المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلعة الزبارة حاضرة الشمال



amroo
20-04-2011, 09:25 PM
قلعة الزبارة حاضرة الشمال
الخوير والعريش أطلال من تراث الأجداد
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=183972&issueNo=1220&secId=31

2011-04-19
الدوحة – العرب عمر عبد اللطيف
كانت الانطلاقة باتجاه الشمال من وادي الشعير قرب تنبك، التي تبعد عن الدوحة نحو 45 كم. كلما سرنا أكثر باتجاه الشمال الغربي، ازداد المطر. «إنه طقس جميل» كما يقول مضيفنا عبد الرحمن بن محمد بن عبدلله عبد الرحمن الدسم الكبيسي.

في الطريق الذي يجهز للتو، لا وجود لمحطة بترول. ربما «كان يفترض بالقائمين على مشروع طريق الشمال بناء أكثر من محطة بترول بالتوازي مع تعبيد الطريق». حسب عبد الرحمن.
بعد تبنك بقليل، تطل عليك مجموعة واسعة من الأشجار، تتخللها بحيرات صغير من المياه، يبدو أنها تشكلت تواً بفعل المطر. هذه المنطقة اسمها «المايدة»، تؤمها العائلات خاصة وقت هطول الأمطار، للترويح عن النفس والاستمتاع بالمنظر الجميل. كما يشرح عبد الرحمن، الذي يعتب على بعض من يزورون المايدة، لأنهم «يخربون الأشجار والأعشاب، عند دخولهم المايدة بسياراتهم، يجب أن يحافظوا على هذه الطبيعة الجميلة».

قلعة الزبارة حاضرة الشمال
بعد حوالي نصف ساعة نصل إلى قلعة الزبارة. وقد أحاط بها عشرات السياح، الذين لم يمنعهم المطر الغزير من التجول فيها، والتقاط الصور التذكارية داخلها وخارجها. هذه القلعة التي تبعد عن الدوحة نحو 105 كم، مربعة الشكل، تتميز بجدرانها السميكة، والتي يصل عرضها إلى نحو متر واحد، وقد تخلل هذه الجدران ثقوب كثيرة، تتسع لحجم بندقية أو مدفع صغير الحجم، وهي «صممت لصد المهاجمين وإطلاق النار عليهم». كما يوضح عبد الرحمن.
في القلعة يوجد أربعة أبراج، ثلاثة منها دائرية، والرابع مستطيل الشكل. وفي وسطها ساحة مربعة الشكل، يحيط بها نحو ثمانية غرف، كانت تستخدم لإيواء الجنود والطعام. أمام هذه الغرف أروقة صغيرة تطل على الباحة عبر قناطر مربعة. وفي أحد زوايا الباحة، بئر لتخزين المياه بعمق 15 مترا.
يعود تاريخ هذه القلعة إلى أواخر القرن الـ19، وربما أكثر، لكن المعروف أنها تهدمت عام 1878، ثم أعيد بناؤها مرة أخرى في عهد سمو الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني عام 1938. كانت قلعة الزبارة في يوم من الأيام مركزا سكانيا مهما، يقطنه حوالي 6 آلاف شخص، يعيشون على الصيد والتجارة. حسب عبد الرحمن، وحسب منشورات الهيئة العامة للسياحة أيضا.

«الكوخة»
نسير قليلا بعد الزبارة باتجاه الشمال، إلى أن يتوقف عبد الرحمن على تلة صغيرة ليرينا «الكوخة» وهي مكان صغير بمساحة مترين بمترين تحت الأرض، مسقوف بالخشب، وتم تمويهه ليبدو طبيعيا كما الأرض المحيطة به، وفي السقف صنعت بضعة ثقوب، تسمح لمن يجلس داخل «الكوخة» برؤية الطير الحر ومن ثم تجهيز نفسه لعملية الصيد. لكن ليس الآن بل في موسم الصيد خلال فصل الصيف. حيث وعدنا عبد الرحمن باصطحابنا إلى هذه «الكوخة» في الموسم القادم.

تراث الأجداد تحت الصيانة والترميم
بعد الكوخة، نسير إلى الخوير، حيث كانت عائلة عبد الرحمن تعيش هنا منذ نحو 50 عاما، لم يتبق من هذه القرية التي كانت تدب فيها الحياة يوما ما، سوى بضع البيوت التي تهدمت مع تقادم الزمن، لكن الخشب والحديد الموجود هنا وهناك، يشير إلى أن أعمال ترميم للقرية قائمة هنا.
فهذه القرية صنفت على أنها منطقة أثرية، كما يقول عبد الرحمن، وكما تشير اللوحة التي حملت اسم المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث – إدارة المتاحف والآثار، الخوير موقع أثري رقم (18).
إلى جانب الخوير محطة إذاعية، كتب عليها محطة العريش، يقترح عبد الرحمن أن تسمى محطة الخوير، لأنها تقع قرب الخوير أصلا وليس قرب العريش. «بين الخوير والعريش 4 كم، لماذا لا تسمى محطة الخوير، حتى الخوير معروفة من قبل، خور حسان أو الخوير».
على الشاطئ مقابل القرية، حاجز من الحصى داخل البحر، وضعه الأهالي في السابق عن عمد، لصيد السمك، الذي يحتجز داخل حاجز الحصى عند حالة الجزر، وإلى الآن ما زال البعض يأتي ليصيد السمك بهذه الطريقة. ومنهم عبد الرحمن.
وما إن تقترب من قرية العريش الواقعة على البحر أيضا، يطل عليك الجامع والمدرسة، اللذان ما زالا محافظين على حالتهما تقريبا. فيما تهدمت بقية البيوت، بانتظار من يعيد ترميمها مجددا.

المهـندي
21-04-2011, 02:06 AM
فديت الشمال وهله والله

jeep-srt8
21-04-2011, 02:27 AM
اليوم رحت الشمال بعد انقطاع دام اكثر من سنتين

يالبييي الشمااااال وهلها والله ان شاء الله لازم اخذلي بيت فيها :(

رجل الجزيرة
21-04-2011, 07:59 AM
بغيت أسألكم ويش أخبار الجسر إلى غرب منكم من شهر تقريبا في الجرايد حاطين خبر إن الحين بدأوا يحطون سكن للعمال صحيح وإلا لين الحين؟

Doha Sun
21-04-2011, 08:18 AM
اتمنى اشوف هالمنطقة حدي الخور بس وراجعة الدوحة

بوخالد2
21-04-2011, 10:06 AM
يسلمووو على النقل