ROSE
20-04-2011, 08:29 AM
أعضاء بالشورى: الخصخصة وإيجاد منافس يرفعان مستوى خدمات “الخطوط السعودية”
جريدة المدينة 20/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكّد أعضاء في مجلس الشوري أن دخول منافس للخطوط العربية السعودية يسهم في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين، خاصة فيما يتعلق بتأخير مواعيد الرحلات، والحجوزات.
ووصف أعضاء تحدثوا لـ «المدينة» تصريح المهندس خالد الملحم والذي يوضح فيه زيادة استقبال مكالمات الحجز، وكذلك زيادة عدد الرحلات، وكأنه ردًا على مداخلاتهم أمس الأول، بالعقيم ، مشيرين إلى أن البيان لم يحمل جديدًا سوى الأرقام التي لم يستفد منها المسافرون.
وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور خليل البراهيم أن البيان لم يتطرق إلى قضية فرض رسوم عن طريق الحجز عن طريق الهاتف، وكذلك فرض غرامة مقدارها 50 ريال لتغيير الحجز، مع العلم أن جميع الشركات في العالم أتاحت هذه الميزة لكل العملاء مجانًا.
وأوضح أن الحل المناسب إدخال منافس قوي، تتمثل في شركة ضخمة بقدرة مالية تستطيع تقديم خدمات إضافية، وكذلك التغلب على مسألة التأخير في الحجوزات.
وأبان الدكتور الخليل أن بيان الخطوط السعودية مغاير لما هو موجود في صالات الخطوط بمدينتي الرياض وجدة،
حيث إن تكدس المسافرين في أروقة المطارات أصبحت صورة ثابتة، وتمنى الخليل أن تحسن الخطوط السعودية من خدماتها وأن تلغي مسألة الرسوم الإضافية.
تغيير الأوضاع
من جانبه أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الدوسري أنه لم يطلع على بيان الخطوط، إلا أنه يطمح إلى أن تكون التحسينات التي ذكرتها الخطوط السعودية مجدية، وأن تكون لها ردة فعل، لتغيير الأوضاع في المطارات.
وأشار الدوسري إلى أن بيان الخطوط المتمثل في ذكر المعدلات التشغيلية المتميزة لم يغير شيئًا في تكدس المسافرين في المطارت، إضافة الرسوم التي فرضتها إدارة الشركة على المسافرين مع العلم أن جميع شركات العالم لم تفرض تلك الرسوم.
وتمنى الدوسري أن تكون هناك ردة فعل من الجهات العليا لاتخاذ إجراءات في هذا الشأن الذي أثقل كاهل المسافرين عبر الخطوط السعودية.
الحل في الخصخصة
من جهته طالب عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي الدكتور زين العابدين بري بسرعة تخصيص الخطوط السعودية ونقلها سريعًا للقطاع الخاص وبيعها بالكامل كما بيعت كبرى الشركات في الدولة وتمتلك الدولة جزءً منها.
وقال بري في تصريح خاص لـ «المدينة» وفي رد على البيان الصحفي الذي أظهرته الخطوط السعودية يوم أمس الثلاثاء بعد انتقاد مجلس الشورى لها: إن المواطن لديه انتقادات على الخطوط السعودية وليس فقط مجلس الشورى فالخطوط السعودية لا تجاري حجم الزيادة في السفر والطلب وليس لديها أي التزام ولا زالت خلال تاريخها تحصل على إعانات متزايدة.
رغم أنها أخذت التميز على مدار 50 عامًا إلا أنها في الحقيقة لا زالت لا تستطيع أنها تدير عملياتها بالشكل التجاري المطلوب كما أن ليس لديها الكفاءة في الأداء وليس لديها أي احترام لمسافريها من قبل موظفيها.
وأضاف بري: لا بد من فتح المنافسة لشركات أخرى في مواقع معنية ومنافسة في جميع مناطق المملكة فالخطوط السعودية لا تستطيع تغطية حتى هذا الجزء فلابد من تحريرها وتخصيصها.
وعن إلى أين سيصل المجلس في هذ الملف خاصة عند عدم تحسن أداء الخطوط، قال بري: مجلس الشورى رقابي ويقدم توصيات للجهات العليا وليس لديه إجراءات أخرى مباشرة مع أي جهة ولكن يستطيع مناقشة الخطوط السعودية بشكل مباشر إذا لزم الأمر.
من جهته أكّد الدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى لـ «المدينة» في اتصال هاتفي أمس أنه ينبغي النظر إلى خصخصة الخطوط السعودية بشكل جاد إذا كانت هناك نية للتطوير في الخدمات والأمور الأخرى، مشيرًا إلى ضرورة تحويل عمل الخطوط السعودية إلى عمل تجاري تنافسي احترافي، أي بمعنى أنه لابد أن تكون هناك خدمات بمقابل وبالتالي الشخص يحصل على الخدمة الحقيقية بالسعر الحقيقي، وهناك أمور كثيرة متداخلة حاليًا في الخطوط السعودية وتحتاج إلى إعادة نظر بشكل جذري. وأضاف حريري أن الانتقادات على الخطوط السعودية زادت في الفترة الأخيرة وبصورة كبيرة، ولكن عندما تسمع من الداخل عن العقبات التي يواجهونها «الخطوط السعودية» من أمور إدارية وبيرقراطية قد تجد لهم العذر،
ولكن في النهاية لا نريد أخطاءً وأعذارًا، نريد حلول وتقدم وتطور، وكل هذه الأمور تحتاج إلى حلول جذرية وإعادة هيكلة وأشياء أخرى.
وعن فتح المجال للطيران الأجنبي بنقل الركاب في رحلات داخلية لتقليل الضغط على الخطوط السعودية خاصة في الرحلات الداخلية، قال حريري: «التنافس التجاري والتنافس العالمي ينبغي أن ننظر له نظرة جيدة ونرى الأمثلة في الدول الأخرى وكيف تتعامل مع النقل الداخلي والخارجي، لكن هناك مشكلة من وجهة نظري أنه لو تم فتح السوق للخطوط الأجنبية من الممكن أن تزيد المسألة سوءًا، وهل هذا سيجعل خطوطنا تتطور ؟!! .. فالمنافسة تصبح داخلية لكن لابد أن تكون بأسس تجارية.
جريدة المدينة 20/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكّد أعضاء في مجلس الشوري أن دخول منافس للخطوط العربية السعودية يسهم في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين، خاصة فيما يتعلق بتأخير مواعيد الرحلات، والحجوزات.
ووصف أعضاء تحدثوا لـ «المدينة» تصريح المهندس خالد الملحم والذي يوضح فيه زيادة استقبال مكالمات الحجز، وكذلك زيادة عدد الرحلات، وكأنه ردًا على مداخلاتهم أمس الأول، بالعقيم ، مشيرين إلى أن البيان لم يحمل جديدًا سوى الأرقام التي لم يستفد منها المسافرون.
وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور خليل البراهيم أن البيان لم يتطرق إلى قضية فرض رسوم عن طريق الحجز عن طريق الهاتف، وكذلك فرض غرامة مقدارها 50 ريال لتغيير الحجز، مع العلم أن جميع الشركات في العالم أتاحت هذه الميزة لكل العملاء مجانًا.
وأوضح أن الحل المناسب إدخال منافس قوي، تتمثل في شركة ضخمة بقدرة مالية تستطيع تقديم خدمات إضافية، وكذلك التغلب على مسألة التأخير في الحجوزات.
وأبان الدكتور الخليل أن بيان الخطوط السعودية مغاير لما هو موجود في صالات الخطوط بمدينتي الرياض وجدة،
حيث إن تكدس المسافرين في أروقة المطارات أصبحت صورة ثابتة، وتمنى الخليل أن تحسن الخطوط السعودية من خدماتها وأن تلغي مسألة الرسوم الإضافية.
تغيير الأوضاع
من جانبه أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الدوسري أنه لم يطلع على بيان الخطوط، إلا أنه يطمح إلى أن تكون التحسينات التي ذكرتها الخطوط السعودية مجدية، وأن تكون لها ردة فعل، لتغيير الأوضاع في المطارات.
وأشار الدوسري إلى أن بيان الخطوط المتمثل في ذكر المعدلات التشغيلية المتميزة لم يغير شيئًا في تكدس المسافرين في المطارت، إضافة الرسوم التي فرضتها إدارة الشركة على المسافرين مع العلم أن جميع شركات العالم لم تفرض تلك الرسوم.
وتمنى الدوسري أن تكون هناك ردة فعل من الجهات العليا لاتخاذ إجراءات في هذا الشأن الذي أثقل كاهل المسافرين عبر الخطوط السعودية.
الحل في الخصخصة
من جهته طالب عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي الدكتور زين العابدين بري بسرعة تخصيص الخطوط السعودية ونقلها سريعًا للقطاع الخاص وبيعها بالكامل كما بيعت كبرى الشركات في الدولة وتمتلك الدولة جزءً منها.
وقال بري في تصريح خاص لـ «المدينة» وفي رد على البيان الصحفي الذي أظهرته الخطوط السعودية يوم أمس الثلاثاء بعد انتقاد مجلس الشورى لها: إن المواطن لديه انتقادات على الخطوط السعودية وليس فقط مجلس الشورى فالخطوط السعودية لا تجاري حجم الزيادة في السفر والطلب وليس لديها أي التزام ولا زالت خلال تاريخها تحصل على إعانات متزايدة.
رغم أنها أخذت التميز على مدار 50 عامًا إلا أنها في الحقيقة لا زالت لا تستطيع أنها تدير عملياتها بالشكل التجاري المطلوب كما أن ليس لديها الكفاءة في الأداء وليس لديها أي احترام لمسافريها من قبل موظفيها.
وأضاف بري: لا بد من فتح المنافسة لشركات أخرى في مواقع معنية ومنافسة في جميع مناطق المملكة فالخطوط السعودية لا تستطيع تغطية حتى هذا الجزء فلابد من تحريرها وتخصيصها.
وعن إلى أين سيصل المجلس في هذ الملف خاصة عند عدم تحسن أداء الخطوط، قال بري: مجلس الشورى رقابي ويقدم توصيات للجهات العليا وليس لديه إجراءات أخرى مباشرة مع أي جهة ولكن يستطيع مناقشة الخطوط السعودية بشكل مباشر إذا لزم الأمر.
من جهته أكّد الدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى لـ «المدينة» في اتصال هاتفي أمس أنه ينبغي النظر إلى خصخصة الخطوط السعودية بشكل جاد إذا كانت هناك نية للتطوير في الخدمات والأمور الأخرى، مشيرًا إلى ضرورة تحويل عمل الخطوط السعودية إلى عمل تجاري تنافسي احترافي، أي بمعنى أنه لابد أن تكون هناك خدمات بمقابل وبالتالي الشخص يحصل على الخدمة الحقيقية بالسعر الحقيقي، وهناك أمور كثيرة متداخلة حاليًا في الخطوط السعودية وتحتاج إلى إعادة نظر بشكل جذري. وأضاف حريري أن الانتقادات على الخطوط السعودية زادت في الفترة الأخيرة وبصورة كبيرة، ولكن عندما تسمع من الداخل عن العقبات التي يواجهونها «الخطوط السعودية» من أمور إدارية وبيرقراطية قد تجد لهم العذر،
ولكن في النهاية لا نريد أخطاءً وأعذارًا، نريد حلول وتقدم وتطور، وكل هذه الأمور تحتاج إلى حلول جذرية وإعادة هيكلة وأشياء أخرى.
وعن فتح المجال للطيران الأجنبي بنقل الركاب في رحلات داخلية لتقليل الضغط على الخطوط السعودية خاصة في الرحلات الداخلية، قال حريري: «التنافس التجاري والتنافس العالمي ينبغي أن ننظر له نظرة جيدة ونرى الأمثلة في الدول الأخرى وكيف تتعامل مع النقل الداخلي والخارجي، لكن هناك مشكلة من وجهة نظري أنه لو تم فتح السوق للخطوط الأجنبية من الممكن أن تزيد المسألة سوءًا، وهل هذا سيجعل خطوطنا تتطور ؟!! .. فالمنافسة تصبح داخلية لكن لابد أن تكون بأسس تجارية.