المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الاقتصاد والمالية" وضعت خطة إستراتيجية لتنمية مهارات الكوادر القطرية2011



ROSE
01-05-2011, 08:07 AM
مها النصف مديرة الموارد البشرية في الوزارة لـ "الشرق": "الاقتصاد والمالية" وضعت خطة إستراتيجية لتنمية مهارات الكوادر القطرية


الوزارة نظمت برنامج "المهارات الثلاث لأكثر الموظفين احترافا"
خطط تدريبية شاملة مبنية على نتائج استبيانات لتحديد الاحتياجات الوظيفية
نجاح البرامج التدريبية يعتمد على التزام المتدربين وتفاعلهم وإثرائهم للبرامج
النجار: 75 % من وقت الدورة تطبيقي والتزام المشاركين حقق النجاح




هابو بكاي:
نظمت وزارة الاقتصاد والمالية الأسبوع الماضي برنامجا تدريبيا متكاملا بعنوان المهارات الثلاث لأكثر الموظفين احترافا بالتعاون مع مركز إبيان للتدريب والاستشارات لأكثر من 18 موظفا وموظفة من مختلف الإدارات التابعة للوزارة.
وأكدت السيدة مها محمد حمد النصف مديرة إدارة الموارد البشرية بالإنابة في وزارة الاقتصاد والمالية للشرق أن هذا البرنامج التدريبي هو أول برنامج تدريبي ضمن خطة التدريب للسنة المالية 2011 – 2012 ويأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للوزارة للرفع من كفاءة موظفيها وتطوير مهاراتهم بما يتوافق مع إستراتيجية التنمية الوطنية ورؤية قطر الوطنية 2030 في تنمية مهارات الكوادر القطرية ورفع مساهمتهم في عملية التنمية الشاملة، خاصة أن وزارة الاقتصاد والمالية تدرك حجم مسؤولياتها والدور الذي تضطلع به في تنفيذ هذه الإستراتيجيات.
وأضافت مها أن هذا البرنامج التدريبي الذي شارك فيه 18 موظفا وموظفة من المتميزين على مستوى الإدارات المختلفة بالوزارة، تم اعتماده بعد أن قامت الوزارة بإعداد خطة تدريبية شاملة ومتكاملة مبنية على نتائج عدد من الاستبيانات قمنا بها لتحديد الاحتياجات الوظيفية بالإضافة إلى تحليل نتائج تقييم الموظفين، وبالتالي نجحنا في وضع خطة تدريبية متكاملة ومبنية على أساس قوي مرتبط بالخطة الإستراتيجية للوزارة في تطوير كادرها البشري، مشيرة إلى أن الخطة التدريبية تركز على التدريب الداخلي في مباني الوزارة من أجل تعزيز ثقافة العمل المشترك بين الموظفين وتحقيق الانسجام في العمل وتوحيد التطلعات نحو تحقيق الخطط الإستراتيجية للوزارة في مجال الموارد البشرية من خلال إكسابهم عدة مهارات تنمي النواحي العملية والشخصية للموظف.
وبخصوص البرنامج وما يقدمه من مزايا للمشاركين أوضحت مديرة الموارد البشرية بالإنابة أنه تم الاتفاق مع مركز إبيان للتدريب والاستشارات على تنظيم برنامج تدريبي متكامل موجه للموظفين والمشرفين ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات على مختلف المستويات التنفيذية والإدارة الوسطى بالوزارة، ويشتمل هذا البرنامج المتقدم على ثلاث حقائب تدريبية هي: الحقيبة التدريبية الأولى وعنوانها "الموظف ذو الأداء الخارق ومبدأ القاعدة الصفرية (أداء بلا أخطاء): من مهارات التخطيط إلى فنون التطبيق والممارسة حيث تشمل هذه الحقيبة التدريب على فنون إدارة العمل والاحتراف في الأداء وإدارة العمل بنهج الإدارة والتنفيذ للمهام طبقا لفلسفة جماعية العمل.
أما الحقيبة التدريبية الثانية فهي تحت عنوان تنمية مهارات إعداد وكتابة الرسائل والمذكرات والتقارير الرسمية باحتراف تحت شعار "الكتابة الفعالة.. بحر لا شطآن له" وتتناول هذه الحقيبة المفهوم العلمي والعملي للاتصالات، وأنواع الاتصالات وأهدافها وأهميتها ودورها في تسيير وتدفق الأعمال، وكذلك الاتصالات الرسمية وغير الرسمية وعلاقتهما بالمكاتبات الرسمية في العمل وأنواع وتصنيفات الرسائل والتقارير الإدارية والفنية.
أما الحقيبة التدريبية الثالثة فتتناول السيناريوهات الاحترافية لإدارة حوارات التفاوض ومهارات التعامل مع الآخرين وفنون التخاطب مع فرد أو مليون بثقة، وتتطرق هذه الحقيبة لمفهوم ومعنى التفاوض ومبادئ التفاوض الفعال والحوارات التفاوضية وتنمية مهارات الاستدلال على مفاتيح الشخصيات من أطراف التفاوض ومهارات التعامل مع الأنماط البشرية المختلفة، وتنمية مهارات مواجهة الاعتراضات الناشئة مع الآخرين وفنون الحديث ومهارات الاتصال في اجتماعات التفاوض، لافتة إلى أن فعاليات هذا البرنامج التدريبي قادها الدكتور نبيل النجار أستاذ الإدارة والموارد البشرية وعميد كلية التجارة وخبير التنمية الإدارية بجمهورية مصر العربية والحائز على درع التميز وشهادة التفوق من الاتحاد الأوروبي للجودة والتكنولوجيا، مشددة على أن نتائج تقييم البرنامج كانت على مستوى عال، كما أن هذا البرنامج يتميز بتركيزه على التطبيقات العملية حيث إن 75 % من البرنامج عبارة عن تطبيقات عملية وهو ما انعكس إيجابيا على مستوى تفاعل المتدربين مع البرنامج وأسهم في تحقيق الأغراض المتوخاة منه.
وعن تقييمها لمستوى استيعاب واستفادة المتدربين لهذا البرنامج شددت مديرة الموارد البشرية على أن نجاح أو فشل أي برنامج تدريبي يعتمد على المتدربين أنفسهم من حيث التزامهم مع البرنامج ومدى تفاعلهم وإثرائهم له، ومن خلال اتصالنا اليومي والمباشر مع المحاضرين وقياس مدى تفاعل الموظفين مع البرنامج وجدنا تفاعلا كبيرا والتزاما من الموظفين بهذا البرنامج وهذا ما أسهم في الاستفادة الكبيرة من قبل المشاركين في البرنامج، مشيرة إلى أن هذا البرنامج بداية لسلسلة من البرامج التدريبية التي ستنظمها وزارة المالية والاقتصاد لرفع كفاءة منسوبيها وتأهيلهم، مشددة على أن هذه البرامج تواكب سياسة التغيير والتطوير في الوزارة بشكل خاص وفي القطاع الحكومي بشكل عام.
من جانبه أشاد الدكتور نبيل النجار نائب رئيس مجلس إدارة مركز إبيان للتدريب والاستشارات، ورئيس هيئة خبراء المركز وخبير التنمية الإدارية المعتمد دوليا من الاتحاد الأوروبي للجودة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية المشرف على البرنامج التدريبي بمستوى تفاعل والتزام المشاركين بالبرنامج والذي تناول مستوى المهارات الثلاثة المتمثلة في مهارات أداء العمل في ظل تطبيق القاعدة الصفرية (أداء بلا أخطاء)، وكذلك مهارات إعداد وكتابة التقارير الفنية والإدارية ذات الطابع المهني المتخصص بالإضافة إلى المهارة الثالثة وهي مهارة التعامل مع المراجعين والرؤساء وزملاء العمل والمرؤوسين، بالإضافة إلى مهارات التفاوض.
وأضاف النجار أن ما ميز هذا البرنامج التدريبي أن الجوانب التطبيقية بلغت نسبتها 75 % من وقت الدورة الأمر الذي حقق لها النجاح بامتياز بالإضافة إلى مجموعة الأفلام التدريبية التي عرضت وبلغ عددها أربعة أفلام، مشيراً إلى أن مكمن النجاح الحقيقي هو مجموع الخبرات الوظيفية على مستوى المشاركين والمشاركات والتي بلغت 150 عاما في قاعة التدريب هذا بالإضافة إلى تنوع هذه الخبرات.
وأوضح النجار أنه تمت إقامة أربع ورش عمل على هامش البرنامج التدريبي تناولت 11 تطبيقا عمليا في المجالات المالية والمحاسبية والاقتصادية والإدارية والمالية، مما جعل المشاركين يحصدون ثمارا متميزة من منظومة التدريب، مرجعا ذلك إلى احترافية المشاركين وخبير التدريب في إنجاح وتحقيق الأغراض التي سعت الوزارة إليها من خلال تنفيذ البرنامج.
أكدوا أنه ساهم في خلق ثقافة عمل الفريق الواحد..المشاركون: البرنامج التدريبي نقلة نوعية في تطوير الخبرات والأداء
الدوحة-الشرق:
أعرب المشاركون في البرنامج التدريبي الذي نظمته وزارة الاقتصاد والمالية الأسبوع الماضي على مدى خمسة أيام تحت عنوان "المهارات الثلاثة.. لأكثر الموظفين احترافا" عن سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج الذي مثل إضافة نوعية لمهارات وخبرات المشاركين به وسيساهم في تطوير ورفع قدراتهم وأدائهم الوظيفي، مشددين على أهمية وحيوية هذا البرنامج الذي أكسبهم خبرات ومهارات جديدة تساعدهم على أداء المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، مشيدين بدور إدارة الموارد البشرية في تصميم واختيار محتوى البرنامج.
وقالت المشاركة نسيم السيلاني باحثة شؤون مالية بإدارة الموارد البشرية بالوزارة إن البرنامج تميز بالجانب التطبيقي والتفاعل الإيجابي الكبير من المشاركين في كل ما تم طرحه من مفاهيم جديدة سواء فيما يتعلق بأداء الموظف، أو كيف يستطيع المدير أو رئيس القسم أو الموظف العادي إنجاز عمله بلا أخطاء وهي قمة الأداء، مشددة على أن البرنامج أسهم في تجاوز حالات القصور التي يمكن أن يعاني منها الموظف.
من جانبها قالت آمنة العبد الله إن هذا البرنامج التدريبي أكسب المشاركين مهارات جديدة ومكننا من إعادة تقييم أدائنا مما سينعكس إيجابيا على أدائنا الوظيفي مستقبلا، مشيرة إلى أن تركيز البرنامج على الجانب التطبيقي والأفلام وورش العمل أكسب البرنامج ميزة وتفاعلا كبيرين من المشاركين ومكن من تقريب الأفكار والمعلومات واستيعابها بشكل أكبر.
أما عائشة محمد المطاوعة مساعد مدير مكتب الوزير فقد اعتبرت أن البرنامج تميز بأسلوب مختلف وشيق في إيصال المعلومات والأفكار مما أسهم في رفع مستوى التفاعل من المشاركين وعظم الاستفادة منه.
وقالت عائشة سلطان السويدي أخصائية شؤون مالية بإدارة الحسابات والخزانة العامة إن ما ميز هذا البرنامج هو القيمة الكبيرة للمحتوى والتفاعل الإيجابي للمشاركين والطريقة الشيقة من المدرب في إيصال المعلومة، مشيرة إلى أنها شاركت في عدد من الدورات التي عناوينها شيقة ولكن عند المشاركة لا نشعر بالتشويق والاستفادة التي كنا نتطلع إليها عكس هذه الدورة التي أفادتنا كثيرا وستساهم في رفع كفاءة المشاركين فيها وأدائهم الوظيفي.
وأوضحت فاطمة حمد المري باحثة شؤون إدارية بإدارة الشؤون المالية والإدارية أن البرنامج التدريبي كان فعالا وحقق النجاح والغرض الذي سعت إليه الوزارة وهو رفع كفاءة وأداء المشاركين فيه، وطالبت بأن يتم تنظيم نفس البرنامج لقيادات أخرى بالوزارة لم تشارك الآن من أجل أن تعم الفائدة.
أما خلود علي المنصوري باحثة إحصاء – مكتب مستشار شؤون التطوير فقد اعتبرت أن البرنامج تم إعداده بشكل جيد ويخدم عملية تطوير ورفع كفاءة الموظفين، مشيرة إلى أن العناوين الثلاث التي تناولتها الدورة وهي الموظف ذو الأداء الخارق وكيفية الأداء بلا أخطاء وتنمية مهارات إعداد وكتابة الرسائل والمذكرات والتقارير الرسمية باحتراف، وكذلك السيناريوهات الاحترافية لإدارة حوارات التفاوض ومهارات التعامل مع الآخرين كلها أمور حيوية ويحتاجها الموظف في أدائه الوظيفي اليومي، وبالتالي فإن البرنامج من خلال تركيزه على الجانب التطبيقي مكننا من معرفة أوجه القصور عندنا لتطويرها وتجاوزها.
أما السيد إبراهيم دهام السويدي باحث شؤون مالية أول – التدقيق الحكومي، فقد لفت إلى أنه على المستوى الشخصي لم يكن يهتم بالدورات ويعتبرها روتينا لا يفيد، ولكن مع هذه الدورة فقد تغيرت نظرتي، حيث خرجنا من هذه الدورة بفائدة كبيرة وتمكنا أن يستفيد بعضنا من بعض من خلال مشاركتنا وتفاعلنا الإيجابي بعضنا مع بعض وهو ما أنجح الدورة وحقق مبتغاها، وبالتالي فإن الدورة كانت مفيدة على المستوى العملي وحتى الشخصي.
وقال السيد سالم بن محمد آل خليفة محاسب أول بإدارة الموارد البشرية إن الدورة أسهمت في خلق وبناء روح الفريق الواحد لدى المشاركين رغم وجودهم في إدارات مختلفة، حيث كان التزام الجميع وتفاعلهم الإيجابي مع البرنامج فرصة لأن يستفيد بعضنا من بعض بالإضافة إلى أسلوب العرض والتركيز على الجانب التطبيقي وهو ما جعل من هذا البرنامج إضافة نوعية لتطوير والارتقاء بأداء المشاركين به.
واعتبر صالح يوسف الملا أن البرنامج التدريبي تميز بخروجه عن الإطار النمطي للدورات من خلال مساهمته في خلق مهارات معرفية جديدة للمشاركين وكذلك خلق علاقات اجتماعية، ومثل إضافة جيدة سنستفيد منها في أدائنا لمهامنا بكفاءة وبروح الفريق الواحد
وشكر السيد ناصر عبد الله الزراع معد إعلان المناقصات بلجنة المناقصات المركزية الوزارة وإدارة الموارد البشرية على تمكينه من المشاركة في هذه الدورة، التي اعتبرها من أفضل الدورات التي شارك فيها على مدى 12 سنة من العمل.
ولفت راشد غانم الكواري باحث شؤون إدارية بالشؤون الإدارية والمالية إلى أن الدورة من خلال تركيزها على الجانب التطبيقي وورش العمل أسهمت في خلق ثقافة جديدة لدى المشاركين وهي ثقافة العمل كفريق واحد، كما أنها من خلال تناولها لمحاور مهمة وحيوية ستساهم في رفع كفاءة وأداء المشاركين بها.