ROSE
26-04-2011, 06:23 PM
الرئيس التنفيذي لصحار للألمنيوم: الباطنة شهدت طفرة
صناعية وتنموية على مدار 7 سنوات والاستثمارات لم تتأثر بالاحتجاجات
جريدة عمان 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد هينك بو الرئيس التنفيذ لشركة صحار للألمنيوم أنه من المتوقع ان تشهد منطقة الباطنة طفرة اقتصادية وتنموية خلال الفترة القادمة نافيا تأثر الاستثمارات في السلطنة بسبب الاحتجاجات الاخيرة وقال بو ان هناك دولا عديدة قد شهدت نفس الازمة ولكنها لم تكن على مستوى الرقي والتفاهم الذي اتبعته السلطنة في التعامل معها وقال ان معالجة صاحب الجلالة للازمة من خلال مجموعة من الاصلاحات جعلت من المستقبل مبشرا.
واوضح بو ان منطقة الباطنة شهدت على مدار 7 سنوات ماضية تقدما تنمويا واقتصاديا واستثماريا كبيرا وهذا يجعل منها اكثر جذبا للاستثمار والتنمية . واوضح ان صحار المنيوم تساهم بإيجابية في الاقتصاد الوطني العماني وانها تسعى الى تنفيذ المرحلة الثانية باستثمارات 3 مليارات دولار ويعمل فيها نحو 7 آلاف شخص لإنجازها وذلك بعد موافقة الحكومة على توفير الغاز لنا بنفس الاسعار التفضيلية ..
وقال بو خلال لقاء مع وفد الصحف المحلية خلال زيارة تفقدية لمصهر الالمنيوم ان 60% من مشتريات الشركة عدا المواد الخام تأتي من داخل السلطنة كما ان نسبة التعمين بلغت 70% ومن المتوقع ارتفاعها الى أكثر من 80% خلال المرحلة القادمة مشيرا الى توفير فرص عمل جديدة داخل الشركة.وكان وفد من الصحفيين المحليين قد قام بزيارة لشركة المنيوم صحار تفقد خلالها مراحل العمل والتشغيل وكافة اقسام الشركة كما قام بجولة ميدانية بين وحدات انتاج الالمنيوم بدء من وصول المواد الخام وحتى خروجها في شكل سبائك من الألمنيوم.
المصهر الأول وخلال اللقاء الصحفي أكد هينك بو الرئيس التنفيذي لشركة صحار للألمنيوم ان انشاء الشركة جاء تعبيرا عن الرؤية المستقبلية لحضرة صاحب الجلالة والخطة طويلة المدى 2020 باعتبارها ترجمة واقعية لهذه الرؤية مشيرا الى ان مصهر المنيوم صحار يعتبر المصهر الأول والأحدث على مستوى العالم من حيث التكنولوجيا والتقنيات وقال ان لدى الشركة 1039 عاملا وموظفا ثابتا اضافة الى 2500 موظف وعامل بعقد وقال اننا نركز على التدريب وتطوير الكفاءات معتبرين ذلك جزءا من التزامنا.
واوضح هينك ان 1.5% من عائدات الشركة يتم انفاقه على تنمية المجتمع المحلي من واقع مسؤوليتنا الاجتماعية اتجاه المجتمع حيث انفقنا العام الماضي مليون دولار ومن المتوقع ان ننفق العام الحالي مليونا و750 ألف دولار كما ان 56% من مشترياتنا عدا المواد الخام نشتريها من داخل السلطنة وليس من الخارج ونشعر بالفخر كون لنا تأثير ايجابي كبير على الاقتصاد العماني ..كما اننا نعمل على التنمية المستدامة للموظفين ودعم الصناعات التحويلية في البلاد وحول نسبة التعمين قال: انها تبلغ حاليا 75% ومن المتوقع ان تصل في عام 2015 الى 85% وقال اننا بدأنا الانشاء في هذا المشروع في عام 2005 واستغرق 3 سنوات وفي يناير 2008 بدأ المصهر في العمل ونمضي بخطى ثابتة نحو نقطة الامتياز ونريد من صحار ألمنيوم ان يكون مصنع مرجعي وبالفعل نحن متجهون الى هذا الطريق
ومقارنة بنحو 800 مصهر موجود على مستوى العالم قال الرئيس التنفيذي: نحن نتواصل مع هذه المصاهر ونرى أنفسنا في الطليعة وهذا مدعاة للفخر لكل عماني.
الوصول للامتياز
وأوضح هينك بو اننا ما زلنا في مرحلة المعايرة للتجربة من أجل الوصول الى مرحلة الامتياز حيث قامت الشركة بتدريب مجموعة المديرين لتعزيز وتفعيل دور الادارة في صحار للالمنيوم ضمن برنامج محدد كما اننا نعتبر ان لنا دورا مهما في مستقبل عمان ولدينا عدة برامج للتدريب والتأهيل ومنها التدريب التقني متعدد المهام وبرنامج التدريب الاشرافي وبرنامج الخبرات الصناعية (للطلاب) وبرنامج التمهل وبرنامج الاشراف وحول استقبال مركز التدريب لطلاب الجامعة قال بو انه يتذكر مقولة احد الطلاب المتدربين الذي قال انه تعلم خلال 3 أشهر من التدريب في المنيوم صحار ما يعادل 4 سنوات دراسة في الجامعة. وهذا الكلام كان مبعث فخر لنا قال هينك بو: لدينا أفضل تقنية وأفضل استثمار ونفخر بوجود أفضل الكفاءات ونفكر في انشاء أكاديمية التدريب بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس للوصول الى مرحلة الامتياز وتدرس الاكاديمية مهارات الاتصال والفيزياء والامان والصحة وتستهدف كافة مستويات الموظفين.
وقال ان مشاركاتنا في تنمية المجتمع المحلي تنصرف الى التعليم والزراعة والثروة السمكية والمشاريع الصغيرة والرياضة والمرأة والصحة والسلامة المرورية وقال ان صحار المنيوم تهدف في المرحلة القادمة الى ايجاد 4928 وظيفة جديدة حيث نتطلع مستقبلا الى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لمضاعفة الانتاج والحفاظ على مستوانا التنافسي وهذا الامر منوط بوجود الغاز الذي من المقرر ان تتخذ به الحكومة قرارا نهاية الصيف كما انه يجب ان نرضي الشركاء الآخرين مثل مصنع الدرفلة . وقال هينك ان المرحلة الثانية من مشروع المنيوم صحار سوف تستقطب نحو 7 آلاف شخص للعمل في تنفيذها واذا وافقت وزارة النفط على مدنا بالغاز فسوف يصل حجم استثمارات المرحلة الثانية نحو 3 مليارات دولار تعذر الحصول على الغاز فلن تكون هناك مرحلة ثانية للمشروع .
وقال ان 60% من الانتاج يذهب الى السوق المحلية بينما 40% للأسواق الخارجية وقال ان انتاج الشركة من الالمنيوم يبلغ 370 الف طن سنويا وقال ان المشروع لم تكن له مرحلة ثانية وكان من المقرر انشاؤه مرة واحدة ولكن تخوف المستثمرين وقتها من تقلبات السوق أدى الى تجزئته على مرحلتين. واضاف ان تمسكنا بالغاز في الانتاج يرجع الى ان الغاز صديق للبيئة وهناك بدائل مثل الفحم والبترول ولكنها ليست صديقة للبيئة .
الباطنة منطقة جاذبة
وحول احتجاجات صحار الأخيرة ومدى تأثر انتاج الشركة بها سلبا قال بو لا يوجد اي تأثير يذكر باستثناء اننا منحنا الموظفين علاوة ازمة بل وصلنا خلال هذه الفترة الى انتاج غير مسبوق وقال ان الاحتجاجات لم تكن هدفا في حد ذاتها بقدر ما كانت وسيلة لجذب الانظار مشيرا الى انها فترة صعبة قد تكون أثرت على بعض الموظفين ولكننا تجاوزناها .
وحول تأثر الاستثمارات في السلطنة نتيجة الاحداث الاخيرة وارتياب المستثمرين قال بو ليس من الحكمة ان نقول ارتياب او تأثر الاستثمارات بسبب هذه الاحداث في صحار لأننا لو نظرنا الى 7 سنوات مضت لوجدنا ان منطقة الباطنة بأسرها وليست صحار فقط قد شهدت نموا وتطويرا احدث طفرة اقتصادية كبيرة وجعل منها منطقة جاذبة.أما ما حدث من احتجاجات فقد كان هدفه تحقيق الشفافية والمساءلة وبناء على ذلك قام صاحب الجلالة بمجموعة من الاصلاحات جعلت المستقبل مبشرا واتوقع ان تشهد منطقة الباطنة طفرة اقتصادية كبيرة مستقبلا.
واشاد بو بدور رجال الامن في تعاملهم الاخير مع الأزمة وقال انه قام بزيارة دول عديدة شهدت نفس هذه الازمات ولم يتعامل مع الامن العماني بنفس هذا المستوى الراقي.
صحار ألمنيوم
وتعتبر شركة صحار للألمنيوم من الشركات الرائدة في مجال صناعة الألمنيوم على مستوى العالم. وقد تأسست في عام 2006 بتكلفة 2.4 مليار دولار، كأحد المشروعات الصناعية العملاقة في السلطنة التي تجسد الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني لعام 2020 ، والتي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله - كل الاهتمام والرعاية. وبدأ إنتاج الشركة في شهر يونيو من عام 2008، ودارت عجلة الإنتاج التجاري في التاسع من شهر فبراير عام 2009. وجاء قرار إنشاء الشركة في إطار خطط الحكومة الهادفة لتدعيم قاعدة الصناعات الثقيلة، إحدى ركائز القطاع الصناعي في البلاد ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي، بمشاركة استثمارية من الدول الشقيقة والصديقة. وقد حققت الشركة خلال الفترة الماضية نجاحات على كافة المجالات تمثلت في زيادة القيمة المضافة لصناعة الألمنيوم، خاصة وأن 60 بالمائة من إنتاج المصهر يخصص لتوفير المواد الخام للصناعات الأخرى، وهو ما يساهم في قيام صناعات أخرى ترفد القطاع الصناعي بصناعات جديدة تعزز من قيمته في الاقتصاد الوطني، ولعل آخر المصانع هو مصنع درفلة الألمنيوم الذي تم التوقيع على إنشائه مؤخرا، وسوف تقوم الشركة بتزويده ب 140 ألف طن من الألمنيوم السائل سنويا.
صناعية وتنموية على مدار 7 سنوات والاستثمارات لم تتأثر بالاحتجاجات
جريدة عمان 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد هينك بو الرئيس التنفيذ لشركة صحار للألمنيوم أنه من المتوقع ان تشهد منطقة الباطنة طفرة اقتصادية وتنموية خلال الفترة القادمة نافيا تأثر الاستثمارات في السلطنة بسبب الاحتجاجات الاخيرة وقال بو ان هناك دولا عديدة قد شهدت نفس الازمة ولكنها لم تكن على مستوى الرقي والتفاهم الذي اتبعته السلطنة في التعامل معها وقال ان معالجة صاحب الجلالة للازمة من خلال مجموعة من الاصلاحات جعلت من المستقبل مبشرا.
واوضح بو ان منطقة الباطنة شهدت على مدار 7 سنوات ماضية تقدما تنمويا واقتصاديا واستثماريا كبيرا وهذا يجعل منها اكثر جذبا للاستثمار والتنمية . واوضح ان صحار المنيوم تساهم بإيجابية في الاقتصاد الوطني العماني وانها تسعى الى تنفيذ المرحلة الثانية باستثمارات 3 مليارات دولار ويعمل فيها نحو 7 آلاف شخص لإنجازها وذلك بعد موافقة الحكومة على توفير الغاز لنا بنفس الاسعار التفضيلية ..
وقال بو خلال لقاء مع وفد الصحف المحلية خلال زيارة تفقدية لمصهر الالمنيوم ان 60% من مشتريات الشركة عدا المواد الخام تأتي من داخل السلطنة كما ان نسبة التعمين بلغت 70% ومن المتوقع ارتفاعها الى أكثر من 80% خلال المرحلة القادمة مشيرا الى توفير فرص عمل جديدة داخل الشركة.وكان وفد من الصحفيين المحليين قد قام بزيارة لشركة المنيوم صحار تفقد خلالها مراحل العمل والتشغيل وكافة اقسام الشركة كما قام بجولة ميدانية بين وحدات انتاج الالمنيوم بدء من وصول المواد الخام وحتى خروجها في شكل سبائك من الألمنيوم.
المصهر الأول وخلال اللقاء الصحفي أكد هينك بو الرئيس التنفيذي لشركة صحار للألمنيوم ان انشاء الشركة جاء تعبيرا عن الرؤية المستقبلية لحضرة صاحب الجلالة والخطة طويلة المدى 2020 باعتبارها ترجمة واقعية لهذه الرؤية مشيرا الى ان مصهر المنيوم صحار يعتبر المصهر الأول والأحدث على مستوى العالم من حيث التكنولوجيا والتقنيات وقال ان لدى الشركة 1039 عاملا وموظفا ثابتا اضافة الى 2500 موظف وعامل بعقد وقال اننا نركز على التدريب وتطوير الكفاءات معتبرين ذلك جزءا من التزامنا.
واوضح هينك ان 1.5% من عائدات الشركة يتم انفاقه على تنمية المجتمع المحلي من واقع مسؤوليتنا الاجتماعية اتجاه المجتمع حيث انفقنا العام الماضي مليون دولار ومن المتوقع ان ننفق العام الحالي مليونا و750 ألف دولار كما ان 56% من مشترياتنا عدا المواد الخام نشتريها من داخل السلطنة وليس من الخارج ونشعر بالفخر كون لنا تأثير ايجابي كبير على الاقتصاد العماني ..كما اننا نعمل على التنمية المستدامة للموظفين ودعم الصناعات التحويلية في البلاد وحول نسبة التعمين قال: انها تبلغ حاليا 75% ومن المتوقع ان تصل في عام 2015 الى 85% وقال اننا بدأنا الانشاء في هذا المشروع في عام 2005 واستغرق 3 سنوات وفي يناير 2008 بدأ المصهر في العمل ونمضي بخطى ثابتة نحو نقطة الامتياز ونريد من صحار ألمنيوم ان يكون مصنع مرجعي وبالفعل نحن متجهون الى هذا الطريق
ومقارنة بنحو 800 مصهر موجود على مستوى العالم قال الرئيس التنفيذي: نحن نتواصل مع هذه المصاهر ونرى أنفسنا في الطليعة وهذا مدعاة للفخر لكل عماني.
الوصول للامتياز
وأوضح هينك بو اننا ما زلنا في مرحلة المعايرة للتجربة من أجل الوصول الى مرحلة الامتياز حيث قامت الشركة بتدريب مجموعة المديرين لتعزيز وتفعيل دور الادارة في صحار للالمنيوم ضمن برنامج محدد كما اننا نعتبر ان لنا دورا مهما في مستقبل عمان ولدينا عدة برامج للتدريب والتأهيل ومنها التدريب التقني متعدد المهام وبرنامج التدريب الاشرافي وبرنامج الخبرات الصناعية (للطلاب) وبرنامج التمهل وبرنامج الاشراف وحول استقبال مركز التدريب لطلاب الجامعة قال بو انه يتذكر مقولة احد الطلاب المتدربين الذي قال انه تعلم خلال 3 أشهر من التدريب في المنيوم صحار ما يعادل 4 سنوات دراسة في الجامعة. وهذا الكلام كان مبعث فخر لنا قال هينك بو: لدينا أفضل تقنية وأفضل استثمار ونفخر بوجود أفضل الكفاءات ونفكر في انشاء أكاديمية التدريب بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس للوصول الى مرحلة الامتياز وتدرس الاكاديمية مهارات الاتصال والفيزياء والامان والصحة وتستهدف كافة مستويات الموظفين.
وقال ان مشاركاتنا في تنمية المجتمع المحلي تنصرف الى التعليم والزراعة والثروة السمكية والمشاريع الصغيرة والرياضة والمرأة والصحة والسلامة المرورية وقال ان صحار المنيوم تهدف في المرحلة القادمة الى ايجاد 4928 وظيفة جديدة حيث نتطلع مستقبلا الى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لمضاعفة الانتاج والحفاظ على مستوانا التنافسي وهذا الامر منوط بوجود الغاز الذي من المقرر ان تتخذ به الحكومة قرارا نهاية الصيف كما انه يجب ان نرضي الشركاء الآخرين مثل مصنع الدرفلة . وقال هينك ان المرحلة الثانية من مشروع المنيوم صحار سوف تستقطب نحو 7 آلاف شخص للعمل في تنفيذها واذا وافقت وزارة النفط على مدنا بالغاز فسوف يصل حجم استثمارات المرحلة الثانية نحو 3 مليارات دولار تعذر الحصول على الغاز فلن تكون هناك مرحلة ثانية للمشروع .
وقال ان 60% من الانتاج يذهب الى السوق المحلية بينما 40% للأسواق الخارجية وقال ان انتاج الشركة من الالمنيوم يبلغ 370 الف طن سنويا وقال ان المشروع لم تكن له مرحلة ثانية وكان من المقرر انشاؤه مرة واحدة ولكن تخوف المستثمرين وقتها من تقلبات السوق أدى الى تجزئته على مرحلتين. واضاف ان تمسكنا بالغاز في الانتاج يرجع الى ان الغاز صديق للبيئة وهناك بدائل مثل الفحم والبترول ولكنها ليست صديقة للبيئة .
الباطنة منطقة جاذبة
وحول احتجاجات صحار الأخيرة ومدى تأثر انتاج الشركة بها سلبا قال بو لا يوجد اي تأثير يذكر باستثناء اننا منحنا الموظفين علاوة ازمة بل وصلنا خلال هذه الفترة الى انتاج غير مسبوق وقال ان الاحتجاجات لم تكن هدفا في حد ذاتها بقدر ما كانت وسيلة لجذب الانظار مشيرا الى انها فترة صعبة قد تكون أثرت على بعض الموظفين ولكننا تجاوزناها .
وحول تأثر الاستثمارات في السلطنة نتيجة الاحداث الاخيرة وارتياب المستثمرين قال بو ليس من الحكمة ان نقول ارتياب او تأثر الاستثمارات بسبب هذه الاحداث في صحار لأننا لو نظرنا الى 7 سنوات مضت لوجدنا ان منطقة الباطنة بأسرها وليست صحار فقط قد شهدت نموا وتطويرا احدث طفرة اقتصادية كبيرة وجعل منها منطقة جاذبة.أما ما حدث من احتجاجات فقد كان هدفه تحقيق الشفافية والمساءلة وبناء على ذلك قام صاحب الجلالة بمجموعة من الاصلاحات جعلت المستقبل مبشرا واتوقع ان تشهد منطقة الباطنة طفرة اقتصادية كبيرة مستقبلا.
واشاد بو بدور رجال الامن في تعاملهم الاخير مع الأزمة وقال انه قام بزيارة دول عديدة شهدت نفس هذه الازمات ولم يتعامل مع الامن العماني بنفس هذا المستوى الراقي.
صحار ألمنيوم
وتعتبر شركة صحار للألمنيوم من الشركات الرائدة في مجال صناعة الألمنيوم على مستوى العالم. وقد تأسست في عام 2006 بتكلفة 2.4 مليار دولار، كأحد المشروعات الصناعية العملاقة في السلطنة التي تجسد الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني لعام 2020 ، والتي توليها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله - كل الاهتمام والرعاية. وبدأ إنتاج الشركة في شهر يونيو من عام 2008، ودارت عجلة الإنتاج التجاري في التاسع من شهر فبراير عام 2009. وجاء قرار إنشاء الشركة في إطار خطط الحكومة الهادفة لتدعيم قاعدة الصناعات الثقيلة، إحدى ركائز القطاع الصناعي في البلاد ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي، بمشاركة استثمارية من الدول الشقيقة والصديقة. وقد حققت الشركة خلال الفترة الماضية نجاحات على كافة المجالات تمثلت في زيادة القيمة المضافة لصناعة الألمنيوم، خاصة وأن 60 بالمائة من إنتاج المصهر يخصص لتوفير المواد الخام للصناعات الأخرى، وهو ما يساهم في قيام صناعات أخرى ترفد القطاع الصناعي بصناعات جديدة تعزز من قيمته في الاقتصاد الوطني، ولعل آخر المصانع هو مصنع درفلة الألمنيوم الذي تم التوقيع على إنشائه مؤخرا، وسوف تقوم الشركة بتزويده ب 140 ألف طن من الألمنيوم السائل سنويا.