رجل مثالي
21-04-2011, 08:48 PM
الحكام في بلدان الشرق الاوسط وفي معظم دول العالم فقدوا مصداقيتهم1
المشهد الحالي يؤكد على" ان المشهد في الشرق الاوسط ومعظم دول العالم يتغير من يوم الى آخر كالرمال المتحركة. فالأمور لم تستقر تماما بعد في مصر ، اما في ليبيا فهناك مشاكل مع القذافي وتتواصل آلية القتل يوميا.. وكلنا نشاهد ما حصل في اليمن.. وياللأسف نحن نرى الاحداث الجديدة المخيفة جدا التي تجري في جميع انحاء سورية .ويجمع ما بين جميع الشعوب العربية التطلع الى الماضي التأريخي او القريب من استعباد وفساد.. واذا اخذنا صورة مبارك ثم القذافي وكذلك الجزائر والمغرب فهي صورة مشتركة.. الاستعباد واحد .. والفساد واحد.. علما ان الحكومات هناك لم تكن فاسدة بل دب فيها الفساد لاحقا..وانا أتوقع ألا تكون هناك نهاية لهذه الحركات حتى تتم تلبية مطالب الشعوب في الاقطار العربية كافة.
والفكرة كلها تكمن في المصداقية. ان هذه الحكومات وهذه الانظمة فقدت مصداقيتها مع شعوبها.واذا وجد احد لديه مصداقية سابقا فتستجيب له الشعوب .. اما اذا لم توجد لدى الحاكم مصداقية فلن تهدأ المطالب بشأن التغييرات.. ومشاريع التعديل .. لأن الشعب لن يصدقه ابدا.
وقد لوحظ ان التحرك في البداية يكون بشكل مطالب اصلاحية ثم ينتهي بالمطالبة بالتنحي. ان الحكام يعلمون جيدا ماذا تريد الشعوب. انهم جاءوا الى الحكم بطريقة غير شرعية .. واستمروا في حكم فاسد .. واداروا البلاد بطريقة غير مرضية ..انه تجاهل كامل للشعوب ... وتخطي مطالبها..لذا ان الحياة تملي الآن مطلب " الشعوب تريد اسقاط النظام".
وانا اعتقد بأن من حق الشعوب التعلم من بلدان أخرى فيها ديمقراطية وتطلعات وطموحات.. وان تكون كما في اوروبا الغربية.. وهكذا حدثت التغيرات في اوروبا الشرقية. او حتى في امريكا اللاتينية.. ولا يجوز القول ان الشعوب تتلقى تعليمات من الخارج.. وانا لا أجد عيبا في انهم يتابعون الاخبار العالمية ويشاهدون الانترنت.. ويرون ان لدى الشعوب الاخرى تطلعات تختلف عما لديهم ...ان الشعوب تتعلم وتريد القيام بالشئ ذاته. واذا ما فسر بعض الحكام هذا بأنه خيانة فأنا اقول انها ليست خيانة ابدا. ان العالم مثل قرية صغيرة – كما يقال – والناس تنظر الى ما يوجد
حولها .. والقضية ليست قضية ولاء.. ولا جرم في ان يريد الناس ان يعيشوا كما في امريكا او فرنسا او المانيا او المملكة المتحدة
منقول
فيجب على الحكام التمسك بالمصداقية مع شعوبهم في كل شىء
حتى تثق الشعوب بحكامها الذين يتصفون بالمصداقية والله المستعان
المشهد الحالي يؤكد على" ان المشهد في الشرق الاوسط ومعظم دول العالم يتغير من يوم الى آخر كالرمال المتحركة. فالأمور لم تستقر تماما بعد في مصر ، اما في ليبيا فهناك مشاكل مع القذافي وتتواصل آلية القتل يوميا.. وكلنا نشاهد ما حصل في اليمن.. وياللأسف نحن نرى الاحداث الجديدة المخيفة جدا التي تجري في جميع انحاء سورية .ويجمع ما بين جميع الشعوب العربية التطلع الى الماضي التأريخي او القريب من استعباد وفساد.. واذا اخذنا صورة مبارك ثم القذافي وكذلك الجزائر والمغرب فهي صورة مشتركة.. الاستعباد واحد .. والفساد واحد.. علما ان الحكومات هناك لم تكن فاسدة بل دب فيها الفساد لاحقا..وانا أتوقع ألا تكون هناك نهاية لهذه الحركات حتى تتم تلبية مطالب الشعوب في الاقطار العربية كافة.
والفكرة كلها تكمن في المصداقية. ان هذه الحكومات وهذه الانظمة فقدت مصداقيتها مع شعوبها.واذا وجد احد لديه مصداقية سابقا فتستجيب له الشعوب .. اما اذا لم توجد لدى الحاكم مصداقية فلن تهدأ المطالب بشأن التغييرات.. ومشاريع التعديل .. لأن الشعب لن يصدقه ابدا.
وقد لوحظ ان التحرك في البداية يكون بشكل مطالب اصلاحية ثم ينتهي بالمطالبة بالتنحي. ان الحكام يعلمون جيدا ماذا تريد الشعوب. انهم جاءوا الى الحكم بطريقة غير شرعية .. واستمروا في حكم فاسد .. واداروا البلاد بطريقة غير مرضية ..انه تجاهل كامل للشعوب ... وتخطي مطالبها..لذا ان الحياة تملي الآن مطلب " الشعوب تريد اسقاط النظام".
وانا اعتقد بأن من حق الشعوب التعلم من بلدان أخرى فيها ديمقراطية وتطلعات وطموحات.. وان تكون كما في اوروبا الغربية.. وهكذا حدثت التغيرات في اوروبا الشرقية. او حتى في امريكا اللاتينية.. ولا يجوز القول ان الشعوب تتلقى تعليمات من الخارج.. وانا لا أجد عيبا في انهم يتابعون الاخبار العالمية ويشاهدون الانترنت.. ويرون ان لدى الشعوب الاخرى تطلعات تختلف عما لديهم ...ان الشعوب تتعلم وتريد القيام بالشئ ذاته. واذا ما فسر بعض الحكام هذا بأنه خيانة فأنا اقول انها ليست خيانة ابدا. ان العالم مثل قرية صغيرة – كما يقال – والناس تنظر الى ما يوجد
حولها .. والقضية ليست قضية ولاء.. ولا جرم في ان يريد الناس ان يعيشوا كما في امريكا او فرنسا او المانيا او المملكة المتحدة
منقول
فيجب على الحكام التمسك بالمصداقية مع شعوبهم في كل شىء
حتى تثق الشعوب بحكامها الذين يتصفون بالمصداقية والله المستعان