المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برامج "التنمية الإدارية" تفقد بريقها



فزالخفوق
20-04-2011, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقال مهم بجريده الرايه



بسبب اعتماد التقييم على الحضور دون اختبار المشاركين
برامج "التنمية الإدارية" تفقد بريقها






صورة الصفحة

كتب – كريم إمام :
تاريخ نشر الخبر: الثلاثاء 19/04/2011

النص

موظفون يلتحقون بالدورات للترقي والعلاوات فقط
د. محمد المري : الاستفادة الكاملة من أهداف البرامج مسؤولية المتدربين
د. عمر الرواشدة : الدورات أنهت الطرق التقليدية في القيادة الإدارية
أسامة الرواشدة : دور كبير للمعهد في الارتقاء بمهارات الموظفين

بعد 14 عاماً من إنشاء معهد التنمية الإدارية تبرز التساؤلات حول دور المعهد في الارتقاء بقدرات ومهارات موظفي الجهات والمؤسسات الحكومة إداريا، وهل نجحت تلك البرامج والدورات في تحقيق نتائج ملموسة في النهوض بالقطاعات الحكومية وتطوير أدائها؟

يبدو التساؤلات مهمة في مواجهة انتقادات بعض الموظفين للمعهد بتراجع ادائه نتيجة لعدم خضوع المتدربين لاختبارات جادة لتقييم مدى استفادتهم من تلك الدورات، وهو الذي جعل الكثير من المشاركين يعتبرون تلك الدورات مجرد محاضرات روتينية يحصلون في نهايتها على شهادات تؤهلهم للترقي الوظيفي والحصول على علاوات جديدة!

في المقابل يقلل الخبراء من تلك الانتقادات ويحملون المتدربين مسؤولية عدم الجدية في الاستفادة من برامج المعهد والتي تستهدف في الاساس الارتقاء بمهاراتهم الوظيفية، لافتين الى ان التقييم الحقيقي يخضع له المتدرب من جهة عمله بعد اجتياز الدورات المتخصصة.

الراية زارت معهد التنمية الإدارية وقابلت عدداً من المستشارين والمحاضرين والمتدربين وسألتهم عن دور المعهد وأهم ضمانات تحقيق رسالته وعدم تحول دوراته الى مجرد بوابة للعبور نحو الترقيات والعلاوات دون تحقيق استفادة عملية.

في البداية يقول د. عمر الرواشدة- خبير التدريب بمعهد التنمية الإدارية: المركز يقدم مجموعة من الآليات والنماذج فيما يخص التدريب ويقوم بعمل دراسات لتقييم أثر التدريب الذي يكسب 3 أشياء هامة هى المعارف أو المهارات أو الاتجاهات وما يظهر أثره في العمل أكثر هي المهارات.

ويضيف: عندما نقدم برنامجاً للطباعة على الحاسب الآلي يكتسب المتدرب مهارة جديدة تسهل من عمله وتضيف لمهاراته أدوات جديدة، وهناك برامج مثل برنامج المديرين يتضمن كافة المهارات سواء المعارف أو المهارات أو السلوكيات، وفيما يخص السلوكيات فإن هذا البرنامج يعمل على تغيير سلوك المدير فمثلا بعد أن كان يتمسك برأيه في القرارات التي يتخذها بدون مشاورة الغير يقتنع بعد ان يخضع لهذا البرنامج أن الرجوع للمرؤوسين والرؤساء المباشرين لمناقشتهم فضلا عن تشكيل لجنة لسماع الآراء الأخرى يحقق نتائج افضل، وهذا مهم جدا خاصة للبرامج القيادية والإشرافية لأن هؤلاء الأشخاص اقتنعوا وغيروا الاتجاه نحو سلوك معين حيث يستطيعون الحصول على المهارات التي تسخر لمثل هذا التغيير، وفي هذا البرنامج نمنحهم مهارات مثل مهارات إعداد الخطط الشهرية أو الأسبوعية أو حتى البرنامج اليومي من خلال 26 نموذجاً يمكنه أن يعدل فيه حسبما تقتضي المصلحة.

ويقول: الفكرة الثانية التي يكتسبها المتدربون ويستفيدون منها أنهم من خلال البرامج التدريبية يكتسبون خبرات ومهارات بين المشاركين وبعضهم البعض فيأتي مدير علاقات عامة ومدير ربط كهربائي ومدير موارد بشرية كل واحد يستفيد بخبرات ومعلومات الآخر فيخرجون بآراء وذلك عن طريق الاحتكاك، كما أنهم يجدون بعض الحلول من خلال طرح بعض القضايا مثل عدم وجود الدافع للعمل أو تغيب بعض الموظفين أو عدم الانضباط أو التظلم من تقييم الأداء ويجدون لها حلولا محلية قطرية ، فلا نأتي بحلول متوردة وانما بحلول من البيئة نفسها.

وعن كيفية اختيار المتدربين للاشتراك في هذه البرامج يقول: يكون ذلك من خلال الخطة التدريبية الأساسية حيث ترسل الفئة المستدهفة مع البرامج التدريبية أي أن كل برنامج تدريبي أو ورشة عمل يحدد فيها معهد التنمية الإدارية الفئة التدريبية المستهدفة مسبقا، كما أن الجهات الحكومية ترشح المتدربين للمعهد بناء على الفئة المستهدفة لكن المعهد لا يكتفي بالترشيح وانما يحول الطلبات المقدمة من الجهات الحكومية لكل برنامج على شخص نسميه منسق البرنامج وهو خبير تدريب يتطلع على الطلبات المقدمة للبرنامج ويتأكد أنه الوظيفة وشاغل الوظيفة ومؤهله والمهارات التي يمتلكها والواجبات الوظيفية التي يقوم بها تتفق مع احتياجات البرنامج ويعتذر لجزء من المتفدمين لأن هذا البرنامج لا يتناسب معهم، وهذا يكون صمام الأمان وخلال البرنامج نفسه يتم التركيز على نقاط الاهتمام الفردي فبعض المنتسبين يركزون على جزء من المحاور التي يطرحها البرنامج بحيث يستفيد كل شخص من البرنامج قدر المستطاع.

ويقول د. محمد أبو شهاب المري مدير إدارة التركات بالهيئة العامة لشؤون القاصرين والذي اشترك في 5 دورات في معهد التنمية الإدارية هي تنمية مهارات المديرين وتطوير السياسات والتخطيط الاستراتيجي المبني على النتائج، وإدارة المشاريع انه استفاد من تلك الدورات حيث اكتسب مهارات تقييم أداء الموظفين وإدارة الوضع وتطبيق ما حصله من هذه الدورات بشكل عملي في مقر عمله من خلال تقسيم العمل ووضع خطط لتنظيم الوقت والجهد وتنظيم العمل بين الموظفين في كل الإدارات داخل الهيئة، كما استعان بعدد من النقاط الهامة من دورة التخطيط الاستراتيجي المبني على النتائج لوضع استراتيجية لإدارة العمل.
وأشار إلى أنه ما زال حتى الآن يواظب على الاشتراك في تلك الدورات لتحصيل واكتساب مهارات جديدة تطور من أدائه الوظيفي.

وأوضح أن مدى الاستفادة التي يجنيها المقبل على هذه الدورات ترجع للشخص المتدرب نفسه، لافتا الى ان هناك بعض الموظفين يشاركون في هذه الدورات من أجل الحصول على علاوة أو الترقي في الوظيفة أو شيء من هذا القبيل، لكن بالطبع على الجانب الآخر هناك من يستفيد استفادة حقيقية ان كانت لديه الرغبة في تطوير وتحصيل مهارات جديدة، وهناك من يأتي متأخرا ولا يبالي كثيرا بما يقدمه المحاضر في حين أنني أحضر قبل بدء الدورات وأحاول القراءة في موضوع الدورة وأعلق أثناء انعقادها وأشارك بفعالية لأنني أريد فعلا الاستفادة.

وأكد ضرورة تقييم اداء المتدربين قبل منحهم شهادات تفيد اجتيازهم تلك الدورات لتحقيق استفادة اكبر للمتدرب وجهة عمله، وفي حالة عدم اجتيازه لدورة يتم خضوعة لمحاضرات اضافية، داعيا الموظفين للاشتراك في دورات المعهد وانتقاء الدورات التي تخص طبيعة عمله للارتقاء بالأداء الوظيفي.

المهندس أسامة الرواشدة - مساعد رئيس قسم الصيانة والمشاريع بوكالة الأنباء القطرية - يرى أن استفادة موظفي الحكومة من دورات المعهد كبيرة، ومهمة في تطوير وتأهيل الموظفين، وهى دورات يقدمها كبار الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج قطر.

واضاف: كما أن المداخلات التي يقوم بها المتدربون تثري النقاشات في تلك الدورات حيث إن معظمهم أساتذة ودكاترة ورؤساء أقسام فبجانب الاستفادة التي نتلقاها من المحاضرين هناك قدر كبير من الاستفادة تنتج عن احتكاكنا كمتدربين مع بعضنا البعض والكل يستفيد بشكل أو بآخر، وكما أن هناك أشخاصاً يستثمرون هذه الدورات بشكل إيجابي ،هناك ايضا من لا يهمه التحصيل.

وأوضح أنه طبق عددا كبيرا من الأفكار على برامج مختلفة مما ساعده على توسيع مداركه وتعدد الخيارات أمامه إضافة إلى امتلاك العديد من الأفكار عن تطوير السياسات والفكر وطريقة العمل، ففي النهاية كل ما أخذته خلال هذه الدورات سيعود علي بالنفع سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب.

وأوضح أن المعهد شهد تطويرا كبيرا في أدائه ومستواه ومستوى محاضريه وهو ما يوضح الرغبة في الارتقاء بأداء موظفي الدولة وتطوير مهاراتهم.
يذكر ان معهد التنمية الإدارية انشئ بموجب القانون رقم (6) لسنة 1997، المعدل بقرار أميري رقم 56 لسنة 2009م، ليتولى مهام التنمية الإدارية في مجالات عمل وزارات وأجهزة الدولة المختلفة، وفق أهداف استراتيجية ونشاطات رئيسية حددهما قانون إنشاء المعهد. وقد حددت المادة الثالثة من القانون الأهداف التي أنشئ من أجلها المعهد وهي المشاركة في تطوير كفاءة الجهاز الإداري للدولة والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية الأخرى، وإعادة تأهيل الموظفين القطريين الذين يشغلون وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية، وله في سبيل تحقيق أهدافه كل من:

- إعداد وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية الداخلية، وحلقات البحث والندوات العلمية، وذلك في ضوء الخطة الوطنية للتدريب التي تضعها إدارة الموارد البشرية الحكومية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

- عقد المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تتناول مشاكل وسياسات التنمية الإدارية.
- إجراء الدراسات والبحوث التنظيمية والإدارية وتوجيهها والإشراف عليها، بالتعاون مع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة، وبما يلبي الاحتياجات البحثية والاستشارية لهذه الجهات.

- تشجيع ونشر البحوث والدراسات والكتب والدوريات والنشرات العملية، في مجال التنمية الإدارية، وتقرير المنح والمكافآت المحققة لهذا الهدف.
- جمع وتبويب وتصنيف الوثائق الإدارية، ووضعها في خدمة الجهاز الإداري للدولة وخطط وبرامج التنمية الإدارية.

هذا ويتولى إدارة المعهد مجلس إدارة يشكل برئاسة الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

ويتطلع المعهد نحو المساهمة بفعالية لتحقيق الركيزة الأولى للرؤية الوطنية من خلال ترسيخ مفهوم الأداء المؤسسي المتميز في مجال مزاولة العمل الإداري والتـنظيمي في مختلف الأجهزة الحكومية باعتباره مطلباً ضرورياً وركنا أساسيا للإدارة العامة. وعليه فإن رؤية المعهد تتمثل بالشعار «نحو أداء مؤسسي متميز».

العمل على ترسيخ مفهوم الأداء المؤسسي المتميز في الأجهزة الحكومية وجعله منهجا إدارياً مستمراً لتحقيق مستويات عالية من الأداء وذلك من خلال التدريب،والتأهيل، والبحوث العلمية، والبحوث والدراسات الميدانية، والدراسات الاستشارية والدراسات التنظيمية، والتدريب الإلكتروني، والتوجيه والإرشاد الإداري، ومؤتمرات التنمية الإدارية، والندوات وورش العمل، وبرامج التوعية، وتوثيق المعلومات الإدارية، وإصدار النشرات والدوريات العلمية.








اترك التعليق لكم

بوخالد911
20-04-2011, 12:22 AM
هذا صحيح

ولكن القلة من يبحثون عن تطوير الذات


يسلموو للموضوع

فزالخفوق
20-04-2011, 12:41 AM
هذا صحيح

ولكن القلة من يبحثون عن تطوير الذات


لاتحكم على الكل يااخوي .. بالعكس الدورات تطور الموظف..

وبنظري معهد التنمية من افضل معاهد قطر..
بالتعامل والاسلوب الراقي

Doha Sun
20-04-2011, 08:17 AM
ملاحظاتي على معهد التنمية توني مخلصة من عندهم ( دورة ..... )
1- معهد التنمية الدورات اللي عندهم محتاجة لعدد من المدربين لان ضغط عليهم ..
2- كلمت واحد من المدبين قال لي المعهد يرهقنا من الدورات اللي ورى بعض وذي اللي يخلينا مانقدر نعطي بالمستوى المطلوب ..
3- وقللو ايام الدورة من 7 الى 3 ايام وهي دورة عملية مهب نظرية ..

@شيخة@
20-04-2011, 08:29 AM
هذا صحيح

out
20-04-2011, 09:26 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقال مهم بجريده الرايه



بسبب اعتماد التقييم على الحضور دون اختبار المشاركين
برامج "التنمية الإدارية" تفقد بريقها






صورة الصفحة

كتب – كريم إمام :
تاريخ نشر الخبر: الثلاثاء 19/04/2011

النص

موظفون يلتحقون بالدورات للترقي والعلاوات فقط
د. محمد المري : الاستفادة الكاملة من أهداف البرامج مسؤولية المتدربين
د. عمر الرواشدة : الدورات أنهت الطرق التقليدية في القيادة الإدارية
أسامة الرواشدة : دور كبير للمعهد في الارتقاء بمهارات الموظفين

بعد 14 عاماً من إنشاء معهد التنمية الإدارية تبرز التساؤلات حول دور المعهد في الارتقاء بقدرات ومهارات موظفي الجهات والمؤسسات الحكومة إداريا، وهل نجحت تلك البرامج والدورات في تحقيق نتائج ملموسة في النهوض بالقطاعات الحكومية وتطوير أدائها؟

يبدو التساؤلات مهمة في مواجهة انتقادات بعض الموظفين للمعهد بتراجع ادائه نتيجة لعدم خضوع المتدربين لاختبارات جادة لتقييم مدى استفادتهم من تلك الدورات، وهو الذي جعل الكثير من المشاركين يعتبرون تلك الدورات مجرد محاضرات روتينية يحصلون في نهايتها على شهادات تؤهلهم للترقي الوظيفي والحصول على علاوات جديدة!

في المقابل يقلل الخبراء من تلك الانتقادات ويحملون المتدربين مسؤولية عدم الجدية في الاستفادة من برامج المعهد والتي تستهدف في الاساس الارتقاء بمهاراتهم الوظيفية، لافتين الى ان التقييم الحقيقي يخضع له المتدرب من جهة عمله بعد اجتياز الدورات المتخصصة.

الراية زارت معهد التنمية الإدارية وقابلت عدداً من المستشارين والمحاضرين والمتدربين وسألتهم عن دور المعهد وأهم ضمانات تحقيق رسالته وعدم تحول دوراته الى مجرد بوابة للعبور نحو الترقيات والعلاوات دون تحقيق استفادة عملية.

في البداية يقول د. عمر الرواشدة- خبير التدريب بمعهد التنمية الإدارية: المركز يقدم مجموعة من الآليات والنماذج فيما يخص التدريب ويقوم بعمل دراسات لتقييم أثر التدريب الذي يكسب 3 أشياء هامة هى المعارف أو المهارات أو الاتجاهات وما يظهر أثره في العمل أكثر هي المهارات.

ويضيف: عندما نقدم برنامجاً للطباعة على الحاسب الآلي يكتسب المتدرب مهارة جديدة تسهل من عمله وتضيف لمهاراته أدوات جديدة، وهناك برامج مثل برنامج المديرين يتضمن كافة المهارات سواء المعارف أو المهارات أو السلوكيات، وفيما يخص السلوكيات فإن هذا البرنامج يعمل على تغيير سلوك المدير فمثلا بعد أن كان يتمسك برأيه في القرارات التي يتخذها بدون مشاورة الغير يقتنع بعد ان يخضع لهذا البرنامج أن الرجوع للمرؤوسين والرؤساء المباشرين لمناقشتهم فضلا عن تشكيل لجنة لسماع الآراء الأخرى يحقق نتائج افضل، وهذا مهم جدا خاصة للبرامج القيادية والإشرافية لأن هؤلاء الأشخاص اقتنعوا وغيروا الاتجاه نحو سلوك معين حيث يستطيعون الحصول على المهارات التي تسخر لمثل هذا التغيير، وفي هذا البرنامج نمنحهم مهارات مثل مهارات إعداد الخطط الشهرية أو الأسبوعية أو حتى البرنامج اليومي من خلال 26 نموذجاً يمكنه أن يعدل فيه حسبما تقتضي المصلحة.

ويقول: الفكرة الثانية التي يكتسبها المتدربون ويستفيدون منها أنهم من خلال البرامج التدريبية يكتسبون خبرات ومهارات بين المشاركين وبعضهم البعض فيأتي مدير علاقات عامة ومدير ربط كهربائي ومدير موارد بشرية كل واحد يستفيد بخبرات ومعلومات الآخر فيخرجون بآراء وذلك عن طريق الاحتكاك، كما أنهم يجدون بعض الحلول من خلال طرح بعض القضايا مثل عدم وجود الدافع للعمل أو تغيب بعض الموظفين أو عدم الانضباط أو التظلم من تقييم الأداء ويجدون لها حلولا محلية قطرية ، فلا نأتي بحلول متوردة وانما بحلول من البيئة نفسها.

وعن كيفية اختيار المتدربين للاشتراك في هذه البرامج يقول: يكون ذلك من خلال الخطة التدريبية الأساسية حيث ترسل الفئة المستدهفة مع البرامج التدريبية أي أن كل برنامج تدريبي أو ورشة عمل يحدد فيها معهد التنمية الإدارية الفئة التدريبية المستهدفة مسبقا، كما أن الجهات الحكومية ترشح المتدربين للمعهد بناء على الفئة المستهدفة لكن المعهد لا يكتفي بالترشيح وانما يحول الطلبات المقدمة من الجهات الحكومية لكل برنامج على شخص نسميه منسق البرنامج وهو خبير تدريب يتطلع على الطلبات المقدمة للبرنامج ويتأكد أنه الوظيفة وشاغل الوظيفة ومؤهله والمهارات التي يمتلكها والواجبات الوظيفية التي يقوم بها تتفق مع احتياجات البرنامج ويعتذر لجزء من المتفدمين لأن هذا البرنامج لا يتناسب معهم، وهذا يكون صمام الأمان وخلال البرنامج نفسه يتم التركيز على نقاط الاهتمام الفردي فبعض المنتسبين يركزون على جزء من المحاور التي يطرحها البرنامج بحيث يستفيد كل شخص من البرنامج قدر المستطاع.

ويقول د. محمد أبو شهاب المري مدير إدارة التركات بالهيئة العامة لشؤون القاصرين والذي اشترك في 5 دورات في معهد التنمية الإدارية هي تنمية مهارات المديرين وتطوير السياسات والتخطيط الاستراتيجي المبني على النتائج، وإدارة المشاريع انه استفاد من تلك الدورات حيث اكتسب مهارات تقييم أداء الموظفين وإدارة الوضع وتطبيق ما حصله من هذه الدورات بشكل عملي في مقر عمله من خلال تقسيم العمل ووضع خطط لتنظيم الوقت والجهد وتنظيم العمل بين الموظفين في كل الإدارات داخل الهيئة، كما استعان بعدد من النقاط الهامة من دورة التخطيط الاستراتيجي المبني على النتائج لوضع استراتيجية لإدارة العمل.
وأشار إلى أنه ما زال حتى الآن يواظب على الاشتراك في تلك الدورات لتحصيل واكتساب مهارات جديدة تطور من أدائه الوظيفي.

وأوضح أن مدى الاستفادة التي يجنيها المقبل على هذه الدورات ترجع للشخص المتدرب نفسه، لافتا الى ان هناك بعض الموظفين يشاركون في هذه الدورات من أجل الحصول على علاوة أو الترقي في الوظيفة أو شيء من هذا القبيل، لكن بالطبع على الجانب الآخر هناك من يستفيد استفادة حقيقية ان كانت لديه الرغبة في تطوير وتحصيل مهارات جديدة، وهناك من يأتي متأخرا ولا يبالي كثيرا بما يقدمه المحاضر في حين أنني أحضر قبل بدء الدورات وأحاول القراءة في موضوع الدورة وأعلق أثناء انعقادها وأشارك بفعالية لأنني أريد فعلا الاستفادة.

وأكد ضرورة تقييم اداء المتدربين قبل منحهم شهادات تفيد اجتيازهم تلك الدورات لتحقيق استفادة اكبر للمتدرب وجهة عمله، وفي حالة عدم اجتيازه لدورة يتم خضوعة لمحاضرات اضافية، داعيا الموظفين للاشتراك في دورات المعهد وانتقاء الدورات التي تخص طبيعة عمله للارتقاء بالأداء الوظيفي.

المهندس أسامة الرواشدة - مساعد رئيس قسم الصيانة والمشاريع بوكالة الأنباء القطرية - يرى أن استفادة موظفي الحكومة من دورات المعهد كبيرة، ومهمة في تطوير وتأهيل الموظفين، وهى دورات يقدمها كبار الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج قطر.

واضاف: كما أن المداخلات التي يقوم بها المتدربون تثري النقاشات في تلك الدورات حيث إن معظمهم أساتذة ودكاترة ورؤساء أقسام فبجانب الاستفادة التي نتلقاها من المحاضرين هناك قدر كبير من الاستفادة تنتج عن احتكاكنا كمتدربين مع بعضنا البعض والكل يستفيد بشكل أو بآخر، وكما أن هناك أشخاصاً يستثمرون هذه الدورات بشكل إيجابي ،هناك ايضا من لا يهمه التحصيل.

وأوضح أنه طبق عددا كبيرا من الأفكار على برامج مختلفة مما ساعده على توسيع مداركه وتعدد الخيارات أمامه إضافة إلى امتلاك العديد من الأفكار عن تطوير السياسات والفكر وطريقة العمل، ففي النهاية كل ما أخذته خلال هذه الدورات سيعود علي بالنفع سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب.

وأوضح أن المعهد شهد تطويرا كبيرا في أدائه ومستواه ومستوى محاضريه وهو ما يوضح الرغبة في الارتقاء بأداء موظفي الدولة وتطوير مهاراتهم.
يذكر ان معهد التنمية الإدارية انشئ بموجب القانون رقم (6) لسنة 1997، المعدل بقرار أميري رقم 56 لسنة 2009م، ليتولى مهام التنمية الإدارية في مجالات عمل وزارات وأجهزة الدولة المختلفة، وفق أهداف استراتيجية ونشاطات رئيسية حددهما قانون إنشاء المعهد. وقد حددت المادة الثالثة من القانون الأهداف التي أنشئ من أجلها المعهد وهي المشاركة في تطوير كفاءة الجهاز الإداري للدولة والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية الأخرى، وإعادة تأهيل الموظفين القطريين الذين يشغلون وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية، وله في سبيل تحقيق أهدافه كل من:

- إعداد وتنفيذ البرامج والدورات التدريبية الداخلية، وحلقات البحث والندوات العلمية، وذلك في ضوء الخطة الوطنية للتدريب التي تضعها إدارة الموارد البشرية الحكومية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

- عقد المؤتمرات واللقاءات العلمية التي تتناول مشاكل وسياسات التنمية الإدارية.
- إجراء الدراسات والبحوث التنظيمية والإدارية وتوجيهها والإشراف عليها، بالتعاون مع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة، وبما يلبي الاحتياجات البحثية والاستشارية لهذه الجهات.

- تشجيع ونشر البحوث والدراسات والكتب والدوريات والنشرات العملية، في مجال التنمية الإدارية، وتقرير المنح والمكافآت المحققة لهذا الهدف.
- جمع وتبويب وتصنيف الوثائق الإدارية، ووضعها في خدمة الجهاز الإداري للدولة وخطط وبرامج التنمية الإدارية.

هذا ويتولى إدارة المعهد مجلس إدارة يشكل برئاسة الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

ويتطلع المعهد نحو المساهمة بفعالية لتحقيق الركيزة الأولى للرؤية الوطنية من خلال ترسيخ مفهوم الأداء المؤسسي المتميز في مجال مزاولة العمل الإداري والتـنظيمي في مختلف الأجهزة الحكومية باعتباره مطلباً ضرورياً وركنا أساسيا للإدارة العامة. وعليه فإن رؤية المعهد تتمثل بالشعار «نحو أداء مؤسسي متميز».

العمل على ترسيخ مفهوم الأداء المؤسسي المتميز في الأجهزة الحكومية وجعله منهجا إدارياً مستمراً لتحقيق مستويات عالية من الأداء وذلك من خلال التدريب،والتأهيل، والبحوث العلمية، والبحوث والدراسات الميدانية، والدراسات الاستشارية والدراسات التنظيمية، والتدريب الإلكتروني، والتوجيه والإرشاد الإداري، ومؤتمرات التنمية الإدارية، والندوات وورش العمل، وبرامج التوعية، وتوثيق المعلومات الإدارية، وإصدار النشرات والدوريات العلمية.








اترك التعليق لكم


صحيح لاني من فتره حضرت عندهم دورة تدريبية وللاسف لقيت بعض الموظفين جايين

بقصد تضيع الوقت لا للاستفاده وعندي ملاحظه على المعهد بصراحه هل المعهد ماعنده

قدرة بجلب محاضرين على مستوى عالي من الكفاءة لانه بعض المحاضرين هم موظفين

بجهات معينه وللاسف المحاضر اللي كان يحاضرنا بينت له الاخطاء اللي هو جالس يقع

فيها فقلت له يا استاذ حبيت اعطيتك وجهة نظري بأن نص كلامك غير صحيح المعلومه

اللي انت قاعد توصلها ترا خطأ في خطأ بدال ما يعترف بالخطأ يصر بان هو الصح

وبصراحه انا تقدمت بشكوى لقسم التدريب عندنا بان مستقبلا يرجى التريث في ارسالنا

لدورات بمعهد التنميه وخاصة بدورات تخصصيه لانه هالدورات محتاجه ناس واساتذه على

مستوى عالي من الخبرة

وربي يوفقكم ان شاء الله

ِalramz
20-04-2011, 09:47 AM
العبرة بمخرجات هذه المقررات

فزالخفوق
21-04-2011, 12:34 AM
سلمتوا على المرور جميعا

ننتظر آراء البقيه