك ولكن لم توفق في هذا القول، فأهل قطر أدرى بشعابها ولن ولم يسيؤوا يوماً إلى بلادهم، ومثل هذه البرامج تعد واجهة حضارية تعبر عن صوت المواطن وتصور إغلاقه حماقة!
بالمناسبة،، أتفق مع القشعان في مسألة توقيت البرنامج باعتبار الصباح استشراقاً واستبشاراً وأملاً، وأتمنى أن ينظر في ترحيله لوقت آخر والأفضل ما بين الساعة الحادية عشرة والواحدة ظهراً!!
ويبدو أن الخبير الاجتماعي الكويتي الأستاذ حمود القشعان تقمص هذه المزايدة بتصريحاته -من حيث يعلم أو لا يعلم– وأبدى حرصه على سمعة قطر أكثر من القطريين بقوله: ضرورة إلغاء برنامج (وطني الحبيب) الذي يصور قطر -في نظره- على أنها بلد بلا خير، بينما الحقيقة أن الخير فيها كثير!!
ولو قال هذا الكلام غيره -ما شرهنا عليه– ولكن أن يصدر من مثقف له حضوره الطيب في المجتمع القطري، فهي تصريحات مستهجنة ومستنكرة منه، خاصة لكونه كويتياً وكلنا نعرف الكويت، وكيف يفعل بها الإعلام الكويتي، فهل يمكن طرح السؤال ذاته، هل الكويت ليس فيها خير؟!
الكثير منا كمواطنين لا يتمنى أن نصل بإعلامنا إلى مستوى الإعلام الكويتي المستقل، والذي انحرف برسالته الإعلامية إلى مستوى التناحر والتنابز وتأجيج المذهبية والصراعات في المجتمع الكويتي وعمل حتى على تفتيت اللحمة الكويتية، ومع ذلك ليس لكل ذلك علاقة بخير الكويت كوطن على أهلها وعلى القاصي والداني!
ما جهله القشعان أن هذا البرنامج –وطني الحبيب– له تاريخه على المجتمع القطري، وحتى على مستوى المنطقة، وقد سبق بفكرته كافة دول المنطقة في فتح قنوات التواصل والمصارحة والشفافية بين المواطن والمسؤولين!
يبدو أن القشعان ونتيجة لحسن الاستقبال وأريحية الاستضافة غيبت عنه حقيقة أن (الحلو ما يكمل) وأن الكامل الله فقط، وأن رب العالمين أنب سيد المرسلين بقوله: (عبس وتولى..) فهل يمكن الحديث وفق هذه السورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيه خير؟!
المجتمع القطري لا يختلف عن المجتمعات الأخرى –بس طيب حبة زيادة- ولم يدع يوماً أنه يمثل المدينة الفاضلة، فهو لا يخلو من السلبيات مثله مثل أي مجتمع آخر، فسنة الحياة التي سنها الله دارجة على كافة المجتمعات دون استثناء!
أستاذنا الفاضل حمود القشعان نحترمك ونقدرك ولكن لم توفق في هذا القول، فأهل قطر أدرى بشعابها ولن ولم يسيؤوا يوماً إلى بلادهم، ومثل هذه البرامج تعد واجهة حضارية تعبر عن صوت المواطن وتصور إغلاقه حماقة!
بالمناسبة،، أتفق مع القشعان في مسألة توقيت البرنامج باعتبار الصباح استشراقاً واستبشاراً وأملاً، وأتمنى أن ينظر في ترحيله لوقت آخر والأفضل ما بين الساعة الحادية عشرة والواحدة ظهراً!!