المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ غـير حياتك للافضل ~ ` ` قـصـص ` ` ~ @@



بنـ الدحيل ـت
30-04-2011, 02:02 PM
كثيراً مانقرى أو نسمع أو حتى نعايش


قصهـ استفدنا منها وعلقت في اذهاننا


تقوينا وقت اليأس وتعيينا على المضي قدماً


وحين تشاركنا بها ستساعدنا ايضا


إذن


هذهـ دعوووهـ للاستفادهـ

فلا تحرمونا التفاعل

بنـ الدحيل ـت
30-04-2011, 02:10 PM
الفيل المقيّد


يقول أحدهم كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل،
وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني
وهي حقيقة أن هذه

المخلوقات الضخمة
قد تم تقييدها في حديقة الحيوان
بواسطة حبل صغير يلف حول
قدم الفيل الأمامية،

فليس هناك سلاسل ضخمة
ولا أقفاص كان من الملاحظ
جداً أن الفيل يستطيع
وببساطة أن يتحرر من قيده

في أي وقت يشاء لكنه
لسبب ما لا يقدم على ذلك !

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته:
لم تقف هذه الحيوانات الضخمة
مكانها ولا تقوم بأي محاولة
للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب:
حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة
حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه

الآن، كنا نستخدم لها نفس
حجم القيد الحالي لنربطها به.

وكانت هذه القيود -في ذلك العمر–
كافية لتقييدها..
وتكبر هذه الحيوانات معتقدة
أنها لا تزال غير قادرة

على فك القيود والتحرر منها
بل تظل على اعتقاد أن الحبل
لا يزال يقيدها ولذلك
هي لا تحاول أبداً أن تتحرر

منه ، كنت مندهشاً جداً.
هذه الحيوانات –التي تملك القوة
لرفع أوزان هائلة _ تستطيع
وببساطة أن تتحرر

من قيودها، لكنها اعتقدت
أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل.

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة

معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع
أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة
لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك،

أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .

حاول أن تصنع شيئاً..
وتغير من حياتك بشكل إيجابي
وبطريقة إيجابية

بنـ الدحيل ـت
30-04-2011, 02:13 PM
الملك والوزراء الثلاثة


في يوم من الأيام أستدعى الملك
وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس
ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك
من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا
بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك
و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.

وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ،
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا،
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا !

بنـ الدحيل ـت
30-04-2011, 02:17 PM
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن


يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

بنـ الدحيل ـت
30-04-2011, 02:21 PM
الإعلان والأعمى


جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه

من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

مستر بن
01-05-2011, 05:52 PM
مشكوووورة وما قصرتي .,.,

R 7 A L
04-05-2011, 10:23 PM
استمري


نريد مزيداً من هذه القصص

بنـ الدحيل ـت
15-05-2011, 08:14 PM
شكرا لمروركم الطيب

سأستمر بإذن الله

بنـ الدحيل ـت
15-05-2011, 08:16 PM
حكاية النسر


يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة.
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك

بنـ الدحيل ـت
15-05-2011, 08:18 PM
الثلاجه المطفأه


يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)

وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…


العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا…

نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير

واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::

بنـ الدحيل ـت
15-05-2011, 08:19 PM
قصة القرآن الكريم وسلة الفحم





كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
مع حفيده الصغير
وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر
ليجلس إلى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
وكان حفيده يتمنى أن يصبح مثله في كل شيء
لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها
وذات يوم سأل الحفيد جده
يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
ولكنني كلما حاولت أن أقرأه
أجد أنني لا أفهم كثيراً منه
وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف
فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة
فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال
خُذ سلة الفحم الخالية هذه ، واذهب بها إلى النهر
ثم ائتِني بها مليئة بالماء
ففعل الولد كما طلب منه جده
ولكنه فوجئ بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت
فابتسم الجد قائلاً له
ينبغي عليك أن تُسرع إلى البيت في المرة القادمة يابُني
فعاود الحفيد الكرَّة
وحاول أن يجري إلى البيت
ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة
فغضب الولد وقال لجده
إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء
والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً
فقال الجد
لا ، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء
أنا طلبت سلة من الماء
يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي
ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ
عملية ملء السلة بالماء
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة
ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية
فملأ السلة ماء ،ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده
ليريه وهو يلهث قائلاً
أرأيت؟ لا فائدة
فنظر الجد إليه قائلا
أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟
تعال وأنظر إلى السلة
فنظر الولد إلى السلة
وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم
إلى سلة نظيفة من الخارج والداخل
فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له
هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم
قد لا تفهم بعضه
وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته
ولكنك حين تقرؤه
سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
تماما ًمثل هذه السلة

Max Speed
16-05-2011, 11:49 PM
ما شاء الله عليكي
قصص في قمة الروعة


اتمني المزيد من هذه القصص

بنـ الدحيل ـت
22-05-2011, 08:27 PM
شكرا لمروركم الكريم

بنـ الدحيل ـت
22-05-2011, 08:36 PM
هل أنت جزرة ام بيضة أم حبة قهوة مطحونة ..؟

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ،
و قالت أنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
و انها تود الاستسلام ،
فهي تعبت من القتال و المكابدة ؛
ذلك أنه ما أن تحل مشكلة
حتى تظهر مشكلة أخرى

اصطحبها أبوها إلى المطبخ و كان يعمل طباخًا ..
ملأ ثلاثة أواني بالماء و وضعها على نار ساخنة ..
سرعان ما أخذ الماء يغلي في الأواني الثلاثة


وضع الأب في الإناء الأول جزرًا ،
و في الثاني بيضة ،
و وضع بعض حبات القهوة المحمصة
و المطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
و أخذ ينتظر أن تنضج و هو صامت تمامًا ..

نفذ صبر الفتاة ،
و هي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ..!



انتظر الأب بضع دقائق ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر و وضعه في وعاء .
و أخذ البيضة و وضعها في وعاء ثان ٍ .
و أخذ القهوة المغلية و وضعها في وعاء ثالث


ثم نظر إلى ابنته
و قال : يا عزيزتي ماذا ترين ؟
أجابت الابنة : جزر و بيضة و بن

و لكنه طلب منها أن تتتحسس الجزر ..!
فلاحظت انه صار ناضجًا و رخوًا و طرياً ..
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة ..!
فلاحظت أن البيضة باتت صلبة

ثم طلب منها ان ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية ..!
سألت الفتاة : و لكن ماذا يعني هذا يا أبي ..؟

فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر و البيضة
و البن واجه الخصم نفسه ،
و هو المياه المغلية

لكن كلاً منها تفاعل معها على نحو مختلف

لقد كان الجزر قوياًو صلباً
و لكنه ما لبث لأن تراخى
و ضعف بعد تعرضه للمياه المغلية

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية
تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب
عند تعرضه لحرارة المياه المغلية

أما القهوة المطحونة
فقد كانت ردة فعلها فريدة ..
إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه

و ماذا عنك أنت ؟ ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
و لكنها عندما تتعرض للألم
و الصعوبات تصبح رخوة طرية
و تفقد قوتها ..؟
أم أنك البيضة ..
ذات القلب الرخو ..
و لكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً و صلباً

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي ..
و لكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسياً و مفعماً بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغير الماء الساخن ( و هو مصدر للألم )
بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعل الأشياء من حولك
أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك
الحالة القصوى من السوء

فكر كيف تتعامل مع المصاعب ..

فهل أنت جزرة أم بيضة ام حبة قهوة مطحونة .. ؟؟

بنـ الدحيل ـت
22-05-2011, 08:41 PM
الفيل و العُميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟
يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..
وطُلِبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل
ليبدأوا في وصفه ....
بدأوا في تحسُّس الفيل
وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..
وتمسّك كلٌّ منهم برأيه
وراحوا يتجادلون
ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت
أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل
والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..
كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته
وتجاربه السابقة ..
لكن ..

هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟



من منهم على خطأ؟
في القصة السابقة
هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟


من الطريف أن الكثيرين منا
لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..


(للحقيقة وجهٌ واحد ، وتعدد الصّور قد يقبل للتأويل)*
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!


قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!


إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!
لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..


فرأيهم قد يكون صحيحاً أو قد يكون مفيداً لك

بنـ الدحيل ـت
22-05-2011, 08:44 PM
يـُـحكـى أنّ..رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ
فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت
بالإنفراج رويـداً رويـداً
و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج
من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها
وفجأة سكنت..!!

و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار..!!

ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت
و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر
ثم توقفت تماماً.. !!


عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها
و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه..!!
فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها

و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة..!!

و ظل الرجل يراقبها معتقداً
بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر
و بأن جسمها النحيل سيقوى
و ستصبح قادرةً على الطيران


و لـكن لـم يحدث شيئاً
و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة

و لم تستطع الطيران أبداً..!!


لــم يعـلــم..
ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه
جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها
إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران..!!



أحـيـانــاً..
يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً
و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم..
و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون

و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه وآله و سلّــم
( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه)