saeed2005
21-04-2011, 12:27 AM
درست الفلسفة الوجودية وقرأت لسارتر وألبيركامي وهما ملحدان، وكانت تلك الدراسة مهمة لتحقيق المقارنة بين الإيمان والإلحاد .
ذهبت إلى الصلاة في الكنيسة لكنني لم أشعر براحة في قلبي، بل نفور وقلق وغموض، لم أجد إجابات كافية لتساؤلاتي .
أثناء وجودي في فرنسا، في فترة دراستي، التقيت زميلا جزائريا ولد في فرنسا، ولم تكن لديه معلومات كثيرة عن دينه، ومع ذلك فقد كان يتحدث بقوة وعزة عن الإسلام قائلا: إنه هو الدين الوحيد الحق.
بدأت أشتري مجموعة من الكتب الإسلامية، وكذلك القرآن المترجم إلى الفرنسية، ولأنني لم أتسطع قراءتها وحدي ذهبت إلى المسجد الكبير في باريس، وهناك التقيت داعية جزائرية مسلمة، انشرح صدري لحديثها، فبدأت أحضر دروسها .
بدأت أدرك أن هذا هو الدين الحق الذي كنت أبحث عنه، فأشهرت إسلامي في أحد المراكز بفرنسا، وعدت إلى اليابان مسلمة .
منذ أن عدت مسلمة من فرنسا وأنا متمسكة بإسلامي، وحريصة على هويتي التي بحثت عنها طويلاً .
صارت الصلاة ملاذي والسجود لله راحتي وسكينتي .
ارتديت الحجاب وتمسكت به رغم معارضة أهلي ومن حولي، على الرغم أنهم لم يعترضوا على تغيير عقيدتي .
كان الحجاب عندي التزاما عقديا وهوية إسلامية .
أهم شيء لمعرفة الإسلام وفهمه جيدا والدعوة إليه هو تعلم اللغة العربية: مفتاح الفهم الحقيقي للقرآن الكريم، وقد درست العربية في القاهرة .أهأااهتحخت
هناك معلومات مغلوطة يقرؤها الناس في كثير من الكتب والصحف، سواء تكتب بسوء نية أم عدم معرفة، ومن ذلك ما قرأته مؤخراً في إحدى النشرات من أن المسلمين لا يأكلون لحم الخنزير لأنه مقدس عندهم !!
بعض العاملين في اليابان أو المبعوثين للدراسة فيها، قادمون من بلدان مسلمة مختلفة وعلاقة الإسلام بهم علاقة اسم، أو وراثة فقط، وهؤلاء لا يعطون انطباعا مؤثرا إيجابيا عن الإسلام .
صورة الإسلام عبر وسائل الإعلام اليابانية والمنقولة في أغلبها عن الإعلام الغربي سيئة، منحصرة في الإرهاب والفقر والحروب .
اليابانيات الداخلات في الإسلام أكثر من الرجال .
بعض المسلمين المهاجرين إلى اليابان من أجل الحصول على فرصة عمل أفضل، لا يمثلون بسلوكهم وثقافتهم وعلاقاتهم الأسرية المباديء الحقيقة للإسلام، ومن ثم يصبح تأثيرهم سلبيا على زوجاتهم اليابانيات وعلى المسلمين الجدد .
تصدر مجلة مسلم شن يون
ذهبت إلى الصلاة في الكنيسة لكنني لم أشعر براحة في قلبي، بل نفور وقلق وغموض، لم أجد إجابات كافية لتساؤلاتي .
أثناء وجودي في فرنسا، في فترة دراستي، التقيت زميلا جزائريا ولد في فرنسا، ولم تكن لديه معلومات كثيرة عن دينه، ومع ذلك فقد كان يتحدث بقوة وعزة عن الإسلام قائلا: إنه هو الدين الوحيد الحق.
بدأت أشتري مجموعة من الكتب الإسلامية، وكذلك القرآن المترجم إلى الفرنسية، ولأنني لم أتسطع قراءتها وحدي ذهبت إلى المسجد الكبير في باريس، وهناك التقيت داعية جزائرية مسلمة، انشرح صدري لحديثها، فبدأت أحضر دروسها .
بدأت أدرك أن هذا هو الدين الحق الذي كنت أبحث عنه، فأشهرت إسلامي في أحد المراكز بفرنسا، وعدت إلى اليابان مسلمة .
منذ أن عدت مسلمة من فرنسا وأنا متمسكة بإسلامي، وحريصة على هويتي التي بحثت عنها طويلاً .
صارت الصلاة ملاذي والسجود لله راحتي وسكينتي .
ارتديت الحجاب وتمسكت به رغم معارضة أهلي ومن حولي، على الرغم أنهم لم يعترضوا على تغيير عقيدتي .
كان الحجاب عندي التزاما عقديا وهوية إسلامية .
أهم شيء لمعرفة الإسلام وفهمه جيدا والدعوة إليه هو تعلم اللغة العربية: مفتاح الفهم الحقيقي للقرآن الكريم، وقد درست العربية في القاهرة .أهأااهتحخت
هناك معلومات مغلوطة يقرؤها الناس في كثير من الكتب والصحف، سواء تكتب بسوء نية أم عدم معرفة، ومن ذلك ما قرأته مؤخراً في إحدى النشرات من أن المسلمين لا يأكلون لحم الخنزير لأنه مقدس عندهم !!
بعض العاملين في اليابان أو المبعوثين للدراسة فيها، قادمون من بلدان مسلمة مختلفة وعلاقة الإسلام بهم علاقة اسم، أو وراثة فقط، وهؤلاء لا يعطون انطباعا مؤثرا إيجابيا عن الإسلام .
صورة الإسلام عبر وسائل الإعلام اليابانية والمنقولة في أغلبها عن الإعلام الغربي سيئة، منحصرة في الإرهاب والفقر والحروب .
اليابانيات الداخلات في الإسلام أكثر من الرجال .
بعض المسلمين المهاجرين إلى اليابان من أجل الحصول على فرصة عمل أفضل، لا يمثلون بسلوكهم وثقافتهم وعلاقاتهم الأسرية المباديء الحقيقة للإسلام، ومن ثم يصبح تأثيرهم سلبيا على زوجاتهم اليابانيات وعلى المسلمين الجدد .
تصدر مجلة مسلم شن يون