ROSE
27-04-2011, 07:11 AM
6 موانئ جديدة تبدأ التشغيل في أبوظبي خلال عامين
الاتحاد 27/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري تبدأ عمليات التشغيل في 6 موانئ جديدة بإمارة أبوظبي خلال العامين المقبلين، ليرتفع إجمالي عدد الموانئ العاملة في العاصمة إلى 10 موانئ تجارية، بحسب خطة شركة أبوظبي للموانئ المشغل والمطور لهذه الموانئ.
وتضم الموانئ الجديدة التي يجري تطويرها ميناء خليفة بالطويلة، الشهامة، المرفأ، السلع، دلما، وصير بني ياس.
وقالت الشركة في تقرير لها “إن الموانئ الستة، التي تبدأ عملياتها التشغيلية على امتداد الساحل في غضون العامين المقبلين، تضاف إلى الموانئ الحالية، وهي ميناء زايد، الميناء الحر، ميناء المصفح، وميناء المغرّق الذي يجرى افتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
وأكدت الشركة أنها تسعى إلى تقديم مرافق عالمية المستوى وخدمات نموذجية للمستثمرين في جميع مرافق الموانئ.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان “للصدارة عنوان”، رؤية أبوظبي 2030، ونبذة عن “كيزاد”، وموانئ الإمارة والمشاريع المستقبلية، والاستدامة البيئية.
وزاد التقرير: تقع معظم الموانئ التجارية بالإمارة بمحاذاة الساحل مع بعض المرافق التي يمكن اعتبارها موانئ جافة داخلية، مثل ميناء الظفرة، حيث توجد الكثير من الموانئ الجافة في المنطقة الغربية، لتقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات المحلية. كما يتم تطوير المرافق والمحطات باستمرار، بدءاً من خدمات تنظيم مرور السفن (vts) في ميناء مغرّق، إلى تطوير مرافئ للصيادين، والقائمين على إدارة مرور الشحنات والركاب، كما هي الحال في ميناء دلما.
وأكدت الشركة حرصها على عقد التحالفات مع الجهات المتخصصة.
البوابة البحرية
ونوهت الشركة في تقريرها إلى أن ميناء خليفة يعد البوابة البحرية الجديدة لأبوظبي، لافتة إلى أنها تطور الميناء على 5 مراحل، تنتهي بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تصل السعة بعد إتمام المرحلة الأولى إلى مليوني حاوية نمطية بسعة 20 قدماً، و12 مليون طن من الشحنات، عند استكمال الإنشاءات بحلول الربع الرابع من عام 2012.
وأكدت الشركة أن ميناء خليفة يعتبر من أحدث موانئ المنطقة العاملة بنظام المناولة شبه الأوتوماتيكي للبضائع، كما يكفل نظام المناولة سهولة توريد الشحنات العامة والسائبة والكميات الضخمة السائلة والجافة، مع إمكانات التحميل والتفريغ.
ونوه التقرير إلى أن جزيرة ميناء خليفة، التي تبلغ مساحتها 3 كلم مربع، تم ردمها بالكامل، بما في ذلك الجسر المائي، بما يعادل 340 ملعب كرة قدم، كما تصل مساحة المواقع على الشاطئ والبعيدة عنه إلى 9,1 كلم مربع شاملة الجسر المائي، ما يتطلب عمليات جرف هائلة لنحو 40 مليون متر مربع من المجروفات.
وتولت عملية إنشاء جزيرة الميناء نخبة من الشركات، واستغرقت عملية الإنشاء سنتين بتكلفة 1,5 مليار دولار. ويبلغ عمق حوض الميناء 16 متراً، ويقيس 800 متر على امتداد 4 كلم، بينما تمتاز القناة الملاحية بعمق 16,5 متر، وتتسع بعرض 250 متراً وطول 12 كلم، أما كاسر الأمواج البيئي فيبلغ طوله 8 كلم، بحسب التقرير.
المنطقة الغربية
وذكر التقرير أن الموانئ البحرية في المنطقة الغربية ستلعب دوراً بارزاً في إنماء الاقتصاد، مؤكداً أهمية الموانئ الصغيرة في المنطقة الغربية.
وذكرت الشركة أنها تدير عملياتها التشغيلية في كل من ميناء السلع، دلما، صير بني ياس، المغرّق والمرفأ.
وفي ميناء السلع المخصص للصيد، قامت الشركة بتركيب جسور عائمة، إلى جانب مرافق أخرى للصيادين.
وتابع التقرير “يجري التخطيط لميناء تجاري في المنطقة الغربية مزود بحوض محمي وجدار رصيف يصل طوله إلى 100 متر، مع مراعاة عمق 7 أمتار لطفو السفن على الساحل، و 5 منصات لصعود ونزول المركبات، ومنطقة مفتوحة للتخزين”.
وفي دلما، تخطط الشركة لإنشاء ميناء مركزي لمناولة الشحنات، ونقل الركاب، وأنشطة الصيد وهبوط الطائرات.
وعلى صعيد آخر، تنشئ الشركة ميناء صير بني ياس على الجانب الغربي من الجزيرة للبضائع والشحنات العامة وصعود ونزول المركبات بسلاسة من دون الحاجة إلى رافعة، إضافة إلى حوض محمي وجدار رصيف يصل طوله إلى 200 متر، مع مراعاة عمق 6 أمتار لطفو السفن على الساحل، و3 منصات لصعود ونزول المركبات.
الاتحاد 27/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري تبدأ عمليات التشغيل في 6 موانئ جديدة بإمارة أبوظبي خلال العامين المقبلين، ليرتفع إجمالي عدد الموانئ العاملة في العاصمة إلى 10 موانئ تجارية، بحسب خطة شركة أبوظبي للموانئ المشغل والمطور لهذه الموانئ.
وتضم الموانئ الجديدة التي يجري تطويرها ميناء خليفة بالطويلة، الشهامة، المرفأ، السلع، دلما، وصير بني ياس.
وقالت الشركة في تقرير لها “إن الموانئ الستة، التي تبدأ عملياتها التشغيلية على امتداد الساحل في غضون العامين المقبلين، تضاف إلى الموانئ الحالية، وهي ميناء زايد، الميناء الحر، ميناء المصفح، وميناء المغرّق الذي يجرى افتتاحه خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
وأكدت الشركة أنها تسعى إلى تقديم مرافق عالمية المستوى وخدمات نموذجية للمستثمرين في جميع مرافق الموانئ.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان “للصدارة عنوان”، رؤية أبوظبي 2030، ونبذة عن “كيزاد”، وموانئ الإمارة والمشاريع المستقبلية، والاستدامة البيئية.
وزاد التقرير: تقع معظم الموانئ التجارية بالإمارة بمحاذاة الساحل مع بعض المرافق التي يمكن اعتبارها موانئ جافة داخلية، مثل ميناء الظفرة، حيث توجد الكثير من الموانئ الجافة في المنطقة الغربية، لتقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات المحلية. كما يتم تطوير المرافق والمحطات باستمرار، بدءاً من خدمات تنظيم مرور السفن (vts) في ميناء مغرّق، إلى تطوير مرافئ للصيادين، والقائمين على إدارة مرور الشحنات والركاب، كما هي الحال في ميناء دلما.
وأكدت الشركة حرصها على عقد التحالفات مع الجهات المتخصصة.
البوابة البحرية
ونوهت الشركة في تقريرها إلى أن ميناء خليفة يعد البوابة البحرية الجديدة لأبوظبي، لافتة إلى أنها تطور الميناء على 5 مراحل، تنتهي بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تصل السعة بعد إتمام المرحلة الأولى إلى مليوني حاوية نمطية بسعة 20 قدماً، و12 مليون طن من الشحنات، عند استكمال الإنشاءات بحلول الربع الرابع من عام 2012.
وأكدت الشركة أن ميناء خليفة يعتبر من أحدث موانئ المنطقة العاملة بنظام المناولة شبه الأوتوماتيكي للبضائع، كما يكفل نظام المناولة سهولة توريد الشحنات العامة والسائبة والكميات الضخمة السائلة والجافة، مع إمكانات التحميل والتفريغ.
ونوه التقرير إلى أن جزيرة ميناء خليفة، التي تبلغ مساحتها 3 كلم مربع، تم ردمها بالكامل، بما في ذلك الجسر المائي، بما يعادل 340 ملعب كرة قدم، كما تصل مساحة المواقع على الشاطئ والبعيدة عنه إلى 9,1 كلم مربع شاملة الجسر المائي، ما يتطلب عمليات جرف هائلة لنحو 40 مليون متر مربع من المجروفات.
وتولت عملية إنشاء جزيرة الميناء نخبة من الشركات، واستغرقت عملية الإنشاء سنتين بتكلفة 1,5 مليار دولار. ويبلغ عمق حوض الميناء 16 متراً، ويقيس 800 متر على امتداد 4 كلم، بينما تمتاز القناة الملاحية بعمق 16,5 متر، وتتسع بعرض 250 متراً وطول 12 كلم، أما كاسر الأمواج البيئي فيبلغ طوله 8 كلم، بحسب التقرير.
المنطقة الغربية
وذكر التقرير أن الموانئ البحرية في المنطقة الغربية ستلعب دوراً بارزاً في إنماء الاقتصاد، مؤكداً أهمية الموانئ الصغيرة في المنطقة الغربية.
وذكرت الشركة أنها تدير عملياتها التشغيلية في كل من ميناء السلع، دلما، صير بني ياس، المغرّق والمرفأ.
وفي ميناء السلع المخصص للصيد، قامت الشركة بتركيب جسور عائمة، إلى جانب مرافق أخرى للصيادين.
وتابع التقرير “يجري التخطيط لميناء تجاري في المنطقة الغربية مزود بحوض محمي وجدار رصيف يصل طوله إلى 100 متر، مع مراعاة عمق 7 أمتار لطفو السفن على الساحل، و 5 منصات لصعود ونزول المركبات، ومنطقة مفتوحة للتخزين”.
وفي دلما، تخطط الشركة لإنشاء ميناء مركزي لمناولة الشحنات، ونقل الركاب، وأنشطة الصيد وهبوط الطائرات.
وعلى صعيد آخر، تنشئ الشركة ميناء صير بني ياس على الجانب الغربي من الجزيرة للبضائع والشحنات العامة وصعود ونزول المركبات بسلاسة من دون الحاجة إلى رافعة، إضافة إلى حوض محمي وجدار رصيف يصل طوله إلى 200 متر، مع مراعاة عمق 6 أمتار لطفو السفن على الساحل، و3 منصات لصعود ونزول المركبات.