الوعب
23-04-2011, 03:42 AM
العفو الدولية: توقيف 500 بحريني
إيرانيون إلى البحرين في زورقين «كاستشهاديين»!
القبس-عواصم - شاكر حسين والوكالات
أكدت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 500 شخص اوقفوا في الاسابيع الاخيرة في البحرين، و«بعد اسابيع من توقيفهم يبقى مصيرهم غير معروف». ودعت الحلفاء الغربيين للمملكة الى التحرك بحزم.
واضافت في بيان «ورد ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب او لسوء المعاملة، وعرف ان اربعة على الاقل توفوا في الاعتقال في ظروف مشبوهة».
في هذا الشأن، قال مالكولم سمارت مدير قسم المغرب العربي والشرق الاوسط في العفو الدولية ان «على حكومات اميركا الشمالية واوروبا التي دافعت مؤخرا عن قضية حقوق الانسان في ليبيا وتونس ومصر ان تعبر ايضا بقوة عما يجري في البحرين».
بحرا إلى البحرين
وفي تطور غير مسبوق، أفادت وكالة الايرانية (فارس) ان الطلبة المعتصمين بمدينة بوشهر (جنوب) توجهوا إلى البحرين «بصورة عفوية» بعد قراءة بيان ختامي لهم، مستقلين زورقين للصيد.
ونقلت عن مسؤول التعبئة الطلابية أن هؤلاء استقلوا الزورقين لعدم توفير الجهات المعنية زورقا يسعهم، موضحا أنهم سيتوجهون نحو البحرين وإلى أي مكان يسمح لهم.
وأوضحت الوكالة ان مراسلي قناة «برس تي في» الايرانية وتلفزيون فلسطين انضما إلى المعتصمين.
واعرب المتحدث باسم الطلاب إيمان أسدي عن استعدادهم للذهاب الى البحرين كاستشهاديين!
مناصرة الصدريين
وفي جنوب العراق، أطلق التيار الصدري في البصرة مشروعا جماهيريا تحت مسمى «المناصرون لنصرة الشعب البحريني» بمشاركة عشرة آلاف شخص.
وقال المشرف العام سلمان الفريجي إن المشروع الذي أوعز بتنفيذه مقتدى الصدر يقضي بتشكيل حركة جماهيرية غير سياسية تنقسم إلى قسم تعبوي يعمل على تنظيم التظاهرات والاعتصامات السلمية عند الضرورة، والآخر اجتماعي يتكون من وحدات المرأة والطفل والعشائر والطلبة، موضحا أن الأيام القادمة ستشهد إطلاق المشروع في كردستان بعد أن تم تنفيذه فى الموصل وكركوك.
حزب الله على الخط
من جانبه، انتقد «حزب الله» في بيان ما وصفه بـ«حملة هدم المساجد ودور العبادة وتدنيس حرمة القرآن الكريم التي تنفذها السلطات البحرينية».
ودعا البيان «العلماء المسلمين وكل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والشعوب والمؤسسات المعنية بالحفاظ على حق الناس في العبادة».
إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن قلقه إزاء الأحداث في البحرين داعيا السلطات «إلى احترام حق الاحتجاج السلمي» في البلاد.
ودعا في بيان، السلطات إلى «التحقيق، فيما تردد عن التعذيب ووقوع قتلى والحرمان من الرعاية الطبية داخل السجون بشكل كامل وشفاف». و«حث السلطات البحرينية علي التصرف وفقا للقانون والوفاء بالمعايير الدولية فيما يتعلق بمعاملة المحتجزين».
وأضاف «يساورني القلق أيضا حول تحرك حكومة البحرين للتحقيق مع جمعيات سياسية بارزة ومرخص لها قد يؤدي إلى وقفها عن العمل، ومن التقارير التي تفيد باعتقال نشطاء حقوق الإنسان»، وأكد «ضرورة احترام الحقوق المدنية للشخصيات المعارضة السلمية وحقوق حرية التعبير والتجمع».
إيرانيون إلى البحرين في زورقين «كاستشهاديين»!
القبس-عواصم - شاكر حسين والوكالات
أكدت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 500 شخص اوقفوا في الاسابيع الاخيرة في البحرين، و«بعد اسابيع من توقيفهم يبقى مصيرهم غير معروف». ودعت الحلفاء الغربيين للمملكة الى التحرك بحزم.
واضافت في بيان «ورد ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب او لسوء المعاملة، وعرف ان اربعة على الاقل توفوا في الاعتقال في ظروف مشبوهة».
في هذا الشأن، قال مالكولم سمارت مدير قسم المغرب العربي والشرق الاوسط في العفو الدولية ان «على حكومات اميركا الشمالية واوروبا التي دافعت مؤخرا عن قضية حقوق الانسان في ليبيا وتونس ومصر ان تعبر ايضا بقوة عما يجري في البحرين».
بحرا إلى البحرين
وفي تطور غير مسبوق، أفادت وكالة الايرانية (فارس) ان الطلبة المعتصمين بمدينة بوشهر (جنوب) توجهوا إلى البحرين «بصورة عفوية» بعد قراءة بيان ختامي لهم، مستقلين زورقين للصيد.
ونقلت عن مسؤول التعبئة الطلابية أن هؤلاء استقلوا الزورقين لعدم توفير الجهات المعنية زورقا يسعهم، موضحا أنهم سيتوجهون نحو البحرين وإلى أي مكان يسمح لهم.
وأوضحت الوكالة ان مراسلي قناة «برس تي في» الايرانية وتلفزيون فلسطين انضما إلى المعتصمين.
واعرب المتحدث باسم الطلاب إيمان أسدي عن استعدادهم للذهاب الى البحرين كاستشهاديين!
مناصرة الصدريين
وفي جنوب العراق، أطلق التيار الصدري في البصرة مشروعا جماهيريا تحت مسمى «المناصرون لنصرة الشعب البحريني» بمشاركة عشرة آلاف شخص.
وقال المشرف العام سلمان الفريجي إن المشروع الذي أوعز بتنفيذه مقتدى الصدر يقضي بتشكيل حركة جماهيرية غير سياسية تنقسم إلى قسم تعبوي يعمل على تنظيم التظاهرات والاعتصامات السلمية عند الضرورة، والآخر اجتماعي يتكون من وحدات المرأة والطفل والعشائر والطلبة، موضحا أن الأيام القادمة ستشهد إطلاق المشروع في كردستان بعد أن تم تنفيذه فى الموصل وكركوك.
حزب الله على الخط
من جانبه، انتقد «حزب الله» في بيان ما وصفه بـ«حملة هدم المساجد ودور العبادة وتدنيس حرمة القرآن الكريم التي تنفذها السلطات البحرينية».
ودعا البيان «العلماء المسلمين وكل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والشعوب والمؤسسات المعنية بالحفاظ على حق الناس في العبادة».
إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن قلقه إزاء الأحداث في البحرين داعيا السلطات «إلى احترام حق الاحتجاج السلمي» في البلاد.
ودعا في بيان، السلطات إلى «التحقيق، فيما تردد عن التعذيب ووقوع قتلى والحرمان من الرعاية الطبية داخل السجون بشكل كامل وشفاف». و«حث السلطات البحرينية علي التصرف وفقا للقانون والوفاء بالمعايير الدولية فيما يتعلق بمعاملة المحتجزين».
وأضاف «يساورني القلق أيضا حول تحرك حكومة البحرين للتحقيق مع جمعيات سياسية بارزة ومرخص لها قد يؤدي إلى وقفها عن العمل، ومن التقارير التي تفيد باعتقال نشطاء حقوق الإنسان»، وأكد «ضرورة احترام الحقوق المدنية للشخصيات المعارضة السلمية وحقوق حرية التعبير والتجمع».