المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحويل معهد بروة والديار للبحوث إلى منظمة مستقلة وحيادية تملكها الديار القطرية



ROSE
28-04-2011, 07:21 AM
تحت اسم "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير".
. تحويل معهد بروة والديار للبحوث إلى منظمة مستقلة وحيادية تملكها الديار القطرية




الحر: كود البناء القطري الجديد يتبنى معايير البناء الأخضر
أبحاث جديدة حول الطاقة المتجددة ومشروع التبريد باستخدام الطاقة الشمسية
المنظمة تباشر عملها من مركز البحوث في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
كيان غير ربحي ذو استقلالية تشغيلية يصدر شهادات المطابقة لمعايير "كيوساس"





نائل صلاح:
كشف الدكتور يوسف الحرّ مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (معهد بروة والديار للبحوث سابقا) عن تحول المعهد إلى منظمة مستقلة وحيادية وذلك في مواكبة للتطورات الجديدة التي تشهدها هذه المنظومة البحثية خصوصا في ضوء مشروع كود البناء القطري الجديد.
أشار د. الحر في مؤتمر صحفي عقده في المقر الجديد للمنظمة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن معهد بروة والديار منذ إنشائه عمل بصورة كبيرة لتطوير المنظومة القطرية للاستدامة "كيوساس" والتي حققت إنجازات متعددة بحيث كان المعهد مناسبا للمرحلة السابقة، ولكن الآن فإنه من المتوقع لهذه المنظومة أن تقوم بدور أكبر خصوصا مع وجود مشروع كود البناء القطري والذي من المنتظر أن يصدر قريبا، وبالتالي فإنه بحكم الوضعية الجديدة لا بد للمنظومة أن تلبس غطاء آخر، وأن يكون هذا الغطاء أكثر حيادية لأن وجود المنظومة كجزء من التشريع سوف يساعد في تأهيل المشاريع سواء كان يملكها القطاع الخاص أو المشترك أو حتى القطاع الحكومي، ولا يمكن لشركة أن تعطي شهادات مواءمة لمؤسسة حكومية، ولذلك ارتأت الجهات القائمة على المعهد أن تتغير صفة المعهد وهويته، بحيث تكون مؤسسة حيادية لا تنتمي إلى شركة خاصة أو شبه خاصة وإنما تكون ذات كيان مستقل ومؤهل لأن يعطي شهادات مواءمة لمعايير كيوساس سواء للقطاع الخاص أو حتى القطاع الحكومي.
تابع يقول: "لذلك جاء نقل مبادرة شركة بروة العقارية بنقل حصصها إلى شركات تابعة لشركة الديار القطرية والمملوكة بالكامل للحكومة القطرية، وهذه النقلة سوف تعطي المنظومة وهذه المؤسسة نوع من الحيادية التي تتطلبها المرحلة الراهنة، بالإضافة إلى ذلك فمع انتقالنا إلى واحة العلوم والتكنولوجيا والتي نعتبرها قلب الحدث بالنسبة للصناعة البحثية فهذا سوف يعطي المنظمة مزيدا من الزخم والسير قدما نحو تحويل معايير كيوساس النظرية إلى تطبيقات عملية بحيث نقرن النظرية بالواقع ويستطيع الجميع أن يتلمس فعلا ماذا نقصد في البناء المستدام".
عاصمة البناء الأخضر
كشف رئيس ومؤسس المنظمة الخليجية للبحث والتطوير عن رؤية المنظمة لتحقيق شعارها الذي ترفعه وهو أن تكون "قطر عاصمة البناء الأخضر في الشرق الأوسط"، حيث جاءت هذه النقلة النوعية في الهوية والمسمى لضمان مواكبة التطورات الإيجابية الذي تشهده دولة قطر على صعيد التطبيق والتبني لمنظومة كيوساس سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
قال الدكتور يوسف الحرّ مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في المؤتمر الصحفي "إن إطلاق المنظمة الخليجية للبحث والتطوير كمنظمة مستقلة تشغيليا بعيدة عن الربح المادي يجعلنا أقرب إلى تحقيق رؤيتنا بجعل كيوساس المعيار الأساس الهادف إلى تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية".
معايير كيوساس
أضاف: "على صعيد تبني معايير كيوساس الصارمة والهادفة إلى خلق بيئة حياة أفضل بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية شهدت الساحة العقارية تطورات عديدة خلال الفترة الماضية سواء على صعيد الأبنية أو على صعيد المخططات الحضرية الكبرى، فعلى صعيد الأبنية هناك العشرات من المباني التي يجري تصميمها الآن وفقا لمعايير كيوساس وقد تم تكريم عدد منها خصوصا تلك التي حققت أعلى المعايير وذلك خلال المؤتمر الأول لحلول البناء الأخضر، أما على صعيد المخططات الكبرى فمخطط مدينة الوكرة الجديد وكذلك مخطط مدينة الخور الجديد جار تطويرهما بهدف الارتقاء بالمواصفات الفنية لتلك المخططات لتحقق معايير أداء عالية تعود بالنفع مستقبلا على المستثمرين أو الساكنين في تلك المدن الجديدة بحيث تكون تلك المدن مناطق نموذجية على غرار المدن المستدامة في العديد من بقاع العالم".
تابع يقول: "تماشياً مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين في جعل قطر نموذجا في المنطقة في مجال التنمية المستدامة وقضايا التغير المناخي، تسعى المنظمة إلى تعزيز الوضع البيئي مع المحافظة على النمو والاقتصادي والاجتماعي لقطر على المدى الطويل.
كود البناء
أضاف الحرّ: "تهدف المنظمة الخليجية للبحث والتطوير إلى ضمان بيئة صحية وغنية متنوعة للأجيال الحاضرة والقادمة بدعم من الركيزة البيئية للرؤية الوطنية 2030، تتركز رؤيتنا في جعل قطر رائدة للتنمية المستدامة والتصميم والبناء، وستكون المنظمة الخليجية للبحث والتطوير أحد القوى الدافعة لهذا التحول لنعطي للعالم بأجمعه مثالا رياديا في التنمية المستدامة ".
كما بين الدكتور الحر أن المرحلة القادمة خصوصا بعد تبني كود البناء القطري الجديد بعض معايير البناء الأخضر المتوافقة مع كيوساس والذي نأمل أن يتم العمل به قريبا، ستكون الحاجة ملحة إلى وجود كيان مستقل ومحايد يمكنه من تقييم المشاريع سواء الحكومية منها أو غير الحكومية بشفافية بعيدا عن أي نوع من المؤثرات.
الطاقة والمياه
أوضح د. الحر في رده على أسئلة الصحفيين أن كود البناء القطري في نسخته الجديدة يضم العديد من الفصول الجديدة والتي تمت إضافتها إلى الكود السابق، لافتا إلى أن من بين تلك الإضافات يأتي البند السابع والذي يتعلق بالبناء الأخضر، وسيتم من خلاله اعتماد بعض معايير كيوساس خصوصا ما يتعلق باستهلاك الطاقة والمياه، وقال إن هذه المعايير سوف تطبق على نوعية محدودة من المشاريع وهي المشاريع الكبرى كمرحلة أولى حيث سيتم توسيعها في المستقبل، وأعرب عن أمله في أن يتم إصدار هذا الكود قريبا.
بروة المعرفة
ردا على سؤال حول أسباب الانفصال عن بروة المعرفة، قال د. الحر إن بروة المعرفة كانت إحدى المظلات التي ينتمي إليها المعهد في فترة سابقة، وقد ولد المعهد صغيرا ولكن بعد 5 سنوات من العمل استطاعت منظومة كيوساس أن تفرض نفسها، فقد بدأنا بتقييم 3 أنواع من المباني والآن نقيم 9 أنواع، كما أن المنظومة تقيم الآن حواضر ومدن، وانطلقنا أيضاً باتفاقيات خارج دولة قطر، لذلك لم يعد المسمى والحجم يتناسب مع المعطيات الجديدة ولذلك جاء هذا التغيير.
أشاد الدكتور الحر بوزارة البيئة باعتبارها من أكثر الجهات الداعمة لمنظومة كيوساس، لافتا إلى أن المنظمة الخليجية للبحوث والتطوير سوف تعكف خلال الفترة المقبلة على القيام ببحوث تطبيقية حول الطاقة المتجددة واستغلال الطاقة الشمسية في تبريد المباني واستخدام المواد الصديقة للبيئة.
قال إن المنظمة سوف تمد جسور التعاون مع بشكل أكبر مع المؤسسات البحثية الموجودة في مؤسسة قطر، كما أن المنظمة سوف تركز في الفترة المقبلة على القيام بمشروعات بحثية تؤدي إلى براءات اختراع، مضيفا: "نحن الآن بصدد دراسة بعض الأفكار وسنبدأ بتطبيقها قريبا".
قال إن المنظمة بدأت بدراسة التعاون مع مؤسسات بحثية عالمية في بريطانيا وأوروبا وأمريكا، إلى جانب تعزيز التعاون القائم مع بعض الجامعات العربية.
مؤتمر ومعرض الاستدامة
شدد د. الحر على استمرار انعقاد مؤتمر ومعرض الاستدامة والذي نظم في نسخته الأولى هذا العام وشهد إقبالا منقطع النظير حيث زار المعرض أكثر من 10 آلاف زائر خلال يومين، مشيراً إلى أنه ستتم مضاعفة حجم المؤتمر والمعرض في الدورة القادمة وسيتم إدخال أنشطة جديدة مثل المؤتمرات العلمية المتخصصة بمشاركة باحثين من جامعات ومؤسسات بحثية مختلفة، كما ستستمر المنظمة في منح جوائز الاستدامة.
حول مصادر تمويل المنظمة، قال إن المصادر المالية تأتي من اتجاهين، الأول يتعلق بالأنشطة التي تقوم بها المنظمة مثل الدورات التدريبية ومنح شهادات المطابقة والاستشارات التي تقدمها المنظمة للغير، والاتجاه الثاني الدعم الذي يقدمه المؤسسون وهم شركة لوسيل للتطوير العقاري التي تمتلكها الشركة الأم وهي الديار القطرية المملوكة لحكومة دولة قطر.
التنمية المستدامة
تعتبر المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة كيوساس من أشمل منظومات تقييم الاستدامة على المستوى العالمي حيث تم تطويرها من خلال استخلاص أفضل التجارب من مجمل أربعين منظومة محلية وإقليمية وعالمية معمول بها في مختلف بقاع العالم، كما أنها جاءت متوائمة مع المعطيات الثقافية والبيئية لهذه المنطقة الجغرافية من العالم وهو ما يميزه عن المنظومات الأخرى، حيث إن الكثير من تلك المنظومات العالمية صمم بطريقة غير متوافقة مع هذه المعطيات، ومن هنا، لقيت كيوساس ترحيبا كبيرا من مختلف الهيئات العاملة والمتخصصة في هذا المجال وهو ما ساعد على سرعة تبنيها على المستوى المحلي، يضاف إلى ذلك أن النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر والمعرض الأول والذي نظم خلال الشهر الماضي وحضره المئات من المختصين من قطر وخارجها للمشاركة في ورش العمل والسمنارات المهنية بالإضافة إلى الآلاف الذين زاروا المعرض قد أعطى دلالة واضحة على أن السوق القطري واعد في هذا المجال ولديه الإمكانات للتطور السريع وهو بالتالي سيصب في صالح تغيير المشهد الاقتصادي في البلد، حيث أكد الدكتور الحر قائلا " إن دولة قطر بتبنيها لكيوساس سوف تشكل مشهدا اقتصاديا جديدا مبني على متطلبات التنمية المستدامة بصورة أو بأخرى كصناعات إعادة التدوير والطاقة المتجددة والمواد الصديقة للبيئة".
التدريب والتأهيل
أما على صعيد التدريب والتعليم والتطوير توفر المنظمة الخليجية للبحث والتطوير فرصا متميزة لتدريب المحترفين والمختصين في مجالات التطوير والبناء والتصميم وفقا لمعايير منظومة كيوساس. وقد تم تأهيل المئات من المختصين في مجال البناء حتى الآن كممارسين معتمدين في كيوساس، وتعمل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير حالياً على بناء موارد قطر من المهندسين المعماريين والمهندسين الذين يقدرون أهمية المحافظة على التراث الثقافي لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة في قطر.
التعليم والدراسات
تعزيزاً لسمعتها كمركز البحوث والتعليم للتنمية المستدامة في الخليج، تعمل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير مع عدد كبير من الشركاء الذين يتطلعون لتبني معايير التنمية المستدامة، ومنهم جامعات رئيسة من ضمنها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة بنسلفانيا (الولايات المتحدة) وجامعة الخرطوم التي اعتمدت كيوساس في منهجها التعليمي للطلبة في الهندسة والهندسة المعمارية، إلى جانب ذلك، طبقت شركتا بروة والديار القطرية كيوساس كالمعيار البيئي لجميع المشاريع المستقبلية وقد وقعت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير اتفاقيات مع كل من كهرماء وأشغال لتطوير البناء المستدام الذي يوفر بيئة أفضل للمواطنين والمقيمين.
المشاريع البحثية التطبيقية
تنوي المنظمة القيام بإجراء العديد من المشاريع البحثية التطبيقية الهادفة إلى تسريع تطبيق كعايير كيوساس وتقديم نماذج عملية يستطيع المواطن والمستثمر الاسترشاد بها لدى رغبته في تبني معايير استدامة في المبنى الذي ينوي تشييده، أولها: بناء فيلا نموذجية على الطراز المعماري القطري بحيث تراعي مبادئ التصميم قدرة المبنى على التكيف للعوامل الجوية والبيئية من خلال مزاوجة الأساليب القديمة المتبعة في بناء المنازل قديما مع مواءمتها للأساليب المعمارية الحديثة سواء على صعيد المواد الصديقة للبيئة ذات الكفاءة العالية في العزل أو تلك التي تكون خالية من المواد الطيارة أو الضارة، كما سيتم إدخال التكنولوجيا الأحدث في التبريد الاقتصادي وإعادة تدوير المياه لاستهلاكها في الأغراض الخارجية كالري والغسيل الخارجي، بالإضافة إلى اتباع أفضل الممارسات في ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز التهوية الطبيعية، وهناك العديد من الجهات التي أبدت استعدادها للمساهمة في هذا العمل سواء من الشركات الاستشارية أو شركات المقاولات أو شركات التطوير العقاري، وثانيها: مشروع التبريد باستخدام الطاقة الشمسية، حيث إن التبريد التقليدي يستلهم ثلثي الطاقة المستخدمة في المنزل وهو ما يساهم بشكل كبير في زيادة الانبعاثات الكربونية الضارة كنتيجة حتمية، ومن هنا تأتي أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية لأغراض التبريد، لقد عرفت مسألة استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه ويتم استخدامها في العديد من دول المنطقة ولكن استخدام الطاقة الشمسية للتبريد يعتبر مجالا بكرا للبحث والتطوير خصوصا أن الوقت الذي تزداد فيه الحاجة للتبريد في الصيف يتوافق مع زيادة كمية الطاقة الشمسية الساقطة على الأرض، ومن هنا ستتناول بحوث المنظمة تطوير نظام تبريد يعتمد على الطاقة الشمسية لتغطية جزء كبير من احتياجات التبريد للمبنى بحيث يتم تقليل استخدام الطاقة الكهربائية لأقصى درجة كمرحلة أولى.
ختم الحرّ "إن المنافع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية للتنمية المستدامة في قطر تحظى بقبول واسع الآن، ومن واجب المنظمة الخليجية للبحث والتطوير أن تكون في الصدارة لإيجاد حلول مستدامة بيئياً وتخلق تأثيراً إيجابياً واقتصادياً".
مؤسسة حكومية
المنظمة الخليجية للبحث والتطوير مؤسسة قطرية حكومية بالكامل تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.
تحظى المنظمة الخليجية للبحث والتطوير برعاية شركة الديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الاستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.
تهدف رؤية المنظمة لجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمة أحد العناصر الرئيسة الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.
ستدير المنظمة الخليجية للبحث والتطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.
برامج البحوث
تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الاقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.
الأهداف
تهدف المنظمة إلى ابتكار معارف جديدة، حيث ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة، كما تهدف إلى الاستشارات القائمة على الأبحاث، حيث ستقدم المنظمة الخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.
تهدف المنظمة كذلك إلى نشر المعرفة،حيث ستقوم المنظمة بتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة، إلى جانب سعيها إلى تطوير الأعمال، حيث ستقوم المنظمة بعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات.

eXpert*
28-04-2011, 08:00 AM
والله تخبط ،، ومحد عارف شسالفة .

في الخارج يتم تأسيس الشركة وعقب يبحثون عن الشخص المناسب لادارتها .

لكن هنا ،، يوظفون الشخص وعقب يفصلون له شركة على حسب مزاجه .

عابر سبيل
28-04-2011, 08:46 AM
^^^^
بالله عليك..سمعت في عمرك ..حد في قطر
يمنح هاللقب "مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة "
لهيأة/ ادارة..نفهم انها حكومية او شبه حكومية..
سواء من يوم كان المعهد بس تحت "بروة"
و اللي هي شركة مساهمة عامة..
او لما تم تصنيفه تحت "بروة و الديار"
و لا لما الحين هو فقط "للديار"..

اول مرة نشوف شي "حكومي" كما نفهم..
يكون من عُين على ادارته/انشائه..
باللقب اعلاه

قطري طموح
28-04-2011, 09:38 AM
يعني هذا انه سيتم توفير الاموال التي كانت تصرف على هذه المعهد من ميزانية بروه وسيتم اضافتها الى الارباح في السنه القادمه (والله اعلم واكرم ) .