مقطع حق
30-04-2011, 02:37 PM
في تقرير لصحيفة الرياض السعودية
قطر «باريس الخليج» بنهضتها العمرانية الحديثة
2011-04-30
الدوحة - العرب
نشرت جريدة الرياض السعودية في عددها الصادر أمس تقريرا عن قطر، أشادت فيه بالنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد، واصفة إياها بأنها «باريس الخليج» ولأهمية التقرير، تعيد «العرب» نشره:
قطر دولة خليجية مجاورة للمملكة، تبعد براً عن العاصمة الرياض (480 كلم) مرورا بمحافظة الهفوف حتى الوصول إلى منفذ سلوى الحدودي، ويعتبر مناخ قطر مشابها تمام الشبه للملكة فهو حار صيفا بارد شتاءً، ونظرا لما تتميز به قطر الشقيقة من موقع جغرافي جيد وموارد مالية عالية انعكس ذلك على نهضة عاصمتها الدوحة وباقي مدنها من ناحية البنية الأساسية والتنموية والجمالية والترفيهية، وخلال زيارتي التي تعد الأولى لقطر استمتعت كثيراً بما شاهدته ودهشت بما زرته وزاره الكثير من أماكن سياحية وتاريخية وترفيهية ومجمعات تجارية، ومما تتميز به قطر.
قطع أثرية
(متحف الفن الإسلامي) الذي يعكس حيوية فنون العالم الإسلامي وعمقها وتنوعها، فهو مؤسسة لجمع الأعمال والإبداعات ذات المستوى العالمي، حيث حفظ فيه الإبداعات الفنية العائدة إلى ثلاث قارات و13 قرناً ودراستها وعرضها، كما يشكل المتحف مركزاً للمعلومات والبحث والإبداع، ومحوراً للحوار والتبادل الثقافي، ويحتوي على مخطوطات وخزفيات ومعادن وزجاجيات وعاجيات وأنسجة وأعمال خشبية وأحجار كريمة وقطع نقدية يتراوح تاريخ الأعمال الفنية الموجودة في المتحف -التي جمعت من القارات الثلاث بما فيها بلدان الشرق الأوسط وصولاً إلى إسبانيا والهند -بين القرنين الـ17 والـ19 كما يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام مرورا بالعصرين الأموي والعباسي.
كما يوجد (متحف قطر الوطني) وهو ثاني أكبر متحف في الدوحة، ويتألف المتحف من مجمع من القصور التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1901، ويتكون من ثلاثة منازل مستقلة، وقد أعيد ترميم المباني وحاز المتحف بعد افتتاحه في العام 1975 على جائزة أغا خان لترميم وتجديد المباني الإسلامية، كما خضع إلى عملية ترميم جديدة تشمل جميع صالات العرض والبحيرة الصغيرة والمتحف البحري، ويتمتع موقع المتحف في حد ذاته بأهمية خاصة حيث تقع مبانيه على كورنيش الدوحة على الواجهة البحرية.
سوق واقف
بالإضافة إلى المتحفين تتميز قطر أيضا بسوق تاريخي مشهور يسمى بـ (سوق واقف)، ويقال إن سبب تسميته بذلك لأن الباعة قديما كانوا يقفون على جنبات الطريق الضيقة التي تؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة ليبيعوا ما يوجد معهم من بضائع، ويمكن أن أقول إن زيارة الدوحة لا تكتمل بدون زيارة هذا المعلم بشكله المعماري القطري القديم وبمشغولاته التراثية وبضائعه المتنوعة النادرة التي تذهل المتسوق بوفرة كل ما تقع عليه عيناه في محلات الملابس والتحف والآلات الموسيقية والمنسوجات اليدوية ومعارض الصور التاريخية واللوحات الفنية، ليس هذا فحسب، بل ويوجد قسم للعطارين وباعة الأعشاب والبخور والحجامين والصقارين وعشاق الطيور والحيوانات الأليفة، وقسم آخر لمجالس القهوة والمقاهي والمطاعم المتخصصة في الطبخ القطري الشعبي والمأكولات الخاصة بالشرق الأوسط والأوروبي.
شاطئ الحي الثقافي وجزيرة اللؤلؤة
ومن أبرز المواقع السياحية البحرية شاطئ كتارا (الحي الثقافي) القريب من المنطقة الدبلوماسية فهو شاطئ رملي في غاية الروعة للعائلات والأطفال لممارسة السباحة واللعب في الماء، ويتوفر فيه العديد من المطاعم والمقاهي الراقية، بالإضافة إلى العديد من المتاحف والمراكز والجمعيات والمسرح الروماني المشابه في تصميمه الضخم العصر الروماني وبرج الحمام الشاهق في ارتفاعه، أما (جزيرة اللؤلؤة)، وترجع تسميتها بهذا الاسم لأنها كانت موقعا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، وتتميز الجزيرة بتصميمها الفاخر من فنادق وبيوت التاون هاوس والبنت هاوس والفلل، بالإضافة إلى وجود مجمع دولي لليخوت مع أربعة مرافئ مارينا تتسع لـ 700 مركب، وكذلك مراكز تجارية من أرقى الماركات العالمية ومطاعم ومقاه ذات أسماء معروفة ومراكز الترفيه والاستجمام.
منتزه الرميلة وأسباير وأكوا بارك
أما بالنسبة لأبرز مراكز الترفيه والتسوق فيوجد على سبيل المثال: منتزه (الرميلة) يقع على كورنيش الدوحة، ويضم مسرحاً مفتوحاً وصالة عرض ومنشآت مائيّة ومسطحات خضراء ومساحات لعب للأطفال ونصف ماسورة (أنبوب) لممارسة رياضة لوح التزحلق ومحلات تجارية ومطاعم وجبات سريعة وخدمات عامة، كما يوجد منتزه (أسباير) ويعد واجهة مفضلة للمشاة والعائلات وموقعا فريدا للاسترخاء والاستمتاع على المساحات الخضراء الكبيرة وبين أنواع الأشجار والبحرية المائية التي تكثر فيها طيور البط، وكذلك المدينة المائية (أكوا بارك) وهي أول مدينة مائية في قطر على مساحة (52 ألف متر مربع) ولها نمط خاص في نوعية الألعاب والتصميم من ناحية الصخور الطبيعية، والمنحدرات المتميزة وأحواض الجاكوزي والشلالات التي تساعد على المساج المائي وأحواض الأمواج التي تخلق إحساس الوجود في البحر الطبيعي وتخدم كل أفراد العائلة الكبار والصغار، أما بالنسبة لمراكز الترفيه فيعد سوق (فيلاجيو) من أرقى مجمعات التسوق ليس على مستوى قطر بل على مستوى العالم، نظرا لما يتميز به من تصميمه الجذاب والمشابه لمدينة فينيسيا في إيطاليا، فالمتسوق داخل المجمع يخالجه شعور بأنه يتجول داخل مدينة صغيرة ذات مبان بهندسة إيطالية وألوان جذابة ويوجد في وسط السوق بحيرة تحيط بأرجائه حيث يمكن للمتسوق أن يركب قارباً ليتجول به داخل المجمع، كما يحتوي فيلاجيو على معارض للماركات العالمية ومطاعم وصالة سنماء وصالة تزلج على الثلج.
قطر «باريس الخليج» بنهضتها العمرانية الحديثة
2011-04-30
الدوحة - العرب
نشرت جريدة الرياض السعودية في عددها الصادر أمس تقريرا عن قطر، أشادت فيه بالنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد، واصفة إياها بأنها «باريس الخليج» ولأهمية التقرير، تعيد «العرب» نشره:
قطر دولة خليجية مجاورة للمملكة، تبعد براً عن العاصمة الرياض (480 كلم) مرورا بمحافظة الهفوف حتى الوصول إلى منفذ سلوى الحدودي، ويعتبر مناخ قطر مشابها تمام الشبه للملكة فهو حار صيفا بارد شتاءً، ونظرا لما تتميز به قطر الشقيقة من موقع جغرافي جيد وموارد مالية عالية انعكس ذلك على نهضة عاصمتها الدوحة وباقي مدنها من ناحية البنية الأساسية والتنموية والجمالية والترفيهية، وخلال زيارتي التي تعد الأولى لقطر استمتعت كثيراً بما شاهدته ودهشت بما زرته وزاره الكثير من أماكن سياحية وتاريخية وترفيهية ومجمعات تجارية، ومما تتميز به قطر.
قطع أثرية
(متحف الفن الإسلامي) الذي يعكس حيوية فنون العالم الإسلامي وعمقها وتنوعها، فهو مؤسسة لجمع الأعمال والإبداعات ذات المستوى العالمي، حيث حفظ فيه الإبداعات الفنية العائدة إلى ثلاث قارات و13 قرناً ودراستها وعرضها، كما يشكل المتحف مركزاً للمعلومات والبحث والإبداع، ومحوراً للحوار والتبادل الثقافي، ويحتوي على مخطوطات وخزفيات ومعادن وزجاجيات وعاجيات وأنسجة وأعمال خشبية وأحجار كريمة وقطع نقدية يتراوح تاريخ الأعمال الفنية الموجودة في المتحف -التي جمعت من القارات الثلاث بما فيها بلدان الشرق الأوسط وصولاً إلى إسبانيا والهند -بين القرنين الـ17 والـ19 كما يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام مرورا بالعصرين الأموي والعباسي.
كما يوجد (متحف قطر الوطني) وهو ثاني أكبر متحف في الدوحة، ويتألف المتحف من مجمع من القصور التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1901، ويتكون من ثلاثة منازل مستقلة، وقد أعيد ترميم المباني وحاز المتحف بعد افتتاحه في العام 1975 على جائزة أغا خان لترميم وتجديد المباني الإسلامية، كما خضع إلى عملية ترميم جديدة تشمل جميع صالات العرض والبحيرة الصغيرة والمتحف البحري، ويتمتع موقع المتحف في حد ذاته بأهمية خاصة حيث تقع مبانيه على كورنيش الدوحة على الواجهة البحرية.
سوق واقف
بالإضافة إلى المتحفين تتميز قطر أيضا بسوق تاريخي مشهور يسمى بـ (سوق واقف)، ويقال إن سبب تسميته بذلك لأن الباعة قديما كانوا يقفون على جنبات الطريق الضيقة التي تؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة ليبيعوا ما يوجد معهم من بضائع، ويمكن أن أقول إن زيارة الدوحة لا تكتمل بدون زيارة هذا المعلم بشكله المعماري القطري القديم وبمشغولاته التراثية وبضائعه المتنوعة النادرة التي تذهل المتسوق بوفرة كل ما تقع عليه عيناه في محلات الملابس والتحف والآلات الموسيقية والمنسوجات اليدوية ومعارض الصور التاريخية واللوحات الفنية، ليس هذا فحسب، بل ويوجد قسم للعطارين وباعة الأعشاب والبخور والحجامين والصقارين وعشاق الطيور والحيوانات الأليفة، وقسم آخر لمجالس القهوة والمقاهي والمطاعم المتخصصة في الطبخ القطري الشعبي والمأكولات الخاصة بالشرق الأوسط والأوروبي.
شاطئ الحي الثقافي وجزيرة اللؤلؤة
ومن أبرز المواقع السياحية البحرية شاطئ كتارا (الحي الثقافي) القريب من المنطقة الدبلوماسية فهو شاطئ رملي في غاية الروعة للعائلات والأطفال لممارسة السباحة واللعب في الماء، ويتوفر فيه العديد من المطاعم والمقاهي الراقية، بالإضافة إلى العديد من المتاحف والمراكز والجمعيات والمسرح الروماني المشابه في تصميمه الضخم العصر الروماني وبرج الحمام الشاهق في ارتفاعه، أما (جزيرة اللؤلؤة)، وترجع تسميتها بهذا الاسم لأنها كانت موقعا للغوص بحثا عن اللؤلؤ، وتتميز الجزيرة بتصميمها الفاخر من فنادق وبيوت التاون هاوس والبنت هاوس والفلل، بالإضافة إلى وجود مجمع دولي لليخوت مع أربعة مرافئ مارينا تتسع لـ 700 مركب، وكذلك مراكز تجارية من أرقى الماركات العالمية ومطاعم ومقاه ذات أسماء معروفة ومراكز الترفيه والاستجمام.
منتزه الرميلة وأسباير وأكوا بارك
أما بالنسبة لأبرز مراكز الترفيه والتسوق فيوجد على سبيل المثال: منتزه (الرميلة) يقع على كورنيش الدوحة، ويضم مسرحاً مفتوحاً وصالة عرض ومنشآت مائيّة ومسطحات خضراء ومساحات لعب للأطفال ونصف ماسورة (أنبوب) لممارسة رياضة لوح التزحلق ومحلات تجارية ومطاعم وجبات سريعة وخدمات عامة، كما يوجد منتزه (أسباير) ويعد واجهة مفضلة للمشاة والعائلات وموقعا فريدا للاسترخاء والاستمتاع على المساحات الخضراء الكبيرة وبين أنواع الأشجار والبحرية المائية التي تكثر فيها طيور البط، وكذلك المدينة المائية (أكوا بارك) وهي أول مدينة مائية في قطر على مساحة (52 ألف متر مربع) ولها نمط خاص في نوعية الألعاب والتصميم من ناحية الصخور الطبيعية، والمنحدرات المتميزة وأحواض الجاكوزي والشلالات التي تساعد على المساج المائي وأحواض الأمواج التي تخلق إحساس الوجود في البحر الطبيعي وتخدم كل أفراد العائلة الكبار والصغار، أما بالنسبة لمراكز الترفيه فيعد سوق (فيلاجيو) من أرقى مجمعات التسوق ليس على مستوى قطر بل على مستوى العالم، نظرا لما يتميز به من تصميمه الجذاب والمشابه لمدينة فينيسيا في إيطاليا، فالمتسوق داخل المجمع يخالجه شعور بأنه يتجول داخل مدينة صغيرة ذات مبان بهندسة إيطالية وألوان جذابة ويوجد في وسط السوق بحيرة تحيط بأرجائه حيث يمكن للمتسوق أن يركب قارباً ليتجول به داخل المجمع، كما يحتوي فيلاجيو على معارض للماركات العالمية ومطاعم وصالة سنماء وصالة تزلج على الثلج.