امـ حمد
23-04-2011, 03:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سحابة حرب على المرأة المسلمة نراها هذه الأيام, ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء من الحياء والعفاف والدين والخلق،والستر والحشمة، وضحيتها الأولى هي المرأة المسلمة,وهذه السحابة التي نعني هي تلك الدعوة ,إلى دمج المرأة في جميع مجالات الحياة بلا استثناء كالرجال سواء بسواء، يريدون بدعوتهم هذه أن تتخلى المرأة عن أنوثتها الطاهرة، وتصبح ألعوبة لشهواتهم ودمية لأهوائهم,يريدون منها أن تتمرد على حجابها,ومهما ادعى المبطلون,دعاة التحرير, ببراءة الاختلاط ، وأن المرأة تستطيع حماية نفسها, إذا كانت محصنة بالعلم والإيمان,وإن ادّعوا براءتها فهي ليست بريئة في الميزان الإسلامي, الذي يقيس به المسلم أمور حياته، فهي تشتمل على خلوة محرمة في ذاتها سواء أدت إلى الفاحشة أم لم تؤد إليها، وهي محرمة في دين الله لحكمة واضحة لأنها تؤدي في النهاية, حتمًا ,إلى الفاحشة, إن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجل المؤدي إلى الاختلاط,لقد حرم الإسلام,على النساء خضوعهن بالقول للرجال؛ لكونه يفضي إلى الطمع فيهن ,يعني مرض الشهوة،وأنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لابد أن تكلمهم وأن يكلموها برقة ولين، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له, ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال في ميادين العمل, من أعظم وسائل وقوع الفاحشة، فقد أكد الله تعالى على عدم القرب من دواعي ووسائل الزنا فقال(ولا تقربوا الزنا)ولم يقل ولا تقعوا في الزنا، فالقرب من وسائل الزنا ,هي الاختلاط والنظر والسماع ,وإذا حصلت هذه المقدمات فإنه يخشى على الإنسان الوقوع في الزنا والعياذ بالله,إن العفة حجاب يمزقه الاختلاط، لا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية,كل هذا لحفظ الأعراض والأنساب ,والبعد عن الرذائل، ولذا حرم الاختلاط في كل مكان لما يترتب عليه من مرض القلوب، وخطرات النفوس، واسترجال النساء، ومنع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن,إن وظيفة المرأة هي, القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها ,,وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالواجبات البيتية الأخرى، وقد أصبحت المنازل غير المنازل، وأصبح الأولاد يشبون على عدم التربية ويتلقون في زوايا الإهمال وانطفأت المحبة الزوجية،وأن المرأة العاملة تعتقد أنها ناجحة بالتمكن من نفس مكانة الرجال أو أعلى منه, ولكنها في الحقيقة هي الخاسرة، فمن مشاكل الاختلاط مع الرجال أنها تخاطر بنفسها في الوقوع بعلاقات محرمة معهم، وطبيعي أن يؤدي ذلك إلى الطلاق فتخسر زوجها وأولادها،فما عذرك أنت في مجتمعك المحافظ المتمسك بالدين والأخلاق، الذي يدعوك إلى الحشمة والعفة والطهارة والكرامة والبعد عن مواقع الفتنة.
اللهم جنبنا مسالك أهل الفساد والإفساد، وجعلنا من الهداة المهتدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سحابة حرب على المرأة المسلمة نراها هذه الأيام, ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شيء من الحياء والعفاف والدين والخلق،والستر والحشمة، وضحيتها الأولى هي المرأة المسلمة,وهذه السحابة التي نعني هي تلك الدعوة ,إلى دمج المرأة في جميع مجالات الحياة بلا استثناء كالرجال سواء بسواء، يريدون بدعوتهم هذه أن تتخلى المرأة عن أنوثتها الطاهرة، وتصبح ألعوبة لشهواتهم ودمية لأهوائهم,يريدون منها أن تتمرد على حجابها,ومهما ادعى المبطلون,دعاة التحرير, ببراءة الاختلاط ، وأن المرأة تستطيع حماية نفسها, إذا كانت محصنة بالعلم والإيمان,وإن ادّعوا براءتها فهي ليست بريئة في الميزان الإسلامي, الذي يقيس به المسلم أمور حياته، فهي تشتمل على خلوة محرمة في ذاتها سواء أدت إلى الفاحشة أم لم تؤد إليها، وهي محرمة في دين الله لحكمة واضحة لأنها تؤدي في النهاية, حتمًا ,إلى الفاحشة, إن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجل المؤدي إلى الاختلاط,لقد حرم الإسلام,على النساء خضوعهن بالقول للرجال؛ لكونه يفضي إلى الطمع فيهن ,يعني مرض الشهوة،وأنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لابد أن تكلمهم وأن يكلموها برقة ولين، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له, ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال في ميادين العمل, من أعظم وسائل وقوع الفاحشة، فقد أكد الله تعالى على عدم القرب من دواعي ووسائل الزنا فقال(ولا تقربوا الزنا)ولم يقل ولا تقعوا في الزنا، فالقرب من وسائل الزنا ,هي الاختلاط والنظر والسماع ,وإذا حصلت هذه المقدمات فإنه يخشى على الإنسان الوقوع في الزنا والعياذ بالله,إن العفة حجاب يمزقه الاختلاط، لا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية,كل هذا لحفظ الأعراض والأنساب ,والبعد عن الرذائل، ولذا حرم الاختلاط في كل مكان لما يترتب عليه من مرض القلوب، وخطرات النفوس، واسترجال النساء، ومنع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن,إن وظيفة المرأة هي, القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها ,,وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالواجبات البيتية الأخرى، وقد أصبحت المنازل غير المنازل، وأصبح الأولاد يشبون على عدم التربية ويتلقون في زوايا الإهمال وانطفأت المحبة الزوجية،وأن المرأة العاملة تعتقد أنها ناجحة بالتمكن من نفس مكانة الرجال أو أعلى منه, ولكنها في الحقيقة هي الخاسرة، فمن مشاكل الاختلاط مع الرجال أنها تخاطر بنفسها في الوقوع بعلاقات محرمة معهم، وطبيعي أن يؤدي ذلك إلى الطلاق فتخسر زوجها وأولادها،فما عذرك أنت في مجتمعك المحافظ المتمسك بالدين والأخلاق، الذي يدعوك إلى الحشمة والعفة والطهارة والكرامة والبعد عن مواقع الفتنة.
اللهم جنبنا مسالك أهل الفساد والإفساد، وجعلنا من الهداة المهتدين.