ROSE
28-04-2011, 07:15 AM
الحاجة إلى مقر جديد للبورصة
العربي الصامتي:
في أجواء تتميز بالهدوء وتفتقد إلى حرارة التداولات كما يحدث في البورصات التقليدية العالمية نظرا لافتقاد المقر الحالي لإدارة البورصة للمقومات المؤهلة لأن يستقطب أكثر عدد من المستثمرين خاصة وأن المقر يوجد في مكان يتميز بالازدحام إلى جانب أنه من النادر أن تجد موقفا للسيارات وهو عامل وأن كان بسيط في جزئيته إلا أنه يلعب دورا كبيرا في جعل المستثمرين يبتعدون عن جلسات التداول أو يجعلهم يأتون قبل افتتاح السوق بمدة لعلهم يظفرون بمكان.
إلى جانب ذلك، فإن المبنى الحالي يفتقد إلى قاعة تداولات كبيرة تمثل علامة تجارية للبورصة القطرية في حد ذاتها فالمشاهد مباشرة عند عرض صور للمستثمرين في بورصة عالمية عبر شاشة التلفاز يعرف أنها تعود إلى بورصة نيويورك أو لندن أو فرنكفورت أو اليابان، بينما بورصة قطر تفتقد إلى هذه الهوية الاستثمارية خاصة وأن الشركات المدرجة والأرباح المهمة التي تحققها إضافة إلى حركة التطور التي تمر بها البورصة يجعل من الضرورة بمكان إيجاد مكان آخر يتم تخصيصه لإنشاء مقر جديد للبورصة يستجيب لتطلعات المستثمرين في قطر في أن تصبح مركزا ماليا إقليميا وكذلك رغبة لدى المستثمرين في أن يجد سهولة في إيجاد مواقف لسياراتهم.
كما أن الحيوية وانفعالات المستثمرين بين الفرح والغضب ودوي أصوات المستثمرين داخل قاعة التداولات أمر يدخل الحيوية ويعطي نبضا للبورصة لأنه للأسف تفتقد إلى هذه الروح حيث تعم داخل أرجائها نوع من الرتابة والسؤال كيف يمكن أن نحرك البورصة ونجعلها تستجيب لتطلعات المستثمرين وتطلعات الاقتصاد الوطني ككل فالتغير الداخلي عبر إصدار التشريعات والقوانين المرافقة من أجل الارتقاء بعمل البورصة يجب أن يتبعه إطار شكلي يتمثل في بناء مقر جديد للبورصة يتميز بقدرته على أن يعكس الوجه الحقيقي لاقتصاد قطر الذي يتميز بقوته ونسق نموه المتسارع.
ولعل هذا الانطباع ليس وليد عملية ارتجالية وإنما هو نتاج محاكاة يومية لأجواء البورصة ومعرفة خفايا وطموحات المستثمرين ويمكن القول أن الفترة القادمة تثري مشهد التداولات بإدخال أدوات استثمارية جديدة على غرار الصكوك والسندات وهو من شأنه أن يستقطب أعدادا إضافية من المستثمرين لذلك فمن الضرورة أن تستجيب الفترة القادمة لتطلعات المستثمرين في أن تتم التداولات في مكان قادر على استيعاب أعداد كبيرة منهم مع العمل على إيجاد تصميم يراعي طبيعة المناخ العام الاستثماري الذي يخضع لحركة سريعة في البيع والشراء لتتحول فعلا البورصة إلى سوق تعلو فيه مختلف الانفعالات.
العربي الصامتي:
في أجواء تتميز بالهدوء وتفتقد إلى حرارة التداولات كما يحدث في البورصات التقليدية العالمية نظرا لافتقاد المقر الحالي لإدارة البورصة للمقومات المؤهلة لأن يستقطب أكثر عدد من المستثمرين خاصة وأن المقر يوجد في مكان يتميز بالازدحام إلى جانب أنه من النادر أن تجد موقفا للسيارات وهو عامل وأن كان بسيط في جزئيته إلا أنه يلعب دورا كبيرا في جعل المستثمرين يبتعدون عن جلسات التداول أو يجعلهم يأتون قبل افتتاح السوق بمدة لعلهم يظفرون بمكان.
إلى جانب ذلك، فإن المبنى الحالي يفتقد إلى قاعة تداولات كبيرة تمثل علامة تجارية للبورصة القطرية في حد ذاتها فالمشاهد مباشرة عند عرض صور للمستثمرين في بورصة عالمية عبر شاشة التلفاز يعرف أنها تعود إلى بورصة نيويورك أو لندن أو فرنكفورت أو اليابان، بينما بورصة قطر تفتقد إلى هذه الهوية الاستثمارية خاصة وأن الشركات المدرجة والأرباح المهمة التي تحققها إضافة إلى حركة التطور التي تمر بها البورصة يجعل من الضرورة بمكان إيجاد مكان آخر يتم تخصيصه لإنشاء مقر جديد للبورصة يستجيب لتطلعات المستثمرين في قطر في أن تصبح مركزا ماليا إقليميا وكذلك رغبة لدى المستثمرين في أن يجد سهولة في إيجاد مواقف لسياراتهم.
كما أن الحيوية وانفعالات المستثمرين بين الفرح والغضب ودوي أصوات المستثمرين داخل قاعة التداولات أمر يدخل الحيوية ويعطي نبضا للبورصة لأنه للأسف تفتقد إلى هذه الروح حيث تعم داخل أرجائها نوع من الرتابة والسؤال كيف يمكن أن نحرك البورصة ونجعلها تستجيب لتطلعات المستثمرين وتطلعات الاقتصاد الوطني ككل فالتغير الداخلي عبر إصدار التشريعات والقوانين المرافقة من أجل الارتقاء بعمل البورصة يجب أن يتبعه إطار شكلي يتمثل في بناء مقر جديد للبورصة يتميز بقدرته على أن يعكس الوجه الحقيقي لاقتصاد قطر الذي يتميز بقوته ونسق نموه المتسارع.
ولعل هذا الانطباع ليس وليد عملية ارتجالية وإنما هو نتاج محاكاة يومية لأجواء البورصة ومعرفة خفايا وطموحات المستثمرين ويمكن القول أن الفترة القادمة تثري مشهد التداولات بإدخال أدوات استثمارية جديدة على غرار الصكوك والسندات وهو من شأنه أن يستقطب أعدادا إضافية من المستثمرين لذلك فمن الضرورة أن تستجيب الفترة القادمة لتطلعات المستثمرين في أن تتم التداولات في مكان قادر على استيعاب أعداد كبيرة منهم مع العمل على إيجاد تصميم يراعي طبيعة المناخ العام الاستثماري الذي يخضع لحركة سريعة في البيع والشراء لتتحول فعلا البورصة إلى سوق تعلو فيه مختلف الانفعالات.