ROSE
26-04-2011, 06:17 PM
محمد بن عيسى: تنامي المشروعات الاستثمارية الألمانية في البحرين
بنا 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري تعتزم شركة آر إم أي (rma) وهي واحدة من أكبر الشركات الصناعية في ألمانيا عن عزمها إقامة مصنع لمعدات الأنابيب في المملكة، للاستفادة من المزايا التي توفرها البيئة الاقتصادية والتسهيلات التي تمنحها مملكة البحرين لتوطين الاستثمارات الأجنبية، والانطلاق منها للسوق المحلي وأسواق دول الخليج العربي.
وعزت الشركة السبب وراء عزمها إنشاء هذا المصنع في البحرين، إلى توافر المواد الأولية للإنتاج محليا، وانفتاح السوق البحرينية على كافة أسواق منطقة الخليج مما يسهل من عمليات النقل والتصدير، إضافة إلى وجود الكوادر البشرية المؤهلة بالتعليم الفني والصناعي التي يمكن تشغيلها في المصنع.
وجاء الإعلان خلال اللقاء الذي جمع سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية مع وفد من شركة (آر إم أي) يتقدمهم الرئيس التنفيذي للشركة السيد اندريس ترتنباج.
وخلال الاجتماع رحب سعادة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالوفد الألماني الزائر، وبتنامي حجم الاستثمارات الألمانية في المنطقة، مؤكدا على أن مملكة البحرين تفتح أبوابها دائما أمام استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في توفير أكبر عدد من فرص العمل المجزية للبحرينيين في القطاع الخاص، وتعود على الاقتصاد بقيمة نوعية مضافة.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: "أهم ما يميز اقتصاد المملكة هو نهج الانفتاح والتنوع الذي مكن مملكة البحرين أن تتبوأالمرتبة الأولى على صعيد الحرية الاقتصادية في المنطقة، إثر القيام بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتطويرات التشريعية التي انتهجتها البحرين، والتي جعلت منها خياراً مثالياً للعديد من الاستثمارات الألمانية حيث بلغ عدد الشركات الألمانية التي تتخذ من البحرين مقرا لها لمزاولة أنشطتها خدمة لأسواق المنطقة حوالي 40 شركة ألمانية".
من جهته أفاد السيد اندريس ترتنباج، الرئيس التنفيذي لشركة آر أم أي ، أن قرار الاستثمار في مملكة البحرين تم اتخاذه بناء على السمعة التي يحظى بها هذا البلد الخليجي، والجهود الترويجية النشطة التي يبذلها مجلس التنمية الاقتصادية خلال الزيارات الترويجية التي يقوم بها المجلس لمختلف الأقطار المستهدفة للتعريف بمزايا المنطقة، والتسهيلات التي تمنحها البحرين للمستثمرين، وكونها المدخل لوصول أسواق المنطقة والبالغ حجمها تريليون دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين جمهورية ألمانيا ومملكة البحرين تشهد تصاعدا ملحوظا في النمو، وذلك بعد تكثيف مجلس التنمية الاقتصادية لنشاطه الترويجي في مختلف مقاطعات ألمانيا واستهداف عدد من القطاعات الاقتصادية للتعاون معها.
وقد سبق لمجلس التنمية الاقتصادية أن شارك بوفد اقتصادي بحريني في فعاليات "منتدى جلوبال كونيكت" الذي ضم أقطاب التجارة والصناعة الألمان، وبوفد آخر للمشاركة في المنتدى الخليجي الألماني الأول لفرص الاستثمار والأعمال. كما استضافت البحرين في أكتوبر 2009 القمة العربية الألمانية للشركات العائلية التي كانت بمثابة منتدى يسعى إلى الجمع بين الشركات العائلية في منطقة الخليج والشركات العائلية الرائدة من ألمانيا. وهناك عدد من الاتحادات والمنظمات التجارية التي تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مثل: الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، فضلا عن العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين الصديقين
بنا 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري تعتزم شركة آر إم أي (rma) وهي واحدة من أكبر الشركات الصناعية في ألمانيا عن عزمها إقامة مصنع لمعدات الأنابيب في المملكة، للاستفادة من المزايا التي توفرها البيئة الاقتصادية والتسهيلات التي تمنحها مملكة البحرين لتوطين الاستثمارات الأجنبية، والانطلاق منها للسوق المحلي وأسواق دول الخليج العربي.
وعزت الشركة السبب وراء عزمها إنشاء هذا المصنع في البحرين، إلى توافر المواد الأولية للإنتاج محليا، وانفتاح السوق البحرينية على كافة أسواق منطقة الخليج مما يسهل من عمليات النقل والتصدير، إضافة إلى وجود الكوادر البشرية المؤهلة بالتعليم الفني والصناعي التي يمكن تشغيلها في المصنع.
وجاء الإعلان خلال اللقاء الذي جمع سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية مع وفد من شركة (آر إم أي) يتقدمهم الرئيس التنفيذي للشركة السيد اندريس ترتنباج.
وخلال الاجتماع رحب سعادة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالوفد الألماني الزائر، وبتنامي حجم الاستثمارات الألمانية في المنطقة، مؤكدا على أن مملكة البحرين تفتح أبوابها دائما أمام استقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في توفير أكبر عدد من فرص العمل المجزية للبحرينيين في القطاع الخاص، وتعود على الاقتصاد بقيمة نوعية مضافة.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: "أهم ما يميز اقتصاد المملكة هو نهج الانفتاح والتنوع الذي مكن مملكة البحرين أن تتبوأالمرتبة الأولى على صعيد الحرية الاقتصادية في المنطقة، إثر القيام بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتطويرات التشريعية التي انتهجتها البحرين، والتي جعلت منها خياراً مثالياً للعديد من الاستثمارات الألمانية حيث بلغ عدد الشركات الألمانية التي تتخذ من البحرين مقرا لها لمزاولة أنشطتها خدمة لأسواق المنطقة حوالي 40 شركة ألمانية".
من جهته أفاد السيد اندريس ترتنباج، الرئيس التنفيذي لشركة آر أم أي ، أن قرار الاستثمار في مملكة البحرين تم اتخاذه بناء على السمعة التي يحظى بها هذا البلد الخليجي، والجهود الترويجية النشطة التي يبذلها مجلس التنمية الاقتصادية خلال الزيارات الترويجية التي يقوم بها المجلس لمختلف الأقطار المستهدفة للتعريف بمزايا المنطقة، والتسهيلات التي تمنحها البحرين للمستثمرين، وكونها المدخل لوصول أسواق المنطقة والبالغ حجمها تريليون دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين جمهورية ألمانيا ومملكة البحرين تشهد تصاعدا ملحوظا في النمو، وذلك بعد تكثيف مجلس التنمية الاقتصادية لنشاطه الترويجي في مختلف مقاطعات ألمانيا واستهداف عدد من القطاعات الاقتصادية للتعاون معها.
وقد سبق لمجلس التنمية الاقتصادية أن شارك بوفد اقتصادي بحريني في فعاليات "منتدى جلوبال كونيكت" الذي ضم أقطاب التجارة والصناعة الألمان، وبوفد آخر للمشاركة في المنتدى الخليجي الألماني الأول لفرص الاستثمار والأعمال. كما استضافت البحرين في أكتوبر 2009 القمة العربية الألمانية للشركات العائلية التي كانت بمثابة منتدى يسعى إلى الجمع بين الشركات العائلية في منطقة الخليج والشركات العائلية الرائدة من ألمانيا. وهناك عدد من الاتحادات والمنظمات التجارية التي تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مثل: الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة، فضلا عن العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين الصديقين