ROSE
26-04-2011, 06:29 PM
الوزير صفر: البلدية والاشغال انجزتا اكثر من 50 في المئة من ميزانية المشاريع
كونا 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري اعرب وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن رضاه على ما أنجزته البلدية والأشغال ضمن برنامج عملهما فى خطة التنمية مشيرا الى ان صرف البلدية تجاوز 50 في المئة من الميزانية المخصصة للمشاريع مقارنة بالسنوات الماضية والتي لم تتعدى نسبتها 20 في المئة.
جاء ذلك في تصريح للوزير صفر ادلى به لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم خلال الحفل الذى رعاه على مسرح خدمة تنمية المجتمع فى منطقة اليرموك لتكريم المتميزين من المواطنين والمختارين وعدد من النواب واعضاء المجلس البلدى ضمن الفعاليات التى تقيمها بلدية محافظة العاصمه تحت شعار "تفعيل قوانين البلدية والمحافظه على البيئة" بالتعاون مع مجالس الحي والجمعيات التعاونية فى مناطق اليرموك والسرة وقرطبة.
وقال الوزير صفر ان نسبة الصرف في وزارة الاشغال تجاوزت اكثر من 75 في المئة على مشاريع (الباب الرابع) وهي المشاريع الواردة ضمن الخطة التنموية.
وتطرق الى ما يخص مشروع جسر جابر قائلا انه ما يزال فى ديوان المحاسبة "وقمنا بتزويدهم بكافة المعلومات وننتظر نتيجة التحقيق الذى يتم اجراءه حاليا".
وذكر ان ادارة التنظيم في البلدية هي من قامت بالابلاغ عن سرقات اجهزة الكمبيوتر منوها انه "لا توجد لدى البلدية اية معلومات عسكرية وجميع معلوماتنا موجودة عند الاعضاء وهي متداولة وعلنية". ووصف الوزير صفر ما قامت به الجمعيات التعاونية ومجالس الحي في المناطق الثلاث بالبادرة الطيبة حيث يقوم بها المختارين بالتنسيق مع مجالس ادارات الجمعيات التعاونية وبالتعاون مع البلدية والأشغال والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لتقديم كل الخدمات التي يطلبها المواطنون بصورة أفضل لتجميل مناطقهم وعمل المشاريع التي تحافظ على البيئة وتجعلها نظيفة.
وأشاد صفر بالعمل التعاوني الرائد في الكويت خصوصا أن الحكومة تدعم مثل هذا العمل التعاوني وتشجعه معربا ان امله في ان تصل الخدمات المتميزة الى كل المناطق "وسنمد أيدينا لكل المختارين ونساندهم لتجميل مناطقهم والبلدية لن تتوانى في تنفيذ طلباتهم والعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريقهم". من جانبه قال مختار منطقة السرة راشد السيف ان المختارين يواجهون احيانا صعوبات من بعض المسؤولين خاصة بعض القيادات التي بيدها القرار وهي تتمثل في عدم تنفيذ احتياجات المناطق لمعالجة المشاكل التي تعاني منها وتعيق مصالح المواطنين.
ودعا السيف الى تذليل العقبات التي تعترض طريق المختارين لتطوير مناطقهم مضيفا أن قلة عدد الموظفين يقف عائقا في سرعة الانجاز.
بدوره قال مشرف مركز السرة صلاح الموسى ان المشروع البيئي في المنطقة يهدف الى رفع المستوى المستوى الثقافي والتوعوي للمحافظة على البيئة عبر تفعيل قوانين النظافة العامة واشغالات الطرق بهدف تفعيل الدور الرقابي لمراكز النظافة بالبلدية وابراز الدور الجمالي للحدائق المنزلية.
وأشاد بتفاعل الأهالي الذي يشجع على الاستمرار في هذا المشروع الذي ما كان ينجح لولا تعاونهم وتفاعلهم مؤكدا حرصه على تكريم أهالي هذه المناطق الملتزمين بالنظافة والمتعاونين مع مركز النظافة لتشجيعهم على التواصل المستمر وتشجيعهم. من جانبها أكدت نائب رئيس مجلس حي اليرموك الدكتورة هدى الدويسان حرص مجلس الحي على تفعيل وتنفيذ قوانين النظافة العامة للمباني الاسكانية والاستثمارية والتجارية والحد من الظواهر السلبية عبر تنظيم وادارة جمع النفايات في الطرق العامة.
واضافت الدويسان أن ذلك لا يتحقق الا بتضافر الجهود وتعاون أهالي المنطقة وجميع القائمين على تنفيذ وتطبيق تلك القوانين ومنها القطاع الصحي المتمثل في مركز عبد الله عبد الهادي ودوره في تفعيل برتوكولات جمع النفايات والملوثات الطبية وطريقة التخلص منها اضافة الى نشر الوعي البيئي والصحي بين المواطنين لمنع العدوى من الانتشار وانتقال بعض الأمراض المعدية
كونا 26/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري اعرب وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن رضاه على ما أنجزته البلدية والأشغال ضمن برنامج عملهما فى خطة التنمية مشيرا الى ان صرف البلدية تجاوز 50 في المئة من الميزانية المخصصة للمشاريع مقارنة بالسنوات الماضية والتي لم تتعدى نسبتها 20 في المئة.
جاء ذلك في تصريح للوزير صفر ادلى به لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم خلال الحفل الذى رعاه على مسرح خدمة تنمية المجتمع فى منطقة اليرموك لتكريم المتميزين من المواطنين والمختارين وعدد من النواب واعضاء المجلس البلدى ضمن الفعاليات التى تقيمها بلدية محافظة العاصمه تحت شعار "تفعيل قوانين البلدية والمحافظه على البيئة" بالتعاون مع مجالس الحي والجمعيات التعاونية فى مناطق اليرموك والسرة وقرطبة.
وقال الوزير صفر ان نسبة الصرف في وزارة الاشغال تجاوزت اكثر من 75 في المئة على مشاريع (الباب الرابع) وهي المشاريع الواردة ضمن الخطة التنموية.
وتطرق الى ما يخص مشروع جسر جابر قائلا انه ما يزال فى ديوان المحاسبة "وقمنا بتزويدهم بكافة المعلومات وننتظر نتيجة التحقيق الذى يتم اجراءه حاليا".
وذكر ان ادارة التنظيم في البلدية هي من قامت بالابلاغ عن سرقات اجهزة الكمبيوتر منوها انه "لا توجد لدى البلدية اية معلومات عسكرية وجميع معلوماتنا موجودة عند الاعضاء وهي متداولة وعلنية". ووصف الوزير صفر ما قامت به الجمعيات التعاونية ومجالس الحي في المناطق الثلاث بالبادرة الطيبة حيث يقوم بها المختارين بالتنسيق مع مجالس ادارات الجمعيات التعاونية وبالتعاون مع البلدية والأشغال والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لتقديم كل الخدمات التي يطلبها المواطنون بصورة أفضل لتجميل مناطقهم وعمل المشاريع التي تحافظ على البيئة وتجعلها نظيفة.
وأشاد صفر بالعمل التعاوني الرائد في الكويت خصوصا أن الحكومة تدعم مثل هذا العمل التعاوني وتشجعه معربا ان امله في ان تصل الخدمات المتميزة الى كل المناطق "وسنمد أيدينا لكل المختارين ونساندهم لتجميل مناطقهم والبلدية لن تتوانى في تنفيذ طلباتهم والعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريقهم". من جانبه قال مختار منطقة السرة راشد السيف ان المختارين يواجهون احيانا صعوبات من بعض المسؤولين خاصة بعض القيادات التي بيدها القرار وهي تتمثل في عدم تنفيذ احتياجات المناطق لمعالجة المشاكل التي تعاني منها وتعيق مصالح المواطنين.
ودعا السيف الى تذليل العقبات التي تعترض طريق المختارين لتطوير مناطقهم مضيفا أن قلة عدد الموظفين يقف عائقا في سرعة الانجاز.
بدوره قال مشرف مركز السرة صلاح الموسى ان المشروع البيئي في المنطقة يهدف الى رفع المستوى المستوى الثقافي والتوعوي للمحافظة على البيئة عبر تفعيل قوانين النظافة العامة واشغالات الطرق بهدف تفعيل الدور الرقابي لمراكز النظافة بالبلدية وابراز الدور الجمالي للحدائق المنزلية.
وأشاد بتفاعل الأهالي الذي يشجع على الاستمرار في هذا المشروع الذي ما كان ينجح لولا تعاونهم وتفاعلهم مؤكدا حرصه على تكريم أهالي هذه المناطق الملتزمين بالنظافة والمتعاونين مع مركز النظافة لتشجيعهم على التواصل المستمر وتشجيعهم. من جانبها أكدت نائب رئيس مجلس حي اليرموك الدكتورة هدى الدويسان حرص مجلس الحي على تفعيل وتنفيذ قوانين النظافة العامة للمباني الاسكانية والاستثمارية والتجارية والحد من الظواهر السلبية عبر تنظيم وادارة جمع النفايات في الطرق العامة.
واضافت الدويسان أن ذلك لا يتحقق الا بتضافر الجهود وتعاون أهالي المنطقة وجميع القائمين على تنفيذ وتطبيق تلك القوانين ومنها القطاع الصحي المتمثل في مركز عبد الله عبد الهادي ودوره في تفعيل برتوكولات جمع النفايات والملوثات الطبية وطريقة التخلص منها اضافة الى نشر الوعي البيئي والصحي بين المواطنين لمنع العدوى من الانتشار وانتقال بعض الأمراض المعدية