ROSE
22-04-2011, 12:18 PM
فخرو: الانتهاء من دراسة جدوى المدينة الصناعية قريبا
الأيام 22/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكدد وزيرالصناعة والتجارة د.حسن عبد الله فخرو أن دراسة جدوى للمدينة الصناعية الجديدة في مراحلها الأولى، ومن المقرر ان تنتهي في القريب العاجل، وقال إن المدينة ستقام على مساحة تتراوح بين 90 أو 95 كيلو مترا مربعا، وستنفذ على 3 مراحل، وبين أن المدينة الصناعية الجديدة ستضم خيارات بالنسبة للاحتياجات المستقبلية للعشرين اوالثلاثين سنة القادمة للبحرين.
وحول تحديد المنطقة التي ستقام عليها المدينة قال فخرو: «إن دراسة الجدوى ستقترح المنطقة المناسبة لبناء هذه المدينة الكبيرة التي سوف يتعلق بها مستقبل البحرين الاقتصادي، وستكون أكثر من مدينة صناعية أي مدينة اقتصادية صناعية كبرى، ونحن متفائلون جدا بهذا المشروع والذي يعد من المشاريع الرائدة لجلالة الملك الذي أوصى بإقامته».
ومن جانب آخر قال فخرو خلال الكلمة التي ألقاها في حفل توزيع الشهادات على رواد الأعمال «لقد أثمرت برامج ريادة الأعمال، وبالأخص البرنامج المتخصص في النموذج لريادة الأعمال، في توفير الكثير من فرص العمل للشباب وتقليص معدلات البطالة، عبر المشاريع التي أنشأها والتي بدأت في معظمها صغيرة ومتواضعة، وبعضها مع كثير من الاعتزاز تنامت وكبرت حتى أصبحت مؤسسات اقتصادية كبيرة تضم العشرات، بل يمكن أن يكونوا المئات من الشباب الذين كانوا من الباحثين عن عمل أو فرص للعمل».
وتابع: «هذا البرنامج الريادي لم يكن ليتطور أو يتقدم لولا الدعم الكبير الذي لقيه من لدن القيادة والحكومة الموقرتين لدرجة أنه وصل إلى المستويات والآفاق العالمية، وهذا بالتأكيد ليس نهاية طموحنا، بل إننا نطمح بالكثير بأن يتم تجديده دائماً وتحديثه ليتواكب مع المتغيرات والاحتياجات الخاصة بكل دول العام بلا استثناء».
وأكد فخرو خلال كلمته على تبني الحكومة لهذه البرامج الاستراتيجية المقدمة للقطاعات المختلفة في الجانب الاقتصادي، وبالأخص القطاعين الصناعي والتجاري، فهي تولي قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اهتماماً خاصاً ومكثفاً باعتباره من أهم القطاعات الواجب رعايتها، وتقديم كل ما يطلبه من دعم ومساندة لأنه أساس التنمية في يومنا الحاضر.
وثمن وزير الصناعة والتجارة الدور الكبير والمتوصل الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وبنك البحرين للتنمية وأوضح: «لقد أنجز اليونيدو وبنك البحرين للتنمية حتى الآن أكثر من 50 دورة تدريبية تتفاوت في مستوياتها وأهدافها، ولكنها بشكلها النهائي تصب في تأهيل الشباب ومدهم بالمعرفة العلمية والفنية والمهنية لقيادة المؤسسات الاقتصادية الخاصة في كلا القطاعين الصناعي والتجاري، وهذا بحد ذاته هدف وطموح نشترك فيه جميعاً في مملكة البحرين، فالعنصر البشري هو الهدف والغاية في كل توجهاتنا».
من جانبه قال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» د.هاشم حسين «إن مكتب «اليونيدو» يواصل مساعيه المبذولة تجاه تنمية رواد الأعمال، وتأهيلهم علماً وفهماً وخبرة في إنشاء مشروعات ريادية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتؤدي مبتغاها من خلال توسيع دائرة فرص العمل الخاصة للشباب وتحفيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي بمملكة البحرين، علاوة على دعم الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة في المملكة لرفع مكانة البحرين تنموياً على الساحة الدولية لتحقيق طموحات رؤية البحرين الوطنية بحلول عام 2030».
ولفت إلى أن الخريجين هم أكبر مجموعة من الدفعات التي انتسبت إلى برامج ريادة الأعمال لدى «اليونيدو» إذ تتشكل المجموعة في مكوناتها من 180 رائدا للأعمال يمثلون اثنتي عشرة دفعة. وهنا لا بد من الإشارة إلى إننا بصدد إطلاق المجموعة الخامسة والخمسين من برنامج ريادة الأعمال يوم الأحد القادم.
ومن جانبه قال نائب مدير عام بنك البحرين للتنمية عدنان البلوشي «إن عملية الإعداد والتدريب المتخصص في مجال تنمية وتطوير رواد الأعمال وتطوير برامج تدريبية مناسبة، أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لتأسيس وإدارة مشاريع ومؤسسات خاصة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي وزيادة حدة المنافسة على المستوى العالمي وتعقيد عمليتي الإدارة والتسويق، الأمر الذي يتطلب بناء وتطوير قدرات رواد الأعمال لتتواكب مع هذه التطورات».
وعلى هذا الصعيد قال «قام بنك البحرين للتنمية بتطوير وتنويع البرامج والخدمات الاستشارية والتدريبية، وذلك ما بين خدمات استشارية مباشرة لرواد الأعمال وبرامج تدريبية وتوعوية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج خلال العام الماضي 2.823 مستفيداً».
كما شهد معهد البحرين للتكنولوجيا «سابقاً» التابع نقلة نوعية تمثلت في تغيير اسم المعهد إلى «معهد البحرين لريادة الأعمال والتكنولوجيا» وذلك بعد وضع خطة تطويرية شاملة للمعهد، تركزت حول طرح برامج تدريبية متخصصة ومتقدمة في مجال ريادة الأعمال وإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجموعة من البرامج التدريبية في مجال التنمية البشرية، وقد درّب المعهد أكثر من 100 متدرب في مجال ريادة الأعمال خلال ستة أشهر، ويهدف تطوير مخرجات المعهد إلى تحقيق عملية التكامل في عملية الخدمات التمويلية والمالية والاستشارية التي يقدمها البنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال في مملكة البحرين من جهة أخرى، وذلك وفق الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية للبنك (2009- 2014) وبما ينسجم مع مبادرات رؤية البحرين الاقتصادية 2030
الأيام 22/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكدد وزيرالصناعة والتجارة د.حسن عبد الله فخرو أن دراسة جدوى للمدينة الصناعية الجديدة في مراحلها الأولى، ومن المقرر ان تنتهي في القريب العاجل، وقال إن المدينة ستقام على مساحة تتراوح بين 90 أو 95 كيلو مترا مربعا، وستنفذ على 3 مراحل، وبين أن المدينة الصناعية الجديدة ستضم خيارات بالنسبة للاحتياجات المستقبلية للعشرين اوالثلاثين سنة القادمة للبحرين.
وحول تحديد المنطقة التي ستقام عليها المدينة قال فخرو: «إن دراسة الجدوى ستقترح المنطقة المناسبة لبناء هذه المدينة الكبيرة التي سوف يتعلق بها مستقبل البحرين الاقتصادي، وستكون أكثر من مدينة صناعية أي مدينة اقتصادية صناعية كبرى، ونحن متفائلون جدا بهذا المشروع والذي يعد من المشاريع الرائدة لجلالة الملك الذي أوصى بإقامته».
ومن جانب آخر قال فخرو خلال الكلمة التي ألقاها في حفل توزيع الشهادات على رواد الأعمال «لقد أثمرت برامج ريادة الأعمال، وبالأخص البرنامج المتخصص في النموذج لريادة الأعمال، في توفير الكثير من فرص العمل للشباب وتقليص معدلات البطالة، عبر المشاريع التي أنشأها والتي بدأت في معظمها صغيرة ومتواضعة، وبعضها مع كثير من الاعتزاز تنامت وكبرت حتى أصبحت مؤسسات اقتصادية كبيرة تضم العشرات، بل يمكن أن يكونوا المئات من الشباب الذين كانوا من الباحثين عن عمل أو فرص للعمل».
وتابع: «هذا البرنامج الريادي لم يكن ليتطور أو يتقدم لولا الدعم الكبير الذي لقيه من لدن القيادة والحكومة الموقرتين لدرجة أنه وصل إلى المستويات والآفاق العالمية، وهذا بالتأكيد ليس نهاية طموحنا، بل إننا نطمح بالكثير بأن يتم تجديده دائماً وتحديثه ليتواكب مع المتغيرات والاحتياجات الخاصة بكل دول العام بلا استثناء».
وأكد فخرو خلال كلمته على تبني الحكومة لهذه البرامج الاستراتيجية المقدمة للقطاعات المختلفة في الجانب الاقتصادي، وبالأخص القطاعين الصناعي والتجاري، فهي تولي قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اهتماماً خاصاً ومكثفاً باعتباره من أهم القطاعات الواجب رعايتها، وتقديم كل ما يطلبه من دعم ومساندة لأنه أساس التنمية في يومنا الحاضر.
وثمن وزير الصناعة والتجارة الدور الكبير والمتوصل الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وبنك البحرين للتنمية وأوضح: «لقد أنجز اليونيدو وبنك البحرين للتنمية حتى الآن أكثر من 50 دورة تدريبية تتفاوت في مستوياتها وأهدافها، ولكنها بشكلها النهائي تصب في تأهيل الشباب ومدهم بالمعرفة العلمية والفنية والمهنية لقيادة المؤسسات الاقتصادية الخاصة في كلا القطاعين الصناعي والتجاري، وهذا بحد ذاته هدف وطموح نشترك فيه جميعاً في مملكة البحرين، فالعنصر البشري هو الهدف والغاية في كل توجهاتنا».
من جانبه قال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» د.هاشم حسين «إن مكتب «اليونيدو» يواصل مساعيه المبذولة تجاه تنمية رواد الأعمال، وتأهيلهم علماً وفهماً وخبرة في إنشاء مشروعات ريادية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتؤدي مبتغاها من خلال توسيع دائرة فرص العمل الخاصة للشباب وتحفيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي بمملكة البحرين، علاوة على دعم الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة في المملكة لرفع مكانة البحرين تنموياً على الساحة الدولية لتحقيق طموحات رؤية البحرين الوطنية بحلول عام 2030».
ولفت إلى أن الخريجين هم أكبر مجموعة من الدفعات التي انتسبت إلى برامج ريادة الأعمال لدى «اليونيدو» إذ تتشكل المجموعة في مكوناتها من 180 رائدا للأعمال يمثلون اثنتي عشرة دفعة. وهنا لا بد من الإشارة إلى إننا بصدد إطلاق المجموعة الخامسة والخمسين من برنامج ريادة الأعمال يوم الأحد القادم.
ومن جانبه قال نائب مدير عام بنك البحرين للتنمية عدنان البلوشي «إن عملية الإعداد والتدريب المتخصص في مجال تنمية وتطوير رواد الأعمال وتطوير برامج تدريبية مناسبة، أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لتأسيس وإدارة مشاريع ومؤسسات خاصة، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي وزيادة حدة المنافسة على المستوى العالمي وتعقيد عمليتي الإدارة والتسويق، الأمر الذي يتطلب بناء وتطوير قدرات رواد الأعمال لتتواكب مع هذه التطورات».
وعلى هذا الصعيد قال «قام بنك البحرين للتنمية بتطوير وتنويع البرامج والخدمات الاستشارية والتدريبية، وذلك ما بين خدمات استشارية مباشرة لرواد الأعمال وبرامج تدريبية وتوعوية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج خلال العام الماضي 2.823 مستفيداً».
كما شهد معهد البحرين للتكنولوجيا «سابقاً» التابع نقلة نوعية تمثلت في تغيير اسم المعهد إلى «معهد البحرين لريادة الأعمال والتكنولوجيا» وذلك بعد وضع خطة تطويرية شاملة للمعهد، تركزت حول طرح برامج تدريبية متخصصة ومتقدمة في مجال ريادة الأعمال وإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومجموعة من البرامج التدريبية في مجال التنمية البشرية، وقد درّب المعهد أكثر من 100 متدرب في مجال ريادة الأعمال خلال ستة أشهر، ويهدف تطوير مخرجات المعهد إلى تحقيق عملية التكامل في عملية الخدمات التمويلية والمالية والاستشارية التي يقدمها البنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال في مملكة البحرين من جهة أخرى، وذلك وفق الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية للبنك (2009- 2014) وبما ينسجم مع مبادرات رؤية البحرين الاقتصادية 2030