Smart
03-05-2006, 09:36 PM
الشرق - تاريخ النشر: الأربعاء 3 مايو 2006, تمام الساعة 02:10 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
بقعة ضوء -سهلة آل سعد :
- هي موظفة في إحدى وزارات الدولة وذات شهادة جامعية ولكنها تقبض راتباً أقل بكثير من زميلاتها وزملائها في المهنة ولا تطالها نعمة الترقيات رغم تفانيها في عملها وكفاءتها المشهود لها بها من قبل الجميع.
- هو موظف ورب عائلة كبيرة ورغم راتبه المتواضع ووظيفته التي يستحق أفضل منها، فإنه يدفع فواتير الماء والكهرباء شأنه شأن المقيم القادم الى البلاد منذ فترة وجيزة من الزمن.
- هي لا تستطيع الزواج من قطري بسهولة رغم ولادتها وولادة والديها في قطر، وإذا أراد القطري الزواج منها فإنه سيتعرض لعراقيل عديدة واسئلة كثيرة حول رغبته هذه.
- هو لا يستطيع السفر بسهولة وان استطاع فليس لأي دولة، ويضطر لعمل فيزا للسفر.
- وهو لايستطيع امتلاك اراض أو عقارات باسمه حتى منزله الذي يعيش فيه.
- وهم يدفعون رسوم المدارس والكتب والباصات والعلاج والأدوية.
ولقد شهدنا الجنسية تمنح بعد عمر طويل من الطلب تلو الطلب والانتظار لأفراد البيت الواحد على مضض وعلى دفعات تستغرق أعواماً طويلة فيمنح الوالدان الجنسية أولا ثم بعد أعوام عدة وسعي حثيث يمنح اثنانن من الأبناء أو ثلاثة وبعد أعوام عدة ايضا تمنح البقية، فهل هو تجزيء للفرحة؟ وهل من المقبول ان يصبح الأب قطريا والأبناء أجانب لخمسة أعوام أو أكثر وهم بحاجة للجنسية أكثر من الأب ليعدلوا أوضاعهم؟
هناك من هو مولود في قطر وينتمي لها بكل وجدانه ولايعرف له وطناً غير هذا الوطن، ولكنه لا يحمل الجنسية القطرية، هذه ليست دعوة لمنح الجنسية لكل طالب أو لأي طالب لأن هناك من أصابتنا غصة جراء حصولهم عليها وهم استفادوا من قطر ولم يفيدوها ومصوا خيرها واخذوه لغيرها وتعالوا على مواطنيها، هذه ليست دعوة لفتح باب التجنيس لمن لايستحق ولكنها دعوة للنظر بموضوعية لمن افنى عمره وربى أولاده على حبها وحمل طباع أهلها حتى فاجأتنا الصدف بهويته البدون، أما ان الأوان للبدء بتصحيح اوضاع هؤلاء ومنح الابدان المتعبة راحة الخلود لدفء وطن تحبه وتحمل صفات أهله الكرام.
بقعة ضوء -سهلة آل سعد :
- هي موظفة في إحدى وزارات الدولة وذات شهادة جامعية ولكنها تقبض راتباً أقل بكثير من زميلاتها وزملائها في المهنة ولا تطالها نعمة الترقيات رغم تفانيها في عملها وكفاءتها المشهود لها بها من قبل الجميع.
- هو موظف ورب عائلة كبيرة ورغم راتبه المتواضع ووظيفته التي يستحق أفضل منها، فإنه يدفع فواتير الماء والكهرباء شأنه شأن المقيم القادم الى البلاد منذ فترة وجيزة من الزمن.
- هي لا تستطيع الزواج من قطري بسهولة رغم ولادتها وولادة والديها في قطر، وإذا أراد القطري الزواج منها فإنه سيتعرض لعراقيل عديدة واسئلة كثيرة حول رغبته هذه.
- هو لا يستطيع السفر بسهولة وان استطاع فليس لأي دولة، ويضطر لعمل فيزا للسفر.
- وهو لايستطيع امتلاك اراض أو عقارات باسمه حتى منزله الذي يعيش فيه.
- وهم يدفعون رسوم المدارس والكتب والباصات والعلاج والأدوية.
ولقد شهدنا الجنسية تمنح بعد عمر طويل من الطلب تلو الطلب والانتظار لأفراد البيت الواحد على مضض وعلى دفعات تستغرق أعواماً طويلة فيمنح الوالدان الجنسية أولا ثم بعد أعوام عدة وسعي حثيث يمنح اثنانن من الأبناء أو ثلاثة وبعد أعوام عدة ايضا تمنح البقية، فهل هو تجزيء للفرحة؟ وهل من المقبول ان يصبح الأب قطريا والأبناء أجانب لخمسة أعوام أو أكثر وهم بحاجة للجنسية أكثر من الأب ليعدلوا أوضاعهم؟
هناك من هو مولود في قطر وينتمي لها بكل وجدانه ولايعرف له وطناً غير هذا الوطن، ولكنه لا يحمل الجنسية القطرية، هذه ليست دعوة لمنح الجنسية لكل طالب أو لأي طالب لأن هناك من أصابتنا غصة جراء حصولهم عليها وهم استفادوا من قطر ولم يفيدوها ومصوا خيرها واخذوه لغيرها وتعالوا على مواطنيها، هذه ليست دعوة لفتح باب التجنيس لمن لايستحق ولكنها دعوة للنظر بموضوعية لمن افنى عمره وربى أولاده على حبها وحمل طباع أهلها حتى فاجأتنا الصدف بهويته البدون، أما ان الأوان للبدء بتصحيح اوضاع هؤلاء ومنح الابدان المتعبة راحة الخلود لدفء وطن تحبه وتحمل صفات أهله الكرام.