الخبير العقاري
26-04-2011, 06:46 AM
كثيرا ما يقف الإنسان عاجزاً عن عمل شيء ولو كان يسيراً أمام تحديات الحياة وهمومها ويظل الصبر المتنفس الوحيد الذي ينجو به المؤمن من الهموم والأحزان , ويذهل الإنسان أحياناً في لحظة ضعف بشري حتى عن الصبر الذي هو مفتاح نجاته, ومن تلكم المواقف التي لا يستطيع الإنسان فعل شي فيها , ما يحصل عندما تصل ابنته أو أخته سن الزواج ففي داخله الرغبة لتزويجها لما لها من الحق بذلك وحفاظ على مستقبلها من جميع النواحي
والموضوع يجب تتناوله من جوانب كثيرة فليس من السهولة فعل شيء مجدي , فمن جهة يعرض الشباب عن الزواج المبكر بحجج متنوعة لا نهاية لها,كالتخرج و تأمين المستقبل ,وقد يكون الشاب صادقاً في ذلك حيث لم يجد من والده وهو المسئول عن تزويجه ما يشجع على طلب الزواج قبل الوظيفة , وطلب الزواج أمر سهل في نظر الوالد أو الوالدة فهم ينتظرون من الابن أن ويقول لوالده أو لوالدته أنه يرغب في الزواج وأنه يريد زوجة مناسبة ليقترن بها, ومع سهوله هذه الطريقة عند الآباء إلا أنها ثامن المستحيلات عند الشاب فهو لا يملك الجرأة الكافية ليقول ذلك لوالده , والسبب لا يخفى على ذي لب , يعود لرغبة الشاب في التخلص من مراقبة الأهل و حق له ذلك فلن تسير الأمور بهذه البساطة التي يدعيها الأب فهو يصور العملية بشكل يسير فيقول , لما ذا لا يكلمني ويصارحني و الابن يعلم يقيناً أنه لو طلب الزواج بنفسه لسخر منه الأب وتندر به أمام أهله وزملائه , والشاب يأنف من هذا الأسلوب ويركب كل مركب حتى لا يقع في هذا الفخ ,فإذا كان الشاب يؤجل الزواج سنة بعد أخرى بسبب الحرج , فما عسانا أن نقول عن الفتيات , وهن من الحياء كما قد علمتم, ولنشبه للأب ذلك الحرج الذي يصيب الشاب ويرى الأب والأم أنه غير مبرر وعليه المصارحة. فأقول: إن الحرج الذي يقع فيه الشاب لطلب الزواج يقع فيه والد الفتاة الراغب في تزويجها فهو يريد لها العفاف والستر لكنه لا يجرؤ أن يفاتح أحد الشباب في تزويجه من ابنته أو أخته , لأنه يعلم يقيناً أنه لو خطب لابنته صاحب الدين, لاصطدم بعوائق كثيرة من العادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان , إن أول الأمور التي تتبادر للذهن , وما عسى أن يقول عني ذلك الشاب الذي أتقدم له لطلب زواجه من ابنتي , هل سيعيّرها بعد ذلك بقوله أنني لم أكن أرغب الزواج منك لكن والدك أو أخيك طاح علي ورماك في حلقي ..الخ العبارات التي لا تخفى, و البنت من الحساسية بمكان, فعبارات كهذه كفيلة أن تقوض أركان الزوجية وتعيدها لبيت أبيها في زمن قياسي , ذلك أن المرأة فطرها الله أن تكون مطلوبة فإذا طُلبت أحست بكيانها أما حين تتهم بالابتذال و أنها راميه نفسها أو -قاطة وجهها – على الزوج فإنها تزهد في هذه الحياة الزوجية خاصة لو تكرر هذا, ومع هذا وذاك فطلب الرجل للكفء يزوجه موليته (إبنته أو أخته) خلق شريف لا يعني انتقاص البنت كما يزعم بعض العوام , ظناً أن من يفعل ذلك فابنته ليست صالحة للزواج و أنها لو كانت مناسبة لتسابق عليها الخطاب , وهذه نظرة قاصرة لأن كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يفعلون ذلك فيخطبون لبناتهم من يرون فيه الخير والصلاح فهذا الفاروق عمر يعرض ابنته على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلا يبدي رغبة في الزواج بها , ثم يعرضها على عثمان فكذلك إلى آخر القصة المعلومة لديكم. دون أن يسبب له ذلك أي حنق ,أما الواقع فبعض الناس يدعي التمسك بالدين, لكن تمسكه الحقيقي الذي لا شك ولا مرية فيه بالعادات والتقاليد, إن مخالفة شعيرة من شعائر الدين من السهولة عنده بمكان , لكنه لا يجرؤ على مخالفة العادات الاجتماعية قيد أنملة , فضلا عن مخالفه الاتكيت الذي يقدسه الرجال والنساء على حد سواء .
من عوائق الزواج
إعادة النظر لمفهوم حفل الزواج الذي أصبح عبئاً ينوء به أهل المال والثراء فضلاً عن الشاب الذين يرغبون في الزواج ولا يملكون مصاريف حفل الزفاف والقاعة فضلاً عن قيمة إيجار وتأثيث شقة حديثة أو بيت لان البعض يشترط على المتقدم بيت دون أن يراعي ظروف المتقدم ولو لم يكن معه في البيت سواء والدته أو والده او كلاهما فقط, إن الواجب علينا جميعاً أن نراعي ظروف المتقدمين للزواج من جميع الجوانب ونترك الرأي والشروط للزوجه بعد الزواج وأن يكون شرط طلب سكن مستقبل أختيارياً بمعنى يرجع الأمر للمتزوجين وتقليل تكاليف الزواج لا للمباهاة داخل قاعة الفرح وكمية الأطعمة المقدمة و الهدايا التي توزع على الحضور نعم هذا من أسباب الفرح و إدخال السعادة على الحاضرين ,لكن ذلك على نفقة العريس ,في اسلوب استعراض يقلد الناس بعضهم فيها تقليداً اعمى ,كان الأجدر بالحضور تقديم الهدايا للعروس التي ستعيش بقية عامها تحت خط الفقر بسبب المديونية التي تحملها زوجها قبل أن يبدأ حياته الزوجية, وما هي ثمرة تلك الهدايا, التي يرى البعض أنها للتباهي والتفاخر ليس إلا.
أمــــــــــر هام
يدعي كثير من الآباء والأمهات أنهم لا يريدون لبناتهم إلا الستر , لكنهم ما أن يتفق الطرفان على إمكانية التقارب حتى تبدأ الشروط والمواصفات والضوابط فأهل الابن يريدون ست بيت ويريدون جمال ودلال وموظفة براتب جيد ….الخ , وكذا أم البنت تريد لها بيت شرعي و زوج وظيفته مرموقة و أن تكون بنتهم في كل إجازة عندهم ….الخ , هذا لعمر الله من الأمور التي كثيراً ما تهدم الأفراح قبل اكتمالها , فعلى من يتقدم لطلب زواج أن يلتزم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقوله عليه السلام (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ), ونذكر هنا بأن البنت إذا بلغت 25 سنة يدب القلق إلي قلبها حول مستقبلها, و حق لها فهي تريد الستر وتتمناه فإذا وصلت لهذا العمر والزوج لا يزال يشترط مواصفات لا توجد إلا في10 % من النساء فمن لبقية البنات, ثم هذا الشاب أيضاً قد لا يكون هو الآخر على قدر من الجمال الذي يشترطه , إن الحرج الذي يلحق بالفتيات من تاخر الزواج يبرر لهن فعل أي شيء مشروع, من التقدم لطلب الرجل الصالح للزواج منها أو توسط له أحد من أهل الخير ,أو الزواج من أي جنسيه مقيمة بالسعودية , عند ذلك لا يلومها أحد ما دام ابن البلد شروط مستحيلة, لذا ينبغي القول للشباب وللآباء هل وعيتم الحديث الذي يرويه أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فهل ننأى ببنات المسلمين عن الفساد العريض هذا ما نؤمله.
- ثم أننا نرى ظاهرة أنتشرة في الآونة الأخيرة وهي أنتشار ارقام الخطابات في صحفنا اليومية كإعلانات بجمع راسين بالحلال وهذا امــــــــــر قد يكون له أثر سلبي بالتأكيد على الطرفين كون الأسرار تنتشر عن الأخريين وأي خلاف قد يرجع البعض إلى هذه الخاطبه لعدم تبيان بعض الأمور التي لم يبديها أحد الطرفين أو كلاهما قبل عقد النكاح وهذا أمـــــر له أضراره الأجتماعية ولهذا أرى أن يستبعد دور الخطابه وخاصة للمتزوجين اول مرة والاكتفاء بذكر العائلة دون تفاصيل ويذهب من يرغب بالزواج إلى الأسرة للتوضيح والمعرفة عن قرب وبيان أوضح عن الطرفين مباشرة دون الوساطة وبالخاطبه
.
- ويجب أن لا تستبعد هذه الفكرة عن المتزوجين وأن يكون لتعدد دور قوي كونه سيدعم الفكرة خاصة من النساء الأتي تجاوزنا سن ال 30 سنة يجب أن تقبل التعدد حفاظاً على مستقبلها- ولا تنظر إلى من يفرح بزواج الاعزب لكن زواج المتعدد يفرح به أقوام ويساء به آخرون , مع أنني أعلم أن بعض الأخوات يرفضن التعدد لا لشئ إلا كلام الناس أن فلانة تزوجة على امرأة سابقة كونه لم تجد زوجاً وهذا مفهوم خاطئ وله أضرارة بالمجتمع القطري خاصة فالتعدد له إيجابيات كثيرة ويساعد على التقليل من العنوسة المنتشرة في الخليج ولهذا لا أرغب في الأسهاب في هذا الجانب خشية إصابة بعض أخواتنا بالحزن لنسلم من دعوة بظهر الغيب .
وهذا رأيي الشخصي من أجل أخوات لنا هم في أشد الحاجة إلى بنا أسرة وحياة مستقبلية بدواعم الشريعة الإسلامية السمحة
والموضوع يجب تتناوله من جوانب كثيرة فليس من السهولة فعل شيء مجدي , فمن جهة يعرض الشباب عن الزواج المبكر بحجج متنوعة لا نهاية لها,كالتخرج و تأمين المستقبل ,وقد يكون الشاب صادقاً في ذلك حيث لم يجد من والده وهو المسئول عن تزويجه ما يشجع على طلب الزواج قبل الوظيفة , وطلب الزواج أمر سهل في نظر الوالد أو الوالدة فهم ينتظرون من الابن أن ويقول لوالده أو لوالدته أنه يرغب في الزواج وأنه يريد زوجة مناسبة ليقترن بها, ومع سهوله هذه الطريقة عند الآباء إلا أنها ثامن المستحيلات عند الشاب فهو لا يملك الجرأة الكافية ليقول ذلك لوالده , والسبب لا يخفى على ذي لب , يعود لرغبة الشاب في التخلص من مراقبة الأهل و حق له ذلك فلن تسير الأمور بهذه البساطة التي يدعيها الأب فهو يصور العملية بشكل يسير فيقول , لما ذا لا يكلمني ويصارحني و الابن يعلم يقيناً أنه لو طلب الزواج بنفسه لسخر منه الأب وتندر به أمام أهله وزملائه , والشاب يأنف من هذا الأسلوب ويركب كل مركب حتى لا يقع في هذا الفخ ,فإذا كان الشاب يؤجل الزواج سنة بعد أخرى بسبب الحرج , فما عسانا أن نقول عن الفتيات , وهن من الحياء كما قد علمتم, ولنشبه للأب ذلك الحرج الذي يصيب الشاب ويرى الأب والأم أنه غير مبرر وعليه المصارحة. فأقول: إن الحرج الذي يقع فيه الشاب لطلب الزواج يقع فيه والد الفتاة الراغب في تزويجها فهو يريد لها العفاف والستر لكنه لا يجرؤ أن يفاتح أحد الشباب في تزويجه من ابنته أو أخته , لأنه يعلم يقيناً أنه لو خطب لابنته صاحب الدين, لاصطدم بعوائق كثيرة من العادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان , إن أول الأمور التي تتبادر للذهن , وما عسى أن يقول عني ذلك الشاب الذي أتقدم له لطلب زواجه من ابنتي , هل سيعيّرها بعد ذلك بقوله أنني لم أكن أرغب الزواج منك لكن والدك أو أخيك طاح علي ورماك في حلقي ..الخ العبارات التي لا تخفى, و البنت من الحساسية بمكان, فعبارات كهذه كفيلة أن تقوض أركان الزوجية وتعيدها لبيت أبيها في زمن قياسي , ذلك أن المرأة فطرها الله أن تكون مطلوبة فإذا طُلبت أحست بكيانها أما حين تتهم بالابتذال و أنها راميه نفسها أو -قاطة وجهها – على الزوج فإنها تزهد في هذه الحياة الزوجية خاصة لو تكرر هذا, ومع هذا وذاك فطلب الرجل للكفء يزوجه موليته (إبنته أو أخته) خلق شريف لا يعني انتقاص البنت كما يزعم بعض العوام , ظناً أن من يفعل ذلك فابنته ليست صالحة للزواج و أنها لو كانت مناسبة لتسابق عليها الخطاب , وهذه نظرة قاصرة لأن كبار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يفعلون ذلك فيخطبون لبناتهم من يرون فيه الخير والصلاح فهذا الفاروق عمر يعرض ابنته على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فلا يبدي رغبة في الزواج بها , ثم يعرضها على عثمان فكذلك إلى آخر القصة المعلومة لديكم. دون أن يسبب له ذلك أي حنق ,أما الواقع فبعض الناس يدعي التمسك بالدين, لكن تمسكه الحقيقي الذي لا شك ولا مرية فيه بالعادات والتقاليد, إن مخالفة شعيرة من شعائر الدين من السهولة عنده بمكان , لكنه لا يجرؤ على مخالفة العادات الاجتماعية قيد أنملة , فضلا عن مخالفه الاتكيت الذي يقدسه الرجال والنساء على حد سواء .
من عوائق الزواج
إعادة النظر لمفهوم حفل الزواج الذي أصبح عبئاً ينوء به أهل المال والثراء فضلاً عن الشاب الذين يرغبون في الزواج ولا يملكون مصاريف حفل الزفاف والقاعة فضلاً عن قيمة إيجار وتأثيث شقة حديثة أو بيت لان البعض يشترط على المتقدم بيت دون أن يراعي ظروف المتقدم ولو لم يكن معه في البيت سواء والدته أو والده او كلاهما فقط, إن الواجب علينا جميعاً أن نراعي ظروف المتقدمين للزواج من جميع الجوانب ونترك الرأي والشروط للزوجه بعد الزواج وأن يكون شرط طلب سكن مستقبل أختيارياً بمعنى يرجع الأمر للمتزوجين وتقليل تكاليف الزواج لا للمباهاة داخل قاعة الفرح وكمية الأطعمة المقدمة و الهدايا التي توزع على الحضور نعم هذا من أسباب الفرح و إدخال السعادة على الحاضرين ,لكن ذلك على نفقة العريس ,في اسلوب استعراض يقلد الناس بعضهم فيها تقليداً اعمى ,كان الأجدر بالحضور تقديم الهدايا للعروس التي ستعيش بقية عامها تحت خط الفقر بسبب المديونية التي تحملها زوجها قبل أن يبدأ حياته الزوجية, وما هي ثمرة تلك الهدايا, التي يرى البعض أنها للتباهي والتفاخر ليس إلا.
أمــــــــــر هام
يدعي كثير من الآباء والأمهات أنهم لا يريدون لبناتهم إلا الستر , لكنهم ما أن يتفق الطرفان على إمكانية التقارب حتى تبدأ الشروط والمواصفات والضوابط فأهل الابن يريدون ست بيت ويريدون جمال ودلال وموظفة براتب جيد ….الخ , وكذا أم البنت تريد لها بيت شرعي و زوج وظيفته مرموقة و أن تكون بنتهم في كل إجازة عندهم ….الخ , هذا لعمر الله من الأمور التي كثيراً ما تهدم الأفراح قبل اكتمالها , فعلى من يتقدم لطلب زواج أن يلتزم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقوله عليه السلام (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ), ونذكر هنا بأن البنت إذا بلغت 25 سنة يدب القلق إلي قلبها حول مستقبلها, و حق لها فهي تريد الستر وتتمناه فإذا وصلت لهذا العمر والزوج لا يزال يشترط مواصفات لا توجد إلا في10 % من النساء فمن لبقية البنات, ثم هذا الشاب أيضاً قد لا يكون هو الآخر على قدر من الجمال الذي يشترطه , إن الحرج الذي يلحق بالفتيات من تاخر الزواج يبرر لهن فعل أي شيء مشروع, من التقدم لطلب الرجل الصالح للزواج منها أو توسط له أحد من أهل الخير ,أو الزواج من أي جنسيه مقيمة بالسعودية , عند ذلك لا يلومها أحد ما دام ابن البلد شروط مستحيلة, لذا ينبغي القول للشباب وللآباء هل وعيتم الحديث الذي يرويه أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فهل ننأى ببنات المسلمين عن الفساد العريض هذا ما نؤمله.
- ثم أننا نرى ظاهرة أنتشرة في الآونة الأخيرة وهي أنتشار ارقام الخطابات في صحفنا اليومية كإعلانات بجمع راسين بالحلال وهذا امــــــــــر قد يكون له أثر سلبي بالتأكيد على الطرفين كون الأسرار تنتشر عن الأخريين وأي خلاف قد يرجع البعض إلى هذه الخاطبه لعدم تبيان بعض الأمور التي لم يبديها أحد الطرفين أو كلاهما قبل عقد النكاح وهذا أمـــــر له أضراره الأجتماعية ولهذا أرى أن يستبعد دور الخطابه وخاصة للمتزوجين اول مرة والاكتفاء بذكر العائلة دون تفاصيل ويذهب من يرغب بالزواج إلى الأسرة للتوضيح والمعرفة عن قرب وبيان أوضح عن الطرفين مباشرة دون الوساطة وبالخاطبه
.
- ويجب أن لا تستبعد هذه الفكرة عن المتزوجين وأن يكون لتعدد دور قوي كونه سيدعم الفكرة خاصة من النساء الأتي تجاوزنا سن ال 30 سنة يجب أن تقبل التعدد حفاظاً على مستقبلها- ولا تنظر إلى من يفرح بزواج الاعزب لكن زواج المتعدد يفرح به أقوام ويساء به آخرون , مع أنني أعلم أن بعض الأخوات يرفضن التعدد لا لشئ إلا كلام الناس أن فلانة تزوجة على امرأة سابقة كونه لم تجد زوجاً وهذا مفهوم خاطئ وله أضرارة بالمجتمع القطري خاصة فالتعدد له إيجابيات كثيرة ويساعد على التقليل من العنوسة المنتشرة في الخليج ولهذا لا أرغب في الأسهاب في هذا الجانب خشية إصابة بعض أخواتنا بالحزن لنسلم من دعوة بظهر الغيب .
وهذا رأيي الشخصي من أجل أخوات لنا هم في أشد الحاجة إلى بنا أسرة وحياة مستقبلية بدواعم الشريعة الإسلامية السمحة