ROSE
26-04-2011, 06:58 AM
بسبب الأزمة السياسية في بلادهم..
تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين في دول الخليج إلى النصف
صنعاء-ليلى الفهيدي:
حدت الأوضاع السياسية المتأزمة في اليمن منذ أربعة أشهر من تحويلات مغتربيها في دول الخليج بنسبة 50%، بحسب تقديرات اقتصادية محلية، وهو ما يعني أن الاقتصاد اليمني يخسر كل يوم 3 ملايين و58 ألف دولار من إجمالي ملياري و 322 مليون دولار يتم تحويلها سنوياً من دول الخليج.
ويضيف هذا التراجع الكبير في تحويلات المغتربين اليمنيين والتي تشكل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلد فداحة التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلد في ظل استمرار الأزمة السياسية وتفاقمها يوما بعد يوم.
وتعد تحويلات المغتربين اليمنيين مصدراً حيوياً لمساندة مالية الحكومة اليمنية الذي تآكل جزء كبير من احتياطاتها من النقد الأجنبي والتي وصلت إلى خمسة مليارات و100 مليون دولار حتى منتصف الشهر الجاري، بعد أن كانت تتجاوز سبعة مليارات دولار في 2009.
وتحتل اليمن المرتبة السابعة من بين أكثر عشر دول متلقية لتحويلات لمهاجرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحسب التقارير الدولية المتصلة بهذا الشأن فإن اليمن جاء في المركز الرابع في قائمة أكبر عشر دول تلقت تحويلات من بين الدول الفقيرة والهشة في العام 2010.
ووفقاً لتلك التقارير فإن التحويلات المالية تأتي من1,31 مليون مغترب يمني يشكلون 7,4% من السكان وعلى الرغم من التفاؤل الكبير الذي أبداه البنك في ارتفاع هذا المورد الحيوي خلال العامين القادمين إلا أن الأوضاع السياسية المتأزمة حدت من ذلك.
تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين في دول الخليج إلى النصف
صنعاء-ليلى الفهيدي:
حدت الأوضاع السياسية المتأزمة في اليمن منذ أربعة أشهر من تحويلات مغتربيها في دول الخليج بنسبة 50%، بحسب تقديرات اقتصادية محلية، وهو ما يعني أن الاقتصاد اليمني يخسر كل يوم 3 ملايين و58 ألف دولار من إجمالي ملياري و 322 مليون دولار يتم تحويلها سنوياً من دول الخليج.
ويضيف هذا التراجع الكبير في تحويلات المغتربين اليمنيين والتي تشكل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلد فداحة التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلد في ظل استمرار الأزمة السياسية وتفاقمها يوما بعد يوم.
وتعد تحويلات المغتربين اليمنيين مصدراً حيوياً لمساندة مالية الحكومة اليمنية الذي تآكل جزء كبير من احتياطاتها من النقد الأجنبي والتي وصلت إلى خمسة مليارات و100 مليون دولار حتى منتصف الشهر الجاري، بعد أن كانت تتجاوز سبعة مليارات دولار في 2009.
وتحتل اليمن المرتبة السابعة من بين أكثر عشر دول متلقية لتحويلات لمهاجرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحسب التقارير الدولية المتصلة بهذا الشأن فإن اليمن جاء في المركز الرابع في قائمة أكبر عشر دول تلقت تحويلات من بين الدول الفقيرة والهشة في العام 2010.
ووفقاً لتلك التقارير فإن التحويلات المالية تأتي من1,31 مليون مغترب يمني يشكلون 7,4% من السكان وعلى الرغم من التفاؤل الكبير الذي أبداه البنك في ارتفاع هذا المورد الحيوي خلال العامين القادمين إلا أن الأوضاع السياسية المتأزمة حدت من ذلك.