{راشد}
20-04-2011, 09:38 PM
الرياضيين يعرفون اللاعب السابق وكابتن البرازيل { كافو }
المهم لفت نظري جزء من الحوار بجريدة الوطن لهذا الاعب,
أسعى لرد الدين
وحول ما دار بينه وبين سعادة رئيس اتحاد الكرة قال كافو: لنتحدث عما دار بيني وبين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد الذي قمت بزيارته أمس، حيث ان وجودي في قطر لطلب الدعم لليابان بعد الكارثة التي حلت بها هو عمل انساني كبير، وانا اريد ان ارد الجميل لليابان لانني لعبت هناك واسعى لرد الجميل، ونريد اعادة الابتسامة لشفاه اليابانيين من خلال هذه المباراة التي ستكون بين نجوم من منتخبي البرازيل والمانيا ونجوم العالم، ونريد ان نجعل فريق كرة قدم من المنتخبين البرازيلي والالماني ضد فريق مؤلف من نجوم العالم كما قلت، وهدف هذه المباراة اثبات ان المعاناة يمكن القضاء عليها بمباريات كرة قدم خيرية، وهذه المباراة موجهة في المقام الاول الى اهالي الاشخاص الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي حلت باليابان مؤخراً، كما نريد ان نثبت لأهل هؤلاء الضحايا ان هناك اشخاصا يعملون لنجدتهم للخروج من هذه الكارثة، وقد توجهنا الى دولة قطر لاننا نعلم انها من الدول العاشقة لمساندة الآخرين، ونحن نعلم أننا لن نتلقى ردا سلبيا حول طلب هذه المساندة والمساعدة.
اسئلتي :
هل من عطف على احد من السند او الهند او الشرق الاقصى اتى لقطر ياخذ المقسوم ويذهب ؟
ما دخلنا فيهم ؟
الا يوجد عندنا غير الصرف على العالم من غني وفقير ؟
الا يوجد عندنا غارمين ومحكومين بالديون ؟
الا يوجد عندنا ارامل ومطلقات لا بيوت ولا عائل ؟
والدوله والاغنياء يتسابقون على مساعدة المحتاجين في الخارج ويتركوا الداخل,
واذا كافو عاطف عليهم يذهب لبلده او ايطاليا ويجمع من عندهم وليس من عندنا,
لماذا الاستخفاف بعقولنا من كل من اراد مال ؟
اخيرا هذا الرياء بعينه !
وهو: طلب الجاه والرفعة في نفوس الناس، بمراءاة أعمال الخير.
وهو من أسوأ الخصال، وأفظع الجرائم، الموجبة لعناء المرائي وخسرانه ومقته، وقد تعاضدت الآيات والأخبار على ذمّه والتحذير منه.
قال تعالى في وصف المنافقين: «يراؤن الناس ولا يذكرون اللّه الا قليلاً»(1).
وقال تعالى: «فمن كان يرجو لقاء ربه، فليعمل عملاً صالحاً، ولا يشرك بعبادة ربه أحداً»(2).
وقال سبحانه: «كالذي ينفق ماله رئاء الناس»(3).
وقال الصادق عليه السلام: «كل رياء شرك، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان ثوابه على اللّه»(4).
وقال عليه السلام: «ما من عبدٍ يسرُّ خيراً، الا لم تذهب الأيام
_____________________
(1) النساء: 142.
(2) الكهف: 110.
(3) البقرة: 264.
(4) الوافي ج 3 ص 137 عن الكافي.
المهم لفت نظري جزء من الحوار بجريدة الوطن لهذا الاعب,
أسعى لرد الدين
وحول ما دار بينه وبين سعادة رئيس اتحاد الكرة قال كافو: لنتحدث عما دار بيني وبين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد الذي قمت بزيارته أمس، حيث ان وجودي في قطر لطلب الدعم لليابان بعد الكارثة التي حلت بها هو عمل انساني كبير، وانا اريد ان ارد الجميل لليابان لانني لعبت هناك واسعى لرد الجميل، ونريد اعادة الابتسامة لشفاه اليابانيين من خلال هذه المباراة التي ستكون بين نجوم من منتخبي البرازيل والمانيا ونجوم العالم، ونريد ان نجعل فريق كرة قدم من المنتخبين البرازيلي والالماني ضد فريق مؤلف من نجوم العالم كما قلت، وهدف هذه المباراة اثبات ان المعاناة يمكن القضاء عليها بمباريات كرة قدم خيرية، وهذه المباراة موجهة في المقام الاول الى اهالي الاشخاص الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي حلت باليابان مؤخراً، كما نريد ان نثبت لأهل هؤلاء الضحايا ان هناك اشخاصا يعملون لنجدتهم للخروج من هذه الكارثة، وقد توجهنا الى دولة قطر لاننا نعلم انها من الدول العاشقة لمساندة الآخرين، ونحن نعلم أننا لن نتلقى ردا سلبيا حول طلب هذه المساندة والمساعدة.
اسئلتي :
هل من عطف على احد من السند او الهند او الشرق الاقصى اتى لقطر ياخذ المقسوم ويذهب ؟
ما دخلنا فيهم ؟
الا يوجد عندنا غير الصرف على العالم من غني وفقير ؟
الا يوجد عندنا غارمين ومحكومين بالديون ؟
الا يوجد عندنا ارامل ومطلقات لا بيوت ولا عائل ؟
والدوله والاغنياء يتسابقون على مساعدة المحتاجين في الخارج ويتركوا الداخل,
واذا كافو عاطف عليهم يذهب لبلده او ايطاليا ويجمع من عندهم وليس من عندنا,
لماذا الاستخفاف بعقولنا من كل من اراد مال ؟
اخيرا هذا الرياء بعينه !
وهو: طلب الجاه والرفعة في نفوس الناس، بمراءاة أعمال الخير.
وهو من أسوأ الخصال، وأفظع الجرائم، الموجبة لعناء المرائي وخسرانه ومقته، وقد تعاضدت الآيات والأخبار على ذمّه والتحذير منه.
قال تعالى في وصف المنافقين: «يراؤن الناس ولا يذكرون اللّه الا قليلاً»(1).
وقال تعالى: «فمن كان يرجو لقاء ربه، فليعمل عملاً صالحاً، ولا يشرك بعبادة ربه أحداً»(2).
وقال سبحانه: «كالذي ينفق ماله رئاء الناس»(3).
وقال الصادق عليه السلام: «كل رياء شرك، إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان ثوابه على اللّه»(4).
وقال عليه السلام: «ما من عبدٍ يسرُّ خيراً، الا لم تذهب الأيام
_____________________
(1) النساء: 142.
(2) الكهف: 110.
(3) البقرة: 264.
(4) الوافي ج 3 ص 137 عن الكافي.