ROSE
27-04-2011, 06:49 AM
الديار تتفاوض لشراء ثاني معلم أثري في لندن
هويدا باز-لندن:
ذكرت امس مصادر صحفية بريطانية أن شركة الديار القطرية تسعي الى تقديم عرض لمؤسسة (رييل استيت ابورتيونيتي) الايرلندية للعقارات لإنقاذ خطة تطوير المعلم البريطاني الاثري ( محطة باترسيا للطاقة) بمنطقة ( باترسي) جنوب العاصمة البريطانية لندن، والتي تعد اضخم مبني من الطوب في اوروبا علي الاطلاق، وثاني اشهر معلم اثري في جنوب لندن بعد الكاتدرائية ( سان بول) الشهيرة.
واشارت المصادر البريطانية الى ان شركة الديار القطرية تجري محادثات مع المؤسسة الايرلندية للعقارات والتي تمتلك موقع المحطة ( باترسي) لشراء 50% من حصتها في محطة الطاقة باترسيا بمقدار 498 مليون جنيه استرليني.
التفاصيل
أضخم مبنى مصنوع من الطوب في أوروبا وثاني أثر في لندن..الديار تتفاوض لشراء 50% من محطة باترسي للطاقة بنصف مليار استرليني
لندن-الشرق:
ذكرت أمس مصادر صحفية بريطانية أن شركة الديار القطرية تسعى إلى تقديم عرض لمؤسسة ( رييل استيت ابورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات لإنقاذ خطة تطوير المعلم البريطاني الأثري ( محطة باترسي للطاقة) بمنطقة ( باترسي) جنوب العاصمة البريطانية لندن، والتي تعد أضخم مبنى من الطوب في أوروبا على الإطلاق .
وأشارت المصادر البريطانية إلى أن شركة الديار القطرية تجري محادثات مع المؤسسة الأيرلندية للعقارات والتي تمتلك موقع المحطة ( باترسي) لشراء 50% من حصتها في محطة الطاقة باترسيا بمقدار 498 مليون جنيه استرليني . وأضافت المصادر أن المحادثات الدائرة بين الجانب القطري والأيرلندي لإتمام عملية الشراء تسير بخطا جيدة مع إحراز جانب من التقدم الملموس .
ويأتي العرض القطري لإنقاذ هذا المعلم الأثري الفريد في بريطانيا وسط أجواء من التوتر الذي تشهده مؤسسة ( رييل استيت اوبورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات لتوفير شريك لها يساعدها في سداد قروض مالية من البنوك الأيرلندية بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني مستحقة الدفع في أغسطس القادم .
وكانت مؤسسة ( رييل استيت اوبورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات قد اشترت موقع محطة ( باترسي) للطاقة منذ عام 2006 بمبلغ 400 مليون جنيه استرليني , وفي عام 2010 قدمت المؤسسة الأيرلندية موقع محطة ( باترسي) للسوق العقارية كمنطقة إنشاءات سكنية عامة وطلبت 5,5 مليار جنيه استرليني لخطة تطوير هذا الموقع وإنشاء 3400 منزل بالمرافق الكاملة على أرض الموقع كاملة , وقد وافقت بلدية ( واندسوارث)جنوب لندن على خطة التطوير التي قدمتها المؤسسة الأيرلندية العقارية , إلا أن الشركة الأم لهذه المؤسسة الأيرلندية وهي ( الخزانة القابضة) برئاسة رجل الأعمال الأيرلندي ( رونان جوني) قد تورطت في عدة قروض مالية من البنوك لإتمام المشروعات التي تقوم بها في كل من أيرلندا وبريطانيا مما أعاق خطة تطوير هذا المعلم الأثري البريطاني الشهير .
وتعد محطة ( باترسي) للطاقة ثاني أشهر معلم أثري في جنوب لندن بعد الكاتدرائية ( سان بول) الشهيرة , حيث إن المحطة مصممه بنفس الطراز المعماري لهذه الكاتدرائية وقد صممها المعماري الشهير ( دكتور ليونارد بيرس) كبير مهندسي شركة الطاقة اللندنية في عام 1934 . والمحطة تتكون من محطتين لإنتاج الطاقة من الفحم الأولي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي والثانية بنيت في خمسينيات القرن الماضي واضيف اليها انتاج الطاقة من الغاز إلى جانب الفحم وملحق بها 4 مداخن عملاقة يصل ارتفاعهم إلى 338 قدما . وقد أطلق على هذا المعلم الأثري لهذه المحطة اسم ( محفل الطاقة) لأنه كان في ذلك الوقت أكبر موقعا لإنتاج الطاقة في لندن . وقد استمر العمل به إلى عام 1983 حيث تم إغلاقه لإحداثه كمية كبيرة من التلوث في المنطقة المحيطة به , وقد كان يستخدم ما يقرب من مليون طن من الفحم القادم من مقاطعة ( ويلز) ومدينة ( برايتون) الساحلية جنوب لندن لإنتاج الطاقة .ومنذ ذلك الوقت والذي استمر لأكثر من 50 عاما ومحطة ( باترسي) موجودة على قائمة المعالم الأثرية البريطانية الشهيرة والتي ينجذب إليها البريطانيون والأجانب أيضا لاعتبارها فريدة من نوعها في فن المعمار البريطاني .
ويذكر أن مساحة معلم محطة ( باترسي) للطاقة الأثري تصل إلى 291,200 قدم مربع مما يعد أضخم مبنى مصنوع من الطوب الحراري في أوروبا على الإطلاق.
هويدا باز-لندن:
ذكرت امس مصادر صحفية بريطانية أن شركة الديار القطرية تسعي الى تقديم عرض لمؤسسة (رييل استيت ابورتيونيتي) الايرلندية للعقارات لإنقاذ خطة تطوير المعلم البريطاني الاثري ( محطة باترسيا للطاقة) بمنطقة ( باترسي) جنوب العاصمة البريطانية لندن، والتي تعد اضخم مبني من الطوب في اوروبا علي الاطلاق، وثاني اشهر معلم اثري في جنوب لندن بعد الكاتدرائية ( سان بول) الشهيرة.
واشارت المصادر البريطانية الى ان شركة الديار القطرية تجري محادثات مع المؤسسة الايرلندية للعقارات والتي تمتلك موقع المحطة ( باترسي) لشراء 50% من حصتها في محطة الطاقة باترسيا بمقدار 498 مليون جنيه استرليني.
التفاصيل
أضخم مبنى مصنوع من الطوب في أوروبا وثاني أثر في لندن..الديار تتفاوض لشراء 50% من محطة باترسي للطاقة بنصف مليار استرليني
لندن-الشرق:
ذكرت أمس مصادر صحفية بريطانية أن شركة الديار القطرية تسعى إلى تقديم عرض لمؤسسة ( رييل استيت ابورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات لإنقاذ خطة تطوير المعلم البريطاني الأثري ( محطة باترسي للطاقة) بمنطقة ( باترسي) جنوب العاصمة البريطانية لندن، والتي تعد أضخم مبنى من الطوب في أوروبا على الإطلاق .
وأشارت المصادر البريطانية إلى أن شركة الديار القطرية تجري محادثات مع المؤسسة الأيرلندية للعقارات والتي تمتلك موقع المحطة ( باترسي) لشراء 50% من حصتها في محطة الطاقة باترسيا بمقدار 498 مليون جنيه استرليني . وأضافت المصادر أن المحادثات الدائرة بين الجانب القطري والأيرلندي لإتمام عملية الشراء تسير بخطا جيدة مع إحراز جانب من التقدم الملموس .
ويأتي العرض القطري لإنقاذ هذا المعلم الأثري الفريد في بريطانيا وسط أجواء من التوتر الذي تشهده مؤسسة ( رييل استيت اوبورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات لتوفير شريك لها يساعدها في سداد قروض مالية من البنوك الأيرلندية بقيمة 450 مليون جنيه إسترليني مستحقة الدفع في أغسطس القادم .
وكانت مؤسسة ( رييل استيت اوبورتيونيتي) الأيرلندية للعقارات قد اشترت موقع محطة ( باترسي) للطاقة منذ عام 2006 بمبلغ 400 مليون جنيه استرليني , وفي عام 2010 قدمت المؤسسة الأيرلندية موقع محطة ( باترسي) للسوق العقارية كمنطقة إنشاءات سكنية عامة وطلبت 5,5 مليار جنيه استرليني لخطة تطوير هذا الموقع وإنشاء 3400 منزل بالمرافق الكاملة على أرض الموقع كاملة , وقد وافقت بلدية ( واندسوارث)جنوب لندن على خطة التطوير التي قدمتها المؤسسة الأيرلندية العقارية , إلا أن الشركة الأم لهذه المؤسسة الأيرلندية وهي ( الخزانة القابضة) برئاسة رجل الأعمال الأيرلندي ( رونان جوني) قد تورطت في عدة قروض مالية من البنوك لإتمام المشروعات التي تقوم بها في كل من أيرلندا وبريطانيا مما أعاق خطة تطوير هذا المعلم الأثري البريطاني الشهير .
وتعد محطة ( باترسي) للطاقة ثاني أشهر معلم أثري في جنوب لندن بعد الكاتدرائية ( سان بول) الشهيرة , حيث إن المحطة مصممه بنفس الطراز المعماري لهذه الكاتدرائية وقد صممها المعماري الشهير ( دكتور ليونارد بيرس) كبير مهندسي شركة الطاقة اللندنية في عام 1934 . والمحطة تتكون من محطتين لإنتاج الطاقة من الفحم الأولي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي والثانية بنيت في خمسينيات القرن الماضي واضيف اليها انتاج الطاقة من الغاز إلى جانب الفحم وملحق بها 4 مداخن عملاقة يصل ارتفاعهم إلى 338 قدما . وقد أطلق على هذا المعلم الأثري لهذه المحطة اسم ( محفل الطاقة) لأنه كان في ذلك الوقت أكبر موقعا لإنتاج الطاقة في لندن . وقد استمر العمل به إلى عام 1983 حيث تم إغلاقه لإحداثه كمية كبيرة من التلوث في المنطقة المحيطة به , وقد كان يستخدم ما يقرب من مليون طن من الفحم القادم من مقاطعة ( ويلز) ومدينة ( برايتون) الساحلية جنوب لندن لإنتاج الطاقة .ومنذ ذلك الوقت والذي استمر لأكثر من 50 عاما ومحطة ( باترسي) موجودة على قائمة المعالم الأثرية البريطانية الشهيرة والتي ينجذب إليها البريطانيون والأجانب أيضا لاعتبارها فريدة من نوعها في فن المعمار البريطاني .
ويذكر أن مساحة معلم محطة ( باترسي) للطاقة الأثري تصل إلى 291,200 قدم مربع مما يعد أضخم مبنى مصنوع من الطوب الحراري في أوروبا على الإطلاق.