لعديد
04-05-2006, 09:14 AM
ادب هــــــــؤلاء وحسن فصــــــاحتهم انقـــذتهم من بطـــــش اعرابي (( بــــــــدوي من ثقــــــــيف )) يـــــــزن الفصــــــــاحة والادب ويعـــــــــرف قدرهــــما .
لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق ، أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة شبان، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى عصيتم أمر الأمير؟ فقال الأول : «أنا ابـن الذي دانت الرقاب لـه مـا بـين مـخزومــها وهـاشمها تـأتي إلـيه الـرقاب صـاغرة يـأخـذ مـن مـالها ومـن دمــها» فأمسك عن قتله، وقال لعله من أقارب الأمير0
فقال الثاني: «أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قـدره وإن نزلت يوماً فسوف تعود ترى الناس افواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قياماً حولها وقعــود» فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب الكرام0
وقال الثالث: «أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقـومها بالـسيف حـتـى اسـتـقامت ركــابـاه لا تـنـفـك رجـــلا مـنـهـما إذا الـخـيل فــي يـوم الـكريهة ولــت» فترك قتله وقال : لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا، بالأول ابن حجام (حلاق)، والثاني ابن بائع فول (باجلا)، والثالث ابن سائس الخيل، فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه : علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم، لضربت أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :
«كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنك محموده عــن النسب إن الفتى مــن قال ها أنذا ليس الفتى من قال كان أبـي» 0
لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق ، أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة شبان، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى عصيتم أمر الأمير؟ فقال الأول : «أنا ابـن الذي دانت الرقاب لـه مـا بـين مـخزومــها وهـاشمها تـأتي إلـيه الـرقاب صـاغرة يـأخـذ مـن مـالها ومـن دمــها» فأمسك عن قتله، وقال لعله من أقارب الأمير0
فقال الثاني: «أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قـدره وإن نزلت يوماً فسوف تعود ترى الناس افواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قياماً حولها وقعــود» فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب الكرام0
وقال الثالث: «أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقـومها بالـسيف حـتـى اسـتـقامت ركــابـاه لا تـنـفـك رجـــلا مـنـهـما إذا الـخـيل فــي يـوم الـكريهة ولــت» فترك قتله وقال : لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا، بالأول ابن حجام (حلاق)، والثاني ابن بائع فول (باجلا)، والثالث ابن سائس الخيل، فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه : علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم، لضربت أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :
«كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنك محموده عــن النسب إن الفتى مــن قال ها أنذا ليس الفتى من قال كان أبـي» 0